الرؤيا على ثلاثة وجوه .
تفسير قوله تعالى : " لهم البشرى في الحيوة الدنيا " .
سؤال النبي صلى الله عليه وآله : " هل من مبشرات " .
رؤيا المؤمن في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوة .
حديث الاحلام والحجة على أهل ذلك الزمان .
} حديث الاحلام و الحجة على أهل ذلك الزمان { 57 - بعض أصحابنا ، عن علي بن العباس ( 1 ) ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن أبي الحسن ( ع ) قال : إن الاحلام لم تكن فيما مضى في أول الخلق و إنما حدثت فقلت : و ما العلة في ذلك ؟ فقال : إن الله عز ذكره بعث رسولا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة الله و طاعته فقالوا : إن فعلنا ذلك فما لنا فو الله ما أنت بأكثرنا ما لا و لا بأعزنا عشيرة : فقال : إن أطعتموني أدخلكم الله الجنة و إن عصيتموني أدخلكم الله النار فقالوا : و ما الجنة و النار ؟ فوصف لهم ذلك فقالوا : متى نصير إلى ذلك ؟ فقال : إذا متم فقالوا : لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا ، فازدادوا له تكذيبا و به استخفافا فأحدث الله عز و جل فيهم الاحلام فأتوه فأخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك فقال : إن الله عز و جل أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم و إن بليت أبدانكم تصير الارواح إلى عقاب حتى تبعث الابدان .58 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعته يقول : رأى المؤمن و رؤياه في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوة .59 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن الرضا ( ع ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا أصبح قال : لاصحابه : هل من مبشرات .يعني به الرؤيا .60 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال رجل لرسول الله صلى الله عليه و آله : في قول الله عز و جل : " لهم البشرى في الحياة الدنيا ( 2 ) " قال : هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه .61 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : الرؤيا على ثلاثة وجوه : بشارة من الله للمؤمن و تحذير من الشيطان و أضغاث أحلام .1 - رمى بالغلو و غمز عليه ، ضعيف جدا ( صه ، جش ) .( 2 ) يونس : 65 .