أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة - نسخه متنی

ناصر الباقری البیدهندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أهل البيت(عليهم السلام) في روايات
الصحابة

روايات عبدالرحمن بن صخر الازدي
المعروف بأبي هريرة

* اعداد
: ناصر البيدهندي

قد اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً
كثيراً ([1])
. أسلم في السنة السابعة من الهجرة عام خيبر
، ولما انصرف النبي(صلى الله عليه وآله) إلى
المدينة بعد فتح خيبر رجع معه أبو هريرة فيمن
رجعوا.

قضى بالمدينة سنة واحدة من شهر صفر سنة
7 هـ وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر إلى
شهر ذي القعدة سنة 8 هـ ، ثم انتقل بعد ذلك إلى
البحرين . وذكر العلامة محمود أبو ريّة قصة
ذهابه إلى البحرين في سفره القيم «شيخ
المضيرة أبو هريرة» ص 62 .

ولاه الخليفة عمر على البحرين سنة 20 هـ
كما روى الطبري ، وبعد ذلك بلغ عمر عنه أشياء
تخل بأمانة الوالي فعزله وولى مكانه عثمان بن
أبي العاص

الثقفي .

وفي رواية ابن سعد في طبقاته عن أبي
هريرة أن عمر قال له : عدوّاً لله وللاسلام ،
وفي رواية : عدوّاً لله ولكتابه ، سرقت مال
اللّه .

وكان هو أكثر الصحابة تحديثاً وقد جمع
أبو اسحاق ابراهيم بن حرب العسكري المتوفى
سنة 282 هجرية سند أبي هريرة ، وتوجد نسخة منه
في خزانة كوبرلس بتركيا كما ذكر صاحب الادب
العربي .

وقد ذكر أبو محمد بن حزم أن مسند بن
مخلد قد احتوى من حديث أبي هريرة على 5374 روى
البخاري منها 446 .

قال ابن قتيبة في كتابه (تأويل مختلف
الحديث) ص 48 : لما أتى أبو هريرة عنه(صلى
الله عليه وآله) مالم يأت بمثله من صحبه من جلة
الصحابة والسابقين الاولين له .

وقد اعتمد على رواياته بعض مصنفي
الاحاديث وبعض رواتها من بعض الفرق الاسلامية
.

ونذكر هنا جملة من رواياته الواردة
بشأن أهل البيت(عليهم السلام) وفضائلهم .

مسند الامام الشافعي 123 روى بسنده عن
أبي هريرة انه قال : يا رسول اللّه كيف نصلّي
عليك ؟ ـ يعني في الصلاة ـ فقال : « تقولون :
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد كما صليت على
ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت
على ابراهيم ، ثم تسلمون علىّ »([2])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « علىّ بن أبي طالب خير هذه
الامّة من بعدي ، وفاطمة والحسن والحسين(عليهم
السلام) ، فمن قال غير هذا فعليه لعنة اللّه »([3])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « ليلة أسري بي إلى السماء
السابعة سمعت نداء من تحت العرش : أن عليّاً
آية الهدى ، و حبيب من يؤمن بي ، بلِّغ عليّاً
، فلما نزل من السماء نَسي ذلك ، فأنزل اللّه
تعالى: (يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من
ربّك (في علىّ) وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته) »
الاية([4])
.

عن أبي هريرة قال : كنت عند النبي(صلى
الله عليه وآله) ، إذ أقبل على بن أبي طالب(عليه
السلام) ، فقال النبي(صلى الله عليه وآله) : «
أتدري من هذا » ؟ قلت : علي بن أبي طالب ،
قال عليه الصلاة والسلام : « هذا البحر
الزاخر هذا الشمس الطالعة ، أسخى من الفرات
كفاً ، وأوسع من الدنيا قلباً ، فمن بغضه
فعليه لعنة اللّه »([5])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « ان اللّه عهد إلىّ في علي
عهداً ، فقلت : يا ربّ بينه لي ، فقال : اسمع ،
فقلت : سمعت ، فقال : ان علياً راية الهدى وامام
أوليائي ونور من أطاعني ، و هو الكلمة التي
الزمته المتقين ، من أحبه أحبني ومن أبغضه
أبغضني ، فبشره بذلك ، فجاء علي فبشرته فقال :
يا رسول اللّه أنا عبداللّه وفي قبضته ، فإن
يعذبني وان يتم لي الذي بشرَني به فالله أولى
بي . قال : قلت : اللهم اجْل قلبه واجعل ربيعه
الايمان . فقال اللّه : قد فعلت به ذلك . ثم انه
رفع الي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به
أحداً من أصحابي ، فقلت : يا رب أخي وصاحبي .
فقال : ان هذا شيء قد سبق انه مبتلى
ومبتلى به »([6])
.

عن أبي هريرة قال : مرّ علي بن أبي طالب(عليه
السلام) بنفر من قريش في المسجد فتغامزوا عليه
، فدخل على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
وشكاهم إليه ، فخرج النبي(صلى الله عليه وآله)غضبان
فقال : « يا أيها الناس ما لكم إذا ذكر ابراهيم
وآل ابراهيم أشرقت وجوهكم وطابت نفوسكم ،
وإذا ذكر محمد وآل محمد قست قلوبكم وعبست
وجوهكم ؟ والذي نفسي بيده لو عمل أحدكم عمل
سبعين نبيّاً من أعمال البرّ ما دخل الجنة
حتّى يحبّ هذا وولده ، وأشار إلى علي(عليه
السلام) ثم قال : إن للّه حقاً لا يعلمه إلاّ
اللّه وأنا وعلي ، وإن لي حقاً لا يعلمه إلاّ
اللّه وعلياً ، وإن لعلي حقاً لا يعلمه إلاّ
اللّه وأنا »([7])
.

عن أبي هريرة ان رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) قال لعلي : « أنت بمنزلة هارون من
موسى

إلاّ النبوة »([8])
.

عن أبي هريرة قال : من صام يوم الثامن
عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو
يوم غدير خم ، لما أخذ النبي(صلى الله عليه
وآله) بيد علي بن أبي طالب(عليه السلام)فقال :
« ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول
اللّه ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ،
فقال عمر : بخ بخ لك ياابن أبي طالب ، أصبحت
مولاي ، ومولى كلّ مؤمن ، فأنزل اللّه تعالى : (اليوم
أكملت لكم دينكم) » الحديث([9])
.

عن أبي هريرة أن رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) قال يوم خيبر : « لاعطين هذه الراية
رجلاً يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه ، قال
عمر بن الخطاب : وما أحببت الامارة إلاّ يومئذ
، قال : فتشارفت لها رجاء أن أدعى لها . قال :
فدعا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) علي بن
أبي طالب فأعطاه إياها . قال : امش ولا تلتفت
حتى يفتح اللّه عليك ، قال : فسار علي شيئاً ثم
وقف ولم يلتفت ، فصرخ : يارسول اللّه على ماذا
أقاتل ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله
إلاّ اللّه وأن محمداً رسول اللّه ، فاذا
فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم
إلاّ بحقها وحسابهم على اللّه عزّوجل »([10])
.

وعن أبي هريرة أن رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) جاءه رجل فقال : يا رسول اللّه أما
رأيت فلاناً ركب البحر ببضاعة يسيرة وخرج إلى
الصّين فأسرع الكرّة([11]) وأعظم الغنيمة
حتّى قد حسده أهل ودّه وأوسع قراباته وجيرانه
؟ فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله):
« إنّ مال الدّنيا كلّما ازداد كثرة
وعظماً ازداد صاحبه بلاءً فلا تغتبطوا أصحاب
الاموال إلاّ بمن جاد بماله في سبيل اللّه
ولكن ألا أخبركم بمن هو أقلّ من صاحبكم بضاعة
وأسرع منه كرّة وأعظم منه غنيمة وما أعدّ له
من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمان ؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه فقال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : أنظروا إلى هذا المقبل إليكم
، فنظرنا فإذا رجل من الانصار رثّ الهيئة فقال
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : إنّ هذا لقد
صعد له في هذا اليوم إلى العلّو من الخيرات
والطّاعات ما لو قسّم على جميع أهل السموات
والارض لكان نصيب أقلّهم منه غفران ذنوبه
ووجوب الجنّة له ، قالوا : بماذا يا رسول اللّه
؟ فقال : سلوه يخبركم عمّا صنع في هذا اليوم ،
فأقبل عليه أصحاب رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله)وقالوا له : هنيئاً لك ما بشّرك به رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)فماذا صنعت في يومك
هذا حتّى كتب لك ما كتب ؟ فقال الرّجل : ما أعلم
أنّي صنعت شيئاً غير أنّي خرجت من بيتي وأردت
حاجة كنت أبطأت عنها فخشيت أن تكون فاتتني
فقلت في نفسي لاعتاضنّ منها النظر إلى وجه
عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)فقد سمعت رسول
اللّه يقول : النظر إلى وجه عليّ عبادة فقال
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : إي واللّه
عبادة وأي عبادة إنّك يا عبداللّه ذهبت تبتغي
أن تكتسب ديناراً لقوت عيالك ففاتك ذلك
فاعتضت منه النظر إلى وجه عليّ وأنت له محبّ
ولفضله معتقد وذلك خير لك من أن لو كانت
الدّنيا كلّها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في
سبيل اللّه ولتشفعنّ بعدد كلّ نفس تنفسته في
مصيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم اللّه من
النّار بشفاعتك »([12])
.

عن أبي هريرة قال : قالت فاطمة(عليها
السلام) : « يا رسول اللّه زوجتني من علي بن أبي
طالب وهو فقير لا مال له ، فقال : يا فاطمة أما
ترضين أن اللّه عزّوجل اطلع إلى أهل الارض
فاختار رجلين أحدهما أبوك ، والاخر بعلك »([13])
.

الجامع الازهر في حديث النبي الانور 2 :
119 قال : عن أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح ، عن
النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال : « لا يحبك
يا علي إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق »([14])
.

عن أبي هريرة أن علي بن أبي طالب(عليه
السلام) قال : « يا رسول اللّه أيما أحبّ إليك
أنا أم فاطمة ؟ قال : فاطمة أحبّ إليّ منك وأنت
أعز عليّ منها ، وكأنّي بك وأنت على حوضي تذود
عنه الناس وإن عليه لاباريق مثل عدد نجوم
السماء ، وإنّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة
وعقيل وجعفر في الجنة (إخواناً على سرر
متقابلين) أنت معي وشيعتك في الجنة ، ثم قرأ
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : (إخواناً على
سرر متقابلين) لا ينظر أحد في قفا صاحبه »([15])
.

عن أبي هريرة قال : قال النبي(صلى الله
عليه وآله) : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد
من بطنان العرش : أيها الناس غضوا أبصاركم حتى
تجوز فاطمة إلى الجنّة »([16])
.

عن أبي هريرة قال : إن رجلاً جاء إلى
النبي(صلى الله عليه وآله) فشكى إليه الرجوع
فبعث إلى بيوت أزواجه فقلن : ما عندنا إلاّ
الماء ، فقال(صلى الله عليه وآله) : « من لهذا
الليلة ؟ فقال علي : أنا يا رسول اللّه ،
فأتى فاطمة فأعلمها فقالت : ما عندنا إلاّ قوت
الصبية ، ولكنا نؤثر به ضيفنا ، فقال علي :
نوّمي الصبية وأنا أطفئ للضيف السراج ، ففعلت
، وغشي الضيف فلما أصبح أنزل اللّه عليهم هذه
الاية (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)»([17])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « تبعث الانبياء يوم القيامة
على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم
المحشر ويبعث صالح على ناقته وأبعث على
البراق ، خطوها عند أقصى طرفها وتبعث فاطمة
أمامي »([18])
.

ميزان الاعتدال للذهبي ، 2 : 131 ذكر
حديثاً مسنداً قد اعترف بصحته عن أبي هريرة
قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : « أول شخص
يدخل الجنّة فاطمة(عليها السلام) » ، قال :
أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة(عليها
السلام)([19])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « خير نساء العالمين أربع :
مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة
بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد(صلى الله عليه
وآله) »([20])
.

عن أبي هريرة : أنّ فاطمة جاءَت أبا بكر
وعمر تسأل ميراثَها من رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله)فقالا : سمعنا رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) يقول : « إنّي لا أُوَرّث ، قالت :
واللّه لا أُكلّمكُما أبداً ، فماتت ولا
تُكلّمهما »([21])
.

عن أبي هريرة قال : نظر رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) إلى عليّ والحسن والحسين
وفاطمة(عليهم السلام)فقال : « أنا حربٌ لمن
حاربكم ، وسلمٌ لمن سالمكم »([22])
.

عن أبي هريرة أن النبي(صلى الله عليه
وآله) قال للحسن : « اللّهم إنّي أُحِبّهُ ،
فَأَحِبّهُ وأَحِبّ من يُحِبُّهُ » قال :
وضمّه إلى صدره([23])
.

عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « من أَحبّهُما فقد أَحَبّني
ومَنْ أَبْغَضهُما فَقد أَبْغَضني ، يعني
حسناً وحسيناً »([24])
.

عن أبي هريرة قال : كنتُ مع النبيّ(صلى
الله عليه وآله) في سوق من أسواق المدينة
فانصرف وانصرفتُ معه ، فجاء إلى فناء فاطمة
فنادى الحسن ، فقال : « أي لُكَع ، أي لُكَع ،
أي لُكَع . قال ثلاث مرات ، فلم يجبه أحدٌ ، قال
: فانصرف وانصرفتُ معه ، فجاء إلى فناء عائشة
فقعد ، فجاء الحسن بن عليّ ، قال أبو هريرة :
ظننتُ أن أمّهُ حَبستهُ لتجعل في عنقه
السِّخاب ، فلما جاء التزمه رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) والتزم هو رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) ، قال : أللّهم إنّي أُحِبُّهُ
فَأَحِبَّهُ وأحِبَّ مَنْ يُحبّهُ . ثلاث
مرات »([25])
.

الادب المفرد للبخاري في باب الانبساط
إلى الناس ، روى بسنده عن معاوية بن أبي مزرد
عن أبيه قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمع أذناي
هاتان وبصر عيناي هاتان رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) أخذ بيديه جميعاً بكفي الحسن أو
الحسين وقدماه على قدم رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) ورسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
يقول : ارق ، فرقي الغلام حتى وضع قدميه على
صدر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ثم قال
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : إفتح فاك ، ثم
قبله ثم قال : اللّهم أحبه فإني أُحِبّهُ([26])
.

قال أبو هريرة : أبْصَرَت عيناي هاتان
، وسمعت أُذناي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
وهو آخذٌ بكفَّي حسين ، وقدماه على قدم رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) وهو يقول : تَرقَّ
عَينَ بقَهُ قال : فرقي الغلام حتى وضع قدميه
على صدر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، ثم
قال رسول اللّه : إفتح فاكَ ، ثم قَبَّلهُ ثم
قال : اللّهمَّ أَحِبَّهُ فإنّي أُحِبُّهُ([27])
.

عن أبي هريرة قال : ذكر سول اللّه(صلى
الله عليه وآله) المهدي فقال : « يكون في اُمتي
المهدي إن قصر فسبع ، وإلاّ فتسع فتنعم فيه
اُمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط »([28])
.

عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) : « ينزل باُمتي في آخر الزمان
بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق عليهم الارض ،
فيبعث اللّه رجلاً من عترتي فيملا الارض
قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يرضى
عنه ساكن السماء وساكن الارض ، لا تدخر الارض
بذرها شيئاً إلاّ أخرجه ولا السماء شيئاً من
قطرها إلاّ حبته ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان
أو تسع »([29])
.


([1])
الاصابة : 7 : 199،

أسد الغابة : 5 : 315 ـ 316.

([2])
كنز العمال 4 : 102،

مشكل الاثار 2 : 75 .

([3])
مائة منقبة من مناقب

أميرالمؤمنين علي بن أبي

طالب والائمة من ولده 12،

كنزالفوائد 63 ، غاية

المرام 450 ـ 16، بحار

الانوار ج 27 - 228 - 31-

37 ، روضات الجنات 6:181.

([4])
فضائل أميرالمؤمنين

علي بن أبي طالب(عليه السلام)76.

([5])
فضائل أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب(عليه السلام) لابن

شاذان ص 32.

([6])
مختصر تاريخ دمشق

17 : 149 نسخة مكتبة

طوپ قاپو سراي باسلامبول.

نقلاً عن ملحقات الاحقاق

21:314.

([7])
احقاق الحق 5 : 121

نقلاً عن الاربعين حافظ

محمد بن أبو الفوارس

ص 24 (مخطوط).

([8])
الكامل في الرجال 6:

8 8 20 ط دارالفكرفي بيروت.

([9])
امالي الشجري 1 : 42.

([10])
مختصر تاريخ دمشق 17: 126 نسخة مصورة من مكتبة
اسلامبول نقلاً عن ملحقات الاحقاق 21 : 482 ،

صحيح مسلم 4 :1871 حديث

2405 ونزل الابرار: 44.

([11])
الكرّة : الرجوع .

([12])
أمالي الصدوق : 217.

([13])
مستدرك الصحيحين 3:129،تاريخ بغداد

4 :197،الكشف الحثيث

216 ، مفتاح النجاة

ص 3مخطوط.

([14])
ملحقات الاحقاق 21:347.

([15])
مجمع الزوائد 9:173.

([16])
جامع الاحاديث 1758.

([17])
شواهد التنزيل2:246.

([18])
مستدرك الصحيحين

3 : 152. وقال : هذا

حديث صحيح على شرط مسلم.

([19])
فضائل الخمسة 3:167.

([20])
الاستيعاب 2:720 و750.

([21])
أخرجه الترمذي في 22،

كتاب السير، 44 باب ما جاء

في تركة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ح

1609،4 :157 ـ 158.

([22])
مسند الامام أحمد بن حنبل، 2 : 442 ، مستدرك
الصحيحين 149، آل بيت الرسول 13، تاريخ بغداد

7:136،كنز العمال 6:216،

صحيح مسلم 4 :1871،

الجامع الصحيح 5 : 638 ح

3724، ونزل الابرار 105.

([23])
أخرجه ابن ماجة في المقدمة باب 11 فضل

الحسن والحسين ح 142،

1:51 وأخرجه الامام أحمد

في مسنده 2 : 249 ط الميمنية.

([24])
أخرجه ابن ماجة في

المقدمة ، باب 11 مناقب

الحسن والحسين ح 143 ،

وأخرجه الامام احمد في

2 :288 ط الميمنية.

([25])
مسند احمد بن حنبل

2 : 321 ط الميمنية.

([26])
الاصابة 2 : 11 ، كنز

العمال 7 : 104 ، فضائل

الخمسة 3 : 265.

([27])
الاستيعاب 1 : 182 و383 .

([28])
كنز العمال 14 : ح 38706 ، بلفظ مقارب، والحاكم في
المستدرك 4 : 558 ، وسنن ابن ماجة في كتاب الفتن
: ح 4083.

([29])
فضائل الخمسة 3:321.



/ 1