حديث قوم صالح عليه السلام . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث قوم صالح عليه السلام .

منكم ( 1 ) ثم قال : كيف يأمر بطاعتهم و يرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : " أطيعوا الله و أطيعوا الرسول " .

} حديث قوم صالح ( ع ) { 213 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله سأل جبرئيل ( ع ) كيف كان مهلك قوم صالح ( ع ) فقال : يا محمد إن صالحا بعث إلى قومه و هو ابن ست عشرة سنة فلبث فيهم حتى بلغ عشرين و مائة سنة و لا يجيبونه إلى خير قال : و كان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله عز و جل فلما رأى ذلك منهم قال : يا قوم بعثت إليكم و أنا ابن ست عشر سنة و قد بلغت عشرين و مائة سنة و أنا أعرض عليكم أمرين إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما سألتموني الساعة و إن شئتم سألت آلهتكم فإن أجابتني بالذي أسألها خرجت عنكم فقد سئمتمكم و سئمتموني ( 2 ) ، قالوا : قد أنصفت يا صالح فاتعدوا ليوم يخرجون فيه قال : فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ( 3 ) ثم قربوا طعامهم و شرابهم فأكلوا و شربوا فلما أن فرغوا دعوه .

فقالوا : يا صالح سل ، فقال لكبيرهم : ما اسم هذا قالوا : فلان ، فقال له صالح : يا فلان أجب فلم يجبه ، فقال صالح : ما له لا يجيب ؟ قالوا : ادع غيره ، قال : فدعاها كلها بأسمائها فلم يجبه منها شيء ، فأقبلوا على أصنامهم فقالوا لها : ما لك لا تجيبين ( 5 ) ، صالحا ؟ فلم تجب فقالوا : تنح عنا ودعنا و آلهتنا ساعة ، ثم نحوا بسطهم و فرشهم و نحوا ثيابهم و تمرغوا على التراب و طرحوا التراب على رؤوسهم و قالوا لاصنامهم :

1 - مأخوذ من تتمة الاية السابقة . و الغرض انه ليس المراد تنازع الرعية و اولى الامر كما ذهب اليه أكثر المفسرين بل هو خطاب للمأمورين الذين قيل لهم : ( أطيعوا الله ) اي ان اشتبه عليكم امر و خضتم فيه تنازعا له لعدم علمكم فردوه إلى الله الخ . ( آت ) .

2 - اي مللتكم و مللتموني .

3 - اي ز إلى ظهر بلدهم . ( آت ) و في بعض النسخ ( ظهورهم ) .

( 4 ) اي لكبير الاصنام بناء ا على زعمهم حيث يعدونها من ذوي العقول . ( آت )

5 - كذا و في تفسير العياشي ( ما بالكن لا تجبن ) .

( 6 ) تمرغ في التراب : تقلب .

/ 408