مقالة الوزغ وأنه رجس مسخ .
إن لابليس عونا يقال له تمريخ .
براءة الصادق عليه السلام من أصحاب أبي الخطاب ومقالتهم .
الربوبية ، قال ( 1 ) : فقال بعضنا لبعض : ما تصنعون بهذا نحن بالقرب منه ( 2 ) و ليس منا في تقية قوموا بنا إليه ، قال : فقمنا فو الله ما بلغنا الباب إلا و قد خرج علينا بلا حذاء و لا رداء قد قام كل شعره من رأسه منه و هو يقول : لا لا يا مفضل و يا قاسم و يا نجم ، لا لا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون .304 - عنه ، عن صالح ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن لابليس عونا يقال له : تمريح إذا جاء الليل ملا ما بين الخافقين ( 3 ) .305 - عنه ، عن صالح ، عن الوشاء ، عن كرام ، عن عبد الله بن طلحة قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الوزغ فقال : رجس و هو مسخ كله فإذا قتلته فاغتسل ( 4 ) فقال : إن أبي كان قاعدا في الحجر و معه رجل يحدثه فإذا هو بوزغ يولول بلسانه فقال أبي للرجل : أ تدري ما يقول هذا الوزغ ؟ قال : لا علم لي بما يقول ، قال : فإنه يقول : و الله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لاشتمن عليا حتى يقوم من ههنا ، قال : و قال : أبي ليس بموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا ، قال : و قال : إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا فذهب من بين يدي من كان عنده و كان عنده ولده فلما أن فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة1 - اي في ربوبية الصادق عليه السلام أو جميع الائمة عليهم السلام و لعله كان غرضهم ما نسب إليهم من انه تعالى لما خلق أنوار الائمة عليهم السلام فوض إليهم امر خلق العامل فهم خلقوا جميع العالم و قد نفوا عليهم السلام ذلك و تبرؤوا منه و لعنوا من قال به و قد وضعوا الغلاة إخبارا في ذلك و يحتمل ان يكونوا توهموا حلولا أو اتحادا كالنصارى في عيسى عليه السلام .2 - يعني الصادق عليه السلام .3 - اي لاضلال الناس و اضرارهم أو للوساوس في المنام كما رواه الصدوق رحمه الله في أمالية عن ابيه باسناده عن ابي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ان لابليس شيطانا يقال له : هزع يملا المشرق و المغرب في كل ليلة يأتي الناس في المنام و لعله هذا الخبرفسقط عنه بعض الكلمات في المتن و السند و وقع فيه بعض التصحيف . ( آت ) و في بعض النسخ ( تمريخ ) .4 - المشهور بين الاصحاب استحباب ذلك الغسل . ( آت ) .