فنــون وآداب
قصيدة : كان
أمسي
* هاشم محمد
بمناسبة انتصار الثورةالاسلامية في ايران
زاخراًبالفتوةِ الخضراءِ
حفرتْبالدماء دربَ العلاءِ
ـيالصوتَ الشريعةِ الغرّاءِ
ظلملةالجاهليّة العمياءِ
دكبار ، وكان زحف عطاء
ـشمُّتزهو في ذروة العلياءِ
ـرِاختيالاً في خاطر الصحراءِ
لاًنبياً ، من دفق غار حراءِ
ريوعدنا في قبضة الدخلاءِ
كاًتهاوتْ فيها الخطى بغباءِ
فطوتهغيبوبةُ الأهواءِ
ـدتراثَ الجدود والآباءِ
ـناكما تعبث الذئابُ بشاءِ
وتحدّوااِسلامنا بعداءِ
كيفشاؤوا والحفنة الأجراءِ
شيدتهجدودنا بالدماءِ
ـممُطلاّ بصحبه الأمناءِ
ميووعد الثوار والشهداءِ
جفَّمن طول غفوة وانطفاءِ
ربوجه الطغاة والعملاءِ
ئرمن بعد غربة وانطواءِ
خربالعزم والهدى والفداءِ
يتعالىفي الأرض حكمُ السماءِ
وسيمضيالزحفُ المقدّسُ حتى
كانأمسي جيلاً يخوضُ المنايا
كان بدراً وخندقاً وحنيناً
كانخيلَ الفتوح تحمل للأجيـ
كانفجرَ الاسلام ألوى بعزم
كانأمسي ، وكان تاريخ أمجا
ثمدار الزمانُ ، أين الفتوحُ الـ
أينتلك الخيول تخطر بالنصـ
أينجيل الفرسان ، ينداح شلاّ
مزقتناعواصف الزمن الضا
نصبواخدعة المبادئ أشرا
خدّرتْجيلنا رياحُ المهاوي
وحرابُالطغاة تطعن في حقـ
والشياطينخلفها ، عبثوا فيـ
شربوانفطنا وهدّوا قوانا
وبلادالإسلام قد وزّعوها
وانتظرناغداً رهيباً لدين
فجأةيخرج (الخميني) من قـ
كانحلم التاريخ تاريخنا الدا
كانروح الحياة دبّت بجيل
كانبركان ثورة يقذف النا
كانصوتاً أعاد إسلامنا الثا
هوفي كل خاطر ثورةٌ تز
وسيمضيالزحفُ المقدّسُ حتى
وسيمضيالزحفُ المقدّسُ حتى