حكمة عيسى عليه السلام - زهد للإمام أحمد بن حنبل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

زهد للإمام أحمد بن حنبل - نسخه متنی

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عرشك قال هم البرية ايديهم الطاهرة قلوبهم الذين يتحابون بجلالي الذين اذا ذكرت ذكروا بي واذا
ذكروا ذكرت بذكرهم الذين يسبغون الوضوء في المكاره وينيبون الى ذكرى كما ينيب النسور الى وكورها
ويكلفون بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس ويغضبون لمحارمي اذا استحلت كما يغضب النمر اذا حرب حدثنا
عبد الله حدثنا ابي حدثنا شيبان حدثنا جعفر عن عمران ابي الهذيل انه سمع وهب ابن منبه يقول بلغنا ان
الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام يا موسى وعزتي وجلالي لو ان النفس التي قتلت اقرت لي طرفة
عين اني لها خالق او رازق لاذقنك فيها طعم العذاب وانما عفوت عنك امرها انها لم تقر لي طرفة عين اني
لها خالق او رازق حدثنا عبد الله حدثني سيار حدثنا جعفر عن عمران القصير قال قال موسى بن عمران اي رب
اين ابغيك قال ابغني عند المنكسرة قلوبهم اني ادنو منهم كل يوم باعا ولولا ذلك لانهدموا

حكمة عيسى عليه السلام

حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا هشام الدستوائي قال ان في حكمة عيسى بن مريم
عليه السلام تعلمون الدنيا وانتم ترزقون فيها بغير عمل ولا تعملون للأخرة وانتم لا ترزقون فيها الا
بالعمل ويحكم علماء السوء الاجر تأخذون والعمل تضعون توشكون ان تخرجوا من الدنيا الى ظلمة القبور
وضيقها والله عز وجل نهاكم عن المعاصي كما امركم بالصوم والصلاة فكيف يكون من اهل العلم من دنياه
اثر عنده من اخرته وهو في الدنيا افضل رغبة كيف يكون من اهل العلم من مسيرة الى اخرته وهو مقبل على
دنياه وما يضره اشهى اليه مما ينفعه كيف يكون من اهل العلم من سخط رزقه واحتقر منزلته وهو يعلم ان
ذلك من علم الله عز وجل وقدرته كيف يكون من اهل العلم من انهم الله سبحانه في اصابته كيف يكون من اهل
العلم من كلب الكلام ليحدث به ولم يطلبه ليعمل

/ 399