بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رؤيته النبي صلى الله عليه وسلم ، ونقله الحافظ في " الاصابة " وعقب عليه فقال : إذا ثبت أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو صحابي على الراجح ، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه ، فروايته عنه مرسل صحابي ، وهو مقبول على الراجح ، وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث ، وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته ، وأخرج له أبو داود حديثا واحدا( 1067 ) وقال : طارق رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا . وقال أبو داود الطيالسي في " مسنده " 2 146 : حدثنا شعبة ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : رأيت رسول صلى الله عليه وسلم ، وغزوت في خلافة أبي بكر في السرايا وغيرها . وهذا إسناد صحيح ، وروى أيضا من طريق شعبة عن مخارق قال : سمعت طارق بن شهاب يقول : قدم وفد بجيلة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أبدأ بالاحمسين ، ودعا لنا . وهذا إسناد صحيح أيضا ، وحديث طارق عن الصحابة في الكتب الستة ، منهم الخلفاء الاربعة . |133| الزبور : إني أنتقم للمنافق من المنافق ، ثم أنتقم من المنافقين جميعا ، فذلك قول الله عزوجل : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) ( 1 ) [ الانعام : 129 ] وذكر الحديث . 47 - نصر بن علي ( ع ) ابن نصر بن علي بن صهبان بن أبي ، الحافظ العلامة الثقة ، أبو عمرو ، الازدي الجهضمي البصري الصغير ، وهو حفيد الجهضمي الكبير . ولد سنة نيف وستين . وحدث عن : يزيد بن زريع ، ومعتمر بن سليمان ، ونوح بن قيس الحداني ، وعبد ربه بن بارق ، ويحيى بن أبي زائدة ، وعبد الاعلى بن عبد الاعلى ، وسفيان بن عيينة ، ودرست بن زياد ، وبشر بن المفضل ، والحارث بن وجيه ، وعبد العزيز العمي ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعمر ابن علي ، وابن علية ، وعيسى بن يونس ، ومرحوم بن عبد العزيز ، وخلق كثير . وعنه : ابنه علي بن نصر ، وأصحاب الكتب الستة ، والذهلي ، وابن أبي الدنيا ، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي ، وبقي بن مخلد ، وزكرياالسجزي ، وزكريا الساجي ، وعبد الله بن أحمد ، وعبدان الاهوازي ، وابن ( 1 ) أورده السيوطي في " الدر المنثور " 3 46 ، ونسبه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ . التاريخ الكبير 8 106 ، التاريخ الصغير 2 391 ، الجرح والتعديل 8 466 ، تاريخ بغداد 13 287 ، 289 ، الانساب ، 3 391 ، اللباب 1 316 ، 317 ، تهذيب الكمال : 1408 ، 1409 ، تذهيب التهذيب 4 94 2 ، تذكرة الحفاظ 2 519 ، العبر 1 457 ، تاريخ ابن كثير 11 7 ، تهذيب التهذيب 10 430 ، 431 ، طبقات الحفاظ : 227 ، خلاصة تذهيب الكمال : 401 ، شذرات الذهب 2 123 . |134| خزيمة ، وابن صاعد ، وأبو حامد الحضرمي ، ومحمد بن منصور الشيعي ، ومحمد بن الحسين بن مكرم وأمم سواهم . وكان بن كبار الاعلام . قال عبدالله بن أحمد : سألت أبي عنه ، فقال : ما به بأس ، ورضيه . وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن نصر بن علي ، وعمرو بن علي الصيرفي : من أيهما أحب إليك ؟ قال : نصر أحب إلي ، وأوثق وأحفظ ، نصر ثقة ( 1 ) . وقال النسائي وابن خراش : ثقة ( 2 ) . وقال عبدالله بن محمد الفرهياني : نصر عندي من نبلاء الناس ( 3 ) . وقال إبراهيم بن عبدالله الزبيبي : سمعت نصر بن علي يقول : دخلت على المتوكل ، فإذا هو يمدح الرفق ، فأكثر ، فقلت يا أمير المؤمنين ، أنشدني الاصمعي : لم ( 4 ) أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرهامن يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها ( 5 ) فقال : يا غلام ، الدواة والقرطاس ، فكتبهما . ( 1 ) " الجرح والتعديل " 8 466 وفيه عن يحيى بن معين ، قال : نصر بن علي ثقة . ( 2 ) " تاريخ بغداد " 13 288 . ( 3 ) " تاريخ بغداد " 13 288 . ( 4 ) في " تاريخ بغداد " : ولم ، بالواو . ( 5 ) البيتان في " تاريخ بغداد " 13 288 . |135| عبدالله بن أحمد بن حنبل : حدثني نصر بن علي ، أخبرني علي بن جعفر بن محمد ، حدثني أخي موسى ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : أخذ بيد حسن وحسين ، فقال : " من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة ( 1 ) " . قلت : هذا حديث منكر جدا . ثم قال عبدالله بن أحمد : لما حدث نصر بهذا ، أمر المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلمه جعفر بن عبد الواحد ، وجعل يقول له : الرجل من أهل السنة ، ولم يزل به حتى تركه . وكان له أرزاق ، فوفرها عليه موسى . قال أبو بكر الخطيب عقيبه : إنما أمر المتوكل بضربه ، لانه ظنه رافضيا ( 2 ) . قلت : والمتوكل سني ، لكن فيه نصب . وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر ، فلعله لم يضبط لفظ الحديث - وما كان النبي صلى الله