تحـقيقـات
* الشيخ علي الاحمدي الميانجي
([1])حديث الانذار يوم الدار
القسم الثاني
الثاني : رواه عن علي(عليه السلام) عبداللّه بن عباس .روى الشيخ محمد بن الحسن الطوسي(رحمه
الله) في أماليه قال : قال جماعة عن أبي
المفضل عن محمد بن جرير عن محمد بن حميد
الرازي عن سلمة بن الفضل الابرش عن محمد
بن اسحاق عن عبد الغفار بن القاسم .قال أبو المفضل : وحدثنا محمد بن
سليمان الباغندي ـ واللفظ له ـ عن محمد بن
الصباح الجرجرائي عن سلمة بن صالح الجعفي عن
سليمان الاعمش وأبي مريم جميعاً عن المنهال
بن عمرو عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل عن عبد
اللّه بن عباس عن علي بن أبي طالب(عليه السلام)
قال : لمّا نزلت هذه الاية على رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : (وأنذر عشيرتك الاقربين) ...
فقال لي يا علي ... فاصنع لنا يا علي صاعاً من
طعام واجعل عليه رجل شاة ، واملا لنا عسّاً من
لبن ، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلّمهم
... وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو
ينقصون رجلاً ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة
والعباس وأبو لهب ... ثم تكلّم رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) فقال : ... فأيّكم يؤمن بي
ويؤازرني على أمري فيكون أخي ووصيّي ووزيري
وخليفتي في اهلي من بعدي ... قال : فأخذ بيدي ثم
قال : إنّ هذا أخي ووصيّي ووزيري وخليفتي فيكم
فاسمعوا له واطيعوا . قال : فقام القوم يضحكون
ويقولون لابي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك
وتطيع »([1])
.
المصادر الاخر
راجع البحار 18 : 191 ـ 193 عن الاماليوتفسير فرات ، وص 181 نقله عن القمي وفيه : «
أيّكم يكون وصيّي ووزيري وخليفتي وينجز عداتي
ويقضي ديني ؟» ، وأورده مختصراً ص 222 عن
المناقب لابن شهرآشوب .وراجع نور الثقلين 4 : 66 ، وكنز الدقائق
7 : 293 ، والبرهان 3 : 190 و 191 ، وغاية المرام : 321
، وإثبات الهداة 1 : 88 الرقم 362 .قال في المناقب : « وأما بيعة العشيرة
... على ما ذكره الطبري في تاريخه ،
والخركوشي في تفسيره ، ومحمد بن اسحاق في
كتابه عن أبي مالك عن ابن عباس ، وعن سعيد بن
جبير أنه لمّا نزل قوله : (وأنذر عشيرتك
الاقربين) جمع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
بني هاشم ، وهم يومئذ أربعون رجلاً ... قال : «وما
بعث اللّه نبياً إلاّ جعل له وصياً اخاً
ووزيراً فأيكم يكون اخي ووزيري ووصيّي ووارثي
وقاضي ديني ؟ » ، وفي رواية الطبري عن ابن جبير
وابن عباس « فأيكم يوازرني على هذا الامر على
أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ؟ » .وراجع البحار 38 : 222 أيضاً ، وإثبات
الهداة 2 : 174 .الثالث : من رواة الحديث عن علي(عليه
السلام) عبد اللّه بن الحارث بن نوفل .أخرج الصدوق(رحمه الله) في علل الشرائع
1 : 170 عن محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني(رحمه
الله) عن عبد العزيز (بن يحيى الجلودي بالبصرة)
عن المغيرة بن محمد عن ابراهيم بن محمد بن عبد
الرحمن الازدي عن قيس بن الربيع وشريك بن عبد
اللّه عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد
اللّه بن الحارث بن نوفل عن علي بن أبي طالب(عليه
السلام) قال : « لمّا نزلت : (وأنذر عشيرتك
الاقربين) أي ورهطك المخلصين ، دعا رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) بني عبد المطلب ، وهم إذ ذاك
أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً :
فقال : أيّكم يكون أخي ووصيّي ووارثي ووزيري
وخليفتي فيكم بعدي ؟ فعرض عليهم ذلك رجلاً
رجلاً يأبى ذلك ، حتى أتى عليَّ فقلت : أنا يا
رسول اللّه ، فقال : يا بني عبد المطلب ، هذا
أخي ووارثي ووصيّي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي
، فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض ويقولون لابي
طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام » .
المصادر الاخر
رواه في إثبات الهداة 2 : 82 الرقم 338 ،والبحار 18 : 178 الرقم 7 عن العلل ، وص 179 عن
الطرائف .ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 3 :
40 عن ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه عن الحسين
بن عيسى بن ميسرة الحارثي عن عبد اللّه بن عبد
القدوس عن الاعمش عن المنهال عن عبد اللّه بن
الحارث بن نوفل قال : « قال عليّ : لمّا نزلت
هذه الاية (وأنذر عشيرتك الاقربين) قال لي
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : اصنع لي رجل
شاة (فساق الحديث إلى أن قال) فقال أيّكم يقضي
عني ديني ويكون خليفتي في أهلي ... قلت : أنا يا
رسول اللّه قال : أنت » .ورواه ابن كثير في تفسيره بهذا
الاسناد .ورواه في الميزان 15 : 366 عن العلل ، وكذا
في نور الثقلين 4 : 66 ـ 67 ، وكنز الدقائق 7 : 293 ،
والبرهان 3 : 190 ، وغاية المرام : 321 ، وراجع
ملحقات الاحقاق للعلامة المرعشي(رحمه الله) 4 :
66 .الرابع : ممن روى الحديث عن علي بن أبي
طالب(عليه السلام) عباد بن عبد اللّه الاسدي .أخرج أحمد في مسنده 1 : 111 : « عبد اللّه
عن أبيه عن اسود بن عامر عن شريك عن الاعمش عن
المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد اللّه الاسدي
عن علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال : لمّا
نزلت هذه الاية : (وأنذر عشيرتك الاقربين)قال :
جمع النبي(صلى الله عليه وآله) من اهله فاجتمع
ثلاثون ... فقال لهم : من يضمن عنّي ديني
ومواعيدي ويكون معي في الجنّة ، ويكون خليفتي
في أهلي ... فقال عليّ : أنا ».
المصادر الاخر
راجع ملحقات إحقاق الحق 3 : 560 ،والبرهان 3 : 193 بسندين، والطرائف : 21 عن أحمد ،
وكذا في غاية المرام : 320 عن أحمد بسنديه
، والبحار 38 : 252 عن أحمد والطرائف ، وص 222 عن المناقب
وفيه : « وأدناني وتفل في فيّ ، فقاموا
يتضاحكون ويقولون بئس ما حبا ابن عمّه
اتبعه وصدّقه » وإثبات الهداة 1 : 220
الرقم 106 عن أحمد ، وكذا في نهج الصدق : 213 عن أحمد والثعلبي
، ودلائل الصدق 2 : 232 ، ق 1 عن أحمد ، ورواه الرفاعي في
يوم الدار : 84 عن أحمد ، وكنز العمال 6 : 391 ،
وتفسير الثعلبي .وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق 1 : 86
الرقم 139 من فضائل امير المؤمنين علي بن
أبي طالب عن أبي البركات عمر بن ابراهيم
الزيدي العلوي بالكوفة عن أبي الفرج
محمد بن أحمد عن محمد بن جعفر بن محمد بن
الحسين عن أبي عبد اللّه محمد بن القاسم بن
زكريا المحاربي عن عبّاد بن يعقوب عن
عبد اللّه بن عبد القدوس عن الاعمش عن
المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد اللّه الاسدي
عن علي بن أبي طالب قال : « لمّا
نزلت (وأنذر عشيرتك الاقربين) قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : ... أيّكم يقضي ديني ويكون
خليفتي ووصيّي من بعدي ... أنت يا علي ، أنت يا
علي » .الخامس : ممن روى الحديث عن امير
المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)ربيعة
بن ناجذ .روى أحمد بن محمد الشيباني المروزي في
كتابه المسند عن عبد اللّه عن أبيه عن عفان عن
أبي عوانة بالاسناد عن ربيعة بن ناجذ أنّ
رجلاً قال لعليّ(عليه السلام) : « يا
امير المؤمنين ، بم ورثت ابن عمك دون عمك ؟
فقال علي : هاؤم (ثلاث مرات) حتّى
اشرأبّ الناس ونشروا آذانهم ، ثم قال : جمع
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)(أو دعا
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)) بني عبد
المطلب ... ثم قال : فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي
ووارثي ... فضرب بيده على يدي . قال : فبذلك ورثت
ابن عمّي دون عمي »([2])
.
المصادر الاخر
راجع البحار 38 : 222 عن المناقب عن أبيبكر الشيرازي عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس
، وفي مسند العشرة وفضائل الصحابة عن أحمد عن
ربيعة بن ناجذ عن علي « فأيّكم يبايعني على أن
يكون أخي وصاحبي » .وفي البحار 18 : 44 ـ 45 عن الخرائج
للراوندي 1 : 92 ، أنّ ابن الكوّاء قال لعلي(عليه
السلام) : « بما كنت وصيّ محمد(صلى الله عليه
وآله) من بين بني عبد المطلب ؟ قال : لمّا نزل
على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : (وأنذر
عشيرتك الاقربين) جمعنا رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله)ونحن أربعون رجلاً ... ثم قال : أيّكم
يكون أخي ووصيّي ووراثي ؟ فعرض عليهم وكلّهم
يأبى حتى انتهى إليّ وقلت : أنا » وراجع البحار
18 : 177، وإثبات الهداة 1:82 و 153 .وفي علل الشرايع 1 : 169 ـ 170 عن محمد بن
ابراهيم بن اسحاق الطالقاني(رحمه الله) قال : «
حدثني عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة عن
محمد بن زكريا عن عبد الواحد بن غياث عن أبي
عباية عن عمرو بن المغيرة عن أبي صادق عن
ربيعة بن ناجذ عن علي(عليه السلام) أن رجلاً
قال لعليّ(عليه السلام) : « يا امير المومنين ،
بما ورثت ابن عمك دون عمك ... فقال(عليه السلام)
: جمعنا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) بني
عبد المطلب في بيت رجل منّا (أو قال : اكبرنا) ...
فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : فأيّكم
يبايعني على أنه أخي ووارثي ووصيّي ؟ فقمت
إليه ... فضرب بيده على يدي ، فبذلك ورثت ابن
عمي » .ورواه في غاية المرام : 321 .ورواه الطبري في تاريخه 1 : 543 عن زكريا
بن يحيى الضرير عن عفان بن مسلم عن أبي عوانة
بالاسناد عن ربيعة بن ناجذ أنّ رجلاً قال
لعليّ(عليه السلام) : « يا امير المؤمنين ، بم
ورثت ابن عمك دون عمك ؟ فقال علي : هاؤم (ثلاث
مرات) حتى اشرأب الناس ونشروا آذانهم ، ثم قال
: جمع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) (أو دعا
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)) بني عبد
المطلب ... ثم قال : فأيّكم يبايعني على أن يكون
أخي وصاحبي ووارثي ؟ ... فضرب بيده على يدي . قال
: فبذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي » .ونقله ابن أبي الحديد 13 : 212 ، والرفاعي
في يوم الدار : 83 ، والمراجعات : 235 ، المراجعة 66
.ورواه احمد في مسنده 1 : 159 بإسناده عن
عفّان عن ابي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن
أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي(عليه السلام)
قال : « جمع رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) (أو دعا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله))
بني عبد المطلب ... فقال : أيّكم يبايعني على أن
يكون أخي وصاحبي ؟ » .راجع ملحقات إحقاق الحق 4 : 61 .وقال العلاّمة الاميني رضوان اللّه
عليه في الغدير 2 : 280 : « أخرجه الامام أحمد في
مسنده 1 : 159 عن عفّان بن مسلم الثقة عن أبي
عوانة الثقة عن عثمان بن المغيرة الثقة عن أبي
صادق مسلم الكوفي الثقة عن ربيعة بن ناجذ
التابعي الكوفي الثقة عن علي امير المؤمنين ،
وبهذا السند والمتن أخرجه الطبري في تاريخه ،
والحافظ النسائي في الخصائص : 18 ، وصدر الحفاظ
الگنجي الشافعي في الكفاية : 89 ، وابن أبي
الحديد في شرح النهج 3: 255 ، والحافظ السيوطي في
جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 : 409 .ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 3 :
40 عن أحمد مختصراً ، والهيثمي في مجمع الزوائد
8 : 302 ، وكفاية الطالب للگنجي الشافعي : 206
بإسناده عن عفان .ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 1 : 84 من
فضائل امير المؤمنين(عليه السلام)بإسناده عن
عفّان ، وفيه كما في مسند أحمد « على أن يكون
أخي وصاحبي» .ورواه ابن كثير في تفسيره 3 : 350 بإسناده
عن عفّان (الظاهر عفان بن مسلم) عن أبي عوانة
عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن
ناجذ ... وفيه « على أن يكون أخي ووصيّي » .ورواه السيد ابن طاووس في كتابه سعد
السعود : 140 عن كتاب التفسير لمحمد بن العباس
بن مروان عن الحسين بن الحكم الخيبري عن محمد
بن جرير عن زكريا بن يحيى عن عفّان بن مسلم .وقال حدثنا محمد بن أحمد الكاتب عن
جدّه عفان ، وحدثنا عبد العزيز ابن يحيى عن
موسى بن زكريا عن عبد الواحد بن غياث قالا أي
عفّان وعبد الواحد : « حدثنا أبو عوانة
عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن
ناجذ أنّ رجلاً قال لعلي(عليه السلام) : « يا
أمير المؤمنين ، بم ورثت ابن عمك
دون عمك ؟ ... قال جمع رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) (أو دعا رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله)) بني عبد المطلب فقال : يا بني عبد المطلب
، إني بعثت إليكم بخاصة وإلى الناس
بعامة ... فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي
وصاحبي ووارثي ؟ فلم يقم إليه أحد ،
فقال : فقمت إليه ... فضرب يده على يدي ، فبذلك
ورثت ابن عمي دون عمي » .ومن رواة هذا الحديث رجل من اصحاب رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) .روى السيد ابن طاووس في سعد السعود : 105
عن محمد الباهلي عن ابراهيم بن اسحاق
النهاوندي عن عمّار بن حمّاد الانصاري عن
عمرو بن شمر عن مبارك بن فضال (فضالة) والعامة
عن الحسن عن رجل من اصحاب النبي(صلى الله عليه
وآله) قال : « إن قوماً خاضوا في بعض أمر علي(عليه
السلام) بعد الذي كان من وقعة الجمل . قال
الرجل الذي سمع من الحسن الحديث : ويلكم ما
تريدون من أول السابق بالايمان باللّه
والاقرار بما جاء من عند اللّه ؟ لقد كنت عاشر
عشرة من ولد عبد المطلب إذ أتانا علي بن أبي
طالب فقال : أجيبوا رسول اللّه إلى غد (غذاء) في
منزل أبي طالب ، وإذا نحن برسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) ... قال : يا بني عبد المطلب ،
إني نذير لكم من اللّه عزوجل ... واعلموا يا بني
عبد المطلب أن اللّه لم يبعث رسولاً إلاّ جعل
له أخاً ووزيراً ووصيّاً ووارثاً من اهله ،
وقد جعل لي وزيراً كما جعل للانبياء قبلي ، ...
وقد واللّه أنبأ به وسمّاه لي ، ولكن أمرني أن
أدعوكم وأنصح لكم وأعرض عليكم ... فأيّكم يسبق
إليها على أن يواخيني ويوازرني في اللّه جل
وعز ، ومع ذلك يكون لي يداً على جميع من خالفني
، فأتخذه وصيّاً وولياً ووزيراً يؤدّي عني
ويبلّغ رسالتي ، ويقضي ديني من بعدي وعداتي مع
اشياء اشترطها ؟ فسكتوا ... فوثب علي(عليه
السلام) فقال : يارسول اللّه ، أنا لها ، فقال
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يا أبا الحسن
، أنت لها . قضي القضاء وجفّ القلم . يا علي ،
اصطفاك اللّه بأوّلها وجعلك وليّ آخرها » .ومن المصادر الاخر : البحار 18 : 215 و 216 .ومن رواة الحديث عبد اللّه بن عباس .قال الجويني في فرائد السمطين 1 : 327 ـ 328
: « أخبرني الامامان العلاّمة نجم الدين عبد
الغفار بن عبد الكريم بن عبد الغفار ، وعلاء
الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاووسي
القزوينيان ، كتابة بروايتهما عن الشيخين
عزالدين محمد بن عبد الرحمن الواريني ، وتاج
الدين عبد اللّه بن ابراهيم الشحاذي القزويني
إجازة قالا : أنبأنا الشيخان محمد بن الفضل بن
أحمد ، وزاهر بن طاهر بن محمد إجازة قالا :
أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين
البيهقي قال : أنبأنا أبو عبد اللّه الحافظ
قال : أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا
عبد اللّه بن أحمد بن حنبل قال : أنبأني أبي
قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة
قال : حدثنا أبو بلج (يحيى بن سليم) قال : حدّثنا
عمرو بن ميمون قال : إنّي لجالس إلى ابن عباس
إذ اتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا العباس ،
إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلو بنا من بين
هؤلاء . قال : فقال ابن عباس : بل أنا اقوم معكم .
قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فابتدأوا
فتحدثوا فلا ندري ما قالوا . قال : فجاء (ابن
عباس وهو) ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ! (وقعوا في
رجل له عشر فضائل ليست لاحد غيره) . وقعوا في
رجل قال له النبي(صلى الله عليه وآله) (يوم
خيبر) لابعثنّ رجلاً لا يخزيه اللّه ابداً ...
قال ابن عباس : وقال النبي(صلى الله عليه وآله)
لبني عمّه : أيّكم يواليني في الدنيا والاخرة
؟ قال : وعلي جالس معهم فأبوا ، فقال علي : أنا
أواليك في الدنيا والاخرة . قال : فتركه ثم
أقبل على رجل (رجل) منهم فقال : أيكم يواليني في
الدنيا والاخرة ؟ فأبوا فقال علي : أنا
أواليك في الدنيا والاخرة ، فقال له : أنت
وليّي في الدنيا والاخرة » الحديث .
المصادر الاخر
رواه الحاكم في المستدرك 3 : 132 ـ 133 ،وقال : « هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه » ،
والذّهبي في تلخيصه في هامش المستدرك ، وقال :
«صحيح» ، وأسنده الحاكم عن أبي بكر أحمد بن
جعفر بن حمدان القطيعي عن عبد اللّه بن أحمد
بن حنبل عن أبيه إلى عمرو بن ميمون ، ونقله
الحاكم 3 : 135 ، وفيه : « أيّكم يتولاّني
في الدنيا والاخرة ؟ فقال لكل رجل منهم :
أتتولاّني في الدنيا والاخرة ؟ فقال : لا . حتى
مرّ على اكثرهم ، فقال علي : أنا أتولاّك في
الدنيا والاخرة ، فقال : أنت وليّي في الدنيا
والاخرة » وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم
يخرجاه » .وأخرجه في الاصابة 2 : 509 في ترجمة علي(عليه
السلام) .وأخرجه أحمد في مسنده 1 : 330 : « حدّثنا
عبد اللّه حدّثني أبي حدّثنا يحيى بن حمّاد
حدّثنا أبو عوانة حدّثنا أبو بلج حدثنا عمرو
بن ميمون » .وأخرجه الخوارزمي في مناقبه : 125 قال : «
أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد
العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا شيخ القضاة
اسماعيل ابن أحمد الواعظ ، أخبرنا والدي أبو
بكر أحمد بن الحسن البيهقي ، أخبرنا أبو عبد
اللّه الحافظ ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي
عن عبد اللّه بن أحمد عن أبيه عن يحيى بن حمّاد
عن أبي عوانة ... » .وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 1 : 202 ـ
205 من فضائل علي(عليه السلام)قال : « أخبرتنا
أمّ البهاء فاطمة بنت محمد قالت : انبأنا
ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقري
، أنبأنا أبو ليلى ، أنبأنا زهير ، أنبأنا
يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، أنبأنا أبو
بلج عن عمرو بن ميمون .أخبرنا بتمامه أبو القاسم بن
السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان
وأبو طاهر القصاري .وأخبرنا أبو عبد اللّه القصاري أنبأنا
أبي أبو طاهر قالا : أنبأنا أبو القاسم
اسماعيل بن الحسين بن هشام ، أنبأنا أبو عبد
اللّه الحسين بن اسماعيل المحاملي ، أنبأنا
أبو موسى محمد بن المثنى ، أنبأنا يحيى بن
حماد ، أنبأنا الوضاح ، أنبأنا يحيى أبو بلج ،
أنبأنا عمرو بن ميمون .أخبرنا أبو القاسم بن الحسين ، أنبأنا
أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ،
أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدّثني أبي ،
أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ،
أنبأنا أبو بلج ، أنبأنا عمرو بن ميمون » .ورواه في مجمع الزوائد 9 : 119 عن أحمد
والطبراني في الكبير والاوسط بالاختصار قال :
« ورجال أحمد رجال الصحيح » .وكفاية الطالب : 241 عن مسند أحمد
والنسائي في الاختصاص ، والاربعين الطوال
لابن عساكر بإسناده عن جعفر بن حمدان القطيعي
عن عبد اللّه بن أحمد عن أبيه عن أبي عوانة عن
أبي بلج عن عمرو بن ميمون .وأنساب الاشراف 2 : 106 بإسقاط ما نحن فيه
.والبحار 38 : 241 عن أحمد ، و 40 : 33 ـ 31 عن
كشف الغمة عن أحمد ، وغاية المرام : 66 عن أحمد ،
وذخائر العقبى : 87 ، والخصائص للنسائي : 61 ، وفي
طـ القاهرة ص 8 : « عن ميمون بن المثنى ، حدّثنا
الوضاح وهو أبو عوانة ، حدّثنا أبو بلج بن أبي
سليم ، حدّثنا عمرو بن ميمون » والمراجعات : 151
عن أحمد ، والغدير 3 : 159 وما بعدها .وفي ملحقات إحقاق الحق 3 : 573 عن
المستدرك 4 : 134 ، عن آل بيت الرسول ص 56 و 78 ،
وتهذيب خصائص النسائي : 20 .وفي فضائل الصحابة لاحمد 2 : 682 و 683 : «
حدّثنا عبد اللّه قال : حدّثني أبي ، ثنا يحيى
بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا
عمرو بن ميمون » .والطبراني في المعجم الكبير 12 : 97
الرقم 12593 . قال : « حدّثنا ابراهيم بن هاشم
البغوي ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة عن
أبي بلج عن عمرو بن ميمون » .وبهذا الاسناد في المعجم الاوسط 3 : 388 و
389 ، والسنة لابن أبي عاصم : 589 ، والمغني في ذيل
الاحياء : 188 من حديث علي(عليه السلام) ،
والطبقات 1 : 187 طـ بيروت عن سالم عن علي .ومن رواة الحديث البراء بن عازب([3])
.روى في مجمع البيان 7 : 206 ، طـ اسلامية ،
قال في تفسير الاية المباركة (وأنذر عشيرتك
الاقربين) : « وقد فعل ذلك النبي(صلى الله عليه
وآله) ، واشتهرت القصة بذلك عند الخاص والعام .
وفي الخبر المأثور عن البراء بن العازب أنه
قال : لمّا نزلت هذه الاية جمع رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) بني عبد المطلب ، وهم يومئذ
أربعون رجلاً ، الرجل منهم يأكل المسنّة
ويشرب العسّ ، فأمر عليّا(عليه السلام)برجل
شاة فآدمها ثم قال : ادنوا باسم اللّه ، فدنا
القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا
بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم :
اشربوا باسم اللّه ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم
أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت(صلى
الله عليه وآله) يومئذ ولم يتكلم ، ثم دعاهم من
الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ، ثم
أنذرهم رسول اللّه فقال : يا بني عبد المطلب ،
إني أنا النذير إليكم من اللّه عزوجل والبشير
، فاسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من
يواخيني ويوازرني ويكون وليّي ووصيّي بعدي
وخليفتي في اهلي ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ،
فأعادها ثلاثاً ، كلّ ذلك يسكت القوم ويقول
علي(عليه السلام) : أنا ، فقال في المرّة
الثالثة : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لابي
طالب: أطع ابنك فقد أُمّر عليك » .
المصادر الاخر
أورده الثعلبي في تفسيره الكشفوالبيان المخطوط في مكتبة العلاّمة آية اللّه
المرعشي(رحمه الله) بقم ، نقلنا عن الطبري
إلاّ قليلاً .راجع غاية المرام : 223 و 320 ، وراجع يوم
الدار للرفاعي : 82 ، والغدير 2 : 282 ـ 283 عن
الثعلبي ، وإثبات الهداة 1 : 205 عن المجمع ، وص
220 عن الطرائف عن الثعلبي ، واستدل به السيد
ابن طاووس في بناء المقالة الفاطمية : 129 في
ردّ الجاحظ ، وينابيع المودة : 79 .قال الشيخ في البيان 8 : 67 : « والقصة في
تفسيره بذلك مشهورة ، فإنه روى أنه أمر عليّاً
بأن يصنع طعاماً ... وقال : أيكم يوازرني على
هذا الامر يكن وزيري وأخي ووصيّي ؟ فلم يجبه
أحد إلاّ علي والقصة مشهورة » .روى الحسكاني في شواهد التنزيل 1 : 420 عن
ابن فنجويه عن موسى بن محمد عن الحسن بن شبيب
عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن صباح بن
يحيى المزني عن زكريا بن مسيرة عن أبي اسحاق
عن البراء نحو ما مرّ إلاّ قليلاً بما لا يضر .ورواه الگنجي الشافعي في كفاية الطالب
: 205 عن علي بن المغيرة النجّار بدمشق عن
المبارك بن الحسن بن أحمد الشهزوري عن علي بن
أحمد عن أحمد بن ابراهيم عن حسين بن محمد بن
الحسين عن موسى بن محمد ... نحوه .وفي فرائد السمطين 1 : 85 بإسناده عن
موسى بن محمد ... بعين الالفاظ إلاّ قليلاً لا
يضرّ .ورواه ابن بطريق في العمدة : 76 ـ 77
بإسناده عن موسى بن محمد .والغدير 2 : 282 ـ 283 عن الكشف للثعلبي عن
الحسين بن محمد عن موسى بن محمد ، وعن الكفاية
للگنجي الشافعي ، ونظم درر السمطين لجمال
الدين الزرندي بتفسير يسير .ونقله في الطرائف : 20 ، ونور الثقلين 4 :
67 ، وكنز الدقائق 7 : 294 ، والبرهان 3 : 191 و 193 ،
والبحار 18 : 163 ، و 38 : 144 .وأخرجه في ملحقات إحقاق الحق 4 : 62 عن
المناقب للشافعي ، وص 63 عن فرائد السمطين .ومن رواة الحديث أبو رافع مولى رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) .روى ابن عساكر في تاريخ دمشق 1 : 88 و 141
من فضائل امير المؤمنين صلوات اللّه عليه عن
محمد بن يوسف عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد
اللّه بن علي بن عبيد اللّه بن الحسن بن جعفر
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما
السلام) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد
الهمداني ، عن أبي الحسن أحمد بن يعقوب الجعفي
عن علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين عن
اسماعيل بن محمد بن عبد اللّه بن علي بن
الحسين بن علي عن اسماعيل الحكم الرافعي عن
عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه
قال : « قال أبو رافع : جمع رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) ولد عبد المطلب ، وهم يومئذ أربعون
رجلاً ... ثم قال : فمن منكم يبايعني على أن يكون
أخي ووزيري ووصيّي وقاضي ديني ومنجز عداتي ...
فقام علي بن أبي طالب فبايعه بينهم فتفل فيه ،
فقال أبو لهب : بئس ما جزيت به ابن عمك إذ أجابك
إلى ما دعوته إليه فملات فاه بصاقاً ! » .
المصادر الاخر
أخرجه الغدير 2 : 283 عن الثعلبي فيتفسيره الكشف والبيان عن أبي رافع ... وفيه : «
على أن يكون وزيري ووصيّي ويكون منّي بمنزلة
هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ... فقام
علي وبايعه وأجابه ثم قال : ادن مني ، فدنا منه
ففتح فاه ومجّ فيه من ريقه ، وتفل بين كتفيه
وثدييه ، فقال أبو لهب: فبئس ما حبوت به ابن
عمك أن أجابك فملات فاه ووجهه بزاقاً فقال(صلى
الله عليه وآله) : ملاته حكمة وعلماً » .وراه في البحار 18 : 163 عن الثعلبي ،
ورواه الفتّال النيسابوري في الروضة : 53 ،
وفيه : « ما بعث نبياً إلاّ جعل له وصيّاً أخاً
ووزيراً ، فأيّكم يكون أخي ووزيري ووصيّي
ووراثي وقاضي ديني ؟ » ولكنه نقل مرسلاً لم
يذكر فيه الراوي .وراجع إثبات الهداة 2 : 153 ، ونقل ص 205 عن
مجمع البيان ، وراجع هامش شواهد التنزيل : 422 ـ
423 بتحقيق المحمودي .روى في مجمع البيان 7 : 206 هذه القصة عن
أبي رافع ، أنه جمعهم في الشّعب فصنع لهم رجل
شاة فأكلوا ثم قال : « إن اللّه أمرني أن أنذر
عشيرتك الاقربين ، وأنتم عشيرتي ورهطي ، وإن
اللّه لم يبعث نبياً إلاّ جعل له من اهله أخاً
ووزيراً ووارثاً ووصيّاً وخليفة في اهله ،
فأيكم يقوم فيبايعني على أنه أخي ووارثي
ووزيري ووصيّي ، ويكون مني بمنزلة هارون من
موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ؟ » فسكت القوم ،
فقال : « ليقومنّ قائمكم أو ليكونن في غيركم ثم
لتندمنّ » ثم اعاد الكلام ثلاث مرّات ، فقام
علي فبايعه وأجابه ثم قال : « ادن مني » فدنا
منه ففتح فاه ومجّ في فيه وتفل بين كتفيه
وثدييه ، فقال أبو لهب : « فبئس ما حبوت به ابن
عمك أن أجابك فملات فاه ووجهه بزاقاً ! » فقال(صلى
الله عليه وآله) : «ملاته حكمة وعلماً» .ورواه عن المجمع في الميزان 15 : 366 ،
ونور الثقلين 1 : 67 ـ 68 ، وكنز الدقائق 7 : 293 ،
والمناقب لابن شهرآشوب (كما في البحار 38 : 222) .ورواه في اثبات الهداة 2 : 161 قال : «
وقال محمد بن العباس يعني ابن الحجام الثقة في
كتاب ما أنزل من القرآن في اهل البيت(عليهم
السلام) » .وفي البرهان 3 : 190 ـ 191 عن محمد بن
العباس (بن ماهيار ، كما في غاية المرام : 322) عن
عبد اللّه بن يزيد (عبد اللّه بن زيدان بن يزيد
، كما في إثبات الهداة) عن اسماعيل بن اسحاق
الراشدي وعلي بن محمد بن خالد (مخلد كما في
اثبات الهداة) عن الحسن بن علي بن عفان عن أبي
زكريا يحيى بن هاشم السماوي (الشمساوي) (وفي
اثبات الهداة مكانه : علي بن هاشم الشمسار) عن
محمد بن عبد اللّه بن علي بن أبي رافع مولى
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)عن أبيه
عن جدّه أبي رافع ، قال : « إن رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) جمع بني عبد المطلب في الشّعب
، وهم يومئذ ولد عبد المطلب لصلبه واولاده
أربعون رجلاً ، فصنع لهم رجل شاة ... فقال لهم ...
إن اللّه لم يبعث نبياً إلاّ جعل له أخاً
ووارثاً ووزيراً ووصيّاً ، فأيكم يقوم
فيبايعني أنه أخي ووزيري ووارثي دون اهلي
ووصيّي وخليفتي في اهلي ، ويكون بمنزلة هارون
من موسى غير أنه لا نبي بعدي ؟ فسكت القوم ،
فقام علي امير المؤمنين(عليه السلام) ...
فبايعه وأجابه ... فقال له : ادن منّي ، فدنا منه
فقال : افتح فاك ففتحه فنفث فيه من ريقه وتفل
بين كتفيه وبين ثدييه ، فقال أبو لهب : بئس ما
حبوت به ابن عمك! أجابك لما دعوته إليه فملات
فاه ووجهه بزاقاً ، فقال رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) : بل ملاته علماً وحلماً وفقهاً »
راجع البحار 38 : 249 ـ 250 ، وراجع غاية المرام : 322
عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره
بهذا الاسناد نحوه ، وفي تفسير فرات : 113 عن
الحسن بن علي بن عفان معنعناً عن أبي رافع ،
ونقله في البحار 18 : 212 عنه نحو ما مرّ .وفي كنز الفوائد للكراجكي 2 : 177 عن
القاضي اسد بن ابراهيم الحرّاني بمدينة
الرّملة سنة 410 عن عمر بن علي بن الحسن العتكي
عن محمد بن ابراهيم السمرقندي عن محمد بن عبد
اللّه بن حكيم عن سفيان بن بشر الاسدي عن علي
بن هاشم عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن
أبيه عن جدّه أبي رافع « أنّ النبي(صلى الله
عليه وآله) جمع بني عبد المطلب في الشّعب ، وهم
يومئذ أربعون رجلاً ... فقال : ... وإن اللّه لم
يبعث نبياً إلاّ جعل له من اهله أخاً ووارثاً
ووزيراً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فأيكم
يبايعني على أنه أخي ووزيري ووراثي دون اهلي ،
ويكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا
نبي بعدي ؟ فسكت القوم ... فقام علي وهم ينظرون
كلّهم إليه فبايعه واجابه إلى ما دعاه ، فقال
له : ادن مني ، فدنا منه فقال : افتح فاك ، ففتح
فاه فمجّ فيه من ريقه وتفل بين كتفيه وتفل بين
قدميه ، فقال أبو لهب : لبئس ما حبوت به ابن عمك
إذ جاءك فملات فاه بزاقاً ! فقال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : ملئ حكمة وعلماً وفهماً ،
فقال لابي طالب : ليهنك أن تدخل اليوم في دين
ابن أخيك وقد جعل ابنك مقدماً عليك » . (راجع
البحار 37 : 271 ـ 272) .وممّن روى هذا الحديث أبو بكر بن أبي
قحافة .روى الطبري في المسترشد : 577 عن الرافعي
محمد بن عبد اللّه بن رافع عن أبيه أبي رافع
أنه كان عند أبي بكر إذ جاء علي والعباس ، فقال
العباس : « أنا عمّ رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) ووارثه ، وقد حال علي بينه وبين تركته ،
فقال أبو بكر : أين كنت يا عباس حين جمع النبي(صلى
الله عليه وآله) بني عبد المطلب وأنت أحدهم
فقال : أيكم يوازرني ويكون وصيّي وخليفتي في
اهلي وينجز عداتي ؟ فقال العباس :
بمجلسك هذا تقدمته وتأمّرت عليه فقال أبو بكر
: أغدراً يا بني عبد المطلب ؟ ! » .وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق 1 : 89
الرقم 143 من فضائل امير المؤمنين علي بن أبي
طالب(عليه السلام) عن أبي عبد اللّه محمد بن
ابراهيم بن جعفر عن أحمد بن عبد المنعم عن
أحمد بن بندار عن أبي الحسن العتيقي عن أبي
الحسن الدارقطني عن أحمد بن محمد بن سعيد عن
جعفر بن عبد اللّه بن جعفر عن عمر بن علي بن
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن
أبيه علي بن الحسين عن أبي رافع قال : « كنت
قاعداً بعدما بايع الناس أبا بكر ، فسمعت أبا
بكر يقول للعباس : أنشدك اللّه هل تعلم أن رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)جمع بني عبد المطلب
وأولادهم وأنت فيهم ، وجمعكم دون قريش فقال :
يا بني عبد المطلب ، أنه لم يبعث اللّه نبيّاً
إلاّ جعل له من اهله أخاً ووزيراً ووصيّاً
وخليفة في اهله ، فمن يبايعني على أن يكون أخي
ووزيري وخليفتي في اهلي ... فقام علي من بينكم
فبايعه على ما شرط له ودعاه إليه ؟ أتعلم هذا
من رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ؟ قال : نعم
» .راجع البحار 38 : 223 عن المناقب لابن
شهرآشوب .وفي الاحتجاج للطبرسي : 116 عن محمد بن
عمر عن أبيه عن أبي رافع عن أبي بكر في حديث
خصومة علي والعباس في ميراث النبي(صلى الله
عليه وآله) أنه قال للعباس : « أين كنت يا عباس
حين جمع النبي(صلى الله عليه وآله) بني عبد
المطلب وأنت أحدهم فقال : أيكم يوازرني ويكون
وصيّي وخليفتي في اهلي ، ينجز عداتي ويقضي
ديني ؟ فأحجمتم عنها إلاّ عليّاً ، فقال النبي(صلى
الله عليه وآله) : أنت كذلك » .راجع إثبات الهداة 2 : 116 الرقم 480 عن
الاحتجاج ، والبحار 29 : 67.روى في إثبات الهداة 2 : 175 عن البرهان
لعلي بن العدوي الشمشاطي بإسناده عن أبي رافع
قال : « كنت قاعداً عند أبي بكر بعد ما بايعه
الناس بأيام ، فطلع علي والعباس يختصمان في
ميراث النبي(صلى الله عليه وآله) (إلى أن قال)
فقال أبو بكر للعباس : هل تعلم أن رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) جمع بني عبد المطلب وأولادهم
وأنت فيهم فقال : إن اللّه لم يبعث نبيّاً إلاّ
جعل من اهله أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً
وخليفة في اهله ، فمن يقوم منكم يبايعني على
أن يكون أخي ووزيري ووارثي ووصيّي وخليفتي في
اهلي ؟ فلم يقم أحد ، فقام علي من بينكم فبايعه
على ما شرطه . ألم تعلم هذا من رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) ؟ فقال العباس: نعم ، والحجة
في هذا عليك دوني ، فما أقعدك مجلسك هذا ؟ ولم
تقدمته وتأمرّت عليه ؟ فأطرق أبو بكر وتشاغل
بشيء آخر » .قال القاضي أبو حنيفة النعمان المغربي
في شرح الاخبار 1 : 122 : «وبآخر يرفعه إلى أبي
رافع قال : كنت جالساً عند أبي بكر بعد أن
بايعه الناس ، إذ أتاه علي(عليه السلام)
والعباس يختصمان في تراث رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) ، فافتتح العباس الكلام ، فقال له
أبو بكر : لا تعجل ، فإنّي أسألك أمراً ،
أناشدك اللّه هل تعلم أن رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت
فيهم فقال: يا بني عبد المطلب ، إن اللّه لم
يبعث نبيّاً إلاّ جعل له أخاً ووزيراً
ووارثاً ووصيّاً وخليفة في اهله ، فمن يقوم
منكم فيبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووراثي
ووصيّي وخليفتي في اهلي ؟ فأمسكتم ، ثم أعاد
الثانية فأمسكتم ، ثم أعاد الثالثة فأمسكتم ،
فقال : لئن لم يقم قائمكم ليكونن في غيركم ثم
لتندمنّ ، فقام هذا (يعني عليّاً(عليه السلام))
من بينكم فبايعه إلى ما دعاكم إليه ، وشرط له
عليكم ما شرط ، أتعلم ذلك يا عباس ؟ قال : نعم »
.وفي البحار 38 : 3 عن المناقب : « ابن عبد
ربّه في العقدين روته الائمة باجمعها عن أبي
رافع وغيره ، أن عليّاً نازع العباس إلى أبي
بكر في برد النبي وسيفه وفرسه ، فقال أبو بكر :
أين كنت يا عباس حين جمع رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) بني عبد المطلب وأنت أحدهم فقال :
أيكم يوازرني فيكون وصيّي وخليفتي في اهلي
وينجز موعدي ويقضي ديني ؟ فقال له العباس : فما
أقعدك مجلسك هذا ؟ تقدمته وتأمرّت عليه ، فقال
أبو بكر : أغدراً يا بني عبد المطلب ؟ ! » .وممن روى هذا الحديث عمر بن الخطاب .نقل اليعقوبي في تاريخه 2 : 149 ، وفي
محاورة طويلة بين عمر وعبد اللّه بن عباس في
تعيين من يقوم بالامر بعد عمر : « قال عمر :
امضها يابن عباس . أترى صاحبكم لها موضعاً ؟
قال : فقلت : وأين يبتعد من ذلك مع فضله وسابقته
وقرابته وعلمه ؟ قال : هو واللّه كما ذكرت . لو
وليهم لحملهم على منهج الطريق فأخذ المحجة
الواضحة ، إلاّ فيه خصالاً : الدعابة في
المجلس واستبداد الرأي والتبكيت للناس مع
حداثة السن ، قال : قلت : يا امير المؤمنين ،
هلاّ استحدثتم سنّة يوم الخندق إذ خرج عمرو بن
عبد ود وقد كعم الابطال وتأخرت عنه الاشياخ ،
ويوم بدر إذ كان يقط الاقران قطاً ، ولا
سبقتموه بالاسلام ... فقال : إليك يا ابن عباس ،
أتريد أن تفعل بي كما فعل أبوك وعلي على أبي
بكر يوم دخلا عليه ؟ » الحديث([4])
.وممن روى هذا الحديث قيس بن سعد عبادة
الانصاري .روى التابعي الكبير أبو صادق سليم بن
قيس الهلالي في كتابه : 200 قال : « قدم معاوية
حاجّاً في خلافته بعدما مات الحسن بن علي(عليهما
السلام) ، فاستقبله اهل المدينة ، فنظر فإذا
الذين استقبله عامة قريش ، فالتفت معاوية إلى
قيس بن سعد بن عبادة فقال : ما فعلت الانصار
وما بالها ما تستقبلني ... فقيل : إنهم محتاجون
ليس لهم دواب فقال معاوية : فأين نواضحهم ؟
فقال قيس بن سعد : افنوها يوم بدر وأحد وما
بعدها من مشاهد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
، حين ضربوك وأباك على الاسلام حتى ظهر امر
اللّه وأنتم كارهون ... ثم قال: يا معاوية ،
تعيّرنا بنواضحنا ! واللّه لقد لقيناكم عليها
يوم بدر وأنتم جاهدون على اطفاء نور اللّه ...
إن اللّه بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) رحمة
للعالمين ، فبعثه إلى الناس كافة ... فجمع رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) جميع بني عبد
المطلب فيهم أبو طالب وأبو لهب ، وهم يومئذ
أربعون رجلاً ، فدعاهم رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله)وخادمه علي(عليه السلام) ، ورسول
اللّه في حجر عمّه أبي طالب فقال : أيكم ينتدب
أن يكون أخي ووزيري ووصيّي وخليفتي في امتي
وولي كل مؤمن بعدي ؟ فسكت القوم حتى اعادها
ثلاثاً ، فقال علي(عليه السلام) : أنا يارسول
اللّه فوضع رأسه في حجره فتفل في فيه وقال :
اللّهم املا جوفه علماً وفهماً وحكماً ، ثم
قال لابي طالب : اسمع الان لابنك وأطع ، فقد
جعله اللّه من نبيّه بمنزلة هارون من موسى»
الحديث .وراجع البحار 33 : 174 ـ 175 ، والغدير 2 : 106
ـ 107 و 282 ، وإثبات الهداة 1 : 186 .
غاية المطاف
قد تبيّن ممّا ذكرنا أن وقوع هذه القصةمما لا ريب فيه ، كما نقلناه عن النقادين في
التاريخ والتفسير والسيرة ، وأن رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) دعا بني عبد المطلب أو بني
هاشم ، كما هو مفاد الاية الكريمة (وأنذر
عشيرتك الاقربين)وفي الحديث : « ورهطك منهم
المخلصين » دون قريش والقبائل العامة والخاصة
لما قدمنا من الحكمة في ذلك .وكانت القصة في السنة الرابعة أو بعد
السنة الثالثة من البعثة([5])
، لما رأى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
إظهار دعوته ، وشرع من عشيرته في الدعوة إلى
الاسلام لما تقدم .وأنه(صلى الله عليه وآله) جمعهم في بيت
خديجة([6])
، أو دار أبي طالب([7])
، وأنه أمر علياً(عليه السلام)أن يصنع لهم
طعاماً من رجل شاة جذعة ، ويهييء لهم عساً من
لبن ، ويجمع بني عبد المطلب ، ففعل ذلك
علي(عليه السلام) ، فدعاهم رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله)وأنذرهم كما أمر اللّه تعالى ،
ثم بيّن لهم ماجرت عليه سنة اللّه تعالى في
انبيائه(عليهم السلام) قائلاً لهم : إن اللّه
تعالى لم يبعث نبياً إلاّ جعل له أخاً ووزيراً
ووارثاً ووصيّاً وخليفة في أمّته ، وإن اللّه
تعالى جعل له أخاً ووزيراً ووارثاً ووصيّاً
وخليفة كما جعل لموسى(عليه السلام) .ثم أراد(صلى الله عليه وآله) إتماما
للحجة وإمعاناً في الموعظة وترغيباً وتشويقا
لهم ، فجعل هذا الامر بعده لمن يوازره عليه
تمام الموازرة والنصيحة في جميع احواله ،
ليتبين لهم أن هذا المقام ليس إلاّ لمن يشاركه
في حمل هذا الامر الثقيل بمصاعبه ومتاعبه
المستلزم للعصمة تماماً ، فلا يعطي اللّه ذلك
إلاّ من كان كذلك واقعاً في علمه تعالى .سكت القوم إلاّ علياً(عليه السلام) ،
وكرّره(صلى الله عليه وآله) مرّات لا يجيبه
فيها إلاّ هو صلوات اللّه عليه ، فقال(صلى
الله عليه وآله) : « إن هذا أخي ووصيّي وخليفتي
فيكم فاسمعوا واطيعوا » أوجب طاعته على
المخاطبين وعلى الناس مؤمنهم وكافرهم ، ولاجل
ذلك قام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب : « قد
أمرك أن تسمع لابنك وتطيع » يقولون ذلك
استهزاءً وتحريضاً لابي طالب ، فها هو ابن
أخيه الذي رباه في حجره ، والذي يدافع عنه
ليله ونهاره ، قد أوجب عليه طاعة ابنه . وفي
بعض النصوص زاد «ووزيري» وفي بضعها «ووارثي»
و «وصاحبي» ، و «يكون منّي بمنزلة هارون من
موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي» وكل ذلك يستفاد من
كلمة وصيّي وخليفتي ووليّي ايضاً .إن هذه الجمل تشير إلى الايات التي
وردت في موسى وهارون(عليهما السلام) : (واجعل
لي وزيراً من اهلي * هارون أخي * اشدد به ازري *
وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيراً * ونذكرك
كثيراً) و (وأخي هارون هو أفصح مني لساناً
فأرسله معي ردئ يصدّقني إني أخاف أن يكذبون *
قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً ...)
.وفي بعض النصوص : «فأيكم يكون أخي ...
وقاضي ديني» و «من يضمن عني ديني ومواعيدي» و
«أيكم يقضي ديني» و «يبلّغ رسالتي ويقضي ديني
من بعدي وعداتي» و «ينجز عدتي» ، فتدل هذه
الجمل على : أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
اهتم بحفظ اموال الناس ، واشترط على وليّه أن
يؤدي ديونه ، وأنه(صلى الله عليه وآله) اشترط
على خليفته تبليغ رسالته إلى الناس ، وأن
يهديهم إلى الصراط المستقيم ، وأنه(صلى الله
عليه وآله) اهتم اهتماماً شديداً بالوفاء
بمواعيده ، فأوصى خليفته بإنجاز مواعيده ،
واشترط عليه ذلك .نقل أبو رافع أنّ رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) استدنى عليّاً(عليه السلام) فتفل
في فيه وبين كتفيه وثدييه ، وقال في جواب أبي
لهب وإنكاره عليه ذلك : «ملاته حكمة وعلماً
وفقهاً » .قال العلاّمة المرتضى حفظه اللّه
تعالى ما خلاصته : اختار رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله)لصنع الطعام ودعوة بني عبد المطلب
أو بني هاشم عليّاً دون آخرين ، ليكون هو
المضيف للجماعة ، والظاهر أنه كان في بيت
النبي(صلى الله عليه وآله)نفسه ، لان عليّاً(عليه
السلام) كان عند رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) في بيته على ما يظهر ، وقد كان بإمكانه(صلى
الله عليه وآله) أن يطلبه من خديجة . هذا مع
وجود آخرين أكثر وجاهة ومعروفية من علي(عليه
السلام) كأبي طالب وجعفر ، ولكنه قد أختار
علياً بالذات ليتفادى أيّ إحراج يبعد القضية
عن مجالها الطبيعي ، الذي يرتكز على القناعة
الفكرية ... .أقول كان علي(عليه السلام) وقتئذ في
كفالة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، وكان
القرى والطعام من رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) ، وعلي كاحد أولاده كما لا يخفى على من
لاحظ التاريخ ، وكان الامر جارياً على طريقه
الطبيعي مع الاحتفاظ بالدرجات الرفيعة التي
منحها اللّه تعالى إياه ، من أنه كان يرى نور
النبوة ويشم رائحة الرسالة ، وأنه(صلى الله
عليه وآله) قال له حين نزول الوحي : « يا علي ،
إنك ترى ما أرى وتسمع ما اسمع ولكنك لست بنبيّ
» .
([1])
أمالي الطوسي 2:194، طـ . النجف.([2])
مسند أحمد 1 : 159، طـ . مصر (كما في ملحقات إحقاق
الحق 4:61).([3])
هو البراء بن عازب الانصاري الاوسي، يروي عن
أكابر الصحابة، ولعلّه روى الحديث عن علي(عليه
السلام) أو عن أبي بكر أو غيرهما.([4])
يشير إلى الحديث المتقدم من دخول علي
والعباس على أبي بكر ونقله حديث الانذار،
ولذلك جعلناه من رواة الحديث.([5])
راجع الكامل2:60، والطبري 2: 318، والسيرة
الحلبية 1: 319، وسيرة دحلان 1: 193، وحياة النبي
وسيرته للشيخ قوام الدين 1: 117، ومابعدها، و 119
عن الطبقات، والمناقب لابن شهرآشوب 2: 24،
والبداية والنهاية 3: 37، وسيرة ابن هشام 1: 280،
والصحيح من السيرة 1: 60.([6])
سيرة دحلان1 : 196، وحياة النبي وسريته للشيخ
قوام الدين 1: 119 عن الطبقات 1: 187، والصحيح من
السيرة 3: 74.([7])
سيرة دحلان1 : 195، والسيرة الحلبية 1: 321 ،
وحياة النبي للشيخ قوام الدين 1: 122.