بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الاعلى إن لكم علينا لحقا كحقنا عليكم و الله ما أنتم إلينا بحقوقنا أسرع منا إليكم ، ثم قال : سأنظر ، ثم قال : يا عبد الاعلى ما على قوم إذا كان أمرهم أمرا واحدا متوجهين إلى رجل واحد يأخذون عنه ألا يختلفوا عليه و يسندوا أمرهم إليه ، يا عبد الاعلى إنه ليس ينبغي للمؤمن و قد سبقه أخوه إلى درجة من درجات الجنة أن يجذبه عن مكانه الذي هو به و لا ينبغي لهذا الاخر الذي لم يبلغ أن يدفع في صدر الذي لم يلحق به و لكن يستلحق إليه و يستغفر الله .283 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ( ع ) قال : " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون و رجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا " ( 1 ) قال : أما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الاول يجمع المتفرقون ولايته و هم في ذلك يلعن بعضهم بعضا و يبرأ بعضهم من بعض فأما رجل سلم رجل فإنه الاول حقا و شيعته ثم قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى ( ع ) على إحدى و سبعين فرقة منها فرقة في الجنة و و سبعون فرقة في النار و تفرقت النصارى بعد عيسى ( ع ) على اثنين و سبعين فرقة ، فرقة منها في الجنة وإحدى و سبعون في النار و تفرقت هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه و آله على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون فرقة في النار و فرقة في الجنة و من الثلاث و سبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا و مودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار و فرقة في الجنة و ستون فرقة من سائر الناس في النار .284 - و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لم تزل دولة الباطل طويلة و دولة الحق قصيرة .285 - و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) : متى فرج شيعتكم ؟ قال : فقال إذا اختلف ولد العباس و هي سلطانهم ما قال ابي في جوابك قصة مروان و ابن ذر قال عبد الاعلى : بلى قال أبوك ذلك فيكون إلى اخر الخبر كلام اسماعيل حيث كان سمع من ابيه عليه السلام علة ذلك فافاده و هذا أظهر لفظا و الاول معنى . ( آت ) .( 1 ) الزمر : 30 .