بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وقد فاتاه ات فقال له الا تأتي العراق ثم تأتي البصرة فذكر مثل ذلك حتى اذا كانت الليلة الثالثة جاءه بوعيد فقال الا تأتي العراق ثم تأتي البصرة ثم تأتي بني عدي فنلقى العلاء بن زياد رجل ربعة افصم الشفة بسام فبشره بالجنة قال فاصبح واخذ جهازه الى العراق فلما خرج من البيوت اذا الذي اتاه في منامه يسير بين يديه يراه ما سار فاذا نزل فقده فلم يره حتى دخل الكوفة ثم فقده قال فتجهز من الكوفة فخرج فراه يسير بين يديه حتى قدم البصرة فاتى بني عدي فدخل دار العلاء ابن زياد فوقف الرجل على باب العلاء فسلم قال هشام فخرجت اليه فقال لي أنت العلاء بن زياد قال قلت لا وقلت انزل رحمك الله فضع رجلك وضع متاعك قال لا ابن العلاء بن زياد قال قلت هو في المسجد قال وكان العلاء يجلس في المسجد يدعو بدعوات ويتحدث قال هشام فاتيت العلاء فخفف من حديثه وصلى ركعتين ثم جاء فلما راه العلاء تبسم فبدت ثنيته فقال هذا والله صاحبي قال فقال العلاء هلا حططت اخلني قال فدخل العلاء منزله وقال يا اسماء تحولى الى البيت الاخر فتحولت ودخل الرجل فبشره برؤياه ثم خرد فركب قال وقام العلاء فاغلق بابه فبكى ثلاثة ايام او قال سبعة ايام لا يذوق فيها طعاما ولا شرابا ولا يفتح بابه قال هشام فسمعته يقول في خلال بكائه أنا أنا قال فكنا نهابه ان نفتح بابه وخشيت أن يموت فاتيت الحسن رحمه الله فذكرت ذلك لو قلت لا اراه الا ميتا لا يأكل ولا يشرب باكيا فجاء الحسن حتى ضرب عليه وقال افتح يا اخي فلما سمع كلام الحسن قام ففتح وبه من الضر شيء الله به عليم فكلمه الحسن ثم قال رحمك الله ومن أهل الجنة ان شاء اله افقاتل نفسك أنت قال هشام حدثنا العلاء لي وللحسن بالرؤيا وقال لا تخبروا بها ما كنت حيا حدثنا عبد الله حدثني هارون بن عبد الله حدثنا سيار حدثني حماد حدثنا ابي قال سمعت انسا يقول ان للخير مفاتيح وان ثابتا مفتاح من مفاتيح الخير