زهد للإمام أحمد بن حنبل نسخه متنی

الغلابى حدثنا سعيد بن عامر قال قدم الجريري من سفر فاتاه اخوانه يسلمون عليه فجعل يخبرهم بما ابلاه
الله في سفره مما يحب وصرف عنه مما يكره وتكلم في ذلك واحسن وابلغ وقال انه كان يقال ان من الشكر
تعداد النعم حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب ابي حدثنا ابو معاوية الغلابي حدثني رجل من اهل
الجزيرة من قيس قال مكتوب في الحكمة اشكر لمن انعم عليك وانعم علي من شكرك حدثنا عبد الله قال وجدت
في كتاب ابي حدثنا ابو معاوية الغربي حدثني رجل ان رجلا نادى سليمان بن عبد الملك وهو جالس على
المنبر فقال يا سليمان اتق الله واذكر يوم الاذان قال فنزل عن المنبر مغضبا ودعا بالرجل فقال انا
سليمان فما يوم الاذان فقال الرجل فأذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين قال وما مظلمتك قال
وكيلك قد غلبني على ارضي قال فأمر بالكتاب الى وكيله ان اعطه ارضه وارضى مع ارضه حدثنا عبد الله قال
وجدت في كتاب ابي حدثنا ابو معاوية الغربي قال قال رجل لهشام اخي ذي الرمة واراد السفر الى مكة فقال
له وصيتك بتقوى الله عز وجل وصل الصلاة لوقتها فانك مصليها لا محالة فصلها وهي تنفعك واياك ان تكون
كلب رفقتك فان لكل رفقه كلبا ينبح دونهم فان كان خيرا شكروه وان كان عارا تقلده دونهم فاياك ان تكون
كلب رفقتك حدثنا عبد الله حدثنا الوليد بن شجاع بن قيس الشكولي اخبرني شعيب بن الليث بن سعد وغيره عن
الليث بن سعد عن عبيد الله بن ابي جعفر قال ان جهنم لتزفر زفرة تنشق منها قلوب لظلمة ثم تزفر اخرى
فيطير وامن الارض حتى يقعوا فيها على رؤوسهم حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا ابو الجهم عبد القدوس
بن بكر عن محمد بن النضر الحارثي قال كان يقال اول العلم الانصات له ثم الاستماع له ثم حفظه ثم العمل
به ثم بثه حدثنا عبد الله حدثنا ابي حدثنا عبد القدوس بن بكر قال سمعت محمد بن النضر الحارثي يذكر في
قوله عز وجل هو اهل التقوى واهل