حسب الرجل دينه ومروءته خلقه وأصله عقله . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حسب الرجل دينه ومروءته خلقه وأصله عقله .

إيذاء بعض الصحابة سلمان الفارسي - رضي الله عنه - .

تفسير قوله تعالى : " والمؤتفكات " .

المؤتفكة ، قلت : " و المؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات ( 1 ) " ؟ قال : أولئك قوم لوط ائتفكت عليهم انقلبت عليهم .

203 - علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن حنان قال : سمعت أبي يروي عن أبي جعفر ( ع ) : قال : كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد فأقبلوا ينتسبون و يرفعون في أنسابهم حتى بلغوا سلمان ، فقال له عمر ابن الخطاب : أخبرني من أنت و من أبوك و ما أصلك ؟ فقال : أنا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله عز و جل بمحمد صلى الله عليه و آله و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد صلى الله عليه و آله و كنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد صلى الله عليه و آله هذا نسبي و هذا حسبي ، قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلمان رضي الله عنه يكلمهم ، فقال له سلمان : يا رسول الله ما لقيت من هؤلاء جلست معهم فأخذوا ينتسبون و يرفعون في أنسابهم حتى إذا بلغوا إلي قال عمر ابن الخطاب : من أنت و ما أصلك و ما حسبك ؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله : فما قلت له يا سلمان ؟ قال : قلت له : أنا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله عز ذكره بمحمد صلى الله عليه و آله و كنت عائلا فأغناني الله عز ذكره بمحمد صلى الله عليه و آله و كنت مملوكا فأعتقنى الله عز ذكره بمحمد صلى الله عليه و آله هذا نسبي و هذا حسبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا معشر قريش إن حسب الرجل دينه ( 2 ) و مروء ته خلقه و أصله عقله ( 3 ) و قال الله عز و جل : " إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ( 4 ) " ثم قال النبي

1 - التوبة : 70 .

2 - الحسب : الشرافة و يطلق غالبا على الشرافة الحاصلة من جهة الاباء . ( آت ) .

3 - المروءة مهموزة : الانسانية ، مشتقة من المرء و قد تخفف بالقلب و الادغام .

4 - الحجرات : 11 . و قوله تعالى ( من ذكر و أنثى ) اي من آدم و حواء أو خلقنا كل واحد منكم من اب وام فالكل سواء في ذلك فلا وجه للتفاخر بالنسب و يجوز ان يكون : تقريرا للاخوة المانعة عن الاغتياب ، ( و جعلناكم شعوبا و قبائل ) الشعب الجمع العظيم المنتسبون إلى أصل واحد و هو يجمع القبائل و القبيلة تجمع العماير و العمارة تجمع البطون و البطن يجمع على الافخاذ و الفخذ يجمع الفصائل فخزيمة شعب و كنانة قبيلة و قريش عمارة و قصى بطن و هاشم فخذ و عباس فصيلة ، ( لتعارفوا ) اي ليعرف بعضكم بعضا لا للتفاخر بالاباء و القبائل ، ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فان التقوي بها تكمل النفوس و يتفاضل الاشخاص فمن أراد شرفا فليلتمس منها .

( البيضاوي ) .




/ 408