الاستشفاء بالبر وكيفيته .
في أن غالب الادواء له مادة في الجسد .
حديث الطبيب وبيان وجه التسمية .
لم يجعل الله في خلاف أهل البيت عليهم السلام خيرا .
قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : لا تذكروا سرنا بخلاف علانيتنا و لا علانيتنا بخلاف سرنا ، حسبكم أن تقولوا ما نقول و تصمتوا عما نصمت ، إنكم قد رأيتم أن الله عز و جل لم يجعل لاحد من الناس في خلافنا خيرا ، إن الله عز و جل يقول : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( 1 ) " .} حديث الطبيب { 52 - محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال موسى عليه السلام : يا رب من أين الداء ؟ قال : مني ، قال : فالشفاء ؟ قال : مني ، قال : فما يصنع عبادك بالمعالج ؟ قال : يطيب بأنفسهم فيومئذ سمى المعالج الطبيب ( 2 ) .53 - عنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ما من داء إلا و هو سارع إلى الجسد ( 3 ) ينتظر متى يؤمر به فيأخذه .و في رواية أخرى إلا الحمى فإنها ترد ورودا .54 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن داود بن زربي قال : مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك أبا عبد الله ( ع ) فكتب إلي : قد بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك ( 4 ) و انثره على صدرك كيفما انتثر و قل : " أللهم إني أسألك باسمك الذي سألك به المضطر كشفت ما به من ضر و مكنت له في الارض و جعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد و على أهل بيته ( 5 )1 - النور : 63 .2 - الطبيب في الاصل الحاذق بالامور و العارف بها .( النهاية ) .3 - اي له طريق اليه و المراد ان غالب الادواء لها مادة في الجسد تشتد ذلك حتى ترد عليه باذن الله . ( آت ) و في بعض النسخ ( يسارع ) .4 - اي نم على قفاك .( 5 ) قد مضى في كتاب الدعاء من المجلد الثاني ص 564 و فيه .( ان تصلي على محمد و آل محمد ) .