سیر اعلام النبلاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیر اعلام النبلاء - نسخه متنی

محمد بن احمد ذهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حدثنا محمد بن أبي بكر المروزي ، حدثنا علي بن محمد المروزي ، حدثنا أبو الفضل صالح بن محمد الرازي ،
سمعت البويطي ، سمعت الشافعي يقول : إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت رجلا من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( 3 ) . زاد البويطي : قال الشافعي : جزاهم الله خيرا ، فهم حفظوا لنا الاصل ،
فلهم علينا فضل . ( 1 ) " مناقب " البيهقي 1 214 ، 215 ، و " آداب الشافعي " 1 177 ، 178 ، و " معجم الادباء " 17 295 ، و "
مناقب " الرازي : 100 . وقوله صلى الله عليه وسلم : " وهل ترك لنا عقيل من دار ؟ " قاله في حجته ، أو يوم
الفتح ، حيث قيل له : أتنزل في دارك بمكة ؟ وأراد الشافعي رحمه الله أن الدور لو كانت مباحة للناس
لكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول : أي موضع أدركنا في دار من كان نزلنا ، فإن ذلك مباح لنا
، بل أشار إلى دورهم التي كانت لآبائهم باعها عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه قبل أن يسلم ، فلم يطالب
بشئ منها ، ولم يؤاخذ ، وقال : لم يترك لنا عقيل مسكنا . والحديث أخرجه من حديث أسامة بن زيد البخاري 3
360 ، 361 في الحج : باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها ، وفي الجهاد : باب إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم
مال وأرضون فهي لهم ، وفي المغازي : باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح ، ومسلم (
1351 ) في الحج : باب النزول بمكة للحاج وتوريث دورها ، وأبو داود ( 2910 ) في الفرائض : باب هل يرث المسلم
الكافر ، والبيهقي في " سننه " 6 34 . ( 2 ) نسبة إلى ساوة : مدينة بين الري وهمدان . ( 3 ) تقدم الخبر في
الصفحة ( 59 ، 60 ) ت ( 1 ) .
|70|
وبه : أخبرنا محمد بن أحمد الجارودي ، أخبرنا أبو إسحاق القراب ، أخبرنا أبويحيى الساجي ، عن البويطي
، سمعت الشافعي يقول : عليكم بأصحاب الحديث ، فإنهم أكثر الناس صوابا . ويروى عن الشافعي : لولا
المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر . الاصم : حدثنا الربيع ، قال الشافعي : المحدثات من الامور
ضربان : ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة ضلالة ، وما أحدث من الخير لا
خلاف فيه لواحد من هذا ، فهذه محدثة غير مذمومة ، قد قال عمر في قيام رمضان : نعمت البدعة هذه ، يعني
أنها محدثة لم تكن ، وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى . رواه البيهقي ( 1 ) ، عن الصدفي ، عن الاصم . قال
أحمد بن سلمة النيسابوري ، تزوج إسحاق بن راهويه بامرأة رجل كان عنده كتب الشافعي ، مات ، لم يتزوج
بها إلا للكتب ، قال : فوضع " جامع الكبير " على كتاب الشافعي ، ووضع " جامع الصغير " على " جامع سفيان " ،
فقدم أبو إسماعيل الترمذي نيسابور ، وكان عنده كتب الشافعي عن البويطي ، فقال له إسحاق : لا تحدث
بكتب الشافعي ما دمت هنا ، فأجابه ( 2 ) . قال داود بن علي : سمعت ابن راهويه يقول : ما كنت أعلم أن
الشافعي في هذا المحل ، ولو علمت لم أفارقه ( 3 ) . ( 1 ) في " المناقب " 1 468 ، 469 ، وانظر " حلية الاولياء " 9 113
. ( 2 ) " آداب الشافعي " : 64 ، 65 ، و " مناقب " البيهقي 1 266 ، 267 ، و " حلية الاولياء " 9 102 ، و " توالي التأسيس " :
76 ، و " تاريخ ابن عساكر " 15 4 2 . ( 3 ) " مناقب " البيهقي 1 265 .
|71|
قال محمد بن إبراهيم البوشنجي : قال إسحاق : قلت للشافعي : ما حال جعفر بن محمد ( 1 ) عندكم ؟ فقال : ثقة ،
كتبنا عن إبراهيم بن أبي يحيى عنه أربع مئة حديث ( 2 ) . قال يونس بن عبدالاعلى : سمعت الشافعي يقول : ما
رأيت أفقه من سفيان بن عيينة [ ولا ] أسكت عن الفتيا منه ( 3 ) . روى أبو الشيخ الحافظ وغيره من غير وجه :
أن الشافعي لما دخل مصر أتاه جلة أصحاب مالك ، وأقبلوا عليه ، فلما أن رأوه يخالف مالكا ، وينقض عليه
، جفوه وتنكروا له ، فأنشأ يقول : أأنثر درا بين سارحة النعم وأنظم منثورا لراعية الغنم لعمري لئن
ضيعت في شر بلدة فلست مضيعا بينهم غرر الحكم فإن فرج الله اللطيف بلطفه وصادفت أهلا للعلوم وللحكم
بثثت مفيدا واستفدت ودادهم وإلا فمخزون لدي ومكتتم ومن منح الجهال علما أضاعه ومن منع المستوجبين
فقد ظلم وكاتم علم الدين عمن يريده ببوء بإثم زاد وآثم إذا كتم ( 4 ) ( 1 ) هو جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب الملقب بالصادق ، تقدمت ترجمة في الجزء السادس رقم ( 117 ) . ( 2 ) " مناقب "
البيهقي 1 523 ، و " آداب الشافعي " : 177 ، و " الجرح والتعديل " 2 487 ، و " تهذيب التهذيب " 2 103 . ( 3 ) " آداب
الشافعي " : 206 ، و " تهذيب الاسماء واللغات " 1 224 ، وانظر " مناقب " الرازي : 17 ، و " تهذيب التهذيب " 4 120 ، و
" شذرات الذهب " 1 355 ، و " الجرح والتعديل " 1 32 ، 33 . ( 4 ) الابيات - عدا هذا الاخير في " مناقب الشافعي " 2 72 ،
و " معجم الادباء " 17 307 ، و " مناقب " الرازي : 111 ، و " حلية الاولياء " 9 153 ، و " طبقات الشافعية " للسبكي 1

/ 4417