أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أهل البیت (ع) فی روایات الصحابة - نسخه متنی

قاسم السودانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أهـل البيـت(عليهم السلام) في روايات الصحابة

روايات أم المؤمنين أمّ سلمة

* قاسم السوداني

أم سلمة هي صورة الايمان الراسخ والعقيدة الصحيحة
والاستقامة على المبدأ والولاء لأهل البيت(عليهم السلام) حيث كانت هذه المرأة من
بين نساء الرسول(صلى الله عليه وآله) المفضلة لديه والمقدمة عنده لما لمسه من
صلاحها واستقامتها ، حيث كان أبرز شيء في حياتها هو حبها لأهل البيت(عليهم
السلام)وانقطاعها إليهم ونصرتها لهم في وقت قل فيه الناصر وكثر فيه الخاذل .

ولأم سلمة مكانة رفيعة في العلم ورواية الحديث فكانت أعلمهن
بالكتاب والسنّة بعد خديجة(عليها السلام) وحتى أن عائشة نفسها قالت لها :
انت أول
مهاجرة من أزواج الرسول(صلى الله عليه وآله) وانتِ كبيرة امهات المؤمنين وكان رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)يقسم لنا من بيتك ، وكان جبريل أكثر مايكون في منزلكِ .

وقال([1])
عنها شمس الدين محمد أحمد بن عثمان الذهبي : السيدة المحجبة الطاهرة هند بنت اسيد
بن المغيرة ... من المهاجرات الأُول وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين ، عمرت
حتى بلغها مقتل الحسين(عليه السلام) فوجمت لذلك وغشي عليها وحزنت عليه كثيراً ; لم
تلبث بعده إلاّ يسيراً وانتقلت إلى جوار ربّها .

وقال : كانت تعد من فقهاء الصحابيات([2])
ويكفي في علمها واجتهادها رجوع الصحابي (الكبير) جابر بن عبداللّه الأنصاري إليها
والعمل بفتواها مع جلالته من بين الصحابة .

روى ابن أبي الحديد عن جابر قال : «لما خفت بسراً وتواريت
عنه قال لقومي : لا آمان لكم عندي حتى يحضر جابر فأتوني وقالوا : ننشدك اللّه لما
انطلقت معنا فبايعت ، فحقنت دمك ودم قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلينا وسبيت
ذرارينا ، فاستنظرتهم الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة فأخبرتها الخبر فقالت :
يا بني انطلق فبايع أحقن دمك ودماء قومك فإني امرت ابن أخي أن يذهب ويبايع ، واني
لا اعلم انها بيعة ضلالة»([3])
.

وأم سلمة هي : هند بنت أبي أمية : حذيفة بن المغيرة
عبداللّه بن عمر بن مخزوم القرشي([4]) .

وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكناني .

هاجرت مع زوجها إلى الحبشة ، وهاجرت إلى المدينة .

تزوجها الرسول(صلى الله عليه وآله) في شوال سنة 4 للهجرة
وشهدت وقعة خيبر وقالت : سمعت وقع السيف في أسنان مرحب([5]) .

حيث يبلع مسندها (أي الاحاديث المروية عنها 378 حديثاً)([6])
.

توفيت سنة 62 هجرية وهي آخر أمهات المؤمنين موتاً ودفنت
بالبقيع حيث كان عمرها 84 عاماً .

وأم سلمة هي المرأة العظيمة التي جمعت الفضائل والمكارم وهو
ما لم يحصل لغيرها من المسلمات حيث حرصت أشد الحرص على حفظ أحاديث الرسول
الأكرم(صلى الله عليه وآله) .

1 ـ قال أبو عبداللّه الجدلي : حججت وأنا غلام فمررت
بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم ، فدخلوا على أم سلمة زوج النبي(صلى الله
عليه وآله)فسمعتها تقول : يا شبث بن ربعي ، فأجابها رجل جلف جاف : لبيك يا أمتاه .

قالت : يسب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) في ناديكم ؟ !

قال : وأنى ذلك ؟

قالت : فعلي بن أبي طالب ؟

قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا .

قالت : فإني سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
«من
سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب اللّه تعالى»([7]) .

2 ـ وعنه أيضاً قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي :
أَيسب
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)فيكم؟

قلت : سبحان اللّه أو معاذ اللّه .

قالت : سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
«من
سب علياً فقد سبني»([8])
.

3 ـ وعنه أيضاً قال : دخلت على أم سلمة فقالت :
يا أبا
عبداللّه أيسب رسول اللّه فيكم ؟

قلت : معاذ اللّه .

قالت : أليسوا يسبّون علياً ومن أحبه ؟

قلت : بلى([9]) .

4 ـ قال أبو ثابت مولى أبي ذر : كنت مع علي يوم الجمل فلما
رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس ، فكشف اللّه عني ذلك عند صلاة الظهر
فقاتلت مع أميرالمؤمنين(عليه السلام) ، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة
فقلت : اني واللّه ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر ، فقالت :
مرحباً ، فقصصت عليها قصتي .

فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها ؟

قلت : إلى حيث كشف اللّه ذلك عني عند زوال الظهر .

قالت : أحسنت ، سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
«علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض»([10])
.

5 ـ قالت رضي اللّه عنها : «سمعت النبي(صلى الله عليه وآله)
يقول لعلي : لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق»([11]) .

6 ـ قالت رضي اللّه عنها : «سمعت رسول اللّه يقول :
علي
بن أبي طالب والأئمة من ولده بعدي سادة أهل الأرض ، وقادة الغر المحجلين يوم
القيامة»([12])
.

7 ـ عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : «دخلت على أم سلمة
ورأيتها تبكي وتذكر علياً وقالت : سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
علي
مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض»([13])
.

8 ـ عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي اللّه عنها : «ان
النبي(صلى الله عليه وآله)دعا علياً(عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم
كساء له خيبرياً ثم قال : اللّهم هؤلاء أهل بيتي الذين أذهبت عنهم الرجس
وطهرتهم تطهيراً»([14])
.

9 ـ قالت رضي اللّه عنها : «سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه
وانصر من نصره ، واخذل من خذله»([15]).

10 ـ عن أبي ثابت قال : سمعت أم سلمة رضي اللّه عنها تقول :
«سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه يقول وقد أمتلأت
الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت
إليكم القول مقدرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه عزوجل وعترتي أهل
بيتي ; ثم أخذ بيد علي(عليه السلام) فرفعها فقال :
هذا علي مع القرآن
والقرآن مع علي خليفتان بصيران لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فأسألهما ماذا
خلفت فيهما»([16])
.

11 ـ قالت رضي اللّه عنها : «سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) يقول وهو آخذ بيد علي(عليه السلام) : الحق بعدي مع علي يدور معه حيث دار»([17])
.

12 ـ عن صالح بن ميثم قال : سمعت أم سلمة رحمة اللّه عليها
تقول : «سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
شيعة علي هم الفائزون»([18])
.

13 ـ واخرج ابن حرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني
وابن مردويه عن أم سلمة رضي اللّه عنها زوج النبي(صلى الله عليه وآله) : «ان رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)كان في بيتها على منامة له، عليه كساء خيبري ، فجاءت
فاطمة(عليها السلام) ببرمة فيها حريرة ، فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) :
ادعي
زوجك وابنيك حسناً وحسيناً فدعتهم، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله)(إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأخذ
النبي(صلى الله عليه وآله) بفضل أزاره فغشاهم إياها ثم أخرج يده من الكساء وأومأ
بها إلى السماء ثم قال : اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم
تطهيراً قالها ثلاث مرات . قالت أم سلمة رضي اللّه عنها: فأدخلت رأسي في الستر
فقلت يا رسول اللّه : وأنا معكم ؟

فقال : أنتِ على خير ، مرتين»([19])
.

14 ـ وروي الطبري حديثاً مطولاً عنها جاء فيه : «يا أم
سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا وأخي في الآخرة
.

يا أم سلمة اسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب
حامل لوائي في الدنيا وحامل لوائي في الآخرة غدا يوم القيامة .

يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب
وصيي وخليفتي من بعدي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي .

يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب
سيد المسلمين ، وامام المتقين ، وقائد الغر المحجلين، وقاتل الناكثين والقاسطين
والمارقين ...»([20])
.

15 ـ عن أم المساور الحميري ، قالت : دخلت على أم سلمة
فسمعتها تقول: «كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول :
لا يحب علياً
منافق ولا يبغضه مؤمن»([21])
.

16 ـ عن أم سلمة قالت : «أمرنا رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على عليٍّ . فعمدنا إلى البيت . ففرشناه تراباً
ليناً من أعراض البطحاء ثم حشونا مرفقتين ليفاً فنفشناه بأيدينا . ثم أطعمنا تمراً
وزبيباً وسقينا ماءً وعمدنا إلى عود ، فعرضناه في جانب البيت ليلقي عليه الثوبُ
ويعلق عليه السقاءُ . فما رأينا عرساً أحسن من عرس فاطمة»([22])
.

17 ـ عن أم الحسن ، ان أم سلمة حدثتهم : «ان النبي(صلى الله
عليه وآله) شبر لفاطمة شبراً من نطاقها»([23]) .

18 ـ عن شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تتحدث : «زعمت أنَّ
فاطمة جاءت إلى النبي(صلى الله عليه وآله) تشتكي إليه الخدمة . فقالت :
يا رسول
اللّه ، واللّه لقد مجلت يديَّ من الرحى ، أطحن
مرةً وأعجن مرة ، فقال لها رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) : أن يرزقك اللّه شيئاً يأتكِ ، وسأدلكِ على خير من
ذلك ، إذا لزمتِ مضجعكِ ، فسبحي اللّه ثلاثاً وثلاثين ، وكبري اللّه ثلاثاً
وثلاثين ، وأحمدي اللّه أربعاً وثلاثين ، فذلك مائة فهو خير لكِ من الخادم، وإذا
صليتِ الصبح فقولي : لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
يحيي ويميت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، بعد صلاة الصبح ، وعشر
مرات بعد صلاة المغرب ، فان كلّ واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل
واحدة منهن كعتق رقبة من ولد اسماعيل ، ولا يحلُّ لذنب كسب ذلك اليوم ، أن يدركه
إلاّ أن يكون الشرك ، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له وهو حرسكِ ، ما بين أن
تقوليه عدوةً إلى أن تقوليهِ عشيةً من كل شيطان ومن كلِّ سوء»([24])
.

19 ـ حديث عبداللّه بن وهب بن زمعة ، ان أم سلمة أخبرته :
«أن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم حدَّثها
فضحكت، قالت : فلما توفي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) سألتها عن بكائها وضحكها
. قالت : أخبرني رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أنّي
سيدة نساء أهل الجنة . إلاّ مريم بنت عمران فضحكت»([25]) .

20 ـ عن والد عطية الطغاوي ، أن أم سلمة حدثته قالت :
«بينما رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) في بيتي يوماً . إذ قالت الخادم : إن علياً
وفاطمة بالسُّدة . قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي
. قالت :
فقمت فتنحيت في البيت قريباً ، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين . وهما
صبيّان صغيران ، فأخذ الصَّبيين فوضعهما في حجره فقبَّلهم . قال : واعتنقَ علياً
بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، فقبَّل فاطمة ، وقبَّل علياً ، فأغدق عليهم
خميصة سوداء فقال : اللّهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي
. قالت : فقلتُ
: وأنا يا رسول اللّه فقال : وأنتِ»([26]) .

21 ـ عن سلمي ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما
يبكيك؟ فقال :
«رأيت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) تعني في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب .
فقلت : مالك يا رسول اللّه ؟ قال : شهدتُ قتل الحسين آنفاً»([27])
.

22 ـ عن سعيد بن أبي هند . قال : قالت أم سلمة : «كان
النبي(صلى الله عليه وآله)نائماً في بيتي . فجاء حسين يدرج . قالت : فقعدت على
الباب فأمسكته مخافةً أن يدخل فيوقظه . قالت : ثم غفلت في شيء فدبَّ فدخل فقعد على
بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) . فجئت . فقلت : يارسول
اللّه ، ماعلمت به .
فقال : إنما جاءني جبريل(عليه السلام) وهو على بطني قاعد . فقال لي : أتحبه؟ فقلت :
نعم ؟ قال : إنّ أمتك ستقتله . ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟
قال : فقلت: بلى .
قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة . قالت : فإذا في يده
تربة حمراء وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي»([28])
.

23 ـ عن سعيد بن المسيب ، عن أم سلمة قالت : «سمعت رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)يقول : المهديُّ من عترتي من ولد فاطمة»([29])
.


([1])
أم سلمة ، لمحمد زكي بيضون : 132.

([2])
اعلام النبلاء 2 : 143.

([3])
شرح نهج البلاغة 2 :10.

([4])
كان أبوها أحد أجواد قريش المذكورين، وكان يعرف بـ (زاد الراكب) فكان إذا ذهب في
سفر لا يدع أحداً من رفقته يحمل معه زاداً.

([5])
الاستيعاب 2 : 780 .

([6])
سيرة أعلام النبلاء 2 : 143 .

([7])
المستدرك على الصحيحين 3 : 121 .

([8])
خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 99، المستدرك على الصحيحين 3 : 121.

([9])
أنساب الأشراف 2 : 182.

([10])
المستدرك على الصحيحين 3 : 130 .

([11])
أم سلمة : 57 .

([12])
امالي الصدوق ـ المجلس الخامس والثمانون : 521 .

([13])
تاريخ بغداد 14 : 321 .

([14])
سعد السعود : 204 .

([15])
الاختصاص : 74 .

([16])
امالي الشيخ الطوسي : 305 .

([17])
أمالي الشيخ الطوسي : 305 .

([18])
مشكاة الأنوار : 91 وفي انساب الاشراف 2 : 182 . بلفظ مقارب.

([19])
الدر المنثور 5 : 198.

([20])
بشارة المصطفى : 59 .

([21])
المسند الجامع 20 : 645 .

([22])
المسند الجامع 20 : 639.

([23])
المسند الجامع 20 : 17607 ـ 112 .

([24])
المسند الجامع 20 : 17632 ـ 137 .

([25])
المسند الجامع 20 : 690 .

([26])
المسند الجامع 20 : 17651 ـ 156 .

([27])
المسجد الجامع 20 : 17657 ـ 162 .

([28])
المسند الجامع 20 : 17658 ـ 163 .

([29])
المسند الجامع 20 : 17670 ـ 175 .

/ 1