لايوجب الله طاعة إولى الامر ويرخص في منازعتهم . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لايوجب الله طاعة إولى الامر ويرخص في منازعتهم .

بيان قوله تعالى : " اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم . . . الآية .

بيان قوله تعالى : " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا . . . الآية " .

210 - عنه ، عن أبيه ، عن علي بن اسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أ بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) " و لو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ( و سلموا للامام تسليما ) أو أخرجوا من دياركم ( رضى له ) ما فعلوه إلا قليل منهم و لو ( أن أهل الخلاف ) فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا ( 1 ) " و في هذه الآية " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ( من أمر الوالي ) و يسلموا ( لله الطاعة ) تسليما ( 2 ) " .

" 211 - علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبي جنادة الحصين بن المخارق ابن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله ، عن أبي الحسن الاول ( ع ) في قول الله عز و جل : " أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم ( 3 ) ( فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء و سبق لهم العذاب ( 4 ) و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا ( 5 ) " .

212 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد بن معاوية قال : تلا أبو جعفر ( ع ) " أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الامر منكم ( 6 ) " فإن خفتم تنازعا في الامر فارجعوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الامر

1 - ( ان اقتلوا أنفسكم ) اي عرضوا أنفسكم للقتل بالجهاد أو اقتلوها كما قتل بنو إسرائيل و ان مصدرية أو مفسرة لان كتبنا في معنى امرنا .

قوله : ( و سلموا ) يحتمل ان يكون من كلامه عليه السلام اضافة للتقسير اي المراد بالقتل القتل الذي يكون في امر التسليم للامام عليه السلام و كذا فيما يذكر بعد ذلك و قوله : ( رضى ) اي يكون خروجكم لرضا الامام أو على وفق رضاه . ( آت ) .

و الاية في سورة النساء : 66 .

2 - اشارة إلى الاية الواردة في سورة النساء آية 64 . و هذا احد بطون الاية الكريمة .

3 - النساء : 63 .

قوله : ( ما في قلوبهم ) اي من النفاق فلا يغني عنهم الكتمان و الحلف الكاذب من العقاب ، ( فاعرص عنهم ) اي عن عقابهم لمصلحة في استبقائهم أو عن قبول معذرتهم كما قيل . ( آت ) .

4 - أوردهما عليها السلام للتفسير اي انما امر تعالى بالاعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم اي علمه تعالى بشقائهم و ببق تقدير العذاب لهم لعلمه بأنهم يصيرون اشقياء بسوء اختيارهم و لعل الامر بالاعراض لعدم المبالغة و الاهتمام في دعوتهم و الحزن على عدم قبولهم أو جبرهم على الاسلام . ( آت ) .

( 5 ) في المصحف : ( وعظهم و قل لهم قولا بليغا ) و تركه في الخبر اما من النساخ أو لظهوره .

6 - النساء : 59 .

/ 408