سيرة النبوية نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سيرة النبوية - نسخه متنی

لاب‍ن‌ ه‍ش‍ام‌؛ ح‍ق‍ق‍ه‍ا و ض‍ب‍طه‍ا و ش‍رح‍ه‍ا و وض‍ع‌ ف‍ه‍ارس‍ه‍ا م‍ص‍طف‍ی‌ ال‍س‍ق‍ا، اب‍راه‍ی‍م‌ الاب‍ی‍اری‌، ع‍ب‍دال‍ح‍ف‍ی‍ظ ش‍ل‍ب‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وعلى حنين قد وفى من جمعنا ألف أمد به الرسول عرندس
كانوا أمام المؤمنين دريئة والشمس يومئذ عليهم أشمس (5 140)
نمضي ويحرسنا الإله بحفظه والله ليس بضائع من يحرس
ولقد حبسنا بالمناقب محبسا رضي الإله به فنعم المحبس
وغداة أوطاس شددنا شدة كفت العدو وقيل منها : يا احبسوا
تدعو هوازن بالأخاوة بيننا ثدي تمد به هوازن أيبس
حتى تركنا جمعهم وكأنه عير تعاقبه السباع مفرس
قال ابن هشام : أنشدني خلف الأحمر قوله : وقيل منها يا احبسوا .
قال ابن إسحاق : وقال عباس بن مرداس أيضاً :
نصرنا رسول الله من غضب له بألف كمي لا تعد حواسره
جملنا له في عامل الرمح راية يذود بها في حومة الموت ناصره
ونحن خضبناها دما فهو لونها غداة حنين يوم صفوان شاجره
وكنا على الإسلام ميمنة له وكان لنا عقد اللواء وشاهره
وكنا له دون الجنود بطانة يشاورنا في أمره ونشاوره
دعانا فسمانا الشعار مقدما وكنا له عونا على من يناكره (5 141)
جزى الله خيرا من نبي محمداً وأيده بالنصر والله ناصره
قال ابن هشام : أنشدني من قوله : وكنا على الإسلام . إلى آخرها ، بعض أهل العلم بالشعر ، ولم يعرف البيت
الذي أوله : حملنا له في عامل الرمح راية ، وأنشدني بعد قوله : وكان لنا عقد اللواء وشاهره ، ونحن
خضبناه دما فهو لونه .
قال ابن إسحاق : وقال عباس بن مرداس أيضاً :
من مبلغ الأقوام أن محمدا رسول الإله راشد حيث يمما
دعا ربه واستنصر الله وحده فأصبح قد وفى إليه وأنعما
سرينا وواعدنا قديداً محمداً يؤم بنا أمراً من الله محكما
تماروا بنا في الفجر حتى تبينوا مع الفجر فتيانا وغابا مقوما
على الخيل مشدودا علينا دروعنا ورجلا كدفاع الأتي عرمرما
فإن سراة الحي إن كنت سائلا سليم وفيهم منهم من تسلما
وجند من الأنصار لا يخذلونه أطاعوا فما يعصونه ما تكلما
فإن تك قد أمرت في القوم خالدا وقدمته فإنه قد تقدما
بجند هداه الله أنت أميره تصيب به في الحق من كان أظلما
حلفت يمينا برة لمحمد فأكملتها ألفا من الخيل ملجما
وقال نبي المؤمنين تقدموا وحب إلينا أن نكون المقدما (5 142)
وبتنا بنهي المستدير ولم يكن بنا الخوف إلا رغبة وتحزما
أطعناك حتى أسلم الناس كلهم وحتى صبحنا الجمع أهل يلملما
يضل الحصان الأبلق الورد وسطه ولا يطمئن الشيخ حتى يسوما
سمونا لهم ورد القطا زفة ضحى وكل تراه عن أخيه قد أحجما
لدن غدوة حتى تركنا عشية حنينا وقد سالت دوافعه دما
إذا شئت من كل رأيت طمرة وفارسها يهوي ورمحا محطما
وقد أحرزت منا هوازن سربها وحب إليها أن نخيب ونحرما
3 شعر ضمضم بن الحارث في يوم حنين :
قال ابن إسحاق : وقال ضمضم بن الحارث بن جشم بن عبد بن حبيب بن مالك بن عوف بن يقظة بن عصية السلمي في
يوم حنين ، وكانت ثقيف أصابت كنانة بن الحكم بن خالد بن الشريد ، فقتل به محجنا وابن عم له ، وهما من
ثقيف :

/ 512