سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 16

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 16

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وشرحناه، قال الله عز وجل: قالوا نفقدصواع الملك ولمن جاء به حمل بعير. وأنا بهزعيم،
يريد بذلك ضامنا كفيلا.


كتاب وكالة:

بسم الله الرحمن الرحيم.


هذا كتاب لفلان بن فلان كتبه له فلان بنفلان الفلاني في صحة منه وجواز أمر: إنني
جعلتك جريتي ووكيلي في طلب كل حق لي، ومايحدث لي على أحد من الناس كلهم وقبله
وعنده من الوجوه كلها والأسباب وفي قبضذلك والخصومة فيه وفي إثبات كل حجة لي في
ذلك كله وفي شئ منه وفي جميع ما ادعى ويدعيعلى من الحقوق على الوجوه كلها
والأسباب وفي المطالبة بذلك من رأيتالمطالبة إليه من قضاة المسلمين وحكامهملينفذوا
ذلك، وفي استحلاف من رأيت استحلافه ممن ليعليه حق بوجه من الوجوه كلها وفي
المصالحة فيما ترى المصلحة فيه من حقوقيوفي حبس من وجب لي حبسه وإخراجه إذا
شئت جائز أمرك في ذلك على ما قضى به لكوعليك في ذلك، وقد أقمتك في جميع ذلك
مقامي ولم أجعل لك أن تبيع على عقارا ولارقيقا ولا مالا ولا تقر على بدين ولا تعدلعلى
شاهدا، ولك أن توكل بكل ما وكلتك وجريتكفيه مما سمي ووصف في هذا الكتاب ممن
ترى توكيله لك فيه وبما رأيت منه، فمنوكلته بذلك أو بشئ منه فهو جائز على لازملي
على ما توكله من ذلك كله، وهو يقوم في ذلكمقام ما تقيمه فيه جائز أمره في ذلك على ماقضي
به لك ولوكيلك وعليكما وعلى كل واحدمنكما، ولك أن تستبدل بكل من توكله بذلك أو
بشئ منه وكيلا بعد وكيل وبديلا بعد بديلجائز أمرك فيه، وقد قبلت ما وكلتك بهوجريتك
فيه مما سمي ووصف في هذا الكتاب.


شهد الشهود المسمون فيه على إقرار فلان بنفلان وفلان بن فلان بجميع ما ضمنه
بعد أن قرئ عليهما وسمعاه وأقرا بفهمهومعرفته في صحة منهما وجواز أمر طائعينغير
مكرهين لا يولي على مثلهما، وذلك في شهركذا من سنة كذا.


وليكن هذا آخر رسالة المقنعة للشيخالسعيد والعالم الرشيد محمد بن محمد بنالنعمان
المفيد والحمد لله رب العالمين وصلى اللهعلى خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرينوسلم
تسليما.


/ 377