بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رأيتم أصحابه لم يتحركوا فاثبتوا حتى (1 185) أوذنكم ، فإني قد أخطأت الرجل ، وإن رأيتم القوم قد استداروا ولاثوا به ، فقد أصبت الرجل ، فاحملوا عليهم . ثم وتر قوسه ، وكانت فيما يزعمون لا يوترها غيره من شدتها ، وأمر بحاجبيه فعصبا له ، ثم رماه ، فصك الياقوتة التي بين عينيه ، فتغلغلت النشابة في رأسه حتى خرجت من قفاه ، ونكس عن دابته ، واستدارت الحبشة ولاثت به ، وحملت عليهم الفرس ، وانهزموا ، فقتلوا وهربوا في كل وجه ؛ وأقبل وهرز ليدخل صنعاء ، حتى إذا أتى بابها ، قال : لا تدخل رايتي منكسة أبدا ، اهدموا الباب ، فهدم ؛ ثم دخلها ناصبا رايته . 3 شعر سيف بن ذي يزن في هذه القصة فقال سيف بن ذي يزن الحميري : (1 186) يظن الناس بالملكين أنهما قد التأما ومن يسمع بلأمهما فإن الخطب قد فقما قتلنا القيل مسروقا وروينا الكثيب دما وإن القيل قيل النا س وهرز مقسم قسما يذوق مشعشعا حتى يفىء السبي والنعما قال ابن هشام : وهذه الأبيات في أبيات له . وأنشدني خلاد بن قرة السدوسي آخرها بيتا لأعشى بني قيس بن ثعلبة في قصيدة له ، وغيره من أهل العلم بالشعر ينكرها له . 3 شعر أبي الصلت قال ابن إسحاق : وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي - قال ابن هشام : وتروى لأمية بن أبي الصلت - : ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ريمَّ في البحر للأعداء أحوالا (1 187) يمم قيصر لما حان رحلته فلم يجد عنده بعض الذي سالا ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة من السنين يهين النفس والمالا حتى أتى ببني الأحرار يحملهم إنك عَمري لقد أسرعت قلقالا لله درهم من عصبة خرجوا ما إن أرى لهم في الناس أمثالا بيضا مرازبة غلبا أساورة أُسدا تربب في الغيضات أشبالا يرمون عن شدف كأنها غبط بزمخر يعجل المرمى إعجالا أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد أضحى شريدهم في الأرض فلالا فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك إسبالا تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعدُ أبوالا (1 188) قال ابن هشام : هذا ما صح له مما روى ابن إسحاق منها ، إلا آخرها بيتا قوله : تلك المكارم لا قعبان من لبن فإنه للنابغة الجعدي . واسمه حبان بن عبدالله بن قيس ، أحد بني جعدة ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، في قصيدة له . 3 شعر عدي بن زيد قال ابن إسحاق : وقال عدي بن زيد الحيري ، وكان أحد بني تميم . قال ابن هشام : ثم أحد بني امرىء القيس بن زيد مناة بن تميم ، ويقال : عدي من العباد من أهل الحيرة : ما بعد صنعاء كان يعمرها ولاة ملك جزل مواهبها رفعها من بني لدى قزع المزن وتندى مسكا محاربها ( 1 189 ) محفوفة بالجبال دون عرى الكائد ما ترتقى غواربها يأنس فيها صوت النهام إذا جاوبها بالعشي قاصبها ساقت إليها الأسباب جند بني الأحرار فرسانها مواكبها وفوزت بالبغال توسق بالحتف وتسعى بها توالبها حتى رآها الأقوال من طرف ال مَنْقَل مخضرة كتائبها