سیر اعلام النبلاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیر اعلام النبلاء - نسخه متنی

محمد بن احمد ذهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعروف كله صدقة ، وإن الله صانع كل صانع وصنعته ، وإن آخر ما
تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة :إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت " ( 3 ) رواه مسلم . ( 1 ) " الجرح
والتعديل " 9 88 وفيه أيضا عن عبدالرحمن ، قال : سمعت أبي يقول : هارون بن إسحاق الهمداني صدوق . ( 2 ) "
تهذيب التهذيب " 11 3 وفيه : وقال ابن خزيمة : كان من خيار عباد الله . وذكره ابن حيان في " الثقات " . وقال
النسائي في " أسماء شيوخه " : نعم الشيخ كان ، وهو أحب إلي من أبي سعيد الاشج ، وكان قليل الحديث . ( 3 )
إسناده صحيح ، وأبو خالد الاحمر : هو سليمان بن حيان ، والفقرة الاولى والاخيرة منه في " المسند " 5 383 و
405 والخطيب 12 135 ، 136 من طريقين ، عن أبي مالك الاشجعي ، عن ربعي بن حراش بهذا الاسناد ، والفقرة الاولى
عند مسلم ( 1005 ) وأبي داود ] (
|128|
44 - السكري ( ق ) الشيخ الفقيه العالم ، قاضي دمشق ، أبو الحسن ، وأبو عبد الله ، إسماعيل بن عبدالله بن
خالد بن يزيد ، القرشي العبدري الرقي ، المعروف بالسكري . حدث عن أبي المليح الحسن بن عمر ،
وعبيدالله بن عمرو الرقيين ، ويعلى بن الاشدق ، وأبي إسحاق الفزاري ، وعبد الله بن المبارك ، وبقية ،
وعيسى بن يونس وجماعة . وكان صاحب حديث وإتقان . حدث عنه : ابن ماجة ، ومحمد بن سعد ، وجماهر الزملكاني
، وأبو العباس بن مسروق ، وأبو يعلى الموصلي ، ومحمد بن محمد بن الباغندي ، ومحمد بن هشام بن ملاس ،
وآخرون . وثقه الدارقطني . وقال أبو حاتم : صدوق ( 1 ) . قال محمد بن الفيض : ولى أحمد بن أبي داود على قضاء
دمشق إسماعيل السكري في سنة ثلاث وثلاثين ومئتين ، فأقام إلى أن ولي القضاء ] ( 4947 ) من طرق عن أبي مالك
الاشجعي به بلفظ " كل معروف صدقة " وقوله " إن الله صانع كل صانع وصنعته " أخرجه الحاكم 1 31 و 32 ،
والبيهقي في " الاسماء والصفات " : 388 ، والبخاري في " خلق أفعال العباد " : 137 ، وأبو نعيم في " الحلية " 4
371 . وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي . الجرح والتعديل 2 181 ، تهذيب الكمال : 105 ، تذهيب التهذيب 1 64 1 ،
ميزان الاعتدال 1 236 ، تهذيب التهذيب 1 307 ، 308 ، خلاصة تذهيب الكمال : 34 ، تهذيب ابن عساكر 2 26 . ( 1 ) "
الجرح والتعديل " 2 181 .
|129|
للمتوكل يحيى ين أكثم ، فعزل السكري بمحمد بن هاشم . قال إبراهيم بن أيوب الحوراني : قلت لاسماعيل بن
عبدالله القاضي : بلغني أنك كنت صوفيا ، من أكل من جرابك كسرة افتخر بها . فقال : حسبنا الله ونعم
الوكيل . قال الحسن بن علي علان : مات إسماعيل السكري بعد الاربعين ومئتين ، قال : وكان يرمى بالتجهم (
1 ) . قلت : فأما : 45 - إسماعيل بن عبدالله بن زرارة الرقي ، فآخر ، توفي سنة تسع وعشرين ومئتين . ما لحقه
ابن ماجة ، ووهم صاحب " النبل " ( 2 ) ، وزعم أن ابن ماجة روى عن ابن زرارة . ( 1 ) الجهمية : هم أتباع جهم بن
صفوان ، تلميذ الجعد بن درهم الذي قتله خالد بن عبدالله القسري سنة 124 ه‍ . والجعد هذا أول من ابتدع
القول بخلق القرآن ، وتعطيل الله عن صفاته . والجهمية من الجبرية الخالصة . وقد ظهرت بدعة جهم بترمذ ،
وقتله مسلم بن أحوز المازني بمرو في آخر ملك بني أمية . والجهمية توافق المعتزلة في نفي الصفات
الازلية ، وتزيد عليهم بأشياء . انظر " الملل والنحل " 1 86 ، 88 . التاريخ الكبير 1 366 ، الجرح والتعديل 2 181
، تاريخ بغداد 6 261 ، 262 ، تهذيب الكمال : 105 ، تذهيب التهذيب 1 64 2 ، ميزان الاعتدال 1 236 ، تهذيب التهذيب 1
308 ، 309 ، المعجم المشتمل لابن عساكر : 80 ، خلاصة تذهيب الكمال : 34 ، 35 . ( 2 ) في " معجمه " ، ص : 80 المشتمل
على ذكر أسماء شيوخ الائمة الستة : البخاري ، ومسلم ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .
تأليف الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر ، المتوفى سنة 571 ه‍ وقد طبع
بتحقيق الفاضلة سكينة الشهابي بدمشق سنة 1980 . وقد سبق المؤلف إلى توهيم ابن عساكر شيخه الحافظ المزي
في " تهذيب الكمال " 105 ، وجاء فيه : إن وفاة ابن زرارة سنة تسع وعشرين ومئتين بالبصرة كما ذكر في
ترجمته ، وليس في مشايخ ابن ماجة الذين سمع منهم في رحلته من توفي في هذا التاريخ . ] (
|130|
46 - أحمد بن إبراهيم ( م ، د ، ت ، ق ) ابن كثير ، الدورقي الحافظ الامام المجود المصنف ، أبو عبد الله
العبدي ، أخو الحافظ يعقوب ، ووالد المحدث الثقة عبدالله بن أحمد . وهذه نسبة إلى بيع القلانس
الدورقية . وقد كان والدهم إبراهيم بن كثير من النساك العباد ، فقيل : كان في ذلك الوقت كل من تنسك

/ 4417