زهد للإمام أحمد بن حنبل نسخه متنی

حماد الاشج عن علي بن زيد عن الحسن عن الاحنف بن قيس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال كنت عنده
جالسا قال فقال ان هلكة هذه الامة على يدى كل منافق عليم وقد رمقتك فلم ار منك الاخيرا فارجع الى
قومك فانهم لا يستغنون عن رأيك حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي حدثنا يحيى
بن يحيى النيسابوري خراساني من كتابه قال ابي وكان ثقة وزيادة وأثنى عليه ابي خيرا حدثنا حماد ابن
زيد عن زريق بن رديح عن سلمة بن منصور قال اشترى ابي غلاما كان للأحنف فاعتقه فادركته شيخا وكان يحدث
ان عامة صلاة الاحنف بالليل الدعاء وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع اصبعه عليه فيقول حسن يا احنف
ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثني محمد ابن عبد الملك
بن زنجوية حدثنا عبد المتعال بن طالب حدثنا عبد الله بن وهب عن يحيى بن ايوب عن عبد الله بن زحر عن
سعيد بن مسعود قال قيل للأحنف بن قيس وكان سيد قومه الا نضرب عليك سرادقا ابدا قال ما سمعت بالسرادق
الا في النار والله لا يضرب على سرادق ابدا قال فما كان بيته الا خصا من قصب حتى لقى الله عز وجل
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن عبد الملك حدثنا عارم ابو النعمان حدثنا سعيد بن زيد قال سمعت ابي يقول
قبل للأحنف بن قيس انك شيخ كبير وان الصيام يضعفك قال اعده لشرطويل حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا
وكيع عن سفيان عن ابي حيان عن ابي الزنباع قال كان شاب يمشي مع الاحنف بن قيس فمر بمنزله فعرض عليه
الشاب فقال يا ابن اخي لعلك من العاضرين قال يا ابا بحر وما العارضون قال الذيك يحبون ان يحمدوا بما
لم يفعلوا يا ابن اخي اذا عرض لك الحق فاقصد واله عما سوى ذلك حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن بكار
حدثنا عطاف بن خالد حدثني عبد العزيز ابن قريب قال قيل للأحنف بن قيس يا ابا بحر ما رأينا رجلا أشد
اناة منك قال قد عرفت مني عجلة في امور ثلاثة قالوا ما هي قال الصلاة اذا حضرت حتى اؤديها