لا يستحق عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا يستحق عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال .

بيان قوله تعالى اغشيت وجوههم قطعا من الليل فتح الارض بعد رسول الله بضلال وهلاك الناس .

الله عز و جل : " كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما ( 1 ) " قال : أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشد سوادا من خارج فلذلك هم يزدادون سوادا .

356 - الحسين بن محمد ، عن المعلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة قال : سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ( ع ) فلم يزل يسائله حتى قال : فهلك الناس إذا ، قال : إي و الله يا ابن أعين فهلك الناس أجمعون قلت : من في المشرق و من في المغرب ؟ قال : إنها فتحت بضلال إي و الله لهلكوا إلا ثلاثة .

357 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن إسحاق بن يزيد ، عن مهران ، عن أبان بن تغلب ، و عذة قالوا : كنا عند أبي عبد الله ( ع ) جلوسا فقال ( ع ) : لا يستحق عبد حقيقة الايمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة و يكون المرض أحب إليه من الصحة و يكون الفقر أحب إليه من الغنى فأنتم كذا فقالوا : لا و الله جعلنا الله فداك و سقط في أيديهم ( 2 ) و وقع اليأس في قلوبهم فلما رأى ما داخلهم من ذلك قال : أيسر أحدكم أنه عمر ما عمر ثم يموت على هذا الامر أو يموت على ما هو عليه ؟ قالوا : بل يموت على ما هو عليه الساعة قال : فأرى الموت أحب إليكم من الحياة .

ثم قال : أيسر أحدكم أن بقي ما بقي لا يصيبه شيء من هذه الامراض و الاوجاع حتى يموت على هذا الامر ؟ قالوا : لا يا ابن رسول الله .

قال : فأرى المرض أحب إليكم من الصحة .

ثم قال : أيسر أحدكم أن له ما طلعت عليه الشمس و هو على هذا الامر ؟ قالوا لا يا ابن رسول الله ، قال : فأرى الفقر أحب إليكم من الغنى .

8 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حماد اللحام ،

1 - يونس : 28 .

( قطعا ) جمع قطعة .

2 - قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى : ( و لما سقط في أيديهم ) اي لما اشتد ندمهم و حسرتهم على عبادتهم العجل لان من شأن من اشتد ندمه و حسرته ان يعض يده غما فيصير يده مسقوطا فيها لان فاه قد وقع فيها و سقط مسند إلى في أيديهم و هو من باب الكناية . ( آت )

/ 408