تحقيقات
مصادر حديث «من مات ولم يعرف إمام
زمانه»
* السيد مهدي فقيه الايماني
تمهيد:
روى حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه..»
وما شابهه ـ من الاحاديث المصدّرة بكلمة «مَنْ
خرج» و«مَن فارق» و«مَن خلع» وغيرها ـ عدد من
الصحابة.
وقد أخرج حفاظ الحديث ومؤلفو الصحاح
الستّة كلّهم عن كلّ واحد من رواة هذا الحديث
أو عن بعضهم أحاديث كثيرة، كما ذكرهم الحافظ
الذهبي في «الكاشف» في معرفة من له رواية في
الكتب الستة.
وإليك أسماءهم بترتيب سنة الوفاة:
1 ـ معاذ بن جبل (المتوفى 18هـ ) ] الكاشف
3 ـ 153 ـ رقم 5511[ .
2 ـ عويمر بن مالك المعروف بأبي
الدرداء (ت 32هـ ) [ الكاشف 2/ 358 رقم 4388 ].
3 ـ عامر بن ربيعة العنزي (المتوفى قبيل
عثمان) [ الكاشف 2/54 رقم 2549 ].
4 ـ الامام أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب (المستشهد سنة 40هـ ) [ الكاشف 2/287 رقم
3986 ].
5 ـ أبو هريرة الدوسي، عبدالرحمن بن
صخر، (ت 57/59هـ ) [الكاشف 3/385 رقم 433 ].
6 ـ معاوية بن أبي سفيان (ت 60هـ ) [ الكاشف
3/157 رقم 5617 ].
7 ـ زيد بن أرقم الخزرجي (ت 68هـ ) [ الكاشف
1/336 رقم 1738 ].
8 ـ عبدالله بن عباس (ت 68هـ ) [ الكاشف
2/100 رقم 2829 ].
9 ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب (ت 73هـ )
[ الكاشف 2/112 رقم 2901 ].
10 ـ أنس بن مالك (ت 93هـ ) [ الكاشف
1/140 رقم 483 ].
مصادر حديث «من مات ولم يعرف إمام
زمانه...»
1 ـ «المسند» لابي داود سليمان بن داود
الطيالسي (المتوفى 204هـ ) ص259، عن عبدالله بن
عمر بلفظ: «من مات بغير إمام، مات ميتة
جاهلية، ومن نزع يداً من طاعة، جاء يوم
القيامة لا حجّة له».
2 ـ «المصنّف» في الحديث للحافظ
عبدالرزاق بن همام الصنعاني اليمني (ت 211هـ )
ج11 ص330 تحت رقم 19005، بلفظ: «من فارق الجماعة
شبراً فمات، مات ميتة جاهلية».
3 ـ «السنن» لسعيد بن منصور الخراساني (ت
227هـ ) عن عامر بن ربيعة بلفظ: «من مات وليست
عليه طاعة، مات ميتة جاهلية» [ كنز العمال ج6
ص65 تحت رقم 14861 ].
4 ـ «المسند» للحافظ أبي الحسن علي بن
جعد الجوهري (ت 230هـ ) ج2 ص850 تحت رقم 2375 ـ طبع
الكويت ـ عن عبدالله بن عامر عن أبيه عامر بن
ربيعة بلفظ: «من مات وليست عليه طاعة، مات
ميتة جاهلية، ومن خلعها بعد عقده إياها، لقي
الله ولا حجّة له».
5 ـ «الطبقات الكبرى» لمحمد بن سعد
كاتب الواقدي (ت 230هـ ) ج5 ص107 طبع ليدن، وص144
طبع بيروت، ذيل ترجمة عبدالله بن مطيع، عن
عبدالله بن عمر بلفظ: «من مات ولا بيعة
عليه، مات ميتة جاهلية».
6 ـ «المصنّف» للحافظ ابن أبي شيبة،
أبي بكر عبدالله بن محمد (ت 234هـ ) ج15 ص24 تحت
رقم 19005، بلفظ: «من فارق الجماعة شبراً فمات،
مات ميتة جاهلية».
وص38 تحت رقم 19047 عن عبدالله بن عامر عن
أبيه بلفظ: «من مات ولا طاعة عليه، مات ميتة
جاهلية، ومن خلعها بعد عقده إياها، فلا حجّة
له»، وأيضاً بلفظ: «من مات وليست عليه طاعة،
مات ميتة جاهلية».
وص52 تحت رقم 19090، بلفظ: «من ترك الطاعة
وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية، ومن خرج
تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو ينصر عصبة أو
يدعو إلى عصبة، فقتل فقتلته جاهلية».
7 ـ «المعيار والموازنة» للعلاّمة
المتكلّم أبي جعفر الاسكافي (ت 240هـ ) ص24، عن
عبدالله بن عامر بلفظ: «من مات ولا إمام له،
مات ميتة جاهلية».
8 ـ «نقض العثمانية» أيضاً للاسكافي ص11
ـ 12 وفي شرح ابن أبي الحديد 13/242، باللفظ
الماضي.
9 ـ «مسند» الامام أحمد بن حنبل (ت 241هـ )
ج2 ص83 و154، بلفظ: «من مات وهو مفارق للجماعة،
مات ميتة جاهلية» وص111، بلفظ: «من مات وقد نزع
يده من بيعة كانت ميتته ميتة ضلال» عن عبدالله
بن عمر.
وص296، بلفظ: «من خرج من طاعة وفارق
الجماعة، مات ميتة جاهلية» عن أبي هريرة.
وج3 ص446 قسم مسند عامر بن ربيعة عنه
بلفظ: «من مات وليست عليه طاعة، مات ميتة
جاهلية».
وج4 ص96 عن معاوية بن أبي سفيان بلفظ: «من
مات بغير إمام مات ميتة جاهلية».
10 ـ «الاموال» لحميد بن زنجويه (ت 251هـ )
ج1 ص81 تحت رقم 40 طبع الرياض عن أبي هريرة بلفظ:
«من خرج من الطاعة أو فارق الجماعة فمات،
فميتته جاهلية».
وص82 تحت رقم 42 عن عبدالله بن عامر بن
ربيعة عن أبيه بلفظ: «من مات وليست عليه طاعة،
مات ميتة جاهلية. وإن خلعها بعد عقدها في
عنقه، لقي الله وليست له حجّة».
وتحت رقم 43 عن ابن عمر بلفظ: «من مات
على غير طاعة، مات لا حجّة له، ومن مات قد نزع
يداً من بيعة، كان على الضلال».
11 ـ «سنن الدارمي» الامام عبدالله بن
عبدالرحمن التميمي السمرقندي (ت 255هـ )
ج2 ص241 عن ابن عباس بلفظ: «ليس من أحد يفارق
الجماعة شبراً فيموت، إلاّ مات ميتة جاهلية».
12 ـ «صحيح» الحافظ محمد بن إسماعيل
البخاري (ت 256هـ ) ج2 ص13 وفي طبع آخر بمصر ج9 ص59
باب الفتن عن ابن عباس بلفظ: «من خرج من
السلطان شبراً، مات ميتة جاهلية». وبلفظ: «من
فارق الجماعة شبراً، فمات (إلاّ مات خ)
ميتة جاهلية».
13 ـ «التاريخ الصغير» أيضاً للبخاري ج6
ص445 رقم 2943 عن عامر بن ربيعة عن أبيه، بلفظ: «من
مات وليست عليه طاعة، مات ميتة جاهلية».
وفي ج4 ص54 رقم 1938 بلفظ: «من فارق
الجماعة قيد شبر، فقد فارق الاسلام».
14 ـ «صحيح» الحافظ، مسلم بن الحجاج (ت
261هـ ) ج6 ص21 ـ 22 تحت رقم 1489 عن عبدالله بن عمر
بلفظ: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة، فمات،
مات ميتة جاهلية» وأيضاً: «من فارق الجماعة
شبراً فمات، فميتته جاهلية».
وفي ج8 ص107 بلفظ: «من لم يعرف إمام
زمانه، مات ميتة جاهلية» [ ملحقات إحقاق
الحق 13/85 ].
15 ـ «كتاب السنّة» للحافظ أبي بكر،
عمرو بن أبي عاصم الضحّاك بن مخلد الشيباني (ت
287هـ ) طبع بيروت 1405 ص489 تحت رقم 1057 عن أبي
هريرة وعن معاوية بلفظ: «من مات وليس عليه
إمام، مات ميتة جاهلية».
وص490 برقم 1058 عن عامر بن ربيعة عن أبيه
بلفظ: «من مات ولا طاعة عليه، مات ميتة
جاهلية، ومن خلعها بعد عقده إياها، لقي الله
ولا حجّة له».
وعن أبي هريرة بلفظ: «من خرج من
الطاعة، وفارق الجماعة، مات ميتة جاهلية» وهو
مكرّر الحديث 90 و91 من كتاب السنّة عن أبي
هريرة وعن ابن عمر وحديث 901 عن أبي هريرة.
16 ـ «العلل الواردة في الاحاديث» أبو
الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي
الدارقطني الشافعي (ت 305/306هـ ) ج7 ص63 عن
معاوية بثلاثة أسناد وعن أبي هريرة بسندين
بلفظ: «من مات لغير إمام، مات ميتة جاهلية».
17 ـ «مسند أبي يعلى الموصلي» الحافظ،
أحمد بن علي بن المثنى التميمي (ت 307هـ )
ج4 ص235 تحت رقم 2347 عن ابن عباس بلفظ: «من رأى من
أميره شيئاً يكرهه فليصبر، فإنه من يفارق
الجماعة شبراً فيموت، مات ميتة جاهلية».
وج13 ص366 تحت رقم 7375 عن أبي صالح عن
معاوية بلفظ: «من مات وليس عليه إمام، مات
ميتة جاهلية».
18 ـ «مجمع الزوائد» الحافظ أحمد بن عمر
البزّار (ت320 هـ ) ج1 ص144 وج2 ص143 بلفظ: «من مات
وليس عليه إمام، فميتته ميتة جاهلية، ومن مات
تحت راية عصبية، فقتلته قتلة جاهلية».
19 ـ «الكنى والاسماء» للحافظ الدولابي
(ت 320هـ ) ج2 ص3 ـ طبع دار المعارف بحيدرآباد
الدكن ـ عن ابن عمر بلفظ: «من مات وليس عليه
إمام جامع، فقد مات ميتة جاهلية، ومن خرج من
الجماعة، فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه».
20 ـ «العقد الفريد» لابي عمر، أحمد بن
محمد بن عبد ربه الاندلسي
(ت 327هـ ) ج1 ص9 ـ طبع دار الكتاب
العربي بيروت ـ بلفظ: «من فارق الجماعة، أو
خلع يداً من طاعة، مات ميتة جاهلية».
21 ـ «صحيح ابن حبّان» أبي حاتم، محمد
بن حبّان التميمي البستي الشافعي (ت 354هـ )
بشرح «الاحسان بترتيب صحيح ابن حبّان» تحت
رقم 44 بلفظ: «من مات وليس له إمام، مات ميتة
جاهلية».
22 ـ «كتاب المجروحين» أيضاً لابي حاتم
ج1 ص280 عن ابن عباس بلفظ: «من فارق جماعة
المسلمين قيد شبر، فقد خلع ربقة الاسلام من
عنقه».
«ومن مات وليس عليه إمام، فميتته ميتة
جاهلية»، «ومن مات تحت راية عميّة يدعو إلى
عصبية أو ينصر، فقتله جاهلية».
23 ـ «المعجم الكبير» للحافظ الطبراني،
أبي القاسم سليمان بن أحمد (ت 360هـ ) ج10
ص350 تحت رقم 10687 عن ابن عباس بلفظ: «من فارق
المسلمين قيد شبر، فقد خلع ربقة الاسلام من
عنقه، ومن مات ليس عليه إمام، فميتته جاهلية،
ومن مات تحت راية عميّة يدعو إلى عصبته أو
ينصر عصبته، فقتلته جاهلية».
وج12 ص440 تحت رقم 13604 عن ابن عمر بلفظ: «...
ومن مات من غير إمام جماعة، مات ميتة جاهلية».
وج19 ص334 ـ 335 برقم 769 عن معاوية بلفظ: «من
مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية». وص388
برقم 910 عن معاوية بلفظ: «من مات بغير إمام،
مات ميتة جاهلية».
وج20 ص86 تحت رقم 163 عن معاذ جبل بلفظ: «...
ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمّداً، فقد خلع
ربقة الاسلام من عنقه، ومن مات ليس لامام
جماعة عليه طاعة، مات ميتة جاهلية».
24 ـ «المعجم الاوسط» أيضاً للطبراني ج1
ص175 برقم 227، عن ابن عباس بلفظ: «... ومن مات وليس
عليه إمام، فميتته جاهلية...» وبألفاظ اُخر
كما يأتي نقلاً عن مجمع الزوائد.
25 ـ «مسند الشّاميين» ـ وبتعبير بعض
المصادر: حديث الشاميين ـ أيضاً للطبراني،
بتحقيق حمدي عبدالمجيد، محقق المعجم الكبير
على ما في آخر المجلّد السادس منه، تحت رقم 1679
بلفظ: «من مات بغير إمام، مات ميتة جاهلية».
وتحت رقم 2211 بلفظ: «من مات ليس لامام
جماعة عليه طاعة، مات ميتة جاهلية» [ المعجم
الكبير ج19 ذيل ص388 وج20 ذيل ص86 ].
26 ـ «الكامل في ضعفاء الرجال» لابي
أحمد، عبدالله بن محمد، المعروف بابن عدي
الجرجاني (ت 365هـ ) ج5 ص1869، عن عامر بن ربيعة
بلفظ: «من مات وليس عليه طاعة، مات ميتة
جاهلية».
27 ـ «مستدرك الصحيحين» للحاكم
النيشابوري (ت 405هـ ) ج1 ص77 و117 عن ابن عمر
بلفظ: «من مات وليس عليه إمام جماعة، فإن
موتته موتة جاهلية».
28 ـ «المغني» لقاضي القضاة المعتزلي،
عبدالجبار بن أحمد الهمداني الاسدآبادي (ت415هـ )
ج1 ص116 بلفظ: «من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات
ميتة جاهلية».
29 ـ «نديم الفريد» لابي علي، أحمد بن
محمد بن يعقوب مسكويه الذي كان من أهل الري
وتوطّن ومضى في اصفهان (ت421هـ ) بلفظ: «من
مات ليلة وليس في عنقه بيعة إمام، فقد مات
ميتة جاهلية» [ الطرائف للسيد ابن طاووس ص210
ضمن رقم 305 ]. [ والمخطوط منه بعنوان «نديم
الاحباب وجليس الاصحاب» موجود في مكتبة
مغنيسا من بلاد تركيا تحت رقم (1210) كما في
أعلام الزركلي 1/212 ].
30 ـ «حلية الاولياء» للحافظ أبي نعيم
الاصفهاني (ت430هـ ) ج3 ص224 عن زيد بن أسلم عن
ابن عمر بلفظ: «من مات بغير إمام، فقد مات ميتة
جاهلية، ومن نزع يده من طاعة (يداً من طاعة
الله خ)، جاء يوم القيامة لا حجّة له».
ثم قال: حديث صحيح ثابت أخرجه مسلم بن
حجاج في صحيحه عن عمرو بن علي عن ابن مهدي، عن
هشام بن سعد، عن زيد. ورواه عن زيد من التابعين
والاعلام: الزهري وسعيد بن أبي هلال، وابن
عجلان، وعبدالرحمن بن عبدالله بن دينار،
وداود بن قيس الفرّاء، وحفص بن ميسرة، ويحيى
بن العلاء في آخرين.
31 ـ «المنتقى في الاخبار» للمكّي ابن
أبي طالب، حمّوش بن محمد بن مختار الاندلسي (ت437هـ )
عن ابن عباس بلفظ: «... من فارق الجماعة شبراً
فمات، فميتته جاهلية»، كما يأتي في شرحه نيل
الاوطار تحت رقم 67 .
32 ـ «السنن الكبرى» للامام البيهقي (ت458هـ )
ج8 ص156.
عن أبي هريرة بلفظ: «من خرج من الطاعة
وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية»،
نقلاً عن صحيح مسلم.
وعن ابن عمر بلفظ: «من مات وليس في عنقه
بيعة، مات ميتة جاهلية».
33 ـ «شعب الايمان» أيضاً للبيهقي عن
أبي هريرة بلفظ: «من خرج من الطاعة وفارق
الجماعة، مات ميتة جاهلية»، نقلاً عن مسلم
كما يأتي في مختصره.
34 ـ «المتفق والمفترق» لابي بكر أحمد
بن علي الخطيب البغدادي (ت 463هـ ) عن ابن عمر
بلفظ: «من نزع يداً من طاعة الله وفارق
الجماعة ثم مات، مات ميتة جاهلية، ومن خلعها
بعد عهدها، لقي الله ولا حجّة له». [ كنز
العمال 6/66 تحت رقم 14865 ].
35 ـ «الجمع بين الصحيحين» لمحمد بن
فتوح الحميدي (ت 488هـ ) بلفظ: «من مات
ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية». [ إحقاق
الحق للقاضي نورالله التستري في أوائل بحث
الامامة وفي ذيله لاية الله المرعشي ج2 ص306،
نقلاً عن كنز العمال 1/186 طبع حيدرآباد ].
36 ـ «شرح السير الكبير» لشمس الدين
السرخسي ج1 ص113 طبع حيدرآباد 1335 هـ و ج1 ص168 طبع
القاهرة 1971م بلفظ: «من أتاه من أميره ما يكرهه
فليصبر، فإنّ من خالف المسلمين قيد شبر،
ثم مات، مات ميتة جاهلية».
37 ـ «ربيع الابرار» محمود بن عمر
الزمخشري (ت 538 هـ ) ج4 ص221 باب الملك
والسلطان بلفظ: «من مات وليس في عنقه لامام
المسلمين بيعة، فميتته ميتة جاهلية».
38 ـ «الملل والنحل» لمحمد بن
عبدالكريم الشهرستاني الشافعي (ت 548 هـ )
ج1 ص172 بلفظ: «إنّ من مات ولم يعرف إمام زمانه،
مات ميتة جاهلية». وبلفظ: «من مات ولم يكن في
عنقه بيعة إمام، مات ميتة جاهلية».
39 ـ «المصباح المضيء في خلافة
المستضيء» لابي الفرج، عبدالرحمن بن علي بن
محمد الجوزي (ت 597 هـ ) ج1 ص140 ـ 147 طبع
أوقاف العراق 1397هـ ، والكتاب مشتمل على
أحاديث كلّيات الخلافة، منها حديث «من فارقَ
الجماعة شبراً فمات، فميتته جاهلية».
40 ـ «جامع الاصول» لابن الاثير الجزري
(ت 606 هـ ) ج4 ص456 عن ابن عباس، بلفظ: «من
خرج من السلطان شبراً، مات ميتة جاهلية».
نقلاً عن البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة بلفظ: «من خرج من الطاعة
وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن
قتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى
عصبية فقتل، فقتلته جاهلية». نقلاً عن طريق
مسلم والنسائي.
41 ـ «المسائل الخمسون» للفخر الرازي (ت
606 هـ ) مسألة 47 ص384 ـ المطبوع ضمن رسائله
بمصر مطبعة كردستان 1328هـ بلفظ: «من مات ولم
يعرف إمام زمانه، فليمت إن شاء يهودياً وإن
شاء نصرانياً».
42 ـ «المغني في شرح الخرقي» لابن
قدامة، عبدالله بن أحمد المقدسي الجماعيلي
الدمشقي الحنبلي (ت 620 هـ) ج10 ص46 طبع بيروت،
تحت عنوان «قتال أهل البغي» عن أنس بن مالك
بلفظ: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات،
فميتته جاهلية».
43 ـ «فتح العزيز على كتاب الوجيز» لابي
القاسم، عبدالكريم بن محمد القزويني الرافعي
(ت 623 هـ ) بشرح يأتي في «تلخيص الحبير...»
تحت رقم 57 .
44 ـ «شرح نهج البلاغة» لابن أبي الحديد
المعتزلي (ت 656 هـ ) ج9 ص155 ذيل «الائمة
قوام الله على خلقه» من خطبته 152 بلفظ: «من مات
بغير إمام، مات ميتة جاهلية» وإضافة «وأصحابنا
كافّة قائلون بصحة هذه القضية، وهي أنه لا
يدخل الجنة إلاّ من عرف الائمة».
وج13 ص242 عن عبدالله بن عمر بلفظ: «من
مات لا إمام له، مات ميتة جاهلية».
وقال: وطرق (ابن عمر) على الحجّاج بابه
ليلاً ليبايع لعبدالملك، كي لا يبيت تلك
الليلة بلا إمام، زعم لانه روي عن النبي(صلى
الله عليه وآله) أنه قال: «من مات...».
وحتى بلغ من احتقار الحجّاج له
واسترذاله حاله، أن أخرج رجله من الفراش،
فقال: اصفق بيدك عليها.
45 ـ «شرح صحيح مسلم» للحافظ محيي الدين
أبي زكريا يحيى بن شرف النووي ج12 ص240 بلفظ قد
مضى، عن صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر.
46ـ «رياض الصالحين» أيضاً للنووي ج1 ص437
برقم 662 وفي طبع دمشق ص284 ـ 285 تحت رقم 663 بلفظ: «من
خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا
حجّة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة
جاهلية» نقلاً عن مسلم.
وفي رواية له: «من مات وهو مفارق
للجماعة، فإنّه يموت ميتة جاهلية». وتحت رقم
670 بهذا اللفظ: «من كره من أميره شيئاً فليصبر،
فإنّه من خرج من السلطان شبراً، مات ميتة
جاهلية» متفق عليه.
47 ـ «مختصر شعب الايمان للبيهقي »
لابي جعفر عمر القزويني (ت 699هـ ) ص106 طبع مصر
عن أبي هريرة، بلفظ: «من خرج من الطاعة وفارق
الجماعة ثم مات، مات ميتة جاهلية» نقلاً عن
مسلم.
48 ـ «الاحسان بترتيب صحيح ابن حبّان»
للامير علاءالدين، علي بن بلبان الفارسي
الحنفي (ت 739هـ ) ج7 ص49 طبع بيروت عن معاوية،
بلفظ: «من مات وليس له إمام، مات ميتة جاهلية»
من طريق أبي يعلى.
49 ـ «تلخيص المستدرك» للحافظ الذهبي (ت
748هـ ) ج1 أصل الكتاب ذيل ص77 و117 بعين اللفظ
والسند والاعتراف بصحته.
50 ـ «تفسير» ابن كثير الدمشقي (ت 774هـ )
ج1 ص517 بلفظ: «من مات وليس في عنقه بيعة، مات
ميتة جاهلية».
51 ـ «البداية والنهاية» أيضاً لابن
كثير الدمشقي، ج7 ص232 وفي طبع مكتبة المعارف في
بيروت ج8 ص233 عن عبدالله بن عمر بلفظ: «من نزع
يداً من طاعة، فإنّه يأتي يوم القيامة لا حجّة
له، ومن مات مفارق الجماعة فإنّه يموت موتة
جاهلية». من طريق مسلم.
وقد أورد ابن عمـر هذا الحديث حينما
قتل مسلم بن عقبة أهل المدينة بأمر يزيد بن
معاويـة، فأعلن الناس مفارقتهم عـن يزيد
ونزعـوا أيديهم من طاعته، فدخل ابن عمر على
عليّ بن مطيع قائد الثورة على يزيد وقال ـ
حماية عن يزيد ودفاعاً عن خلافته ـ : انما جئتك
لاحدّثك حديثاً سمعته من رسول الله(صلى الله
عليه وآله)، فروى هذا الحديث.
52 ـ «شرح المقاصد» لسعد الدين
التفتازاني (ت 792هـ ) ج2 ص275 بلفظ: «من مات ولم
يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية». وأضاف أنّ
هذا الحديث يكون كآية: (أطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الامر منكم) في المفاد.
53 ـ «شرح عقائد النسفي» أيضاً
للتفتازاني في المطبوع سنة 1302 باللفظ
المذكور، غير أن يد الطبع حرّفت من الكتاب في
طبعة سنة 1313هـ سبع صحائف يوجد فيها هذا
الحديث. [ الغدير للعلامة الاميني ج10 ص360 ].
54 ـ «مجمع الزوائد» لنور الدين
الهيثمي (ت807 هـ ) ج5 ص218 عن معاوية
بلفظ: «من مات بغير إمام، مات ميتة جاهلية»
وبلفظ: «من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة
جاهلية».
وص 219 عن معاذ بن جبل بلفظ: «ومن خرج من
الجماعة قيد شبر متعمّداً، فقد خلع ربقة
الاسلام من عنقه، ومن مات وليس لامام جماعة
عليه طاعة، مات ميتة جاهلية» من طريق
الطبراني.
وعن أبي الدرداء بلفظ: «من أصبح ليس
لامير جماعة عليه طاعة، بعثه الله يوم
القيامة من ميتة جاهلية». أيضا من الطبراني.
وص223 عن عامر بن ربيعة بلفظ: «من مات
وليس عليه طاعة، مات ميتة جاهلية». من طريق
أحمد بن حنبل، وأبي يعلى الموصلي، والبزّار
والطبراني.
وص224 عن ابن عباس بلفظ: «من مات وليس
عليه إمام، فميتته جاهلية» من طريق البزّار
والطبراني في المعجم الاوسط.
وص225 عن معاوية بن أبي سفيان بلفظ: «من
مات وليس عليه إمام، مات ميتة جاهلية». برواية
الطبراني في المعجم الاوسط.
55 ـ «كشف الاستار عن زوائد البزّار على
الكتب الستة» أيضاً للهيثمي عن ابن عباس. بعين
ما تقدّم عن كتاب المجروحين تحت رقم 21.
56 ـ «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»
لاحمد بن محمد بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ )
ج16 ص112 عن ابن عمر بلفظ: «من مات وليس في عنقه
بيعة، مات ميتة جاهلية».
57 ـ «المطالب العالية» أيضاً لابن حجر
العسقلاني ج2 ص228 تحت
رقم 2088 بلفظ: «من مات ولا طاعة
عليه، مات ميتة جاهلية».
58 ـ «تلخيص الحبير في تخريج أحاديث
الرافعي الكبير»، أيضاً للعسقلاني ج4 ص41 عن
ابن عمر بلفظ: «من خرج عن الجماعة قيد شبر، فقد
خلع ربقة الاسلام».
59 ـ «جامع الاحاديث» لجلال الدين
عبدالرحمن السيوطي (ت 911 هـ ) بتفصيل يأتي
في ترتيبه «كنز العمال» للمتقي الهندي.
60 ـ «تيسير الاصول» لعبدالرحمن بن علي
المعروف بابن ربيع الشيباني (ت 944 هـ ) ج3
ص39 عن أبي هريرة، بلفظ: «من خرج من الطاعة
وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهليّة»
نقلاً عن صحيحي البخاري ومسلم.
61 ـ «كنز العمال» لحسام الدين المتقي
الهندي (ت 975 هـ ) ج1 ص103 برقم 463 طبع حلب عن
ابن عمر بلفظ: «من مات ولا بيعة عليه، مات ميتة
جاهلية» نقلاً عن مسند أحمد وابن سعد.
وبرقم 464 برواية معاوية بلفظ: «من مات
بغير إمام، مات ميتة جاهلية» عن طريق أحمد بن
حنبل والطبراني.
وص207 برقم 1035 عن ابن عمر بلفظ: «من خرج
من الجماعة قيد شبر، فقد خلع ربقة الاسلام من
عنقه، حتى يراجعه، ومن مات وليس عليه إمام
جماعة، فإن موتته موتة جاهلية» من طريق
الحاكم في المستدرك.
وبرقم 1037 عن ابن عباس من طريق الطبراني
في معجمه الكبير بعين ما تقدّم عنه أولاً تحت
رقم 10687.
وص208 برقم 1038 عن ابن عمر بلفظ: «من فارق
جماعة المسلمين شبراً، أخرج من عنقه ربقة
الاسلام... ومن مات من غير إمام جماعة، مات
ميتة جاهلية» من طريق الحاكم في مستدركه.
وص379 تحت رقم 1649 عن عليٍّ بلفظ: «من
فارق الجماعة شبراً، فقد نزع ربقة الاسلام من
عنقه»، برواية البيهقي.
وج6 ص52 برقم 14809 عن أبي هريرة بلفظ: «من
خرج من الطاعة وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة
جاهلية...» من طريق أحمد والنسائي ومسلم.
وبرقم 14810 عن ابن عمر بلفظ: «من مات
وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية» من طريق
مسلم.
وص65 تحت رقم 14861 عن عامر بن ربيعة بلفظ:
«من مات وليست عليه طاعة، مات ميتة جاهلية»
برواية ابن أبي شيبة في «المصنّف» وأحمد بن
حنبل في «المسند» والطبراني في «معجمه الكبير»
وسعيد بن منصور في «السنن».
وبرقم 14863 عن عبدالله بن عمر بلفظ: «من
مات بغير إمام، مات ميتة جاهلية، ومن نزع يداً
من طاعة، جاء يوم القيامة لا حجّة له» من «المعجم
الكبير» للطبراني و«حلية الاولياء» لابي
نعيم.
وص66 برقم 14865 عن ابن عمر بلفظ: «من نزع
يداً من طاعة الله وفارق الجماعة ثم مات، مات
ميتة جاهلية، ومن خلعها بعد عهدها، لقي الله
ولا حجّة له» عن الخطيب البغدادي في «المتفق
والمفترق».
62 ـ «الجواهـر المضيئـة» لملا علي
القاري الحنفي (ت 1014هـ ) في خاتمة الكتاب ج2
ص509 بلفظ: «من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات
ميتة جاهلية».
وقال في ص457: وقوله(عليه السلام) في
صحيح مسلم: «من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات
ميتة جاهلية»، معناه: من لم يعرف من يجب عليه
الاقتداء والاهتداء به في أوانه.
63 ـ «مجمع الفوائد» لمحمد بن سليمان
المغربي (ت 1094هـ )، ج2 ص259 طبع بيروت برقم 6048
عن معاوية بن أبي سفيان بلفظ: «من مات وليس في
عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية».
64 ـ «البريقة المحمودية» للشيخ أبي
سعيد الخادمي الحنفي (ت 1168هـ ) ج1 ص116 ـ طبعة
مصطفى الحلبي بالقاهرة ـ بلفظ: «من مات ولم
يعرف إمام زمانه، فقد مات ميتة جاهلية». ] ملحقات
إحقاق الحق ج19 ذيل ص651 [.
65 ـ «إزالة الخفاء في مناقب الخلفاء»
لشاه ولي الله الدهلوي (ت 1176هـ ) ج1 ص3، بلفظ:
«من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية».
واستدلّ به على إثبات وجوب نصب
الخليفة على المسلمين إلى يوم القيامة وجوباً
كفائياً.
66 ـ «إزالة الغبن» للمولى حيدر علي بن
محمد الفيض آبادي الهندي (ت 1205هـ ) في
البحث عن عدم اعتبار بعض أحاديث البخاري طبعة
دهلي 1295 بلفظ: «من مات ولم يعرف إمام زمانه،
مات ميتة جاهلية». [ عبقات الانوار، مجلد
حديث الغدير، قسم السند ].
67 ـ «فواتح الرحموت ـ شرح مسلم الثبوت
ـ للشيخ محب اللّه البهاري الهندي الحنفي»
لعبدالعلي محمد بن نظام الدين محمد الانصاري
الهندي (ت 1225هـ ) ج2 ص223 ـ 224 طبع لكهنو
1878م، وفي طبعة بحاشية «المستصفى» للغزالي في
بولاق أيضاً ج2 ص224 بلفظ: «لم يفارق الجماعة
أحد ومات، إلاّ مات ميتة جاهلية» عن البخاري.
68 ـ «نيل الاوطار بشرح المنتقى في
الاخبار» للقاضي محمد بن علي الشوكاني اليمني
(ت 1255هـ ) ج7 ص356 طبع بيروت 1973م عن ابن عباس
بلفظ: «من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر،
فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، فميتته
جاهلية».
وأيضاً عن ابن عباس بلفظ: «من كره من
أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من
الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا
مات ميتة جاهلية».
وعن ابن عمر بلفظ: «ومن خلع يداً من
طاعة، لقي الله ولا حجّة له، ومن مات وليس في
عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية» برواية مسلم.
وص357 بلفظ: «من فارق الجماعة شبراً
فكأنما خلع ربقة الاسلام من عنقه» عن حرث بن
حرث الاشعري برواية الترمذي وابن خزيمة وابن
حبّان وعن ابن عباس من طريق البزّار
والطبراني في «المعجم الاوسط».
69 ـ «ينابيع المودة» لسليمان بن
إبراهيم القندوزي الحنفـي (ت 1294هـ ) باب 38
ص137 طبع الحيدرية بالنجف، وص117 طبع إسلامبول
قال: «وفي المناقب بالسند عن عيسى بن السري
قال: قلت لجعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)حدثني
عما ثبت عليه دعائم الاسلام، إذا أخذتُ بها
زكا عملي ولم يضرني جهل ما جهلت؟
قال: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وأنّ
محمداً رسول الله، والاقرار بما جاء به من
عندالله، وحق في الاموال من الزكاة، والاقرار
بالولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد(صلى
الله عليه وآله) قال رسول الله(صلى الله عليه
وآله): من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة
جاهلية، قال الله عزوجل: (أطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الامر منكم).
فكان عليّ صلوات الله عليه، ثم صار من
بعده حسن، ثم حسين، ثم من بعده عليّ بن
الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، وهكذا يكون
الامر، إن الارض لا تصلح إلاّ بإمام، ومن مات
ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية».
قال في الباب المكمل للمائة ص625 من طبع
النجف:
وفي «الاربعين» للشيخ بهاء الدين
العاملي(قدس سره) صاحب الكشكول والاوراد قال:
إن الحديث متفق عليه بين العامة والخاصة: «من
مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية».
وكذا في كتاب «الملل والنحل» لمحمد
الشهرستاني.
70 ـ «صيانة الانسان عن وسوسة الشيخ
دحلان» في الدفاع عن عقائد الوهابيين في
الحجاز، لمحمد بن بشير السهسواني الهندي
الوهابي (ت 1326هـ ) طبع مصر ص149 عن ابن عباس
بلفظ: «ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت،
إلاّ مات ميتة جاهلية».
وبلفظ: «من خرج من الطاعة وفارق
الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية» برواية مسلم
عن أبي هريرة وص307 إلى 315 ذكر الحديث بألفاظ
مختلفة وأسناد متعددة ومصادر كثيرة، ثم استدل
به في احتجاجه على دحلان.
71 ـ «تاريخ آل محمد» للقاضي بهلول بهجت
افندي القفقازي الحنفي الساكن في زنگنه زور
تركيا والمتوفى بها (1350 هـ ) والذي ألّفه
باللغة التركية، ثم ترجم الى الفارسية في
ايران بقلم الاديب ميرزا مهدي التبريزي. فذكر
الحديث في آخره بعنوان المتفق عليه بين
الخاصة والعامة، أي بين الشيعة والسنّة، بلفظ:
«من مات ولم يعرف إمام زمانه، فقد مات ميتة
جاهلية».
72 ـ «التاج الجامع للاُصول في أحاديث
الرسول» للشيخ منصور علي ناصف، من علماء
الازهر، (بعد 1371) ج3 ص45 عن ابن عباس بلفظ: «من
رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر، فإنّه من
فارق الجماعة شبراً فمات، فميتته جاهلية»
برواية الشيخين البخاري ومسلم.
وص46 عن أبي هريرة بلفظ: «من خرج من
الطاعة وفارق الجماعة ثم مات، مات ميتة
جاهلية، ومن قُتل تحت راية عميّة يغضب
للعصبية ويقاتل للعصبية فليس من أمتي».
وعن ابن عمر بلفظ: «من خلع يداً من طاعة
لقي الله يوم القيامة، لا حجّة له، ومن مات
وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية».
73 ـ «الامام جعفر الصادق» تأليف
المستشار عبدالحليم الجندي المصري المعاصر،
ذيل ص174، طبع المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية
في جمهورية مصر 1397، بلفظ: «من مات وليس لـه
إمام، فميتته جاهليـة» مرسلاً إرسال المسلم.
وأما أسناد الحديث من طرق الشيعة، فقد
روى العلاّمة المحدّث المجلسي(قدس سره)هذا
الحديث في «بحار الانوار» ج23 ص76 ـ 95 من أربعين
طريقاً من الطرق المختصة بالشيعة. فراجع.