معالجة السعال . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معالجة السعال .

الدواء أربعة .

الحجامة في زوال يوم الجمعة .

الحجامة في يوم الاربعاء .

قال : فقال لي : و إلى ما يذهبون في ذلك ؟ قلت : يزعمون أنه يوم الدم ، قال : فقال : صدقوا فأحرى أن لا يهيجوه في يومه أما علموا أن في يوم الثلاثاء ساعة من وافقها لم يرق دمه حتى يموت أو ما شاء الله .

224 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من الكوفيين ، عن أبي عروة أخي شعيب أو عن شعيب العقرقو في قال : دخلت على أبي الحسن الاول ( ع ) و هو يحتجم يوم الاربعاء في الحبس فقلت له : إن هذا يوم يقول الناس : إن من احتجم فيه أصابه البرص ، فقال : إنما يخاف ذلك على من حملته امه في حيضها .

225 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ( 1 ) ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لا تحتجموا في يوم الجمعة مع الزوال فإن من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه .

226 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ( 2 ) ، عن أبي سلمة ، عن معتب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : الدواء أربعة : السعوط و الحجامة و النورة و الحقنة ( 3 ) .

227 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله ( ع ) السعال و أنا حاضر ، فقال له : خذ في راحلتك شيئا من كاشم ( 4 )

1 - صالح بن عقبة يرمى بالغلو لا يلتفت اليه .

على ما في الخلاصة .

2 - هو الحسن بن على الوشاء و أبو سلمة هو سالم بن المكرم أبو خديجة ثقة على ما ذكره النجاشي فعلى هذا فالسند صحيح لان معتب مولى ابي عبد الله الصادق عليه السلام ثقة و هو من افضل مواليه و خيرهم .

3 - اي معظم الادوية و غيرها لفلة نفعها ليست بدواء .

4 - الكاشم : الانجدان الرومي . و اعلم ان ما ورد في معالجة الامراض في الروايات ينبغي في استعماله مراعاة الاهوية و الازمنة و الامكنة و الامزجة و غيرها قال الصدوق رحمه الله عتقادنا في الاخبار الواردة في الطب انها على وجوه منها ما قيل على هواء مكة و المدينة و لا يجوز استعماله في سائر الاهوية و منها ما أخبر به العالم على ما عرف من طبع السائل و لم يعتبر بوصفه إذا كان أعرف بطبعه منه و منها مادلسه المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس و منها ما وقع فهي سهو من ناقله و منها ما حفظه بعضه و نسي بعضه و ما روى في العسل انه في شفاء من كل داء فهو صحيح و معناه انه شفاء من كل داء بارد و ما روى في الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير فان ذلك إذا كان بواسيره من الحرارة الخ .

راجع سفينة البحار ج 2 عنوان ( طبب ) .

/ 408