ما أكثر الوصف وأقل الفعل .
ما يعمل القائم عليه السلام بالنواصب .
فهو علج ( 1 ) فقال القرشي : تقول هذا يا أبا الحسن فأين أفخاذ قريش و العرب ( 2 ) ؟ فقال أبو الحسن ( ع ) : هو ما قلت لك .288 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الاحول ، عن سلام بن المستنير قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يحدث إذا قام القائم عرض الايمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة و إلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية ( 3 ) كما يؤديها اليوم أهل الذمة و يشد على وسطه الهميان و يخرجهم من الامصار إلى السواد ( 4 ) .9 - الحسين بن محمد الاشعري ، عن علي بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن مسلم ابن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن محمد بن بنان ، عن أبي مريم ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال أبي يوما و عنده أصحابه : من منكم تطيب نفسه أن يأخذ جمرة في كفه فيمسكها حتى تطفأ ؟ قال : فكاع الناس كلهم و نكلوا ( 6 ) ، فقمت و قلت : يا أبة أ تأمر أن أفعل ؟ فقال : ليس إياك عنيت إنما أنت مني و أنا منك ، بل إياهم أردت ] قال : [ و كررها ثلاثا ، ثم قال : ما أكثر الوصف و أقل الفعل إن أهل الفعل قليل إن أهل الفعل قليل ، ألا و إنا لنعرف أهل الفعل و الوصف معا و ما كان هذا منا1 - اي رجل من كفار العجم و ان كان صليبا كما مر .2 - مر معنى الفخذ ص 181 من هذا المجلد .3 - لعل هذا في أوائل زمانه عليه السلام و الا فالظاهر من الاخبار انه لا يقبل منهم الا الايمان أو القتل . ( آت ) 4 - الهميان بالكسر : التكة و المنطقة و كيس للنفقة . و لعله كناية عن علامة جعلها لهم ليعرفوا بها مثل الزنار .( 5 ) الظاهر هو محمد بن سالم ابي سلمة الاتي تحت رقم 314 و قال الشيخ في الفهرست محمد بن سالم بن ابي سلمة ، له كتاب ، اخبرنا به ابن ابي جيد عن ابن الوليد عن علي بن محمد بن ابي سعيد القيرواني عن محمد بن سالم بن ابي سلمة السجستاني .انتهى أقول : محمد بن مسلم كان تصحيف محمد سالم و ذلك نشأ من اختلاف الكتابة في سالم و سلم و عثمان و عثمن و سفيان و سفين و نظائرها و هذا كثير في كتب القدماء . و علي بن محمد بن سعيد موجود في كتب الرجال و الظاهر انه علي بن محمد بن ابي سعيد المذكور و لكن ذكر الشيخ في الرجال على بن محمد بن سعد الاشعري و قال : له كتاب اخبرنا به ابن ابي جيد عن ابن الوليد عن علي بن محمد عن رجاله .6 - كعت عنه اكيع إذا هبته و جبنت عنه .( القاموس ) .