زهد للإمام أحمد بن حنبل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

زهد للإمام أحمد بن حنبل - نسخه متنی

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فكأنما اصابته وان شاكته شوكة فكأنما شاكته لا يحبه الالى فذلك احب خلقي الى قال يا رب خلقت خلقا
تدخلهم النار وتعذبهم فاوحى الله عز وجل اليه كلهم خلقى ثم قال ازرع رعا فزرعه فقال اسقه فسقاه ثم
قال له قم عليه فقام عليه او ماشاء الله من ذلك فحصده ورفعه فقال ما فعل زرعك يا موسى قال فرغت منه
ورفعته قال ما تركت منه شيئا قال ما لا خير فيه او ما لا حاجة لي فيه قال كذلك انا لا اعذب الا من لا
خير فيه او ما لا حاجة لي فيه حدثنا عبد الله اخبرني ابي حدثنا حجاج اخبرنا جرير بن حازم عن وهب قال
بلغني ان نبي الله موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع فقال يا رب فاوحى الله اليه لودعاني حتى
تنقطع قواه ما استجبت له حتى ينظر في حقى عليه حدثنا عبد الله حدثني الحسن بن عبد العزيز احروثي
المصري اخبرنا عبد الله بن يحيى المعافري انبأنا حيوة عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال ان داود
النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود اصحابه وما يظنون الا انه مريض وما كان به الا الفرق من الله عز
وجل حدثنا عبد الله اخبرني ابي اخبرنا عبد الصمد حدثنا ثابت يعني ابا يزيد اخبرنا عاصم قال قال ابو
زيد اراه فضيل ابن زيد عن قيس بن عباد ان داود كان يدعو يقول يا ما راه اي يا رباه اسألك جليسا اذا
ذكرتك اعانني واذا نسيتك ذكرني يا ما راه اعوذ بك من جليس اذا ذكرتك لم يعني واذا نسيتك لم يذكرني يا
ماراه اذا مررت بقوم يذكرونك فاردت أن اجاوزهم فاكسر رجلي التي تليهم حتى اجلس فاذكرك معهم حدثنا
عبد الله حدثني ابي اخبرنا هاشم بن القاسم حدثنا ابو سعيد المؤدب عن رجل قد سماه قال نسيت اسمه ان
داود النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعلني مصححا فتانا فابطر معيشتي واكفر نعمتك حدثنا عبد
الله حدثني علي بن مسلم حدثنا سيار حدثنا جعفر اخبرنا ثابت يعني ابا يزيد قال كان داود نبي الله يطيل
الصلاة ثم يركع ثم يرفع رأسه ثم يقول اليك رفعت رأسي يا عامر السماء تنظر العبيد الى اربابها

/ 399