کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قزع الخريف ( 1 ) يؤلف الله بينهم ، ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب ( 2 ) ، ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم ( 3 ) كسيل الجنتين سيل العرم حيث بعث عليه فارة فلم يثبت عليه أكمة و لم يرد سننه رض طود يذعذعهم الله في بطون أودية ثم يسلكهم ينابيع في الارض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم و يمكن بهم قوما قي ديار قوم تشريدا لبني أمية ( 4 ) و لكيلا يغتصبوا ما غصبوا ، يضعضع الله بهم ركنا و ينقض بهم طي الجنادل من إرم و يملا منهم بطنان الزيتون ( 5 ) فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليكونن ذلك و كأني

1 - القزع بالقاف و الزاي ثم العين المهملة : قطع السحاب المتفرقة و انما خص الخريف لانه أول الشتاء و السحاب يكون فيه متفرقا متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك ( كذا في النهاية ) .

2 - الركام : المتراكب بعضه فوق بعض و نسبة هذا التأليف اليه تعالى مع انه لم يكن برضاه على سبيل المجاز تشبيها لعدم منعهم عن ذلك و تمكينهم من أسبابه و تركهم و اختيارهم بتاليفهم و حثهم عليه و مثل هذا كثير في الايات و الاخبار . ( آت )

3 - اي محل انبعاثهم و تهييجهم و كأنه اشار عليه السلام بذلك إلى فتن ابي مسلم المروزي و استئصالهم لبني أمية و انما شبههم بسيل العرم لتخريبهم البلاد و أهلها الذين كانوا في خفض و دعة و أريد بالجنتين جماعتان من البساتين جماعة عن يمين بلدتهم و جماعة عن شمالها ، روى انها كانت اخصب البلاد و أطيبها ، لم تكن فيها عاهة و لا هامة . و فسر العرم تارة بالصعب و اخرى بالمطر الشديد و اخرى بالجرذ و اخرى بالوادي و اخرى بالاحباس التي تبنى في الاودية . و منه قيل : انه اصطرخ أهل سبأ ، قيل : انما اضيف السيل إلى الجرذ لانه نقب عليهم سدا ضربته لهم بلقيس فحقنت به الماء و تركت فيه ثقبا على مقدار ما يحتاجون اليه أو المسناة التي عقدت سدا على انه جمع عرمة و هي الحجارة المركومة و كان ذلك بين عيسى و محمد صلى الله عليه و آله .

( في ) .

4 - الاكمة : التل . و الرض : الدق الجريش . و الطود : الجبل . و في بعض النسخ ( رص طود ) بالصاد المهملة فيكون بمعنى الالزاق و الضم و الشد و لعله الصواب و المجرور في ( سننه ) يرجع إلى السيل أو إلى الله تعالى . و الذعذعة بالذالين المعجمتين و العينين المهملتين : التفريق . و التشريد : التنفير .

( في ) . و في بعض النسخ ( يدغدغهم ) .

5 - التضعضع : الهدم . و الجنادل جمع جندل و هخو الصخر العظيم اي ينقض الله و يكسر بهم البنيان التي طويت و بنيت بالجنادل و الاحجار من بلاد إرم و هي دمشق و الشام إذ كان مستقر ملكهم في أكثر الازمان تلك البلاد لا سيما زمانه صلى الله عليه و آله ( قاله المجلسي رحمه الله ) و المراد بالزيتون مسجد دمشق أو جبال الشام أو بلد بالصين كما في القاموس .

/ 408