تأويل قوله تعالى : " وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة . . الآية " . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تأويل قوله تعالى : " وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة . . الآية " .

قصة ابن أبي سرح وكتابه وهدر دمه .

ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( ع ) قال : سألته عن قول الله عزو جل : و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلي و لم يوح إليه شيء ( 1 ) " قال نزلت في ابن أبي سرح الذي كان عثمان استعمله على مصر و هو من كان رسول الله صلى الله عليه و آله يوم فتح مكة هدر دمه ( 2 ) و كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و آله فإذا أنزل الله عز و جل " إن الله عزيز حكيم " كتب " إن الله عليم حكيم " فيقول له رسول الله صلى الله عليه و آله : دعها ( 3 ) فإن الله عليم حكيم و كان ابن أبي سرح يقول للمنافقين : إني لاقول من نفسي مثل ما يجئ به فما يغير علي فأنزل الله تبارك و تعالى فيه الذي أنزل .

242 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن محمد ابن مسلم قال : قلت لابي جعفر ( ع ) : قول الله عز و جل : " و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله " ( 4 ) فقال : لم يجئ تأويل هذه الآية بعد ، إن رسول الله صلى الله عليه و آله رخص لهم ( 5 ) لحاجته و حاجة أصحابه فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم لكنهم يقتلون حتى يوحد الله عز و جل و حتى لا يكون شرك .

1 - الانعام : 93 .

2 - ذلك قبل ان يحاميه عثمان و يحسر على رسول الله في اخذ الامان له . ( آت ) .

3 - اي اتركها كما نزلت و لا تغيرها و ان ما كتبت و ان كان حقا لا يجوز تغيير ما نزل من القرآن فقوله : ( فما يغير على ، اما افتراء منه على الرسول أو هو اشارة إلى ما جرى على لسانه و نزل الوحي مطابقا له . ( آت ) .

4 - الانفال : 39 .

قال الطبرسي رحمه الله : هذا خطاب للنبي صلى الله عليه و آله و المؤمنين ان يقاتلوا الكفار حتى لا تكون فتنة اي شرك عن ابن عباس و الحسن و معناه حتى لا يكون كافرا بغير عهد لان الكافر إذا كان بغير عهد كان عزيزا في قومه و يدعو الناس إلى دينه فتكون الفتنة في الدين . و قيل : حتى لا يكون يفتن مؤمن عن دينه و يكون الدين كله لله اي و يجمع أهل الحق واهل الباطل على الدين الحق فيما يعتقدونه و يعملون به فيكون الدين حينئذ كله لله باجتماع الناس عليه و روى زرارة و غيره عن ابي عبد الله عليه السلام قال : لم يجئ تأويل هذه الاية و لو قد قام قائمنا بعد و سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الاية و لو قد قام قائمنا بعد و سيرى من يدركه كما يكون من تأويل هذه الاية و ليبلغن دين محمد صلى الله عليه و آله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الارض .

5 - اي بقبول الجزية من أهل الكتاب و الفداء من المشركين و إظهار الاسلام من المنافقين مع علمه بكفرهم . ( آت ) .

/ 408