حديث النبي صلى الله عليه وآله حين عرضت عليه الخيل .
تسوية أمير المؤمنين عليه السلام بين المسلمين في تقسيم بيت المال .
علامات آخر الزمان أو أشراط الساعة .
و إن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله و إن أقربكم من الله أوسعكم خلقا و إن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله و إن أكرمكم على الله أتقاكم لله .25 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن عمر الصيقل ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله ( ع ) ] قال : [ قال أمير المؤمنين ( ع ) : ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر و يقرب فيه الماجن ( 1 ) و يضعف فيه المنصف ، قال : فقيل له : متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إذا اتخذت الامانة مغنما .و الزكاة مغرما . و العبادة استطالة . و الصلة منا ، قال : فقيل : متى ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إذا تسلطن النساء و سلطن الاماء و أمر الصبيان .26 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن جعفر العقبى رفعه قال : خطب أمير المؤمنين ( ع ) فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن آدم لم يلد عبدا و لا أمة و إن الناس كلهم أحرار و لكن الله خول بعضكم بعضا فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز و جل ألا و قد حضر شيء و نحن مسوون فيه بين الاسود و الاحمر ، فقال مروان لطلحة و الزبير : ما أراد بهذا غيركما ، قال : فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير و أعطى رجلا من الانصار ثلاثة دنانير و جاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير فقال الانصاري : يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالامس تجعلني و إياه سواء ا ؟ فقال : إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا .( حديث النبي صلى الله عليه و آله حين عرضت عليه الخيل ) 27 - أبو علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، و علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعا ، عن أحمد بن النضر ، و محمد بن يحيى ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الحسين بن أبي قتاده جميعا ، عن عمرو بن1 - ( يظرف ) في بعض النسخ بالمهملة و كذا في بعض نسخ النهج و الطريف ضد التالد و هو الامر المستطرف الذي يعده الناس حسنا لانهم يرغبون إلى الامور المحدثة و الظريف من الظرافة بمعنى الفطنة و الكياسة . و المجون ان لا يبالي الانسان ما صنع و قد مجن يمجن فهو ماجن .( مأخوذ من آت ) .