کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أعرفه فلما أن كان من الغد دخل على الملك فلما رآه الملك ضحك : فقال : ما يضحكك أيها الملك ؟ قال : ما أظن هذا الرجل ولدته عربية لما رآك قد دخلت لم يملك استه أن جعل يضرط ، فقال : أيها الملك إذا صرت إلى مكة قضيت حاجتك فلما قدم الزبير ، تحمل عليه ببطون قريش كلها ( 1 ) أن يدفع إليه ابنه فأبي ، ثم تحمل عليه بعبد المطلب فقال : ما بيني و بينه عمل ، أما علمتم ما فعل في ابني فلان و لكن أمضوا أنتم إليه فقصدوه و كلموه فقال لهم الزبير : إن الشيطان له دولة و إن ابن هذا ابن الشيطان و لست آمن أن يترأس علينا و لكن أدخلوه من باب المسجد علي على أن أحمي له حديدة و أخط في وجهه خطوطا و أكتب عليه و على ابنه ألا يتصدر ( 2 ) في مجلس و لا يتأمر على أولادنا و لا يضرب معنا بسهم ( 3 ) ، قال : ففعلوا وخط وجهه بالحديدة و كتب عليه الكتاب و ذلك الكتاب عندنا فقلت لهم : إن أمسكتم و إلا أخرجت الكتاب ففيه فضيحتكم فامسكوا .

و توفي مولى لرسول الله صلى الله عليه و آله لم يخلف وارثا فخاصم فيه ولد العباس أبا عبد الله ( ع ) و كان هشام بن عبد الملك قد حج في تلك السنة فجلس لهم فقال داود بن علي : الولاء لنا و قال أبو عبد الله ( ع ) : بل الولاء لي فقال داود بن علي ( 4 ) : إن أباك قاتل معاوية فقال : إن كان أبي قاتل معاوية فقد كان حظ أبيك فيه الاوفر ( 5 ) ، ثم فر بخيانته و قال :

1 - اي كلفهم الشفاعة عند الزبير ليدفع اليه الخطاب ثم انه لما يئس من تأثير شفاعة قريش عنده ذهب إلى عبد المطلب ليتحمل على زبير بعبد المطلب مضافا إلى بطون قريش فقال عبد المطلب لنفيل : ما بيني و بينه عمل الا معاملة والفة و قوله : ( اما علمتم ) انه يعني زبيرا ما فعل بي في ابني فلان و أشار بذلك إلى ما سيأتي من قصة العباس في آخر الخبر و قال : و لكن أمضوا أنتم يعني نفيلا مع بطون قريش إلى الزبير . ( آت )

2 - اي لا يجلس في صدر المجلس . ( آت )

3 - اي لا يشرك معنا في قسمة شيء لا ميراث و لا غيره . ( آت )

4 - داود بن علي من بني العباس عم السفاح و المنصور صارا اميرا على الحجاز في صدر دولتهم سنة 2 و حج هشام بن عبد الملك الاموي سنة 106 و هذا من علامة كذب الخبر .

5 - اي حظ جدك عبد الله بن العباس فيه الاوفر اي اخذ حظا وافرا من غنائم تلك الغزوة و كان من شركائنا و أعوانه عليه السلام عليها . و قوله : ( ثم فر بخيانته ) اشارة إلى خيانة عبد الله في بيت مال البصرة كما رواه الكشي ( 40 ) باسناده عن الزهري قال : سمعت الحرث يقول : استعمل على عليه السلام على البصرة عبد الله بن عباس فحمل كل مال في بيت المال بالبصرة و لحق بمكة و ترك عليا عليه السلام و كان مبلغه الفي ألف درهم فصعد علي عليه السلام المنبر حين بلغه ذلك فبكى فقال : هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله في علمه و قدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه أللهم اني قد مللتهم فارحنى منهم و اقبضني إليك عاجز و لا ملول . و فيه ما فيه

/ 408