الزهراء
عبد القادر الجيلاني العلوي (اندونيسيا) هذه الأبيات أرفعها إلى مقام سيدتي البتول فاطمة الزهراء (س) جمعنا اللّه بها في الدنياو الآخرة.
لا و ربي و حقّ طه أبيكِ
بضعة المصطفى و للجزء حكم ال
فلذة منه في المشاعر و الإحساس
إن بدت مسحة من الحزن يوماً
وحدة الذات لم ينلها انفصام
أنت شِبه النبي في كلّ شي ء
أنت ريحانة النبي إذا ما
حينما تُقبلين ينهض مسرو
رتبة دونها المراتب في القر
رتبة أخرجت ضغائن أقوام
فسّروا قوله (المودة في القُر
و أحاديث أنكروها و أخرى
حسداً منهموا و جهلاً فلو لا
لو أحبّوا أباك حقّاً أحبّو
ضرب المصطفى بكِ المثل الأع
ثم قالوا أزواج طه هم الآ
و حديثَ الكساء خصّص معنى
و حديثَ الكساء تاجٌ من المخ
و دليل التطهير تاج
ه فتيهي بفضل من توّجوكِ
ر هداه بالرغم من شانئيكِ
لا يسامى سبحانه معطيكِ
وحنانا أمّاه إنا بنوك
بالرضا في السكون و التحريكِ
نا قد بعدنا عن سيره و السلوكِ
ر و نادي بنيك فليتبعوكِ
منه وعد في (هل أتى) يُنبيكِ
و سروراً و نضرة يجزيكِ
لّ ظليل إلهنا يؤويك
فاذكري من تخلّفوا من بنيكِ
ض لنُسقى بكفّ من يسقيكِ
يتغشّاكِ من لدن باريكِ
لا يطيب المديحُ إلاّ فيكِ
كلّ يرضيه كلّ ما يرضيكِ
يؤذيه كلّ ما يؤذيكِ
في محيّاكِ شوهدت في أبيكِ
و هو سرّ ورّثتِه في بنيكِ
يشهدون النبيّ إن شاهدوكِ
شمّها سُرّ كيف لا يدنيكِ
راً و من بحر عطفه يرويكِ
ب و فضل من الإله المليكِ
فبثّوا الأحقاد بالتشكيكِ
بى) بقربى الجميع لا بذويكِ
ضعّفوها لأنّها تعنيكِ
جهلهم بالمقام ما حسدوكِ
كِ و راحوا يقلون من يقليكِ
ـلى و هذا التفضيل لو أنصفوكِ
ل و أتباعه و لم يقدروكِ
الآل في ابنيك و الوصيّ و فيكِ
ـتار يُزري بتاج كلّ مليكِ
قد قضى اللّه أن يتمّ بكم نو
تلك و اللّه رتبة و مقام
فهنيئاً أمّ الحسين هنيئاً
فاسألي اللّهَ أن يمنّ علينا
و اذكرينا عند النبي فإ
و اذكرينا أماه في موقف الحش
فلنا في الإله ظنّ جميل
قد و قاكِ شرور يوم عبوس
و لكم يُعقد اللواء و في ظ
فإذا رفرف اللواء عليكم
و اذكرينا إذا وردْتِ عن الحو
فعسى اللّه أن يُمنّ برؤيا
و سلام عليكِ في كل حين
يتغشّاكِ من لدن باريكِ