بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فيخالف فيه . وأما قوله : فتوفي بعد أيام من سنة تسع عشرة فوهم ، فإنه قد روي في الحكاية بعينها أن ذلك كان في سنة عشرين ، وهذا هو الحق ، فإن عفاد كاد أبو داود أن يلحقه ، وإنما دخل أبو داود بغداد في سنة عشرين ، وقد قال : شهدت جنازة عفان . وقال البخاري : مات عفان في ربيع الآخر سنة عشرين ومئتين أو قبلها ( 2 ) . وقال مطين وابن سعد : مات سنة عشرين ( 3 ) . قلت : عاش خمسا وثمانين سنة رحمه الله . أخبرنا شيخ الاسلام شمس الدين عبدالرحمن بن أبي عمر في جماعة إذنا ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد المؤدب ، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الشيباني ، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم البزاز ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله الشافعي ، حدثنا جعفر بن محمد ( 1 ) " تاريخ بغداد " 12 277 ، و " تهذيب الكمال " لوحة 944 . ( 2 ) " التاريخ الصغير " 2 342 ، و " تاريخ بغداد " 12 277 ، و " تهذيب الكمال " لوحة 944 . ( 3 ) " طبقات ابن سعد " 7 336 ، و " تاريخ بغداد " 12 277 ، وتهذيب الكمال " لوحة 944 . |255| ابن شاكر الصائغ ، حدثنا عفان بن مسلم ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، حدثني أبو أيوب العتكي ، عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم جمعة وهي صائمة ، فقال : " أصمت أمس ؟ " قالت : لا ، قال : " أتريدين أن تصومي غدا " ؟ قالت : لا ، قال :" فأفطري " ( 1 ) . 66 - أحمد بن أبي خالد الاحول الكاتب ، أبو العباس ، وزر للمأمون بعد الفضل بن سهل . وكان جوادا ، ممدحا ، شهما ، داهية ، سائسا ، زعرا . قال له رجل : لقد أعطيت ما لم يعط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ويلك ما هو ؟ قال : إن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : [ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ] [ آل عمران : 159 ] وأنت فظ غليظ ، ولا ينفض من حولك ( 2 ) . وكان أبوه كاتبا لوزير المهدي ، أصله من الاردن . وقد ناب أحمد في الوزارة عن الحسن بن سهل . قال الصولي : حدثنا القاسم بن إسماعيل ، سمعت إبراهيم بن العباس يقول : بعثني أحمد بن أبي خالد إلى الامير طلحة بن طاهر ، وقال لي : قل ( 1 ) إسناده صحيح ، وأخرجه أحمد 6 430 ، والبخاري 4 203 ، 204 من طريق شعبة ، عن قتادة بهذا الاسناد ، وأخرجه أبو داود ( 2422 ) من طريقين عن همام ، عن قتادة ، به . عيون التواريخ 7 لوحة 278 - 280 ، النجوم الزاهرة 2 203 ، وانظر الطبري 8 575 ، 579 ، 595 ، 603 ، والكامل لابن الاثير 6 357 ، 361 ، 382 ، 383 ، 386 . ( 2 ) الخبر بأطول مما هنا في " عيون التواريخ " 7 لوحة 278 . |256| له : ليست لك بالسواد قرية ، وهذه ألف ألف درهم ، فاشتر بها قرية ، والله لئن فعلت لتسرني ، وإن أبيت لتغضبني . فردها ، وقال : أخذها غنم ، والحال بيننا ترتفع عن مزيد الود أو نقصه . قال : فما رأيت أكرم منهما . وقال أحمد بن أبي طاهر : كان أحمد عابسا مكفهرا في وجه الخاص والعام غير أن فعله كان حسنا . ومن كلام أحمد قال : من لم يقدر على نفسه بالبذل ، لم يقدر على عدوه بالقتل . قلت : الشجاعة والسخاء أخوان ، فمن لم يجد بماله ، فلن ( 1 ) يجود بنفسه . مات أحمد بن أبي خالد سنة اثنتي عشرة ومئتين . 67 - عمرو بن عاصم ( ع ) الكلابي القيسي البصري ، الحافظ ، أحد الاثبات . سمع جده عبيدالله بن الوازع ، وشعبة ، وجرير بن حازم ، وهمام ابن يحيى ، وطبقتهم . حدث عنه : البخاري ، وأبو محمد الدارمي ، وعبد بن حميد ، ( 1 ) في الاصل : " لن " . طبقات ابن سعد 7 305 ، تاريخ خليفة : 189 ، التاريخ الكبير 6 355 ، التاريخ الصغير 2 327 ، الجرح والتعديل 6 250 ، تاريخ بغداد 12 202 ، الانساب 10 512 ، تهذيب الكمال لوحة 1039 ، تذهيب التهذيب 3 102 1 ، تذكرة الحفاظ 1 392 العبر 1 364 ، المغني في الضعفاء 2 485 ، ميزان الاعتدال 3 269 ، 270 ، تهذيب التهذيب 8 58 ، طبقات الحفاظ : 166 ، خلاصة تذهيب الكمال : 290 ، شذرات الذهب 2 29 . |257| ويعقوب الفسوي ، والكديمي ، وخلق كثير . وثقه يحيى بن معين ( 1 ) . وقال النسائي : ليس به بأس ( 2 ) . قال إسحاق بن سيار : سمعته يقول : كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألف حديث ( 3 ) . قال البخاري : توفي سنة ثلاث عشرة ومئتين ( 4 ) . قلت : هو معدود في كبار شيوخ البخاري ، ولا يقع لنا حديثه في الاجزاء أعلى من كتاب " الجامع الصحيح " والله أعلم . 68 - القعنبي ( خ ، م ، د ) عبدالله بن مسلمة بن قعنب ، الامام الثبت القدوة ، شيخ الاسلام ، ( 1 ) الروايات عن يحيى بن معين في عمرو بن عاصم ثلاثة : ففي رواية قال : ثقة . وفي رواية قال : أراه صدوقا . وفي رواية : صالح . انظر " تاريخ بغداد " 12 202 ، و " تهذيب الكمال " لوحة 1039 ، و " الجرح والتعديل " 6 250 . ( 2 ) " تهذيب الكمال " لوحة 1039 . ( 3 ) " تهذيب الكمال " لوحة 1039 ، و " تذكرة الحفاظ " 1 392 . ( 4 ) "