الاستشفاء بالبر وكيفيته . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاستشفاء بالبر وكيفيته .

في أن غالب الادواء له مادة في الجسد .

حديث الطبيب وبيان وجه التسمية .

لم يجعل الله في خلاف أهل البيت عليهم السلام خيرا .

قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : لا تذكروا سرنا بخلاف علانيتنا و لا علانيتنا بخلاف سرنا ، حسبكم أن تقولوا ما نقول و تصمتوا عما نصمت ، إنكم قد رأيتم أن الله عز و جل لم يجعل لاحد من الناس في خلافنا خيرا ، إن الله عز و جل يقول : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( 1 ) " .

} حديث الطبيب { 52 - محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال موسى عليه السلام : يا رب من أين الداء ؟ قال : مني ، قال : فالشفاء ؟ قال : مني ، قال : فما يصنع عبادك بالمعالج ؟ قال : يطيب بأنفسهم فيومئذ سمى المعالج الطبيب ( 2 ) .

53 - عنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ما من داء إلا و هو سارع إلى الجسد ( 3 ) ينتظر متى يؤمر به فيأخذه .

و في رواية أخرى إلا الحمى فإنها ترد ورودا .

54 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن داود بن زربي قال : مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك أبا عبد الله ( ع ) فكتب إلي : قد بلغني علتك فاشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك ( 4 ) و انثره على صدرك كيفما انتثر و قل : " أللهم إني أسألك باسمك الذي سألك به المضطر كشفت ما به من ضر و مكنت له في الارض و جعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد و على أهل بيته ( 5 )

1 - النور : 63 .

2 - الطبيب في الاصل الحاذق بالامور و العارف بها .

( النهاية ) .

3 - اي له طريق اليه و المراد ان غالب الادواء لها مادة في الجسد تشتد ذلك حتى ترد عليه باذن الله . ( آت ) و في بعض النسخ ( يسارع ) .

4 - اي نم على قفاك .

( 5 ) قد مضى في كتاب الدعاء من المجلد الثاني ص 564 و فيه .

( ان تصلي على محمد و آل محمد ) .

/ 408