من غرر حكم اهل البيـت(عليهم السلام) - من غرر حکم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من غرر حکم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

السید عبدالله الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من غرر حكم اهل البيـت(عليهم
السلام)

آفات الحكم وعوامل سقوط الدول

* السيد عبدالله الحسيني

في هذا الباب نحاول أن نوجّه أنظار
القرّاء الكرام إلى مفهوم أو فكرة معينة عن
طريق التركيز عليها والتجميع الموضوعي لما
اُثر من نصوص كلمات المعصومين(عليهم السلام)
فيها لما تمتاز به تلك النصوص من رؤية واقعية
صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن
الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(عليهم
السلام): «شرِّقا أو غرِّبا فلن تجدا علماً
صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».

ونودّ أن ننوّه إلى أنّ جميع الاحاديث
الواردة في هذا الباب هي أحاديث وحكم مستلّة
من أقوال أمير المؤمنين وسيّد البلغاء علي بن
أبي طالب(عليه السلام). وهي من كتاب «غرر الحكم
ودرر الكلم» للامدي.

«التحرير»

الدولة كما تُقبل تُدبر

1 ـ الجهل

* دولة الجاهل كالغريب المتَحرك الى
النُقلَة.

* زلّة الرأي تأتي على المُلك وتؤذِن
بالهلك.

* من ضَعُفتْ آراؤه قَويَت أعداؤه.

* أعظم الجهل معاداة القادر ومصادقة
الفاجر والثقة بالغادر.

* رأس الجهل معاداة الناس.

2 ـ الاستبداد بالرأي وترك المشورة

* من استبدّ برأيه زلَّ.

* من استغنى بعَقلِه ظلّ.

* من قنع برأيه فقد هلك.

3 ـ اتّباع الهوى

* شرّ الاُمراء من كان الهوى عَليه
أميراً.

* مَن غلب هواه على عقله ظهرت عليه
الفضائح.

* مَن ملكه الهوى لم يقبل من نصوح
نُصحاً.

4 ـ تعدد مراكز القرار «عدم وحدة
القيادة»

* الشركة في المُلك تؤدي الى الاضطراب.


5 ـ اتباع الباطل والاستخفاف بالدين

* من ركب الباطل اهلكَهُ مركَبُه.

* من جَعل دينَه خادماً لمُلكه طمع فيه
كلّ إنسان.

* لا تحارب من يعتصم بالدين، فإنّ
مغالب الدين محروب.

* مَن عانَد اللهَ قُصِم.


6 ـ البغي والظلم

* آفةُ الاقتدار البغي والعُتوّ.

* من سلّ سيفَ البغي غُمِدَ في رأسه.

* راكب الظلم يكبو به مركبُه.

* مَن عامل رعيّته بالظلم اَزال اللهُ
مُلكَه وعَجَّل بواره وهَلاكه.

* مَن حُمِد على الظُلم مُكِر به.

* من جارَت أقضيتُه زالت قدرتُه.

* قلوبُ الرعيّة خزائن راعيها فما
أودَعَها مِن عدل أو جور وَجَدَه.

* شرّ الولاة مَن يَخافُه البريء.

* جودُ الولاة بفيء المسلمين جَوْرٌ
وخَتَر.

* آفةُ العمران جورُ السلطان.

* لئن أمْهَلَ الله تعالى الظالِمَ فلن
يفوتَه أخذُه، وهو له بالمرصاد على

مجاز طريقه وموضع الشجا من مجاز
ريقِه.


7 ـ التكبّر والفخر

* آفة الرئاسة الفَخر.

* من اختال في ولايته أبان عن حماقته.

* من استطال على الناس بقدرته سُلِب
القدرة.

* تكبّرك في الولاية ذُلٌّ في العزل.


8 ـ منعُ الاحسان

* من أحسنَ الملكةَ أمن الهلَكَة.

* آفة القدرة مَنعُ الاحسان.

* من لم يُحسِن في دولته خُذِل في
نكبتِه.


9 ـ الاسراف والتبذير

* لن يَهلِكَ من اقتصد.

* حُسن التدبير وتجنّب التبذير من
حُسنِ السياسة.

* من ساء تدبيره تعجّل تدميره.

* كثرة السَرَف تدمِّر.


10 ـ الغفلة

* من لم يستظهِر بِاليَقَظَة لم ينتفِع
بالحَفَظَة.

* اَلا وإنّ من تورَّطَ في الاُمور من
غير نظر في العواقِب فقد تعرّض لمُفدِحاتِ

النوائب.


11 ـ الانتقام

* لا سؤددَ مع انتقام.


12 ـ سوء التدبير

* يستدلّ على إدبار الدُوَل بأربع:

سوء التدبير.

وقبح التبذير.

وقلة الاعتبار.

وكثرة الاعتذار.


13 ـ تضييع الاصول

* يستدلّ على إدبار الدُوَل بأربع:

تضييع الاُصول.

والتمسّك بالغرور.

وتقديم الاراذِل.

وتأخير الافاضِل.

* الامير السوء يصطنعُ البذِيّ.

* زوال الدول باصطناع السفل.

* تولّي الاراذل والاحداثِ الدُوَل
دليل انحلالِها وإدبارها.

14 ـ الخيانة

* اعظم الخيانة خيانةُ الاُمّة.

* اذا ظهرت الخيانات ارتفعت البَرَكات.

* من خانه وزيرُه فَسَدَ تدبيرُه.

* كـذب السفيـر يولّـد الفسـاد
ويفـوِّت المـراد ويُـبطِـلُ الحَـزم
ويَنقُـضُ

العَـزم.


15 ـ ضعف السياسة

* من استدبر الاُمور تَحيَّر.

* مَن تأخَّر تدبيره تقدّم تدميرُه.

* آفة الزعماء ضَعفُ السياسَة.

* آفة القوي استضعاف الخصم.


16 ـ سوء السيرة

* آفة الملوك سوء السيرة.


17 ـ عجز العمّال

* الاعمال تستقيم بالعمّال.

* وآفة الاعمالِ عجزُ العمّال.


18 ـ ضعف الحماية

* آفة الملك ضعفُ الحماية.


19 ـ سوء الظن بالنصيح

* من علامات الادبار سوء الظن بالنصيح.


20 ـ طمع القادة

* السيّد من لا يصانع ولا يُخادِع ولا
تغرّه المطامِع.

* الطمعُ يذِلُّ الامير.


21 ـ فقدان الامنِ

* شرّ البلادِ بلدٌ لا أمن فيه.

/ 1