سيرة النبوية نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سيرة النبوية - نسخه متنی

لاب‍ن‌ ه‍ش‍ام‌؛ ح‍ق‍ق‍ه‍ا و ض‍ب‍طه‍ا و ش‍رح‍ه‍ا و وض‍ع‌ ف‍ه‍ارس‍ه‍ا م‍ص‍طف‍ی‌ ال‍س‍ق‍ا، اب‍راه‍ی‍م‌ الاب‍ی‍اری‌، ع‍ب‍دال‍ح‍ف‍ی‍ظ ش‍ل‍ب‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إما ترى يا أم فروة خيلنا منها معطلة تقاد وظلع
أوهى مقارعة الأعادي دمها فيها نوافذ من جراح تنبع
فلرب قائلة كفاها وقعنا أزم الحروب فسربها لا يفزع
لا وفد كالوفد الألى عقدوا لنا سببا بحبل محمد لا يقطع
وفد أبو قطن حزابة منهم وأبو الغيوث وواسع والمقنع
والقائد المائة التي وفى بها تسع المئين فتم ألف أقرع
جمعت بنو عوف ورهط مخاشن ستا وأحلب من خفاف أربع
فهناك إذ نصر النبي بألفنا عقد النبي لنا لواء يلمع
فزنا برايته وأورث عقده مجد الحياة وسودداً لا ينزع
وغداة نحن مع النبي جناحه ببطاح مكة والقنا يتهزع
كانت إجابتنا لداعى ربنا بالحق منا حاسر ومقنع
في كل سابغة تخير سردها داود إذ نسج الحديد وتبع (5 133)
ولنا على بئري حنين موكب دمغ النفاق وهضبة ما تقلع
نصر النبي بنا وكنا معشرا في كل نائبة نضر وننفع
ذدنا غداتئذ هوازن بالقنا والخيل يغمرها عجاج يسطع
إذ خاف حدهم النبي وأسندوا جمعا تكاد الشمس منه تخشع
تدعى بنو جشم وتدعى وسطه أفناء نصر والأسنة شرع
حتى إذا قال الرسول محمد أبني سليم قد وفيتم فارفعوا
رحنا ولولا نحن أجحف بأسهم بالمؤمنين وأحرزوا ما جمعوا
وقال عباس بن مرداس أيضاً في يوم حنين :
عفا مجدل من أهله فمتالع فمطلا أريك قد خلا فالمصانع
ديار لنا يا جمل إذ جل عيشنا رخي وصرف الدار للحي جامع
حبيبة ألوت بها غربة النوى لبين فهل ماض من العيش راجع
فإن تبتغي الكفار غير ملومة فإني وزير للنبي وتابع
دعاني إليهم خير وفد علمتهم خزيمة والمرار منهم وواسع (5 134)
فجئنا بألف من سليم عليهم لبوس لهم من نسج داود رائع
نبايعه بالأخشبين وإنما يد الله بين الأخشبين نبايع
فجسنا مع المهدي مكة عنوة بأسيافنا والنقع كاب وساطع
عدنية والخيل يغشى متونها حميم وآن من دم الجوف ناقع
ويوم حنين حين سارت هوازن إلينا وضاقت بالنفوس الأضالع
صبرنا مع الضحاك لا يستفزنا قراع الأعادي منهم والوقائع
أمام رسول الله يخفق فوقنا لواء كخذروف السحابة لا معض
عشية ضحاك بن سفيان معتص بسيف رسول الله والموت كانع
نذود أخانا عن أخينا ولو نرى مصالاً لكنا الأقربين نتابع (5 135)
ولكن دين الله دين محمد رضينا به فيه الهدى والشرائع
أقام به بعد الضلالة أمرنا وليس لأمر حمه الله دافع
وقال عباس بن مرداس أيضاً في يوم حنين :
تقطع باقي وصل أم مؤمل بعاقبة واستبدلت نية خلفا
وقد حلفت بالله لا تقطع القوى فما صدقت فيه ولا برت الحلفا
خفافية بطن العقيق مصيفها وتحتل في البادين وجرة فالعرفا
فإن تتبع الكفار أم مؤمل فقد زودت قلبي على نأيها شغفا
وسوف ينبيها الخبير بأننا أبينا ولم نطلب سوى ربنا حلفا

/ 512