بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3 عمرو بن طلة ونسبه قال ابن هشام :عمرو بن طلة : عمرو بن معاوية بن عمرو بن عامر بن مالك بن النجار : وطلة أمه ، وهي بنت عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبدالحارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج . 3 قصة مقاتلة تبان لأهل المدينة قال ابن إسحاق : وقد كان رجل من بني عدي بن النجار ، يقال له أحمر، عدا على رجل من أصحاب تبع حين نزل بهم فقتله ، وذلك أنه وجده في عذق له يجُدُّهُ فضربه بمنجله فقتله ، وقال : إنما التمر لمن أبره. فزاد ذلك تبعا حنقا عليهم ، قال : فاقتتلوا . فتزعم الأنصار أنهم كانوا يقاتلونه بالنهار ، ويقرونه بالليل ، فيعجبه ذلك منهم ، ويقول : والله إن قومنا لكرام . 3 انصراف تبان عن إهلاك المدينة ، و شعر خالد في ذلك فبينا تبع على ذلك من قتالهم ، إذ جاءه حبران من أحبار اليهود ، من (1 134) بني قريظة - وقريظة والنضير والنجَّام وعمرو ، وهو هدل ، بنو الخزرج بن الصريح بن التوءمان بن السبط بن اليسع بن سعد بن لاوي بن خير بن النجام بن تنحوم بن عازر بن عزرى بن هارون بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب ، وهو إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن ، صلى الله عليهم - عالمان راسخان في العلم ، حين سمعا بما يريد من إهلاك المدينة وأهلها . فقالا له : أيها الملك ، لا تفعل فإنك إن أبيت إلا ما تريد حيل بينك وبينها ، ولم نأمن عليك عاجل العقوبة ؛ فقال لهما : ولم ذلك ؟ فقالا : هي مهاجر نبي يخرج من هذا الحرم من قريش في أخر الزمان ، تكون داره وقراره ؛ فتناهى عن ذلك. ورأى أن لهما علما ، وأعجبه ما سمع منهما ، فانصرف عن المدينة، واتبعهما على دينهما ، فقال خالد بن عبدالعزى بن غزية بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار يفخر بعمرو بن طلة : أصحا أم قد نهى ذكره أم قضى من لذة وطرهْ (1 135) أم تذكرت الشباب وما ذكرك الشباب أو عصره إنها حرب رباعية مثلها أتي الفتى عبره فاسألا عمران أو أسدا إذ أتت عدوا مع الزهرهْ فيلق فيها أبو كرب سبغ أبدانها ذفره ثم قالوا : من نؤم بها أبني عوف أم النجرهْ بل بني النجار إن لنا فيهم قتلى وإن تره (1 136) فتلقتهم مسايفة مدها كالغيبة النثره فيهم عمرو بن طلة ملى الإله قومه عمره سيد سامى الملوك ومن رام عمرا لا يكن قدره وهذا الحي من الأنصار يزعمون أنه إنما كان حنق تبع على هذا الحي من يهود الذين كانوا بين أظهرهم ، وإنما أراد هلاكهم فمنعوهم منه ، حتى انصرف عنهم ، ولذلك قال في شعره : حنقا على سبطين حلا يثربا أولى لهم بعقاب يوم مفسد قال ابن هشام :الشعر الذي فيه هذا البيت مصنوع ، فذلك الذي منعنا من إثباته . (1 137) 3 تبع يذهب إلى مكة ويطوف بالكعبة قال ابن إسحاق : وكان تبع وقومه أصحاب أوثان يعبدونها ، فتوجه إلى مكة ، وهي طريقه إلى اليمن ، حتى إذا كان بين عسفان ، وأمج ، أتاه نفر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ، فقالوا له: أيها الملك ، ألا ندلك على بيت مال دائر أغفلته الملوك قبلك ، فيه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت والذهب والفضة ؟ قال : بلى ؛ قالوا : بيت بمكة يعبده أهله ، ويصلون عنده . وإنما أراد الهذليون هلاكه بذلك ، لما عرفوا من هلاك من أراده من الملوك وبغى عنده . فلما أجمع لما قالوا أرسل إلى الحبرين ، فسألهما عن ذلك ، فقالا له : ما أراد القوم إلا هلاكك وهلاك جندك ، ما نعلم بيتا لله اتخذه في الأرض لنفسه غيره ، ولئن فعلت ما دعوك إليه لتهلكن وليهلكن من معك جميعا ؛ قال : فماذا تأمرانني أن أصنع إذا أنا قدمت عليه ؟ قالا : تصنع عنده ما يصنع أهله : تطوف به وتعظمه وتكرمه ، وتحلق رأسك عنده ، وتذل له ، حتى تخرج من عنده؛ قال : فما يمنعكما أنتما من ذلك ؟ قال : أما والله إنه لبيت أبينا إبراهيم، وإنه لكما