مامن عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مامن عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه .

بيان قوله تعالى : " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " .

رحم الله عبدا حببنا إلى الناس .

الحرية والامنية كل العيش .

البلاء حتى افتتنت فيؤتى بأيوب ( ع ) فيقال : أبليتك أشد أو بلية هذا ؟ قد ابتلى فلم يفتتن .

292 - و بهذا الاسناد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل البصري ( 1 ) قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : تقعدون في المكان فتحدثون و تقولون ما شئتم و تتبرؤون ممن شئتم و تولون من شئتم ؟ قلت : نعم ، قال : و هل العيش إلا هكذا .

293 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن ابى بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس و لم يبغضنا إليهم ، أما و الله لو يروون ( 2 ) محاسن كلامنا لكانوا به أعز و ما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء و لكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا ( 3 ) .

4 - وهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن قول الله عز و جل : " و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة ( 4 ) " قال : هي شفاعتهم ( 5 ) و رجاؤهم يخافون أن ترد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز ذكره و يرجون أن يقبل منهم .

295 - وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : ما من عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه .

1 - الظاهر انه اسماعيل بن الفضل . ( آت ) .

2 - ( لو يروون ) هذا على مذهب من لا يجزم ب ( لو ) و ان دخلت على المضارع لغلبة دخولها على الماضي اي لو لم يغيروا كلامنا و لم يزيدوا فيها لكانوا بذلك اعز عند الناس اما لانهم كانوا يؤدون الكلام على وجه لا يترتب عليه فساد أو لان كلامهم لبلاغته يوجب حب الناس لهم و علم الناس بفضلهم إذا لم يغير فيكون قوله : ( و ما استطاع ) بيان فائدة اخرى لعدم التغيير يرجع إلى المعنى الاول و على الاول يكون تفسيرا للسابق . ( آت ) .

3 - اي ينزل عليها و يضم بعضها معها عشرا من عند نفسه فيفسد كلامنا و يصير ذلك سببا لاضرار الناس لهم . ( آت ) و في بعض النسخ ( لها عشرا ) .

4 - المؤمنون : 60 .

5 - لعل المراد دعاؤهم و تضرعهم كانهم شفعوا لانفسهم أو طلب الشفاعة من غيرهم أو تضاعف حسناتهم و لعله تصحيف شفقتهم .

( من آت )

/ 408