کتاب فی مقال نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب فی مقال - نسخه متنی

السید منذر الحکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تعريف


كتاب في مقال: وسيلة الخادم إلى
المخدوم في شرح صلوات الاربعة عشر معصوم


هوية الكتاب:


الكتاب: وسيلة الخادم الى المخدوم في
شرح صلوات الاربعة عشر معصوم.

المؤلف: فضل الله بن روزبهان الخنجي
الاصفهاني (ت 927 هـ . ق).

تحقيق وتقديم: رسول جعفريان.

القطع: وزيري في 310 صفحة.

نشر: المكتبة العامة لاية الله العظمى
المرعشي النجفي ـ قم .

* السيد منذر الحكيم

أهم ما جاء في مقدمة المصحح:

1 ـ التعريف بالمؤلف.

2 ـ التعريف بآثاره العلمية.

3 ـ كيف ظهر التسنن الاثنا عشري.

4 ـ التعريف بكتاب وسيلة الخادم الى
المخدوم.

من هو الفضل بن روزبهان؟


فضل الله بن روزبهان بن فضل الله
الامين أبي الخير ابن القاضي بأصفهان أمين
الدين الخنجي الاصل الشيرازي الشافعي الصوفي
المشهور بـ «خواجه ملاّ» من علماء القرنين
التاسع والعاشر الهجريين، ولد في شيراز (850 ـ
862 هـ ) ودرس في المدينة عند الامام محمد
السخاوي وعلي بن عبدالله الفرجي.

قضى عدة سنوات من العقد الاخير للقرن
التاسع عند سلاطين «آق قوينلو» في آذربيجان،
ثم رجع الى اصفهان ليسكن فيها، ثم قضى العقد
الثاني من القرن العاشر الى نهاية عمره عند
الشيبانيين في بلاد ما وراء النهر.

اشترك في جملة من الحروب وألّف بعض
الكتب وأثار الازْبك والعثمانيين على
الصفويين.

له كتب كلامية وآثار صوفية واُخرى
فقهية وهو مؤرخ قدير. وهو متسنّن وذو ميول
شيعية أحياناً من عمره، بالرغم من عدم تشيّعه.

مؤلفاته


بلغت 24 كتاباً ورسالة منها:

1 ـ إبطال نهج الباطل وإهمال كشف
العاطل: في رد كتاب «نهج الحق» للعلامة
الحلّي، وقد ألف القاضي نور الله التستري
كتاب «إحقاق الحق» رداً على كتاب الفضل بن
روزبهان هذا، واستشهد على أثر هذا الرد عام 1019هـ .

2 ـ سلوك الملوك: رسالة في الفقه
السياسي.

3 ـ شرح قصيدة البردة.

4 ـ حل التجريد.

5 ـ المقاصد في علم الكلام.

6 ـ تلخيص وتحقيق «كشف الغمة في معرفة
الائمة للاربلي».

7 ـ هداية التصديق الى حكاية الحريق:
ذكر فيه ما سمعه عن الحريق الذي وقع في مسجد
النبي(صلى الله عليه وآله) عام 886 هـ .ق.

8 ـ وسيلة الخادم الى المخدوم في شرح
صلوات الاربعة عشر معصوم.

ظاهرة السنّة الموالين للائمة الاثني
عشر:


الامويون: هم الذين رفضوا شرعية خلافة
الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام)، وقد
اقترن هذا التيار الاموي «الاموية»، باصرار
جمع من المسلمين على نشر فضائل الامام علي
وأهل بيته(عليهم السلام). وقد وُصف كل من هؤلاء
في كتب الرجال بأن فيهم تشيّعاً، منكرين
عليهم ذلك لمجرد نقلهم روايات تدل على جملة من
فضائل أهل البيت(عليهم السلام)[1].

وقد وقف «أحمد بن حنبل» أمام هذا
الاتجاه السنّي المتطرف بذكره لفضائل الامام
علي(عليه السلام) في مسنده، وحاول تثبيت موقع
الامام(عليه السلام) كرابع خليفة من الخلفاء
عند أهل السنّة، وهذا ما يسمى بـ (عقيدة
التربيع). وللاسف الشديد فإن هذهِ النصوص لم
ترد في الصحاح والسنن.

كما أورد «احمد بن حنبل» في كتابه «فضائل
الصحابة» جملةً من فضائل الامام علي(عليه
السلام) لا سيما حديث الغدير، من طرق متعددة،
محاولاً بذلك الحد من نشاط المذهب الاموي في
الوسط السنّي.

أما حنابلة بغداد ـ بعد إمامهم احمد بن
حنبل ـ فقد حادوا عن مسيرة إمامهم، لا سيما
بعد انتشار التشيّع في بغداد، ومجيء
البويهيين الشيعة الى سدّة الحكم، بالاضافة
الى الصراع الذي استمر قرنين ونصف بين الشيعة
والمعتزلة من جهة والحنابلة من جهة أخرى... كل
هذا قد أدى الى اشتداد تعصب أهل الحديث
الحنابلة، ووقوفهم أمام المد المعتزلي
والشيعي، حتى لقد طُعن المؤرخ المعروف محمد
بن جرير الطبري لمجرد تأليفه كتاباً في طرق
حديث الغدير.

وعندما ضعف هذا الصراع في القرن
السادس الهجري أخذت حركة التأليف حول أهل
البيت(عليهم السلام) تقوى وتتّسع في الوسط
السنّي. كما أن حضور جملة من علماء الشيعة
مجالس حديث علماء السنّة أدى الى انتقال هذا
التراث القيم حول فضائل أهل البيت(عليهم
السلام) إلينا من طرق سنيّة، كما في كتاب «العمدة»
لابن البطريق، وكتاب اليقين للسيد ابن طاووس
(664هـ ).

ان كتاب «تذكرة الخواص» لسبط ابن
الجوزي، وهو من علماء الحنابلة ببغداد، خير
شاهد على ضمور هذا التطرف الشديد في الوسط
السنّي في تلك الفترة، وهناك شاهد آخر يؤيد
هذهِ الدعوى، وهو القصيدة التي نظمها يحيى بن
سلامة الحصكفي (551 أو 553هـ ) في مدح الائمة
الاثني عشر، وقد جاء فيها:

حيدرةٌ والحسنان بعده
ثم علي وابنه محمدُ

وجعفر الصادق وابن جعفر
موسى، ويتلوه علي السيدُ

أعني الرضا ثم ابنه محمد
ثم علي وابنه المسددُ

الحسن التالي ويتلو تلوه
محمد بن الحسن المعتقدُ[2]

كذلك نجد من الوسط السنّي الحنبلي:
عزالدين الاربلي (أبو محمد عبدالرزاق بن ابي
بكر) «660هـ » قد ألّف كتاب «كشف الغمة» وأبو
محمد عبدالعزيز بن محمد بن مبارك الحنبلي
الجُنابذي (611هـ ) في كتابه «معالم العترة
النبوية ومعارف اهل البيت الفاطمية العلوية».

ونجد مثل هذا الاتجاه في الوسط
الشافعي حيث ألف محمد بن طلحة الشافعي (652هـ )
كتاب «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول»
ومحمد بن يوسف بن محمد الگنجي الشافعي (658 هـ )
في كتابه «كفاية الطالب» في فضائل أمير
المؤمنين وأهل البيت(عليهم السلام). وقد ذكر
ابن خلكان الشافعي حياة أئمة أهل البيت(عليهم
السلام)في كتابه «وفيات الاعيان»، وهذا خير
شاهد على وجود ذكر الائمة في القرن الذي كان
يعيش فيه، بالرغم من عدم كونه شيعياً أو
مائلاً الى التشيّع. وفي القرن الثامن الهجري
كتب حمد الله المستوفي في كتابه «تاريخ گزيده»[3]
عن الامام الحسن المجتبى: «أمير المؤمنين
حافد[4]
رسول رب العالمين امام المجتبى حسن بن علي
المرتضى» ثم يذكر سائر «الائمة المعصومين»
بانهم «حجة الحق على الخلق» وانهم «وان لم
يستلموا الخلافة ولكنهم كانوا مستحقين لها ثم
يتبرك بذكر أحوالهم»[5].

وفي القرن التاسع كتب ابن الصبّاغ
المالكي (855 هـ ) كتاب «الفصول المهمة في
معرفة أحوال الائمة».

وفي القرن العاشر كتب محمد بن طولون (953هـ )
«الشذرات الذهبية في تراجم الائمة الاثني
عشرية عند الامامية» وقد ذكر ما انشده هو في
وصف الائمة الاثني عشر:

عليك بالائمة الاثني
عشر من آل بيت المصطفى خير البشر

ابو تراب حسنٌ حسين وبغض
زين العابدين شين

محمد الباقر كم علم درى
والصادق ادع جعفراً بين الورى

موسى هو الكاظم وابنه علي
لقبه الرضا وقدْرُهُ علي

محمد المتقي قلبه معمور
علي التقي درّه منثور

والعسكري الحسنُ المطهر
محمد المهدي سوف يظهرُ[6]

كما انه ذكر فيه انه قد ألّف كتاباً
باسم «المُهدي الى ما ورد في المهدي».

ان قمة الحضور لعقائد الشيعة لدى
العرفاء والمتصوفة هو ما يلاحظه المتتبع عند
ابن العربي، حيث يجد تأثره البالغ بفكرة «الولاية
عند الشيعة الامامية».

ونجد ظاهرة اُخرى عند متصوفي القرنين
الثامن والتاسع وهي تولّي الائمة الاثني
عشر وإظهار الحب لهم بالرغم من سوء ظنهم
بالشيعة واتهامهم بالرفض للخلفاء الراشدين.
بل نجد مثل عبدالواسع النظامي البافزري مؤلف
«المقامات الجامعة» يصرح «بأني لو كنت أعلم
اعتقاد العترة الطاهرة وأهل بيت النبي برفضهم
لخلافة الخلفاء لكنت أول تابع لهم في ذلك» بل
نجد مثل ابن حجر صاحب «الصواعق المحرقة» في
رده على عقائد الشيعة أنه ممن يذكر الائمة
الاثني عشر بكل احترام وتبجيل. ونظراً لوضوح
هذا التمييز نجد ذكر الائمة الاثني عشر الى
جانب ذكر جمع من الصحابة وأئمة المذاهب
الاربعة في مسجد النبي(صلى الله عليه وآله) في
عصر الدولة العثمانية، مما يدل على الفصل بين
محاربة الشيعة وتقديس الائمة من أهل البيت(عليهم
السلام).

الفضل بن روزبهان من ابرز نماذج هذه
الظاهرة


لخص الفضل بن روزبهان كتاب كشف الغمة
في معرفة الائمة الذي ألفه علي بن عيسى
الاربلي (692هـ ) معتمداً على مصادر سنيّة
وشيعية، والذي اعتمد عليه من بعده من علماء
السنة الموالين للائمة الاثني عشر مثل ابن
الصبّاغ المالكي (855 هـ ) والفضل بن
روزبهان نفسه حيث أرجع القارئ اليه في موارد
عديدة من كتابه «إبطال نهج الباطل» بل اعترف
فيه بفضائل أهل البيت(عليهم السلام)، لا سيما
إذا عرفنا انهُ قد ألفه حين هروبه من عراق
العجم[7]
الى ما وراء النهر التي هي مركز من مراكز
التعصب السنّي ضد الشيعة.

ان الفضل ينكر دلالة النصوص التي
يذكرها على خلافة أهل البيت(عليهم السلام)
ويقول بعد ذكره لحديث: «لا يزال أمر الاسلام
عزيزاً الى اثني عشر خليفة كلهم من قريش»
واعترافه بصحة الحديث، «فإن اُريد بالخلافة
وراثة العلم والمعرفة وإيضاح الحجة والقيام
باتمام منصب النبوة فلا مانع من الصحة»[8].

بل يصرح بان الروافض يخالفون الائمة
الاثني عشر ثم يقول عن الائمة الاثني عشر: «هم
صدور ايوان الاصطفاء وبدور سماء الاجتباء
ومفاتيح ابواب الكرم ومجاديح هواطل النعم
وليوث غياض البسالة وغيوث رياض الايالة وسباق
مظاهر السماحة وخزان نقود الرجاحة والاعلام
السوامخ في الارشاد والهداية والجبال
الرواسخ في الفهم والدراية»[9]
ثم ان الفضل يعترف ـ كغيره من المتصوفة
السنة ـ بأن اهل البيت هم العلماء وورثة علم
النبي وبهم تكمل النبوة، ولكنهُ لا يعترف لهم
باستحقاق الخلافة بل يزعم ان طلب الرئاسة
والحكم ليس من شأنهم. وهو يمدحهم مدحاً ترى من
خلاله شخصيتهُ السنية الاثني عشرية وذلك بعد
بحث له في فضائل الزهراء فاطمة سلام الله
عليها في كتابه «ابطال نهج الباطل»:

سلام على المصطفى
المجتبى سلام على السيد المرتضى

سلام على ستنا فاطمة من
اختارها الله خير النسا

سلام من المسك أنفاسه
على الحسن الالمعي الرضا

سلام على الاوزعي الحسين
شهيد ثوى[10]
جسمه كربلا

سلام على سيد العابدين
علي بن الحسين الزكي المجتبى

سلام على الباقر المهتدي
سلام على الصادق المقتدى

سلام على الكاظم الممتحن
رضيّ السجايا امام التقى

سلام على الثامن المؤتمن
عليّ الرضا سيد الاصفيا

سلام على المتقي التقي
محمد الطيب المرتجى

سلام على الاريحي النقي
عليّ المكرم هادي الورى

سلام على السيد العسكري
امام يجهز جيش الصفا

سلام على القائم المنتظر
أبي القاسم العزم نور الهدى

سيطلع كالشمس في غاسق
ينحيه[11]
من سيفه المرتضى

ترى يملا الارض من عدله
كما ملئت جور اهل الهدى

سلام عليه وآبائه
وانصاره ما تدوي[12]
السما

وهكذا نجـد له مثل هذا الاعتقاد في
غيره من كتبه، ونلمس بوضوح تفضيله للامام علي(عليه
السلام) على غيره، ويـرى شرعيـة خلافـة الحسن
والحسين(عليهما السلام)، ويستنكـر الخـط
الاُمـوي الذي حكـم المسلمين ولطّخ يديه بقتل
الامام الحسين(عليه السلام).

وتعصب الفضل ضد الشيعـة وعلمائهم
كالعلامة الحلّي في رده على كتاب «نهج الحق»
لا يتنافى عنده مع احترامه لاهل البيت(عليهم
السلام)، واعتقاده بفضائلهم المعنوية.

ويتضح ذلك بشكل كامل من خلال كتابه «وسيلة
الخادم الى المخدوم».

الغرض من تأليفه الكتاب:


كان الفضل بن روزبهان قد ابتلي بأنواع
المحن: محنة الغربة، ومحنة الخوف، ومحنة فراق
الاخوان، والمرض، وفقدان الاعوان والاحباب،
وغلبة الهموم. وقد انتهى به الامر الى أن
يتوجه بقلبه وولائه الى المعصومين الاربعة
عشر ويتوسّل بهم. وحيث لا يمكنه زيارة قبورهم
رأى ان يكتب صلواته عليهم ويبلغها لهم، لانهم
طريق النجاة من البليات، وسبيل حصول المقاصد
والحاجات.

وتتضمن هذهِ الصلوات جملة من فضائلهم
ومناقبهم وأحوالهم ومحل قبورهم، ثم رأى أن
يشرحها ويخرجها من صورة الاجمال الى جمال
التفصيل، فشرحها وبيّن إشاراتها وذكر أسباب
وفاتهم وبيّن وجه ألقابهم فكان هذا الشرح
يتضمن مجمل سيرتهم.

وقد صرح الفضل بأمور خلال شرحه منها:

1 ـ قال: اتفق العلماء على انه لم يثبت
في فضل أحد ما ثبت في فضل علي بن ابي
طالب من الاحاديث وسوف اجمعها في كتاب واحد
مستقل ان شاء الله تعالى.

2 ـ بعد أن أشار الى مصائب الامام
الحسين(عليه السلام) ذكر أنه لا طاقة له بذكر
تفاصيلها، اذ ترتعد فرائصه ويغمى عليه حين
ذكر هذهِ المصائب المؤلمة، وانه لم تقع في
الاسلام واقعة اعظم منها. ثم يلعن من قصد حضور
هذهِ الحرب ضد الحسين(عليه السلام) أو اشترك
فيها أو رضي بها أو يرضى بها، وكل من ظلم أهل
البيت (الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم
السلام)) او آذاهم وازعجهم او امر بذلك الى يوم
القيامة.

3 ـ اشار الى حرز الامام الصادق(عليه
السلام) واستعاذته به من شر الاعداء حتى يومه
ذاك.

4 ـ كما اشار الى بعض اعتقاداته
كالتبرك بحديث سلسلة الذهب الذي جمع
المعصومين(عليهم السلام) في سلسلة سنده، وانه
جرّبه بالقراءة على كل مريض لم يبلغ أجله
فتحقق شفاؤه به.

ان الفضل يرى النزاع بين السنّة
والشيعة حول الولاء لاهل البيت(عليهم السلام)
نزاعاً لفظياً. فيذكر آية الولاية: )انما
وليكمُ اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون([13]
وحديث الغدير، ثم يقول: «إن مذهب الامامية هو
كون التولّي والتبرّي من الايمان، فمن لم
يتولّ ولم يتبرّ لم يكن مؤمناً» ثم يعين عقيدة
أهل السنّة بأنهم يرون وجوب تولّي النبي وآله
على كل عبد، ويرون التبرّي من أعدائه فرضاً
على كل مؤمن.

والفرق بين المذهبين: أن الامامية
يعتقدون بوجود النص المباشر على ولاء أهل
البيت، أما السنّة فيرون الائمة الاثني عشر
باعتبارهم محبوبين للنبي(صلى الله عليه وآله)فيكون
ولاؤهم جزءاً من الايمان به أيضاً. إذن اتضح
ان الفريقين يرون التولّي والتبرّي جزءاً من
الايمان، ويبقى النزاع في النص المباشر وغير
المباشر على ذلك، وهذا النزاع أشبه بالنزاع
اللفظي.

ثم ينتهي في آخر بحثه عن التبرّي
بانطباق خصال الكفر على معاوية وابن ملجم
واستحقاقهما للّعن لقتلهم كبار الائمة ومنع
حقهم، وأما من لم تثبت معاداته للنبي وآله فلا
ينبغي لعنه بالخصوص، بل يكفي اللعن العام:
اللهم العن من ظَلم محمداً وآل محمد وعاداهم
كما قال تعالى: )ألا لعنةُ الله على الظالمين(.

ثم ان محقق الكتاب قد تحرّى صحة نسبة
الكتاب للفضل بن روزبهان في مقدمته المفصلة،
وأجاب عن موارد الاشكال أو الشبهة. ونظراً
لكون الشرح فارسي اللغة اكتفينا بالاصل
العربي لمتن الكتاب، الذي هو نفس الصلوات
وإليك صورتها كما ذكرها المؤلف:

الصلوات على المعصومين(عليهم السلام)


«الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله)»


[ اللهم صلِّ وسلّم على النبي محمّد ]
صاحـبِ النّـور المنتقل في آبائه منَ الاصلاب
إلى الارحام. المُصطَفى، المُجتَبى،
المُعلّـى، المُزكّـى، الطيّـب، الطّاهِـر،
المُزَّمِّـل، المُدَّثِّـر، فارْ قليطِ [ قد
ورد في الانجيل بار قليط ]العَظيـم،
الرّؤوف، الرّحيـم، الصادقِ الصّـدوق،
صَفـوة اللّـه [ و ] خيرة اللّه الامينُ
المَكيـن، المتلالِئِ فـي سُـرّة
البَطْحـاءِ كالبـدرِ التّمام، المُنـزَّل
عَليـه جَبْرئيل فـي الحراء بآيات الكلامِ،
المُتحمّل لاعباءِ الرّسالة وتبليغِ
الاحكامِ، المُظهِرِ للمُعجزاتِ الباهراتِ
والاياتِ العظام، المَخلـوق فـي أجمـلِ
جمـال واقومِ قوام، المَخصوصِ من اللّه تعالى
بما يُوجـبُ بالعـزّ والاكـرام، المسخَّـر
لـه جُنـدُ الملـكِ عنـدَ الخِصـام،
المُطيعِ لـه الجِـنُّ فـي تلقّـي ديـن
الاسـلامِ، المُنخَـرق لـهُ الفلكُ في
المِعْراجِ، والمُنشَقّ لهُ القَمرُ في
الظّلام، المُنقادِ له النّار لرجمِ
الشّيطانِ واحـراقِ اللئام، المُنفِّس
بحُكمهِ الهَواء بنقل الوباء وإنشاء
الغَمام، النّابعِ المَنابع الماءِ من بينِ
سبّابته والابهام، الخاسِف له الارض فرس
سُراقَة عند إلقاء الازلام، المُتصرّف في
الجَماد بتحريك الجَبل وتكليمِ الجَملِ
وزيادةِ الطّعام، المُتسلِّم إليه الشّجرُ
بالطّاعة والسّلام، المُفصِحِ له العِجاء
بالكلامِ، الشّاهدِ برسالتهِ المَولودُ
الرّضيعُ، المُتقرّب إلى اللّه في المِعراجِ
حتّى سمعَ صَريرَ الاقلام، المُهاجر في
نُصرةِ دين اللّه لتقويمِ شعائِرِ الاسلامِ،
المجاهد الغازي في سبيل اللّه برفعِ السّيوف
ونصب الاعلامِ لكسر الاصنامِ، العاقب الحاشر
للرّسل الكرام، الشّفيع المشفَّع الّذي هو من
ينشقّ عنه القبرُ يومَ القيامةِ، صاحب الحوضِ
المَورودِ والشّفاعة العظمى والمَحمودِ من
المقامِ، أبي القاسمِ محمّد بن عبداللّه
الرّسول حبيبِ الملِكِ العلاّم الهاشمي
الاميّ القرشيّ المكّي، صاحب الوَقار
والسّكينة، المقبور بالمدينةِ، اللّهم
ارزُقنا زيارةَ نبيّك المصطفى، وارزقنا
الموتَ ببلدِ حبيبك المجتبى(صلى الله عليه
وآله وسلم) .

«الامام علي(عليه السلام)»


اللهمّ وصلّ وسلّم على الامام الوصيّ
الهُمام الوليّ، أخي النبيّ ووزيره الامين،
الانزع البطين، الاشرف المكين، الاشجع
المتين، الاورع المبين، الاعلم الرّزين، أسد
اللّه الغالب الكرّار وحيدرِ العرين،
المنشعب نوره من نور سيّد المرسلين، المتولّد
في الحرم داخل الحطيم والرّكن الرّكين،
السّابق بالاسلامِ وهو ابنُ عشر سِنين،
القائمِ بشدّ أزر النبي(صلى الله عليه وآله)
في إقامة شعائر الدّين، المتشرّف بمنصب
الوصاية يوم أنزل اللّه تعالى (وَأنْذِرْ
عَشيرَتَكَ الاقرَبين)، الراقدِ في فراش
الرّسول الامين، حتّى باهى اللّهُ به
الملائكة المقرّبين، المشهر لذي الفقارِ على
الكفرةِ المتمرّدين، الكاسرِ لجيش قريش يومَ
بدر بقتل ثلث المشركين، الفالق بفتح [ بفرق ]
كبش الكتيبة يومَ اُحد بسيفه الرّصين، الفارق
[ رأس ] عمرو بن عبد وُدٍّ يومَ الخندق
بالايد المتين، القالِع لبابِ خيبر بعد قتل
مرحب بلا توهين، المظهر للعجائب والمظهِر
للغرائب بنورِه المستبين، المنزل في مناقبه
جلائل الايات من الكتاب المبين، محاربِ
الناكثين ومُقاتل القاسطين وقاتل المارقين،
الشّهيد بسيف ابن مُلجم الفاجر اللعين، آدم
الاولياء وخاتم الاوصياء وصاحب اللواءِ يوم
الدين، الّذي كان حبّه علامة ايمان المسلمين،
الشّاهد له الطّير بدعاءِ النبيّ أنّه أحبّ
الخلقِ الى ربّ العالمين، أبي الحسن علي بن
أبي طالب المرتضى المقتدى أمير المؤمنين،
صاحِب الكرامةِ والعزّ والشّرف، المقبورِ
بالغريّ منَ النّجفِ، [ اللّهم صلّ على ]عليّ
المرتضى وآله الطّيبين الطّاهرين وسلِّم
تسليماً.

«فاطمة الزهراء(عليها السلام)»


اللّهم صلّ وسلِّم علـى ستّ النّساء،
الغرّة الغـرّاء الزُّهرة الزّهراء، الدرّةِ
البيضاء البَتولِ العذراء، قرّة عينِ سيّد
الانبياء، المضاجعةِ سيّد الاصفياء،
المازجةِ للتبسّم بالبُكاءِ، عندَ بشارة
اللحوق بخير الاباء، المشرَّفة مع زوجها
ووَلديها بدُخول العباء، المُستعانِ بها يوم
المباهلة بالتوجّه والدّعاء، سيّدة نساءِ
العالمين يومِ الحشر والجزاء، ذروةِ سنامِ
المجد والعزّ والبهاء، الممنوح لها ثوابُ
التّسبيح والتّحميد والتّكبير بعد المشقّة
والعناء، اُمّ الائمّة الاتقياء الاوصياء
فاطمة الزّهراء، رزقنا اللّه تعالى زيارتها
وغفر ذنوبنا ببركتِها، اللهم صلّ وسلِّم
عليها وعلى أولادِها أجمعين.

«الامام المجتبى(عليه السلام)»


اللّـهم وصلّ وسلِّم على الامام
الثّاني، صاحب آيات المناقب من المثاني، كاشف
أسـرار الحقائـق والمعاني، حارز قصبات
السّبق في المرابع والمغاني، الفائق بمنقبـة:
«نِعـمَ الراكِـبُ» علـى السّائـر والبـاري،
المتولِّعـة إلـى جمالـه الحـور والغوالي،
الفاتِح لابواب المنائح على البائس
والعاني، التّاركِ شوكةِ الخلافةِ تبرّماً
من المتاعِ الفاني، الحافظِ لجماجمِ عساكِرِ
الاسلام من القاصي والدّاني، الرّاحم على
المسلمين برفعِ الموتِ الاحمرِ القاني،
المُصلح بين الفئتين العظيمتين لتأييد
الدّين وتشييد المباني، سيّد شباب أهل
الجنّة، في الجنّة ذات القطوف الدّواني، ابي
محمد الحسن بن عليّ السيّد الرّضا السّبط
الزّكي، الشهيد بالسمّ النقيع المدفونِ
بالبقيع، اللّهم وصلّ على سيّدنا محمّد وآله،
سيّما الامام المجتبى الحسن الرّضا وسلّم
تسليماً.

«الامام الحسين(عليه السلام)»


اللهمّ وصلّ وسلِّم على الامام الثالث
الشّهيد، الهُمامِ السّعيد، القويّ السيّد،
الرّضيّ السّديد، الوليّ الحميد، المجيد
الوصيّ الحديد، ريحانةِ رسولِ اللّهِ صاحِبِ
الوعدِ والوعيد، حبيب حبيب اللّه والمتّصل به
بفضله العتيد، سيّد شباب أهل الجنّة في
الجنّة يوم المزيد، المشهر بسيف الحميّة في
الدّين على كل جبّار عنيد، العازِم بقوّة
الغيرة على قمعِ كافر مريد، القائم في مقامات
العبوديّة بوظائف التّقديس والتحميد،
المجتهد في أداءِ شكر المنعم بمواهب الثّناء
والتّحميد، الواصل بقطعِ منازل القرب الى
ازورة سنام التّوحيد، أبي عبداللّه الحسين بن
عليّ الشّهيد، السيّد السّبط الزّكيّ
المقتول بين الكرْب والبَلاءِ، المدفونِ
بالطّفِّ من الكَربلاء، اللهمّ صلّ وسلِّم
على امام الخافقين ابي عبداللّه الحسين.

«الامام السجاد(عليه السلام)»


اللّهم وصلّ وسلِّم على الامام الرابع
أبي الائمة، تادخ المهمة، شامخ الهمّة، كاشف
الغمّة، دافع الملمّة، المنافِحِ عند
الاُمور المهمّة، الواقف في مواقف العبادة
بالليالِ المدلهمّة، طارحِ الشّوكة مع
المفاخِر الجمّة، ابي الحسن عليّ الاصغر بن
الحسين زين العُبّاد، وسيّد العباد ذي
الثفنات السجاد. صاحب العزّ المنيع، والمجد
الرّفيع، المقبورِ مع عمّه الحسن في البقيع،
اللهم صل على سيدنا محمد سيّما الامام
السّجاد زين العبّاد وسلّم تسليماً.

«الامام الباقر(عليه السلام)»


اللهمّ صلّ وسلِّم على الامام الخامِس
الطيّب الطّاهر النور الباهر السيف الشاهر،
البدر الزّاهر، العزيز القادر، الغالب
القاهر، حارزِ المزايا والمآثر، صاحب
المفاخِر والمناقِب، جامع ألواح العلومِ بلا
تكسّب الدّفاتِر، محيي معارِف النبيّ
الفاخِر، وارثِ الامامة كابراً عن كابر، ابي
جعفر محمد الباقر العبد الصالح ابن زين
العابدين علي(عليهما السلام) وارثِ النبيّ
الشّفيع والوصيّ المنيع، المقبورِ مع أبيه
بالبقيع، اللهم صلّ على سيّدنا محمد وآل
سيدنا محمد سيما الامام الطهر الطاهر محمد
الباقر وسلِّم تسليماً.

«الامام الصادق(عليه السلام)»


اللهمّ صلِّ وسلِّم على الامامِ
السّادس المقرّب السّابقِ، المؤدّبِ
الموافق، والمُغيث للملهوفينَ عندَ
الطّوارِقِ، المُلتجي بحرزِ اللّهِ عندَ
نزولِ كلِّ طارق، الّذي بينَ الحقّ والباطلِ
فارق، حجّة اللّه القائِمة على كلِّ زنديق
ومنافق، المعتصم بحولِ اللّهِ وقوّته في قتل
كلّ خارجي، المطَّلع على أسرار الغيوبِ
بتعليم اللّه الخالِق، العطوفِ على كلّ محبوب
مصادق، أبي عبداللّه جعفرِ بنِ محمد الصادق،
السيد الزّكي الصّالح، صاحبِ السّمع
السَّميع، من اللّه البديع، المقبورِ معَ
أبويهِ وعمّه بالبَقيع، اللهم صلّ علي سيّدنا
محمد وآل سيّدنا محمد سيّما الامام السادس
جعفر الصادق.

«الامام الكاظم(عليه السلام)»


اللهمّ وصلّ وسلِّم على الامام
السّابع العارفِ العالم، البُرهانِ القائم
المتوكل العازِم، صاحب الايات والكرامات
والمكارم، النّاظر على أهل ولائه بالقلب
الواقف الرّاحم، حارز مناقب آبائه الاكابر،
غيثِ الجود على كلّ بائس عادم، ليث الحروب على
كلّ عدوّ مصادم، الشّامّة والعين من آل هاشم،
محيي السُّنَنِ ومظهِر المعالم، المفترضِ
ولاؤه على الاعراب والاعاجم، أبي الحسن موسى
بن جعفر الكاظم، العبد الصالح الزكي، الشّهيد
بشربَة السمّ لا بصولةِ الجيش، المدفونِ
بمقابرِ قُريش، اللهم صلّ وسلِّم على سيدنا
محمد وآل محمد وسيما الامام الكاظم وسلِّم
تسليماً.

«الامام الرضا(عليه السلام)»


اللهمّ وصلّ وسلِّم على الامام الثامن
السيّد الحسنانِ، السّند البرهانِ حجّة
اللّه على الانسِ والجانّ، الّذي هو لجندِ
الاولياء سلطان، صاحب المروّة والجودِ
والاحسان، المتلالئ فيه أنوارُ النبيّ عند
العيان، رافع معالم التّوحيد وناصب ألوية
الايمان، الرّاقي على درجات العلم والعرفان،
صاحب منقبةِ قوله(صلى الله عليه وآله): «ستُدفَنُ
بَضْعَةٌ مِنّي بأرْضِ خُراسان».
المُستَخرجِ بالجَفرِ والجامعةِ ما يكونُ
وما كان، المقتدي برسولِ اللّه في كلّ حال وفي
كلّ شأن، أبي الحسن علي بن موسى الرضا الامام
القائم الثامن، الشّهيد بالسمّ في الغمّ
والبُؤس، المَدفونِ بمشهدِ طُوس، اللهمّ
ارزقنا بِلُطفِكَ وفضلك وكرمك وامتنانك
زيارة قبره المقدس، ومرقده المونس، واغفر لنا
ذنوبنا واقض جميع حاجاتنا ببركته. اللهم صلّ
على سيّدنا محمّد وآل سيدنا محمد سيّما
الامام المجتبى أبي الحسن علي بن موسى الرّضا
وسلِّم تسليماً.

«الامام الجواد(عليه السلام)»


اللهم وصلّ وسلِّم على الامام التاسع،
الاوّاب السّجاد، الفائقِ في الجود على
الاجوادِ، مانحِ العطايا والاوفادِ لعامّةِ
العبادِ، ماحي الغوايةِ والعناد، قامعِ
أربابِ البغي والفَساد، صاحبِ معالم الهداية
والارشاد إلى سُبل الرّشاد، المقتَبس من نورِ
علومِه الافراد من الابدالِ والاوتاد، أبي
جعفر محمد التقي الجواد بن علي الرّضا، ساكن
روضةِ الجنّة بأنعم العيش، المقبورِ عند
جدِّه بمقابر قريش، اللّهُم صلّ على سيّدنا
محمّد وآل سيّدنا سيّما الامام السجاد محمّد
تقي الجواد.

«الامام الهادي(عليه السلام)»


اللهم وصلِّ وسلِّم على الامام العاشر
مقتدى الحيّ والنادي، سيّد الحاضِر والبادي،
حارز نتيجة الوصاية والامامة من المبادي،
السيّف الغاضب على رقبةِ كلّ مخالف معادي،
كهفِ الملهوفين في النّوائب والعوادي، قاطع
العطش من الاكباد الصّوادي، الشّاهد بكمالِ
فضلهِ الاحباب والاعادي، مَلجأ أوليائهِ
بولائهِ يومَ ينادي المنادي، أبي الحسن عليّ
النّقي هادي بن محمّد الشّهيد بكيدِ الاعداء،
المقبورِ بسُرّ مَنْ رأى، اللهم صلّ على
سيّدنا محمّد وآل سيّدنا محمّد سيّما الحيّ
والنّادي على النّص الهادي وسلّم تسليماً.

«الامام العسكري(عليه السلام)»


اللهم وصلّ وسلِّـم علـى الامام
الحـادي عشر المُقتدى، الرّضي المُجتبى
الوفـيّ، المقتفـي فـي العبادة آثار النبـيّ
والولـيّ، والمسخِّـر لعسكـرِ الملائكة
بالعـزم القـويّ، النّـورِ الجلـيّ، البـدر
الوضـيّ، ذي القدر العليّ، والمجد البهيّ،
والعزّ السّني، وارثِ الامامة من الوصيّ،
والدِ الحجّةِ الصفي وولدِ النبيّ الزّكي أبي
محمـد حسن العسكري ابن علـي النقي المُتوفّـى
في شبابِه بالبلاءِ، المدفُونِ عندَ أبيهِ
بِسُرّ مَنْ رأى. فاصبر إنّ العاقبةَ
للمتقيـن، والحمـد للّـه رب العالمين وصلّى
الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمّد سيّما
الامام الصفي الحسن العسكري وسلّم تسليماً.

«الامام المهدي(عليه السلام)»


اللهمّ وصلِّ وسلِّم على الامامِ
الثّاني عشر وارثِ الصّفوةِ المُصطفويّة،
والقُوّةِ المُرتضوية، والمكارمِ الحسنيّة،
والعزائمِ الحسينيّة، والعُلومِ الباقريّة،
والامامة الصّادقية، والاخلاقِ الكاظميّة،
والمعارفِ الرّضوية، والكراماتِ التّقويّة،
والمقامات النقويّة، والعساكر العسكريّة،
الّذي فاقَّ الانامَ كرامةً وفضلاً، الامامِ
المَودودِ والمَظهَرِ المَوعود، أبي القاسم
محمد المهدي العبد الصّالح، والحجّة القائمِ
المنتظرِ لِزمانِ الظّهورِ، اللهم صلّ على
سيّدنا محمّد وآل محمد سيّدنا سيّما الامام
الموعود محمد المهدي المنتظر وسلّم تسليماً
وسلِّم وبارك عليهم وأنزل تحيّاتك وبلِّغ
صلواتنا وسلامِنا إليهم.



([1])
لاحظ كتاب «الاختلاف في اللفظ» لابن قتيبة
من علماء القرن الثالث، وكتاب «ميزان
الاعتدال» للذهبي.

([2])
الائمة الاثنا عشر، تحقيق صلاح الدين منجد ص41
ط : بيروت دار صادر.

([3])
تاريخ گزيده: أي التاريخ المنتخب.

([4])
حافد: خادم.

([5])
تاريخ گزيده: 198، 201 «تحقيق عبدالحسين نوايي».

([6])
الائمة الاثنا عشر: 18 تحقيق صلاح الدين منجد
ط . بيروت دار صادر.

([7])
المقصود مدينة آراك الايرانية.

([8])
دلائل الصدق 2: 315.

([9])
دلائل الصدق 1: 75.

([10])
في نسخة: رمي.

([11])
في نسخة: ينجيه.

([12])
في نسخة: تدور.

([13])
المائدة: 55 .

/ 1