أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة - نسخه متنی

ناصر البیدهندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أهل البيت(عليهم السلام) في روايات
الصحابة

أنس بن مالك بن النَّضر

* ناصـرالبيدهندي

أبو حمزة المدني الانصاري خادم رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نزيل
البصرة،روى عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
وعن جماعة كثيرة.

روى الزهري عن أنس: «قدم رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) المدينة وانا ابن عشر
سنين وكن اُمهاتي يحثثنني على خدمته»[1].

وفي الطبقات الكبرى لابن سعد بسنده عن
أنس في حديث: «خدمت رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله وسلم) في السفر والحضر واللّه ما قال لي
لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم
أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا. وفي رواية: خدمته
تسع سنين فما قال لشيء صنعته قطّ: أسأت أو بئس
ما صنعت» (انتهى).

روى عنه اصحاب الصحاح 2286 حديثاً.

وقال في الاعلاق النفيسة ص122 انه كان
يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكان
ذلك من دعاء الامام علي(عليه السلام) لكتمانه
الشهادة بحديث الغدير ان يضربه اللّه ببيضاء
لا تواريها العمامة*.[2]

وكان انس في مجلس ابن زياد في قصر
الامارة بعد قتل الحسين(عليه السلام) حين أذن
للناس إذنا عاماً وأمر بإحضار رأس الحسين(عليه
السلام) وجعل يضرب ثناياه بالقضيب فبكى أنس
وقال: كان أشبههم برسول اللّه، قال العيني في
عمدة القارئ بعد ذكر هذا العمل الشنيع: «اما
كان لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) على
أنس من الحقوق ان ينكر على ابن زياد فعله
ويقبح له ما وقع منه من قرع ثنايا الحسين(رضي
الله عنه) بالقضيب كما فعل زيد بن أرقم؟»[3].

وقال علي بن المديني: آخر من بقي
بالبصرة من اصحاب رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله وسلم)أنس[4].

1 ـ عن أنس بن مالك قال: «قال النبي(صلى
الله عليه وآله وسلم): لما عرج بي رأيت على ساق
العرش مكتوباً: لا إله إلاّ اللّه محمد رسول
اللّه أيدته بعلي»[5]

2 ـ عن أنس بن مالك أن رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) كان يمر بباب فاطمة(عليها
السلام) ستة أشهر إذا خرج الى صلاة الفجر
يقول: «الصلاة يا أهل البيت إنّما يريد اللّه
ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً»[6].

3 ـ عن أنس بن مالك قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): إنّما مثلي ومثل اهل
بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها
غرق»[7].

4 ـ اخرج ابن ماجة والحاكم والديلمي،
عن انس: «ان رسول اللّه قال: نحن ولد عبد
المطلب سادة اهل الجنة، أنا وحمزة، وعلي،
وجعفر، والحسن، والحسين، والمهدي»[8].

5 ـ أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن
سعيد، عن أبي طالب بن زيد الروائي العدل، عن
عبد اللّه بن جعفر الرملي بالبصرة، عن شبانة
بن سوار، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس بن مالك،
قال: «سمعت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)
يقول: الائمة بعدي اثنا عشر، فقيل: يا رسول
اللّه، فكم الائمة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني
اسرائيل»[9].

6 ـ ابو عبد اللّه، أحمد بن محمّد بن
عيّاش الجوهري، عن محمد بن أحمد الصفواني، عن
محمد بن الحسين، عن عبد اللّه بن سلمة، عن
محمد بن عبد اللّه الحمصي، عن ابن حمّاد، عن
أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: «صلّى بنا
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة
الفجر، ثّم أقبل علينا وقال: معاشر اصحابي، من
أحبّ أهل بيتي، حشر معنا، ومن استمسك
بأوصيائي من بعدي فقد استمسك بالعروة الوثقى،
فقام إليه أبو ذر الغفاري، فقال: يا رسول
اللّه كم الائمة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني
إسرائيل، فقال: كلّهم من أهل بيتك؟ قال: كلّهم
من أهل بيتي، تسعة من صلب الحسين(عليه السلام)،
والمهدي منهم»[10].

7 ـ روي عن انس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): النجوم أمان لاهل
السماء وأهل بيتي أمان لاهل الارض، فاذا هلك
اهل بيتي جاء أهل الارض من الايات ما كانوا
يوعدون»[11].

8 ـ وعنه (محمد بن عبد اللّه الشيباني)
عن موسى بن عبد اللّه بن يحيى بن خاقان
المقري، عن أحمد بن الحسن بن الفضل بن الربيع،
أبو العباس مولى بني هاشم، عن عثمان بن أبي
شيبة، في مسند أنس عن عبد اللّه بن عون، عن أنس
بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: «سمعت رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، يقول: أوصياء
الانبياء الذين يقومون من بعدهم بقضاء
ديونهم، وإنجاز عداتهم، ويقاتلون على سنتهم،
ثمّ التفت إلى علي(عليه السلام)، فقال: أنت
وصيّي، وأخي في الدنيا والاخرة تقضي ديني
وتنجز عداتي، وتقاتل على سنتي، تقاتل على
التأويل، كما قاتلت على تنزيله، فأنا خير
الانبياء، وأنت خير الاوصياء، وسبطاي خير
الاسباط، ومن صلبهما تخرج الائمّة تسعة
مطهرون، معصومون قوّامون بالقسط والائمة
بعدي على عدد نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى،
وهم عترتي من لحمي ودمي»[12].

9 ـ عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): علي خليفة اللّه
ووليّه، وحجته على جميع خلقه، طاعته مقرونة
بطاعة اللّه وطاعتي، فمن عرفه عرفني، ومن
أنكره أنكرني، ثم قال: أنا وعلي وفاطمة والحسن
والحسين، وتسعة من ولد الحسين، حجج اللّه على
خلقه، أعداؤنا أعداء اللّه واولياؤنا أولياء
اللّه»[13].

10 ـ عن أنس قال: «قيل: يا رسول اللّه عمن
نكتب العلم؟ قال: عن عليّ وسلمان»[14].

11 ـ عن أنس، قال: «قيل: يا رسول اللّه،
عمّن نأخذ العلم بعدك؟ قال(صلى الله عليه وآله
وسلم): عن علي»[15].

12 ـ عن أنس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): النظر الى علي عبادة»[16].

13 ـ عن أنس بن مالك قال: «رأيت رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً مع
عليّ فقال: أنا وهذا حجُة اللّهِ على خَلْقِهِ»[17].

14 ـ عن أنس بن مالك قال: «قال رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): انّ الجنَّةَ
لَتَشْتاقُ إلى ثلاثة: علي، وعمّار، وسلمانَ»[18].

15 ـ عن أنس بن مالك قال: «بعثني رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي برزة
الاسلمي فقال له وأنا أسمعه: يا أبا برزة إن رب
العالمين تعالى عهد إلي في علي بن أبي طالب
عهداً فقال: عليٌّ راية الهدى، ومنار
الايمان، وإمام اوليائي، ونور جميع من
أطاعني، يا أبا برزة علي بن أبي طالب معي غداً
في القيامة على حوضي، وصاحب لوائي، ومعي غداً
على مفاتيح خزائن جنّة ربّي»[19]

16 ـ عن أنس بن مالك قال: «قال رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): حبُّ عليّ
حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع
معها حسنة»[20].

17 ـ عن انس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): أوّل هذه الامة وروداً
على الحوض أولها اسلاماً علي بن ابي طالب»[21].

18 ـ عن أنس بن مالك أنّه قال: «إنّ
سائلاً أتى المسجد وهو يقول: من يقرض المليّ
الوفيّ؟ وعليّ(عليه السلام) راكع يقول بيده
خلفه للسّائل خذه أي اخلع الخاتم من يدي. قال:
فقال رسول اللّه: يا عمر، وجبت. قال عمر: بأبي
أنت وأمّي ـ يا رسول اللّه ـ ما وجبت؟ قال(صلى
الله عليه وآله وسلم): وجبت لَهُ الجنّة،
واللّه ما خلعه من يده حتّى خلعه اللّه من كلّ
ذنب وخطيئة»[22].

19 ـ عن أنس بن مالك: «كان عنْد النَّبي(صلى
الله عليه وآله وسلم) طيرٌ. فقال: اللَّهُمَّ
ائتني بِاحبِّ خلقكَ اِليْكَ، يأْكُل معي هذا
الطَّير. فجاءَ عَليُّ، فأكَلَ مَعَهُ»[23].

20 ـ وفي لفظ آخر عن انس: «كنت أخدم رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: أهدي
لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) طائر
فوضع بين يديه. فقال: اللهم ائتني بأحبِّ خلقك
إليك يأكل معي. فجاءَ عليٌّ(عليه السلام) فدقّ
الباب فقلت: من ذا؟ فقال: انا علي. فقلتُ: ان
النبي على حاجة. فرجع ثلاث مرات كلّ ذلك يجيء.

قال: فضرب الباب برجله فدخل، فقال
النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): ما حبسك؟

قال: جئتُ ثلاث مرات، كُلّ ذلك يقول:
النبي على حاجة.

فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):
ما حملك على ذلك؟

قال: قلت: كنْتُ أحبُّ أن يكون رجلاً من
قومي.

وفي رواية قال(صلى الله عليه وآله وسلم):
انّ الرجل قد يحبّ قومه»[24].

21 ـ عن أنس بن مالك قال: «قال رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): ما من نبي
إلاّ وله نظير في أمته وعليّ نظيري»[25].

22 ـ عن أنس بن مالك: «أنَّ رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) قالَ: مَنْ سَيِّدُ
العرب؟ قالوا: أنتَ يا رسول اللّه، فقال: أَنا
سيَّدُ ولدِ آدمَ، وعليٌّ سيد العربِ»[26].

23 ـ وروي عن أنس: «أن رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) قال: يا علي أنت مني وانا
منك، انت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ انه
لا يوحى اليك»[27].

24 ـ عن أنس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): يا أنس اسكب لي وضوءاً،
ثم قام فصلى ركعتين ثم قال: يا أنس اوّل من
يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد
المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم
الوصيين، قال أنس: قلت: اللهم اجعله رجلاً من
الانصار وكتمته إذ جاء علي(عليه السلام) فقال:
من هذا يا أنس؟ فقلت: عليّ، فقام مستبشراً
فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه [بوجه علي]
ويمسح عرق عليّ بوجهه، قال عليّ: يا رسول
اللّه لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من
قبل، قال: وما يمنعني وأنت تؤدّي عني وتسمعهم
صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي»[28].

25 ـ عن أنس بن مالك قال: «صعد رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر فذكر
قولا كثيراً، ثم قال: أين علي بن أبي طالب؟
فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول اللّه، فضمه
إلى صدره وقبل بين عينيه وقال بأعلى صوته:
معاشر المسلمين هذا أخي وابن عمي وختني هذا
لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين الحسن
والحسين سيدي شباب أهل الجنة»[29].

26 ـ عن انس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): عنوان صحيفة المؤمن حب
علي بن أبي طالب»[30].

27 ـ عن أنس بن مالك قال: «خطب أبو بكر
إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته
فاطمة(عليها السلام)فقال النبي(صلى الله عليه
وآله وسلم): يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد، ثم
خطبها عمر مع عدة من قريش كلهم يقول له مثل
قوله لابي بكر، فقيل لعلي(عليه السلام): لو
خطبت إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
فاطمة لخليق أن يزوجكها، قال: وكيف وقد خطبها
أشراف قريش فلم يزوجها؟ قال: فخطبها فقال(صلى
الله عليه وآله وسلم): قد أمرني ربي عزوجل
بذلك، قال أنس: ثم دعاني النبي(صلى الله عليه
وآله وسلم)بعد أيام فقال لي: يا أنس اخرج وادع
لي أبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان
وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة
والزبير وعّدةً من الانصار، قال: فدعوتهم
فلما اجتمعوا عنده(صلى الله عليه وآله وسلم)
وأخذوا مجالسهم ـ وكان علي(عليه السلام)
غائباً في حاجة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
ـ فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): الحمد
للّه المحمود بنعمته، المعبود بقدرته،
المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطواته
النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق
بقدرته، وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه،
وأكرمهم بنبيه محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)،
إن اللّه تبارك اسمه، وتعالت عظمته، جعل
المصاهرة سبباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً أوشج
به الارحام، وألزم الانام، فقال عز من قائل: (وهو
الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً
وكان ربك قديراً) فأمر اللّه تعالى يجري إلى
قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل قضاء قدر،
ولكل قدر أجل ولكل أجل كتاب، (يمحو اللّه ما
يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) ثم إن اللّه عز
وجل أمرني أن أزوج فاطمة بنت خديجة من علي بن
أبي طالب فاشهدوا أني قد زوجته على أربعمئة
مثقال فضة إن رضي بذلك علي بن أبي طالب، ثم دعا
بطبق من بسر فوضعه بين أيدينا، ثم قال: انهبوا
فنهبنا فبينا نحن ننتهب إذ دخل علي(عليه
السلام) على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
فتبسم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في
وجهه، ثم قال: إن اللّه أمرني أن أزوجك فاطمة
على أربعمئة مثقال فضة إن رضيت بذلك، فقال: قد
رضيت بذلك يا رسول اللّه، قال أنس: فقال النبي(صلى
الله عليه وآله وسلم): جمع اللّه شملكما،
وأسعد جدكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما
كثيراً طيباً.

قال أنس: فواللّه لقد أخرج منهما
كثيراً طيباً».

أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي[31].

28 ـ عن أنس قال: «بينما رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) في المسجد إذ قال لعلي(عليه
السلام): هذا جبريل يخبرني أن اللّه زوجك
فاطمة واستشهد على تزويجها أربعين الف ملك» (الحديث)[32].

29 ـ عن أنس قال: «كنت عند النبي(صلى
الله عليه وآله وسلم) فغشيه الوحي فلما سرّي
عنه قال: يا أنس أتدري ما جاءني به جبريل من
عند صاحب العرش؟ قال: إنّ اللّه أمرني أن أزوج
فاطمة من عليّ»[33].

30 ـ عن انس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): خير نساء العالمين أربع:
مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة
بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد(صلى الله عليه
وآله وسلم)»[34].

31 ـ عن انس قال: «قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم): حسبك من نساء العالمين:
مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت
محمد، وآسية امرأة فرعون»[35].

32 ـ عن أنس بن مالك: «إنّ بلالاً أبطأ
عَنْ صلاةِ الصبح، فقال لَهُ النبي(صلى الله
عليه وآله وسلم): ما حبسكَ؟ فقال: مررت بفاطمة(عليها
السلام) وهي تطحن والصبي يبكي، فقلت لها: إن
شئت كفيتك الرحا وكفيتني الصبي وإن شئت كفيتك
الصبي وكفيتني الرحا، فقالت: أنا أرفق بابني
منك، فذاك حبسني، قال: فرحمتها رحمك اللّه»[36].

33 ـ عن انس بن مالك قال: «سُئِل رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): أي اهل بيتك
أحب إليك؟ قال: الحسنُ والحسين. وكان يقول
لفاطمة سلام اللّه عليها: ادْعيِ ابْنَيَّ
فيشُمهما ويضمهما إليه»[37].

34 ـ عن أنس قال: «قال النبي(صلى الله
عليه وآله وسلم): هبط ملكان لم يهبطا منذ كانت
الارض فبشراني أن الحسن والحسين سيدا شباب
أهل الجنّة. فقلت: أبوهما خير منهما»[38].

35 ـ عن أنس قال: «كان رسولُ اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم) يسجدُ، فيجيء الحسن أو
الحسين فيركبُ ظهرهُ، فيطيل السجودَ، فيقالُ:
يا نبي اللّه، أطلْت السُّجُودَ! فيقولُ:
ارتحلني ابني فكرهتُ أن أعجلهُ»[39].

36 ـ عن انس بن مالك قال: «دخلتُ (أو
ربّما دخلت) على رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله وسلم)

والحسن والحسين(عليهما السلام)
يتقلّبان على بطنه ويقول: ريحانتاي من هذه
الامّة»[40].

37 ـ عن أنس بن مالك قال: «لم يَكُنْ
اَحدٌ أشبه برسول اللّه(صلى الله عليه وآله
وسلم) من الحسن بن علي، وفاطمةَ صلوات اللّه
عليهم أجمعين»[41].

38 ـ عن أنس بن مالك: «اُتي عبيد اللّه
بن زياد برأسِ الحسين(عليه السلام) فجعلَ في
طست، فجعل ينكُتُ، وقال في حُسْنِهِ شيئاً،
فقال أنسٌ: كانَ أَشْبههم برسول اللّه(صلى
الله عليه وآله وسلم)، وكان مخضُوباً
بالوسْمةِ»[42].

39 ـ عن أنس: «خطبنا رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله وسلم) يوم الجمعة فقال: يا ايها
الناس قدموا قريشاً ولا تَقدَّموها، وتعلموا
منها ولا تعلّموها، قوة رجل من قريش قوة رجلين
من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة
رجلين من غيرهم، يا أيّها الناس أوصيكم بحبّ
ذي أقربها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب،
فانّه لا يحبه إلاّ مؤمن، ولا يبغضه إلاّ
منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد
أبغضني، ومن أبغضني عذبه اللّه عزوجل»[43].

40 ـ عن أنس مرفوعاً، قال النبي لعلي: «أنت
تؤدي عنّي ديني، وتسمعهم صوتي، وتبيّن لهم ما
اختلفوا فيه من بعدي»[44].

41 ـ عن انس بن مالك قال: « كنت عند النبي(صلى
الله عليه وآله وسلم) فرأى علياً(عليه السلام)
مقبلاً فقال: انا وهذا حجة على امتي يوم
القيامة»[45].

42 ـ عن أنس عن النبي(صلى الله عليه وآله
وسلم) أنه قال: «أقضى أمّتي علي».




([1])
تهذيب التهذيب 1: 377 و 388.

(*)
قال التستري(رحمه الله) في قاموس الرجال (ج2 /
198): وأما برصه بدعائه فالروايات به مستفيضة.
ثم نقل ما ذكره ابن قتيبة في معارفه (ص580) من
حديث دعاء الامام(عليه السلام) على أنس
بالبرص عندما ادعى النسيان لحديث الغدير، ثم
قال: إلا أنه قد اختلف في أن دعاءه(عليه
السلام) كان لانكاره خبر الغدير كما عرفته...
أو لخبر الطير يوم الدار في بيعة عثمان .... أو
لخبر في معنى طلحة والزبير لما بعث علي(عليه
السلام)أنساً إليهما في البصرة. ثم عقب ذلك
بقوله: المشهور الاول، وهو الصحيح.

([3])
اعيان الشيعة 3: 502.

([4])
تهذيب التهذيب 1: 377 و 388.

([5])
فضائل الخمسة 1: 175. وتاريخ بغداد 11: 173.

([6])
صحيح الترمذي 2: 29، وتفسير ابن جرير الطبري 23:
5، ومستدرك الصحيحين 3: 158، ومسند الامام أحمد
3: 252، وأسد الغابة 5: 521، وكنز العمال 7: 103،
والدر المنثور في تفسير آية التطهير في سورة
الاحزاب. وتذهيب التهذيب: 134، مودة القربى: 105
ط. لاهور والمتفق والمفترق 10 نقلاً عن ملحقات
الاحقاق 18: 366 و24: 94 ـ 87 ومعرفة ما يجب لال
البيت: 20.

([7])
تاريخ بغداد 12: 19، وفضائل الخمسة 2: 57.

([8])
صحيح ابن ماجة 2: 1368 حديث رقم 4087 باب خروج
المهدي، والصواعق المحرقة: 96، وتاريخ بغداد
9: 434، والرياض النضرة 2: 209، ومستدرك الصحيحين
3: 211.

([9])
المناقب 1: 300، وبحار الانوار 36: 311. وكفاية
الاثر: 298.

([10])
الصراط المستقيم 2: 113، اثباة الهداة 2: 113،
وكفاية الاثر: 297.

([11])
الاشراف على مقتل الاشراف: 40 نقلاً عن ملحقات
الاحقاق 18: 329.

([12])
الصراط المستقيم 2: 113، وبحار الانوار 36: 310،
اثباة الهداة 2: 521.

([13])
اثباة الهداة 3: 101. ومشارق أنوار اليقين: 55.

([14])
فضائل الخمسة 2: 233. وتاريخ بغداد 4: 158.

([15])
قرّة العينين: 244 لقطب الدين أحمد شاه.

([16])
مناقب علي: 19. وملحقات الاحقاق 17: 155.

([17])
ينابيع المودة: 239.

([18])
صحيح الترمذي 2: 310، والرياض النضرة 2: 209،
ومستدرك الصحيحين 2: 137 قال: هذا حديث صحيح
الاسناد. وكنز العمال 6: 429، ومجمع الزوائد 9:
117، واسد الغابة 2: 23. وكنز الحقائق: 60. ونزل
الابرار 62.

([19])
حلية الاولياء 1: 66، والكامل في الرجال 7: 260 ط
دار الفكر، بيروت، وملحقات الاحقاق 20: 320.

([20])
ينابيع المودة: 125.

([21])
تاريخ حلب: 95، نقلاً عن ملحقات الاحقاق 20: 460.

([22])
فرائد السمطين 1: 187 رقم 149.

([23])
اخرجه الترمذي في كتاب المناقب، 20، باب
حدثنا سفيان بن وكيع. رقم 3721 ـ 637.

([24])
كفاية الطالب: 58.

([25])
الرياض النضرة 2: 164، وفضائل الخمسة 1: 349.

([26])
رواه الطبراني في الاوسط، آل بيت الرسول: 96.

([27])
مختصر تاريخ دمشق 17: 138، وملحقات الاحقاق 21:
172.

([28])
فضائل الخمسة 1: 32. وملحقات احقاق الحق 22: 131 (مع
اختلاف يسير) وحلية الاولياء 1: 63.

([29])
ذخائر العقبى 92، فضائل الخمسة 1: 345، 330،
ملحقات الاحقاق 20: 250.

([30])
كنز العمال 12: 202 ط حيدر آباد، الفتح المبين ط
الميمنية بمصر: 155،قرة العينين: 234.

([31])
ابن حجر في صواعقه: 84 و85 عن شيخ الاسلام
الحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان.
وابن عساكر: 97 باختلاف في اللفظ. وأخرجه أبو
علي الحسن بن شاذان، وعلي بن سلطان أيضاً في
مرقاته 5: 574 في الشرح. والرياض النضرة 2: 183.
وذخائر العقبى: 29.

([32])
ذخائر العقبى: 32، وملحقات الاحقاق 17: 86 .

([33])
كنز العمال 6: 153. و7: 113. وقال: أخرجه الخطيب
وابن عساكر والحاكم في مستدركه.

([34])
تاريخ بغداد 9: 404 ط السعادة بمصر، واسد
الغابة 5: 437 ط مصر سنة 1287، وينابيع المودة 262 ط
اسلامبول، والبداية والنهاية 2: 59 ط مصر،
وتفسير ابن كثير 2: 224، والجامع الصغير: 553 ط
مصر، ومودة القربى: 115، ومنتخب كنز العمال 5:
284 ط مصر، وجواهر البحار 1: 272.

([35])
الاستيعاب 2: 750 ط حيدرآباد الدكن، ومشكل
الاثر 1: 48 ط حيدر آباد، والمستدرك 3: 157 ط حيدر
آباد الدكن، ومعالم التنزيل 1: 291 ط القاهرة،
ذخائر العقبى: 42، ومسند فاطمة(عليها السلام):
57 ط حيدر آباد ط مكتبة القدس بمصر، ومعالم
العترة النبوية: 19، ومشكاة المصابيح 4: 268 ط
دمشق، وتفسير ابن كثير 2: 224 ط بولاق مصر
المطبوع بهامش فتح البيان، والبداية
والنهاية 2: 61، وملحقات الاحقاق 10: 61 و25: 60 و61.

([36])
مسند أحمد 3: 150.

([37])
اخرجه الترمذي في كتاب المناقب 31 باب مناقب
الحسن والحسين ح3772، 5: 657. وأخرج مثله الامام
احمد في 5: 369 عن عطاء، فيض الغدير 1: 148، آل بيت
الرسول: 218، ذخائر العقبى 122.

([38])
الجامع الكبير (على ما في جامع الاحاديث) 7: 55
ط دمشق، وملحقات الاحقاق 19: 245.

([39])
آل بيت الرسول: 231.

([40])
خصائص النسائي: 37.

([41])
مسند احمد 5: 164، وملحقات احقاق الحق 25: 117.

([42])
صحيح البخاري 5: 32 ـ 33. ومسند أحمد 3: 261.

([43])
كنز العمال 7: 140.

([44])
حلية الاولياء 1: 63. ط مصر.

([45])
الرياض النضرة 2: 198، ذخائر العقبى 83 . وبهذا
المضمون في صحيح ابن ماجة في باب فضائل اصحاب
الرسول(صلى الله عليه وآله): 14.

/ 1