بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سبع سنين حدثنا عبد الله حدثنا ابي حدثنا يحيى بن ادم حدثنا ابو بكر بن عياش عن ادريس بن وهب بن منبه عن ابيه قال كنا مع ابن عباس فاخبر ان قوما عند باب بني سهم يختصمون قال اظنه قال في القدر قال فنهض اليهم واعطى مجحبته عكرمة ووضع احدى يديه عليه والاخرى على طاووس فلما انتهى او سعوا له ورحبوا به فلم يجلس وقال يا وهب كيف قال الفتى قل قال لقد كان في عظمة الله وجلاله وذكر الموت ما يكل لسانك وقطع حجتك ويكسر قلبك الم تعلم يا ايوب ان الله عبادا اسكنتهم خشية الله عز وجل من غير عي ولا بكم وانهم لهم الفصحاء النظفاء النبلاء الالباء العالمون بالله وايامه الا انهم اذا ذكروا الله عز وجل طاشت عقولهم وانكسرت قلوبهم وتقطعت السنتهم اعزازا لله واجلالا له واعظاما فاذا استفاقوا من ذلك استبقوا الى الله عز وجل بالاعمال الزاكية يعدون انفسهم مع المفركين وانهم لأكياس اقوياء مع الظالمين والخاطئين وانهم للأنزاه براء الا انهم لا يستكثرون له الكثير ولا يرضون له بالقليل ولا يعلون عليه بالاعمال هم حيث مالقينهم مهيمون مشفقون وجلون خائفون قال ثم انصرف عنهم فرجع الى مجلسه حدثا عبد الله حدثنا ابي حدثنا سليمان بن حرب ابأنا حماد بن سلمة عن ابي عمران الجوني عن نوف البكالي قال مر نفر من بني اسرائيل بايوب عليه السلام فقالوا ما اصابه ما اصابه الا بذنب عظيم اصابه قال فسمعها ايوب عليه السلام فعند ذلك قال مسني الضر وانت ارحم الراحمين قال وكان قبل ذلك لا يدعو حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن ايوب الخراساني عن ابن عيينة قال لما اصاب ايوب عليه السلام الذي اصابه ارسل الى اصحابه فقال تدرون لأي شيء اصابني هذا قالوا ما نحن فلم يظهر لنا منك شيء نعرفه الا ان تكون اسررت شيئا ليس لنا به علم فقاموا من عنده وذهبوا فلقوا انسانا دونهم في العلم فقال لأي شيء