سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 16

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما قدمناه.

مسألة: إذا كان لإنسان مملوكان أبقا. فقاللغيره إن جئتني بمملوكي الفلاني كان لك على كذا. فجاء بأحد المملوكين واختلفا.فقال المالك: لم أشارطك على هذا وإنما شارطتك على الآخر، وقال الذي جاء به: ماشارطتني إلا على هذا، دون ذلك. ما الحكم في ذلك؟

الجواب: إذا اختلفا كذلك كان القول قولالمالك مع يمينه، لأن الأصل أن لا شرط كما قدمناه في المسألة المتقدمة على هذه.

مسألة: المسألة بعينها إذا اختلفا فقالالمالك: شرطت لك نصف دينار، وقال الذي جاء بالمملوك: بل شرطت لي دينارا. ماالحكم في ذلك؟

الجواب: إذا اختلفا في القدر المشروط علىما ذكر في المسألة، كان للذي جاء بالمملوك أجرة المثل مع يمين المالك لأنهالمدعى عليه.

مسألة: إذا قال انسان: من جاء بمملوكيالآبق، فله دينار، فمن قولكم إنه إن جاء به واحد، فله دينار وإن جاء به اثنانفلهما الدينار وإن جاء به الثلاثة، فلهمالدينار، فما القول فيه إذا قال من دخل داري فله دينار،قد دخلها واحد أو أكثر؟ وهل يجري ذلك مجرى ما تقدم في الدينار المجهول لمن أحضرالآبق أم لا؟

الجواب: إنما قوله في المملوك الآبق بماذكروا، أن عندنا أن الدينار يكون لمن جاءه به سواء كان الذي يجئ به واحدا أو أكثر وهوصحيح. وأما قوله في الدار بما ذكره أنهيلزمه لكل واحد دخل الدار دينار، بخلاف الرد فيالمملوك. والفرق بين المسألتين أن مسألة الدار على الاستحقاق فيها بالدخول،والدخول قد وجد من كل واحد منهم وإنمايردهم جميعهم فاستحق جميعهم الأجرة لأن السببالمطلوب والغرض المقصود حصل من جميعهم لا من كل واحد منهم على الانفراد،وليس مثل ذلك في مسألة الدار. لأن السبب المطلوب والغرض المقصود حصل من كل واحدمنهم على الانفراد فبان الفرق بين ماذكرناه.

مسألة: إذا قيل لغيره إن جئتني بمملوكيالآبق فلك عشر دراهم، وقال للآخر إن جئتني به فلك عشرون درهما، وقال للآخر إنجئتني به فلك ثلاثون درهما فوجده الثلاثةفي

/ 377