الشقي من شقي في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشقي من شقي في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره .

فضل الشيعة وتفسير قوله تعالى : " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك " .

حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن و أنتم سواء ؟ فقال : يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه و من أسر نفاقا فلا يرغم الله إلا بأنفه و من أظهر أمرنا أهرق الله دمه ( 1 ) يذبحهم الله على الاسلام كما يذبح القصاب شاته ، قال : قلت : فنحن يومئذ و الناس فيه سواء ؟ قال : لا أنتم يومئذ سنام الارض و حكامها ( 2 ) لا يسعنا في ديننا إلا ذلك ، قلت : فإن مت قبل أن أدرك القائم ( ع ) ؟ قال : إن القائل منكم إذا قال : إن أدركت قائم آل محمد نصرته كالمقارع ( 3 ) معه بسيفه و الشهادة ( 4 ) معه شهادتان .

38 - عنه ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن الوليد الكندي قال : ذخلنا على أبي عبد الله ( ع ) في زمن مروان فقال : من أنتم ؟ فقلنا : من أهل الكوفة ، فقال : ما من بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة و لا سيما هذه العصابة ، إن الله جل ذكره هداكم لامر جهله الناس و أحببتمونا و أبغضنا الناس و اتبعتمونا و خالفنا الناس و صدقتمونا و كذبنا الناس فأحياكم الله محيانا و أماتكم ] الله [ مماتنا فأشهد على أبي أنه كان يقول : ما بين أحدكم و بين أن يرى ما يقر الله به عينه و أن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه و أهوى بيده إلى حلقه و قد قال الله عز و جل في كتابه : " و لقد أرسلنا رسلا من قبلك و جعلنا لهم أزواجا و ذرية ( 5 ) " فنحن ذرية رسول الله صلى الله عليه و آله .

39 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن عديس ، عن أبان عن عثمان ، عن أبي الصباح قال : سمعت كلاما يروى عن النبي صلى الله عليه و آله و عن علي ( ع ) و عن ابن مسعود فعرضته على أبي عبد الله ( ع ) فقال : هذا قول رسول الله صلى الله عليه و آله أعرفه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله الشقي من شقي في بطن أمه و السعيد من وعظ بغيره و أكيس الكيس التقي و أحمق الحمق الفجور و شر الروي روي الكذب ( 6 ) و شر الامور محدثاتها و أعمى العمي

1 - كذا .

( 2 ) اي مرتفع الارض و المراد هنا عزتهم و رفعتهم و دولتهم .

3 - قارع و تقارع القوم بعضهم بعضا : ضاربوا ، و بالرماح : تطاعنوا .

4 - اي لمتمنى الشهادة معه اجر شهيد و للشهادة معه اجر شهيدين .

5 - الرعد : 38 .

6 - رواه الصدوق في الفقية و الامالى بسند حسن و فيهما ( و شر الرواية رواية الكذب ) و الروى من الرؤية و هو النظر و التفكر في الامور ، أو من الرواية و لو من روى الماء و الثاني أظهر .

/ 408