بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إسناده صحيح كما قال المؤلف في " تاريخه " 3 11 ، وعبد الله بن سعيد : هو ابن أبي هند ، وهو في " المسند " 6 294 ، وأورده الهيثمي في " المجمع " 9 187 ، عن أحمد ، وقال : ورجاله رجال الصحيح . ( 3 ) مرسل وانظر الطبراني ( 2819 ) و ( 2902 ) ، و " مجمع الزوائد " 9 189 . ( 4 ) أخرجه الطبراني ( 2824 ) ، وقال الهيثمي في " المجمع " 9 190 : ورجاله ثقات . ( 5 ) سقط لفظ " أبو نعيم " من المطبوع . |291| كعبا مر على علي ، فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيلهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم ، فمر حسن ، فقيل : هذا ؟ قال : لا . فمر حسين ، فقيل : هذا ؟ قال : نعم ( 1 ) . حصين بن عبدالرحمن : عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي ( 2 ) . المطلب بن زياد ، عن السدي ، قال : رأيت الحسين وله جمة خارجة من تحت عمامته ( 3 ) . وقال العيزار بن حريث : رأيت على الحسين مطرفا من خز . وعن الشعبي ، قال : رأيت الحسين يتختم في شهر رمضان ( 4 ) . وروى جماعة : أن الحسين كان يخضب بالوسمة وأن خضابه أسود ( 5 ) . بلغنا أن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية ، بل كان رأيه القتال ، ولكنه كظم ، وأطاع أخاه ، وبايع . وكان يقبل جوائز معاوية ، ومعاوية يرى له ، ويحترمه ، ويجله ، فلما أن فعل معاوية ما فعل بعد وفاة السيد الحسن من العهد بالخلافة إلى ولده يزيد ، تألم ( الهامش ) ( 1 ) أخرجه الطبراني ( 2851 ) ورجاله ثقات إلا أنه منقطع ، عمار الدهني لم يدرك القصة . ( 2 ) أخرجه الطبراني ( 2827 ) وأورده الطبري في تاريخه 5 393 من طريق العلاء بن أبيعائشة قال : حدثني رأس الجالوت ، عن أبيه . ( 3 ) أخرجه الطبراني برقم ( 2796 ) . ( 4 ) " تاريخ الاسلام " 3 12 ، وفيه : رأيت الحسين يخضب بالوسمة ، ويتختم في شهر رمضان . ( 5 ) انظر " الطبراني " رقم ( 2779 ) و ( 2781 ) و ( 2782 ) و ( 2783 ) ، و " مجمع الزوائد " 5 163 . |292| الحسين ، وحق له ، وامتنع هو وابن أبي بكر وابن الزبير من المبايعة ، حتى قهرهم معاوية ، وأخذ بيعتهم مكرهين ، وغلبوا ، وعجزوا عن سلطان الوقت . فلما مات معاوية ، تسلم الخلافة يزيد ، وبايعه أكثر الناس ، ولم يبايع له ابن الزبير ولا الحسين ، وأنفوا من ذلك . ورام كل واحد منهما الامر لنفسه ، وسارا في الليل من المدينة . سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : استشارني الحسين في الخروج . فقلت : لولا أن يزرى بي وبك ، لنشبت يدي في رأسك . فقال : لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أستحل حرمتها ، يعني مكة . وكان ذلك الذي سلى نفسي عنه ( 1 ) . يحيى بن إسماعيل البجلي ( 2 ) ، حدثنا الشعبي قال : كان ابن عمر قدم المدينة ، فأخبر أن الحسين قد توجه إلى العراق ، فلحقه على مسيرة ليلتين ، فقال : أين تريد ؟ قال : العراق ، ومعه طوامير وكتب ، فقال : لا تأتهم . قال : هذه كتبهم وبيعتهم . فقال : إن الله خير نبيه بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ، وإنكم بضعة منه ، لايليها أحد منكم أبدا ، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فارجعوا ، فأبى ، فاعتنقه ابن عمر ، وقال :أستودعك الله من قتيل ( 3 ) . زاد فيه الحسن بن عيينة : عن يحيى بن إسماعيل ، عن الشعبي : ( الهامش ) ( 1 ) رجاله ثقات وأخرجه الطبراني ( 2859 ) ، وقال الهيثمي 9 192 : ورجاله رجال الصحيح . ( 2 ) كذا الاصل ، وفي " البداية " 8 160 يحيى بن إسماعيل بن سالم الاسدي وهو الاصح فإن هذا الاثر رواه عنه شبابة بن سوار ، وفي " الجرح والتعديل " 9 126 في ترجمة يحيى ابن إسماعيل بن سالم الاسدي أنه روى عنه شبابة ، وأما يحيى بن إسماعيل البجلي ، - وإن روى عن الشعبي - فإنهم لم يذكروا شبابة بن سوار فيمن روى عنه . ( 3 ) " تهذيب ابن عساكر " 4 332 . |293| ناشده ، وقال : إن أهل العراق قوم مناكير ، قتلوا أباك ، وضربوا أخاك ، وفعلوا وفعلوا . ابن المبارك : عن بشر بن غالب ، أن ابن الزبير قال للحسين : إلى أين تذهب ؟ إلى قوم قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك . فقال : لان أقتل أحب إلي من أن تستحل ، يعني مكة ( 1 ) . أبو سلمة المنقري : حدثنا معاوية بن عبد الكريم ، عن مروان الاصفر ، حدثني الفرزدق ، قال : لما خرج الحسين ، لقيت عبدالله بن عمرو ، فقلت : إن هذا قد خرج ، فما ترى ؟ قال : أرى أن تخرج معه ، فإنك إن أردت دنيا ، أصبتها ، وإن أردت آخرة ، أصبتها ، فرحلت نحوه ، فلما كنت في بعض الطريق ، بلغني ( 2 ) قتله ، فرجعت إلى عبدالله ، وقلت : أين ما ذكرت ؟ قال : كان رأيا