کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عدد ما عن يمينها و عدد ما عن يسارها و عدد ما خلفها و عدد ما أمامها حتى لا يخفى عليه قصب الاجمة واحدة .

234 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب قال : أخبرنا النضر بن قرواش الجمال قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الجمال يكون بها أعزلها من إبلي مخافة أن يعديها جربها و الدابة ربما صفرت ( 1 ) لها حتى تشرب الماء ؟ فقال أبو عبد الله ( ع ) : إن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله إني اصيب الشاة و البقرة و الناقة بالثمن اليسير و بها جرب فاكره شراء ها مخافة أن يعدي ذلك الجرب إبلي و غنمي ؟ فقال له رسول الله ( ع ) : يا أعرابي فمن أعدى الاول ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا عدوي ، و لا طيرة ، و لا هامة ، و لا شوم ، و لا صفر ، و لا رضاع بعد فصال و لا تعرب بعد هجرة ، و لا صمت يوما إلى الليل ، و لا طلاق قبل نكاح ، و لا عتق قبل ملك و لا يتم بعد إدراك ( 2 ) .

1 - من الصفير .

2 - قال الجزري : العدوى : اسم من الاعداء كالرعوى و البقوى من الارعاء و الابقاء ، يقال : اعداء الداء يعديه اعداء ا و هو ان يصيبه مثل ما بصاحب الداء و ذلك ان يكون ببعير جرب مثلا فتتقى مخالطته بابل اخرى حذار أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما اصابه و قد أبطله الاسلام لانهم كانوا يظنون ان المرض بنفسه يتعدى فاعلمهم النبي صلى الله عليه و آله انه ليس الامر كذلك و انما الله تعالى هو الري يمرض و ينزل الداء و لهذا قال في بعض الاحاديث ( فمن اعدى البعير الاول ) اي من اين صار فيه الجرب انتهى .

أقول : يمكن ان يكون المراد نفي استقلال العدوى بدون مدخلية مشيئة الله تعالى بل مع الاستعاذة بالله يصرفه عنه فلا ينافي الامر بالفرار من المجذوم و أمثاله لعامة الناس الذين لضعف يقينهم لا يستعيذون به تعالى و تتأثر نفوسهم بأمثاله و قد روى ان على بن الحسين عليهما السلام أكل مع الجذومين و دعاهم إلى طعامه و شاركهم في الاكل . و قيل : الجذام مستثنى من هذه الكلية و قال الطيبي العدوى مجاوزة العلة أو الخلق إلى الغير و هو يزعم الطب في سبع : الجذام و الجرب و الجدري و الحصبة و النجر و الرمد و الامراض الوبائية .

( فابطله الشرع ) اي لا تسري علة إلى شخص و قيل : بل نفى استقلال تأثيره بل هو متعلق بمشيئة الله و لذا منع مقاربته كمقاربة الجدار المائل و السفينة المعيبة و أجاب الاولون بان النهي عنها للشفقة خشية ان يعتقد حقيته إن اتفق اصابة عاهة

/ 408