الحجامة في يوم الثلثاء .
معالجة من تغير عليه ماء الظهر .
معالجة الريح الشابكة والحام والابردة .
معالجة ضعف المعدة .
معالجة بعض الامراض .
أطعموه الكراث ثلاثة أيام ، فأطعمناه إياه ( 1 ) فقعد الدم ثم برأ .220 - محمد بن يحيى ، عن واحد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال : سألت أبا جعفر ( ع ) و شكوت إليه ضعف معدتي ، فقال : اشرب الحزاء بالماء البارد ( 2 ) ، ففعلت فوجدت منه ما أحب .221 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح قال : سمعت أبا الحسن الاول ( ع ) يقول : من الريح الشابكة و الحام و الابردة في المفاصل ( 3 ) تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء و تطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفى ثم تبرد ثم تشربه يوما و تغب يوما حتى تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي .222 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن نوح بن شعيب ، عمن ذكره ، عن أبي الحسن ( ع ) قال : من تغير عليه ماء الظهر ( 4 ) فلينقع له اللبن الحليب و العسل ( 5 ) .223 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ( 6 ) عن محمد بن جمهور ، عن حمران قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : فيم يختلف الناس ؟ قلت : يزعمون أن الحجامة في يوم الثلاثاء أصلح ،1 - في بعض النسخ ( فأطعموه إياه ) . و قوله : ( فقعد الدم ) اي سكن و لعله كان طحاله من غليان الدم فقد يكون منه نادرا أو انهم ظنوا انه الطحال فاخطأوا و يحتمل ان يكون المراد انه انفصل عنه الدم . ( آت ) .2 - الحزاء نبت بالبادية يشبه الكرفس الا انه اعرض ورقا منه . ( آت ) .3 - الريح الشابكة : لعل المراد الريح التي تحدث في الجلد فتشبك بين اللحم و الجلد و الحام لم نعرف له معنى و لعله من حام الطير على الشيء اي دوم اي الريح اللازمة ( آت ) . و الابردة بكسر الهمزة و الراء : علة معروفة من غلبة البرد و الرطوبة يفتر عن الجماع ( الصحاح ) . و الحلبة بالضم : نبت نافع للصدر و السعال و الربو و البلغم و البواسير و الظهر و الكبد و المثانة و الباءة .( القاموس ) 4 - اي لم ينعقد الولد من مائه و يحتمل ان يكون المراد قلة الباه . ( آت ) .5 - اللبن الحليب هو الذي لم يغير و لم يصنع منه شيء آخر و انما وصف به اذ قد يطلق اللبن على الماست ( آت ) .( 6 ) معلى بن محمد هذا أبو الحسن البصري مضطرب الحديث و المذهب ( قاله العلامة في الخلاصة ) و في بعض النسخ ( عن علي بن محمد ) .