قصیدة «الزهرا (ع)» نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قصیدة «الزهرا (ع)» - نسخه متنی

عبدالقادر الجیلانی العلوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فنون وآداب


الزهراء

عبد القادر الجيلاني العلوي (اندونيسيا)

هذه الأبيات أرفعها إلى مقام سيدتي البتول فاطمة الزهراء (س) جمعنا اللّه بها في الدنيا
و الآخرة.




  • لا و ربي و حقّ طه أبيكِ
    بضعة المصطفى و للجزء حكم ال
    فلذة منه في المشاعر و الإحساس
    إن بدت مسحة من الحزن يوماً
    وحدة الذات لم ينلها انفصام
    أنت شِبه النبي في كلّ شي ء
    أنت ريحانة النبي إذا ما
    حينما تُقبلين ينهض مسرو
    رتبة دونها المراتب في القر
    رتبة أخرجت ضغائن أقوام
    فسّروا قوله (المودة في القُر
    و أحاديث أنكروها و أخرى
    حسداً منهموا و جهلاً فلو لا
    لو أحبّوا أباك حقّاً أحبّو
    ضرب المصطفى بكِ المثل الأع
    ثم قالوا أزواج طه هم الآ
    و حديثَ الكساء خصّص معنى
    و حديثَ الكساء تاجٌ من المخ
    و دليل التطهير تاج
    ه فتيهي بفضل من توّجوكِ
    ر هداه بالرغم من شانئيكِ
    لا يسامى سبحانه معطيكِ
    وحنانا أمّاه إنا بنوك
    بالرضا في السكون و التحريكِ
    نا قد بعدنا عن سيره و السلوكِ
    ر و نادي بنيك فليتبعوكِ
    منه وعد في (هل أتى) يُنبيكِ
    و سروراً و نضرة يجزيكِ
    لّ ظليل إلهنا يؤويك
    فاذكري من تخلّفوا من بنيكِ
    ض لنُسقى بكفّ من يسقيكِ
    يتغشّاكِ من لدن باريكِ



  • لا يطيب المديحُ إلاّ فيكِ
    كلّ يرضيه كلّ ما يرضيكِ
    يؤذيه كلّ ما يؤذيكِ
    في محيّاكِ شوهدت في أبيكِ
    و هو سرّ ورّثتِه في بنيكِ
    يشهدون النبيّ إن شاهدوكِ
    شمّها سُرّ كيف لا يدنيكِ
    راً و من بحر عطفه يرويكِ
    ب و فضل من الإله المليكِ
    فبثّوا الأحقاد بالتشكيكِ
    بى) بقربى الجميع لا بذويكِ
    ضعّفوها لأنّها تعنيكِ
    جهلهم بالمقام ما حسدوكِ
    كِ و راحوا يقلون من يقليكِ
    ـلى و هذا التفضيل لو أنصفوكِ
    ل و أتباعه و لم يقدروكِ
    الآل في ابنيك و الوصيّ و فيكِ
    ـتار يُزري بتاج كلّ مليكِ
    قد قضى اللّه أن يتمّ بكم نو
    تلك و اللّه رتبة و مقام
    فهنيئاً أمّ الحسين هنيئاً
    فاسألي اللّهَ أن يمنّ علينا
    و اذكرينا عند النبي فإ
    و اذكرينا أماه في موقف الحش
    فلنا في الإله ظنّ جميل
    قد و قاكِ شرور يوم عبوس
    و لكم يُعقد اللواء و في ظ
    فإذا رفرف اللواء عليكم
    و اذكرينا إذا وردْتِ عن الحو
    فعسى اللّه أن يُمنّ برؤيا
    و سلام عليكِ في كل حين
    يتغشّاكِ من لدن باريكِ



/ 1