تحقيقـــات
مصادر حديث الطير وموارد
نقله وتوثيق رواته عند اهل السنة* الشيخ محمد جعفر الطبسي
من جملة الاحاديث التيتواتر نقله بطرق شتى وأسانيدمختلفة ، حديث
الطير المشوي ، فقد ذكر الخوارزمي (568هـ)
في كتابه مقتل الحسين(عليه السلام) ص 79 عن ابن
مردويه([1]) (409 ـ 498 هـ) أن
الحديث له (120) سنداً .
والحديث لم ينفرد بنقله
أنس بن مالك كما ذهب إليه البعض ، بل نقل أيضاً
عن ابن عباس وأبي سعيد الخدري وسفينة وجابر بن
عبداللّه الانصاري عن النبي(صلى الله عليه
وآله) .
ولمّا رأينا بعض الكتاب
حاول الطعن تارة في السند واخرى في الدلالة ،
عزمنا على استخراجه من أهم كتب السّنة ، ثم
ذكر تصريحات أكابر العلماء ، ثم موارد نقله ،
ثم أسماء الذين رووا الحديث ، وفي الختام
اشارة موجزة إلى توثيق بعضهم ، وإلى بعض من
أفرد الحديث في جزء مستقل ، أما مصادر الحديث
الشريف فهي :
1 ـ فضائل الصحابة ـ احمد بن
حنبل (ت 241 هـ) 2 : 560 ح 945 ، طـ ، مؤسسة الرسالة
بيروت .
2 ـ سنن الترمذي ـ محمد بن
عيسى بن سورة الترمذي (ت 279 هـ) 5 : 636 ، باب 21 من
كتاب المناقب ، طـ . دار عمران ـ بيروت .
3 ـ الكامل ـ أبو احمد
عبداللّه بن عدي الجرجاني (ت 365 هـ) 2 : 277 و 147 و
252 و 363 و 385 و ج 3 : 25 و 91 ، و ج 6 : 370 و 457 ، طـ . دار
الفكر ـ بيروت .
4 ـ المعجم الكبير ـ أبو
القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 هـ) 1 : 253
ح 730 و ج 7 : 82 ح 6437 ، و ج 10 : 343 ح 10667 .
المعجم الأوسط له أيضاً 2 : 442
ـ 443 ح 1765 ، و ج 6 : 314 ح 5882 ، وج 7 : 288 ح 6557 ، و ج 8 : 225
ح 7462 .
5 ـ المستدرك على الصحيحين ـ
الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) 3: 130 و 142 ،
طـ. دار المعرفة ـ بيروت .
6 ـ ذكر أخبار إصبهان ـ أبو
نعيم الاصبهاني (ت 430 هـ) 1 : 232 ، طـ ليدن .
7 ـ حلية الأولياء وطبقات
الأصفياء له أيضاً ، 6 : 339 ، طـ . دار الكتاب
العربي ـ بيروت .
8 ـ تاريخ جرجان ـ أبو القاسم
حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي (ت 437 هـ) 169 ،
الرقم 228 ، طـ . حيدر آباد ـ الهند .
9 ـ تاريخ بغداد ـ أبو بكر
أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) 8 : 382 ،
الرقم 4489 ، و ج 9 : 369 ، طـ . دار الفكر ـ بيروت .
10 ـ مناقب الامام امير
المؤمنين(عليه السلام) ـ أبو الحسن علي بن
محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي (ت 483 هـ)
156 ح 189 و 157 ح 190 ، و 161 ح 191 ، و162 ح 192 و 163 ح 193 و 164
ح 194 و 195 و 165 ح 196 و 166 ح 167 و 197 ح 198 و 168 ح 199 و 200
و169 و 170 ح202 ، و 171 ح 203 ، و 204 ، و 205 ، و 172 ح 206 ، و
173 ح 208 و 209 و 210 و 211 و 212 ، طـ . المكتبة
الاسلامية ـ طهران.
11 ـ شرح نهج البلاغة ـ
عزّالدين عبدالحميد بن هبة اللّه البغدادي (ت
665 هـ) 4 : 221 ، طـ ـ القاهرة .
12 ـ المناقب ـ موفق بن أحمد
بن محمد المكي الخوارزمي (ت 568 هـ) 107 و 108 ، طـ .
مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة
المدرسين ـ قم .
13 ـ تاريخ مدينة دمشق ـ علي
بن حسن بن هبة اللّه بن عبداللّه الشافعي (ت 571)
24 : 254 و 246 و 247 و 248 و 248 و 249 و250 و 251 و 252 و 253 و 254 و
255 و 256 و 257 و 258 ، طـ . دار الفكر ـ بيروت .
14 ـ اسد الغابة في معرفة
الصحابة ـ ابن الأثير علي بن أبي الكرم محمدبن
محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني (ت
630 هـ) 4 : 30 و 6 : 339 ، طـ . المكتبة الاسلامية ـ
طهران .
15 ـ تذكرة الخواص ـ يوسف بن
خزعلي بن عبداللّه البغدادي (ت 654 هـ) 44 ، طـ .
مكتبة نينوى الحديثة ـ طهران .
16 ـ كفاية الطالب ـ محمد بن
يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ)
،155، طـ . دار احياء تراث اهل البيت(عليهم
السلام) ـ طهران.
17 ـ الرياض النضرة ـ أبو
جعفر أحمد الشهير بالمحب الطبري (ت 694 هـ) 2 : 103
، طـ . دار الندوة ـ بيروت .
18 ـ ذخائر العقبى في مناقب
ذوي القربى ـ محب الدين أحمد بن عبداللّه
الطبري (ت 694 هـ) 61 ، طـ . مكتبة القدسي ـ
القاهرة . وقال : «أخرجه الحربي والامام أبو
بكر محمد بن عمر بن بكير النجار» .
19 ـ تحفة الاشراف بمعرفة
الأطراف ـ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
(ت 742 هـ) 1 : 94 ح 228 ، طـ . المكتب الاسلامي ـ
بيروت .
20 ـ تاريخ الاسلام ـ محمد بن
أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) مجلد عهد
الخلفاء الراشدين :633 ، طـ . دار الكتاب العربي
ـ بيروت .
21 ـ سير أعلام النبلاء ـ شمس
الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) 13
: 232 ، طـ . مؤسسة الرسالة ـ بيروت .
22 ـ تلخيص المستدرك له ايضاً
ذيل المستدرك 3 : 130 .
23 ـ ميزان الاعتدال له أيضاً
2 : 14 و 3 : 580 ، الرقم 7671 ، طـ . دار الفكر ـ بيروت.
24 ـ مشكاة المصابيح ـ محمد
بن عبداللّه الخطيب التبريزي (ت737 هـ) 3:
1721 ح 6085 ، طـ . المكتب الاسلامي ـ بيروت .
25 ـ المواقف ـ عضدالدين
عبدالرحمن بن أحمد الايجي الشافعي (ت 756 هـ) 2 :
615 ، طـ. الاستانة .
26 ـ فرائد السمطين ـ ابراهيم
بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني (ت 730 هـ)
1 : 210 ، طـ . مؤسسة المحمودي ـ بيروت .
27 ـ البداية والنهاية ـ
اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 774 هـ) 2 : 305 ،
طـ . حيدر آباد .
28 ـ نظم درر السمطين ـ جمال
الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي (ت 750 هـ) 100
، طـ . مطبعة القضاء ـ النجف الاشرف .
29 ـ مجمع الزوائد ومنبع
الفوائد ـ نورالدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت
807 هـ) 9 : 125 و 126 ، طـ . دار الكتاب العربي ـ
بيروت . وقال : «رواه البزار والطبراني
باختصار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر
بن خليفة وهو ثقة» .
30 ـ حياة الحيوان ـ كمال
الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري (ت 808 هـ) 2
: 340 ، طـ . القاهرة .
31 ـ المطالب العالية بزوائد
المسانيد الثمانية ـ ابن حجر أحمد بن علي
العسقلاني (ت 852 هـ) 4 : 61 ح 3962 ، طـ . مكة المكرمة
.
32 ـ لسان الميزان ـ شهاب
الدين أحمد بن علي العسقلاني (ت 853 هـ) 5 : 199 ، طـ
. حيدر آباد .
33 ـ الفصول المهمة في معرفة
الائمة ـ ابن الصباغ المالكي (ت 855 هـ) : 37 ، طـ .
الأعلمي ـ بيروت .
34 ـ عمدة القاري ـ بدرالدين
أبو محمد محمود بن أحمد العيني (ت 855 هـ) 215 ، طـ
. مصر .
35 ـ نزهة المجالس ـ
عبدالرحمن بن عبدالسلام الصفوري الشافعي
البغدادي (ت 884 هـ) 2 : 212 ، طـ . القاهرة .
36 ـ كنز العمال ـ علاء الدين
علي المتقي بن حسام الهندي (ت 975 هـ) 13: 167 ح
3506 و ص 168 ، طـ . مؤسسة الرسالة ـ بيروت .
37 ـ التاج الجامع للاصول ـ
منصور علي ناصف ـ من علماء الأزهر 3 : 336 ، طـ .
دار احياء التراث العربي ـ بيروت ، وفي هامش
الكتاب وفيه: «ان علياً أحبّ الخلق إلى اللّه
تعالى» .
وهناك مصادر متعددة اخرى
تركناها رعاية الاختصار .
تصريحات أكابر السنّة حول الحديث
الشريف :
1 ـ قال الحاكم (ت 405 هـ) : «حديث
الطائر صحيح يلزم البخاري ومسلم . إخراجه في
صحيحهما لأن رجاله ثقات ، وهو من شرطهما»([2])
.
وقال أيضاً : «وقد رواه[حديث
الطير] عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على
ثلاثين نفساً ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي
سعيد الخدري وسفينة»([3]) .
وقال أيضاً : «إن حديث الطير ليس بموضوع»(href="#_ftn4" name="_ftnref4" >[4]).
2 ـ وقال الذهبي (ت 748 هـ) : «وأما حديث الطير فله طرق
كثيرة جداً ، قد أفردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل»([5])
.وقال أيضاً : «قال الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ([6])
: سمعت أبا عبدالرحمن الشاذياخي الحاكم يقول : كنا في مجلس السيد أبي الحسن ، فسئل
أبو عبداللّه الحاكم عن حديث الطير فقال : «لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من
علي(رضي الله عنه) رضي اللّه عنه بعد النبي(صلى الله عليه وآله)» .وقال الذهبي : «ثم تغيّر رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في
مستدركه...»([7])
.وقال أيضاً : «ولقد كنت زماناً طويلاً أظن أن حديث الطير لم
يجسر الحاكم أن يودعه في مستدركه، فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات([8])
التي فيه ، فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء»([9]) .قال أبو أحمد بن عدي([10]) :
«سمعت علي
بن عبداللّه الداهري يقول: سالت ابن أبي داود عن حديث الطير ، فقال : إن صح حديث
الطير فنُبوّة النبي(صلى الله عليه وآله) باطل ، لأنه حكى عن حاجب النبي خيانةقال الذهبي : «هذه العبارة رديئة ، وكلام نحس ، بل نبوة
محمد حق قطعي، إن صح خبر الطير ، وإن لم يصح ، وما وجه الارتباط ؟ هذا أنس
قد خدم النبي قبل أن يحتلم ، وقبل جريان القلم ، فيجوز أن تكون قصّة الطائر في تلك
المدة . فرضنا أنه كان محتلماً ، ماهو بمعصوم من الخيانة ، بل فعل هذه الجناية
الخفيفة متأولاً ، ثم إنه حبس علياً عن الدخول كما قيل ، فكان ماذا ؟ والدعوة
النبوية قد نفذت واستجيبت .. وحديث الطير ـ على ضعفه ـ([11])
فله طرق
جَمّة ، وقد أفردتها في جزء ، ولم يثبت ، ولا أنا بالمعتقد بطلانه ، وقد أخطأ ابن
أبي داود في عبارته وقوله»([12])
.3 ـ قال الكنجي الشافعي (ت 658 هـ) : «رواه ([13])في
الجزء التاسع من أماليه كما أخرجناه سواء ، وفيه دلالة واضحة على أن علياً(عليه السلام)
أحبَّ الخلق إلى اللّه ، وأدل الدلالة على ذلك إجابة دعاء النبي فيما دعا به ، وقد
وعد اللّه تعالى من دعاه بالاجابة حيث قال عزّ وجل : (ادعوني استجب لكم) فأمر
بالدعاء ، ووعد الاجابة وهو عزّ وجل لا يخلف الميعاد ، وما كان اللّه عزّ وجل
ليخلف وعده رسله ، ولا يرد دعاء رسوله لأحب الخلق إليه ، ومن أقرب الوسائل إلى
اللّه تعالى محبته ومحبة من يحب لحبه»([14]) .الاشكالات المختلفة التي نقل بها
الحديث الشريف :
1 ـ عن خالد بن عبيد قال : «قال أنس بن مالك : بينا أنا ذات
يوم بباب النبي(صلى الله عليه وآله) ، إذ جاء رجل بطبق مغَّطىً ، فقال : هل من إذن
؟ فقلت : نعم . فوضع الطبق بين رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، وعليه طائر مشوي
، فقال : أحب أن تملأ بطنك يارسول اللّه . قال : غطّ عليه . ثم شال يديه فقال :
اللّهم أدخل عليّ أحب خلقك إليك ينازعني هذا الطعام . قال أنس : لما سمعت هذا قلت
: اللّهم اجعل هذه الدعوة في رجل من الانصار . فخرجت لتشرف هل من انصاري ثلاثاً ،
فبينا أنا كذلك ، إذ دخل علي فقال : هل من إذن ؟ فقلت : لا ولم يحملني على ذلك إلاّ
الحسد . فانصرفت فجعلت أنظر يميناً وشمالاً هل من انصاري ، ولا أجد أحداً ، ثم عاد
علي فقال : هل من إذن ؟ فقلت : لا . ثم انصرف فنظرت يميناً وشمالاً ولا انصاري ،
إذ عاد علي فقال : هل من إذن ؟ إذ نادى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أن ايذن له
. قال : فدخل علي فجعل ينازع النبي(صلى الله عليه وآله) ، فيومئذ ثبتت مودة
علي(عليه السلام) في قلبي»([15])
.2 ـ عن عبداللّه بن أبي طلحة ، عن أنس قال : «بعثتني أم
سُلَيم([16]) إلى رسول اللّه بطير مشوي ، ومعه أرغفة من شعير ، فأتيته به فوضعته بين يديه ،
فقال : يا أنس ، ادع لنا من يأكل من هذا الطير . اللّهم اتينا بخير خلقك . فخرجت
فلم تكن لي همة إلاّ رجل من أهلي أتيه فأدعوه ، فإذا أنا بعلي بن أبي طالب ، فدخلت
فقال : أما وجدتَ أحدا ؟ قلت : لا ، قال: انظر فنظرت فلم أجد أحداً
إلاّ علياً . ففعلت ذلك ثلاث مرات ، ثم خرجت فرجعت فقلت هذا علي بن أبي طالب يا
رسول اللّه ، فقال : ايذن له . اللّهم وال اللّهم وال . وجعل يقول ذلك بيده ،
واشار بيده اليمنى يحركها»([17])
.3 ـ عن عبداللّه القشيري قال : «حدثني أنس بن مالك قال :
كنت أحجب النبي(صلى الله عليه وآله) ، فسمعته يقول : اللّهم أطعمنا من طعام الجنة
. فأُتي بلحم مشوي ، فوضع بين يديه فقال : اللّهم ايتنا بمن تحبّه ويحبك ويحب
نبيّك ويحبه نبيك . قال أنس : فخرجت فإذا علي بالباب فاستأذن فلم آذن له ، ثم عدت
سمعت من النبي(صلى الله عليه وآله) مثل ذلك ، فخرجت فإذا علي بالباب فاستأذن فلم
آذن له . أحسب أنه قال : ثلاثاً ، فدخل بغير إذني ، فقال النبي(صلى الله عليه
وآله) :ما الذي أبطأ بك يا علي ؟ قال
: يارسول اللّه جئت لأدخل فحجبني أنس . قال : يا أنس لم حجبته؟ قال : يا رسول
اللّه لمّا سمعت الدعوة أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له . فقال النبي: لا يضرّ
الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم»([18]) .4 ـ عن الحسن يقول : «سمعت أنس بن مالك يقول : أُهدي لرسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)طير ، فقال : اللّهم ايتني برجل يحبّه اللّه ويحبّه
رسوله . قال أنس : فأتى علي فقرع الباب ، فقلت : إن رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) مشغول . وكنت أحب أن يكون رجلاً من الأنصار ، ثم إن عليّاً فعل مثل ذلك ، ثم
أتى الثالثة ، فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : يا أنس ، أدخله فقد عَنيته .
فلما أقبل قال : اللّهم وإليّ اللّهم وإليّ»([19]) .5 ـ عن عبدالعزيز بن زياد أن الحجاج بن يوسف ([20])
دعا أنس بن مالك من البصرة ، فسأله عن علي بن أبي طالب ، فقال :
«أُهدي للنبي طائر
، فأمر به فطبخ وصنع فقال : اللّهم ايتني بأحبّ الخلق إليّ يأكل معي . فجاء علي
فرددته ، ثم جاء ثانية فرددته ، ثم جاء الثالثة فرددته ، فقال النبي(صلى الله عليه
وآله) : يا أنس ، قد دعوت ربي وقد استجيب لي ، فانظر من كان بالباب فأدخله ، فخرجت
فإذا أنا بعلي ، فأدخلته فقال النبي(صلى الله عليه وآله) : إني قد دعوت ربي أن
يأتيني بأحب خلقه إليَّ، وقد استجيب لي فما حسبك ؟ قال : يانبي اللّه ، جئت أربع
مرات كل ذلك يردني أنس . قال النبي(صلى الله عليه وآله) : ما حملك على ذلك يا أنس
؟ قال : قلت : يا نبي اللّه ، بأبي أنت وأمي إنه ليس أحد وهو يحب قومه ، وإن علياً
جاء فأحببت أن يصيب دعاؤك من قومي . قال : وكان النبي(صلى الله عليه وآله) نبي
الرحمة ، فسكت ولم يقل شيئاً»([21]) .6 ـ عن أبي جعفر السبّاك ، عن أنس بن مالك قال : «أُهدي
لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله)طائر مشوي ، أهدته له امرأة من الأنصار ، فدخله
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)فوضعت ذلك بين يديه، فقال : اللّهم أدخل عليَّ أحب
خلقك إليك من الأولين والآخرين ليأكل معي من هذا الطائر . قال أنس : فقلت في نفسي
: اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار من قومي . فجاء علي فطرق الباب فرددته ، وقلت :
رسول اللّه متشاغل . ولم يعلم رسول اللّه بذلك ، فقال: اللّهم أدخل
عليَّ أحب خلقك إليك من الأولين والآخرين يأكل معي من هذا الطائر . فقلت : اللّهم
اجعله رجلاً من قومي الأنصار، فجاء علي فرددته، فلما جاء الثالثة قال
لي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : قم فافتح الباب لعلي . فقمت ففتحت الباب فأكل
معه ، فكانت الدعوة له»([22])
.7 ـ عن عبد الاعلى التغلبي ، عن أنس قال : أُتي رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله)بطائر ، فوضع بين يديه فقال : اللّهم ايتني بأحب خلقك
إليك يأكل معي من هذا الطير. فقرع الباب فقلت : اللّهم اجعله رجلاً من
الأنصار ، فإذا هو بأحبّ خلقه إليه . قال : ففتحت الباب فلما دخل مسح رسول اللّه
وجهه، ثم مسحه رسول اللّه بوجه علي ، ثم مسح وجه علي فمسحه بوجهه . فعل ذلك ثلاث
مرات ، فبكى علي ثم قال : ما هذا يا رسول اللّه ؟ فقال : ولِمَ لا أفعل بك هذا ؟
وأنت تسمع صوتي وتؤدي عنّي وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه بعدي ، ثم قال رسول اللّه :
اللّهم إني سألتك أن تأتيني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجئت به ، اللّهم
وإنه أحبّ خلقك إليَّ»([23])
.8 ـ عن عبداللّه بن أنس ، عن أنس بن مالك قال : «أُهدي
لرسول اللّه حجل مشوي بخبزة وضيافة ، فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) :
اللّهم ايتني بأحبّ خلقك اليك يأكل معي من هذا الطعام . فقالت عائشة : اللّهم اجعله
سعد ابن عبادة. قال أنس : فسمعت حركة بالباب فقلت إن رسول اللّه على حاجة
فانصرف ، ثم سمعت حركة بالباب ، فسلّم علي فسمع رسول اللّه صوته ، فقال : ايذن له
يدخل عليّ»([24])
.9 ـ عن عمرو بن دينار ، عن أنس قال : «كنت مع رسول اللّه(صلى
الله عليه وآله) في بستان فأهدي لنا طائر مشوي ، فقال : اللّهم ايتني بأحب الخلق
إليك . فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : رسول اللّه مشغول . فرجع ثم جاء بعد ساعة
ودقّ الباب ورددته مثل ذلك»([25])
.10 ـ عن عبداللّه القشيري قال : حدثني أنس بن مالك قال :
«كنت أحجب النبي(صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول : اللّهم أطعمنا من طعام الجنة ،
فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه فقال : اللّهم ايتنا بمن تحبه ويحبك ويحب نبيك .
قال أنس : فخرجت فإذا علي بالباب ، فأستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي
مثل ذلك ، فخرجت فإذا علي بالباب ، فأستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي
مثل ذلك . أحسب أنه قال : ثلاثاً ، فدخل بغير إذني»([26]) .11 ـ عن أبي حذيفة العقيلي ، عن أنس بن مالك قال :
«كنت أنا
وزيد بن أرقم نتناوب [[27])
.12 ـ عن أنس بن مالك : «أُهدي إلى رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) طير مشوي ، فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : اللّهم ايتني بأحب خلقك
إليك أو بمن تحبه [[28]) .13 ـ عن جابر بن عبداللّه الأنصاري قال : «صنعت امرأة من
الأنصار لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أربعة أرغفة ، وذبحت له دجاجة فطبختها
فقدمته بين يدي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، فبعث رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) إلى أبي بكر وعمر فأتياه ، ثم رفع رسول اللّه يديه إلى السماء ، ثم قال : اللّهم
سق إلينا رجلاً رابعاً محباً لك ولرسولك ، تحبه اللّهم أنت ورسولك ، فيشركنا في
طعامنا وبارك لنا فيه . ثم قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : اللّهم اجعله علي
بن أبي طالب . قال: فو اللّه ما كان بأوشك أن طلع علي بن أبي طالب ، فكبر رسول
اللّه وقال : الحمد للّه الذي سرى بكم جميعاً وجمعه وإياكم»(href="#_ftn29" name="_ftnref29" >[29])
.14 ـ عن أنس قال : «أُهدي لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله)
حجل مشوي بخبزة وصبابة ، فقال(href="#_ftn30" name="_ftnref30" >[30]) رسول
اللّه(صلى الله عليه وآله) : اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام،
فقالت عائشة : اللّهم اجعله أبي . وقالت حفصة : اللّهم اجعله أبي . قال أنس : فقلت
: اللّهم اجعله سعد بن عبادة ، قال : سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي ، فقلت : إن
رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) على حاجة، فانصرف ثم سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا
علي كذلك ، فسمع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)صوته فقال : انظر من هذا ؟ فخرجت
فإذا هو علي ، فجئت رسول اللّه فأخبرته : فقال : اللّهم وال اللّهم وال»(href="#_ftn31" name="_ftnref31" >[31])
.15 ـ عن اسماعيل بن أبي المغيرة ، عن أنس بن مالك قال :
«أُهدي لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) أطيار فقسمها بين نسائه ، فأصاب كلَّ
امرأة منهن ثلاثة ، فأصبح عند بعض نسائه قطاتان ، فبعثت بهما إلى النبي(صلى الله
عليه وآله)فقال : اللّهم ايتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك يأكل معي من هذا الطاير
. وقلت : اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار فجاء علي»([32]) .16 ـ عن اسماعيل بن عبداللّه السدّي ، عن أنس بن مالك ، أن
النبي(صلى الله عليه وآله)كان عنده طائر فقال :
«اللّهم ايتني بأحبِّ خلقك إليك
يأكل معي هذا الطائر . فجاء رجل فردّه ، ثم جاء رجل فردّه ، ثم جاء علي بن أبي
طالب فأذن له فأكل معه»([33])
.17 ـ عن ثابت البناني ، أن أنس بن مالك كان شاكياً فأتاه
محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له، فجرى الحديث حتى ذكروا علياً فتنقصه محمد بن
الحجاج ، فقال أنس : «من هذا ؟ أقعدوني . فأُقعد ، فقال : يابن الحجاج ، ألا أراك
تنقص علي بن أبي طالب . والذي بعث محمداً بالحق لقد كنت خادم رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) بين يديه ، وكان كلّ يوم يخدم بين يدي رسول اللّه غلام من أبناء
الأنصار ، فكان ذلك اليوم يومي ، فجاءت أم أيمن مولاة رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) بطير ، فوضعته بين يدي رسول اللّه : فقال رسول اللّه : يا أم أيمن ، ماهذا
الطائر ؟ قالت : هذا الطائر أصبته فصنعته لك ، فقال رسول اللّه(صلى الله عليه
وآله) : اللّهم جئني بأحب خلقك إليك وإليَّ يأكل معي»([34]) .18 ـ عن أنس بن مالك قال : «كنت أخدم رسول اللّه(صلى الله
عليه وآله) فقدم فرخاً مشوياً، فقال رسول اللّه : اللّهم ايتني بأحب الخلق
إليك وإليّ يأكل معي من هذا الفرخ . فجاء علي فدقَّ الباب فقال : يا أنس من هذا ؟
قلت : علي . فقلت: النبي على حاجة ، فانصرف ثم تنحّى رسول اللّه وأكل ، ثم قال
رسول اللّه : اللّهم ايتني بأحب الخلق إليك وإليَّ يأكل معي من هذا الفرخ . فجاء
علي فدقَّ الباب دقاً شديداً ، فسمع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) فقال : يا أنس
من هذا ؟ فقلت: علي ، قال : أدخله ، فدخل فقال رسول اللّه : لقد سألت اللّه ثلاثاً
بأن يأتيني بأحب الخلق إليه وإليَّ يأكل معي من هذا الفرخ ، فقال علي : وأنا
يارسول اللّه لقد جئت ثلاثاً ، كل ذلك يردّني أنس»([35]) .19 ـ عن عمر بن علي بن أبي طالب قال : «أُهدي إلى رسول
اللّه طير يقال له الحبارى ، وكان أنس بن مالك يحجبه ، فلما وضع بين يديه قال :
اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير . قال أنس : أُريد أن يأكله
رسول اللّه وحده ، فجاء علي فقلت : رسول اللّه نائم ، ثم قال : فرفع يده ثانية
وقال : اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير . فجاء علي فقلت : رسول
اللّه نائم . قال : فرفع يده ثالثة فقال : اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي
من هذا الطير . قال أنس : كم أردَّ على رسول اللّه عزّ وجل ؟ أدخل . فلما رآه قال
: اللّهم وربي . قال : فأكلا جميعاً . قال أنس : فخرج فتبعته فقلت : استغفر لي يا
أبا الحسن ، فإن لي إليك ذنباً ، ولك عندي بشارة . فأخبرته بما كان من رسول اللّه فحمد
اللّه وأثنى عليه وغفر لي ذنبي عنده ببشارتي إيّاه»([36]) .20 ـ عن السدي ، عن أنس بن مالك أن النبي(صلى الله عليه
وآله) كان عنده طائر ، فقال : «اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير
. فجاء ابو بكر فردّه ، ثم جاء عمر فردّه ، ثم جاء علي فأذن له»([37])
.21 ـ عن محمد بن عمر بن بكير النجار ، عن أنس بن مالك :
«قدّمت لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) طيراً ، فسمى وأكل لقمة ، ثم قال : اللّهم
ايتني بأحبّ الخلق إليك وإليَّ . فأتى علي فضرب الباب فقلت : من أنت ؟ قال : علي .
قلت : إن رسول اللّه على حاجة . ثم أكل لقمة وقال مثل ذلك . قال : فضرب علي ورفع
صوته ، فقال رسول اللّه : يا أنس ، افتح الباب . قال : فدخل ، فلما رآه النبي(صلى
الله عليه وآله) تبسّم ثم قال : الحمد للّه الذي جعلك ، فإني أدعو في كل لقمة أن
يأتيني بأحبّ الخلق إليه وإليّ فكنت أنت . قال : والذي بعثك إني لأضرب الباب ثلاث
مرات ويردّني أنس . قال : فقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : لم رددته ؟ قلت :
كنت أحبّ معه رجلاً من الأنصار . فتبسم رسول اللّه وقال : ما يلام الرجل على قومه»(href="#_ftn38" name="_ftnref38" >[38])
.22 ـ عن سفينة صاحب زاد النبي(صلى الله عليه وآله) قال :
«أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول اللّه طيرين بين رغيفين ، وكان في المسجد ولم يكن
في البيت غيري وغير أنس بن مالك ، فجاء النبي(صلى الله عليه وآله) فدعا بالغداء،
فقلت : يارسول اللّه ، قد أهدت لك امرأة هدية . فقدمت إليه الطيرين فقال : اللّهم
ايتني بأحب خلقك ، أحبه قال : إليك وإلى رسولك . قال : فجاء علي فضرب الباب ضرباً
خفيفاً ، فقلت : من هذا ؟ قال : أبوالحسن. ثم ضرب ورفع
صوته فقال رسول اللّه : من هذا؟ قلت : علي . قال : افتح له. ففتحت وأكل مع رسول
اللّه من الطيرين فتياً»(name="_ftnref39" >[39])
.الذين رووا الحديث :
قال محمد بن يوسف بن محمد
القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ) في كفاية
الطالب : 56 ، طـ ، الغري : «والحديث ]أي حديث
الطير [أخرجه الحاكم أبو عبداللّه الحافظ
النيسابوري ، عن ستّة وثمانن رجلاً كلّهم
رووه عن أنس» . وهذا ترتبيهم على حروف
المعجم :1 ـ ابراهيم بن هدية أبو هدية ، 2 ـ ابراهيم بن مهاجر أبو
اسحاق البجلي ، 3 ـ اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب ، 4 ـ اسماعيل ابن
عبدالرحمن السدّي ، 5 ـ اسماعيل بن سليمان بن المغيرة الأزرق، 6 ـ اسماعيل بن
وردان ، 7 ـ اسماعيل بن سليمان ، 8 ـ اسماعيل غير منسوب من أهل الكوفة ، 9 ـ اسماعيل
بن سليمان التيمي ، 10 ـ اسحاق بن عبداللّه بن أبي طلحة ، 11 ـ أبان بن أبي عيّاش
أبو اسماعيل ، 12 ـ بسام الصيرفي الكوفي ، 13 ـ برزعة بن عبدالرحمن ، 14 ـ ثابت بن
أسلم البنانيان ،15 ـ ثمامة بن
عبداللّه بن أنس ، 16 ـ جعفر بن سليمان النجعي، 17 ـ حسن بن أبي الحسن البصري ، 18
ـ حسن بن الحكم البجلي ، 19 ـ حميد بن التيرويه الطويل ، 20 ـ خالد ابن عبيد أبو
عصام ،21 ـ الزبير بن عدي ، 22 ـ
زياد بن محمد الثقفي ، 23 ـ زياد بن شزوان ،24 ـ سعيد بن المسيب ، 25 ـ سعيد بن
ميسرة البكري ، 26 ـ سليمان بن طرخان التيمي ، 27 ـ سليمان بن مهران الأعمش ، 28 ـ
سليمان بن عامر بن عبداللّه بن عباس ، 29 ـ سليمان بن الحجاج الطائفي ، 30 ـ شقيق
بن أبي عبداللّه ، 31 ـ عبداللّه ابن أنس بن مالك ، 32 ـ عبد الملك بن عمير ، 33 ـ
عبدالملك بن أبي سليمان ، 34 ـ عبدالعزيز بن زياد ، 35 ـ عبد الأعلى بن عامر
الثعلبي ، 36 ـ عمر بن أبي حفص الثقفي ، 37 ـ عمر بن سليم البجلي ، 38 ـ عمر ابن
يعلى الثقفي ، 39 ـ عثمان الطويل ، 40 ـ علي بن أبي رافع ، 41 ـ عامر بن شراحيل
الشعبي ، 42 ـ عمران بن مسلم الطائي ، 43 ـ عمران بن هيثم ، 44 ـ عطية بن سعد
العوفي ، 45 ـ عباد بن عبدالصمد ، 46 ـ عيسى بن طهمان ، 47 ـ عمار بن أبي معاوية
الدهني ، 48 ـ فضيل بن غزوان ، 49 ـ قتادة بن دعامة ، 50 ـ كلثوم بن جبر ، 51 ـ
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر(عليه السلام)، 52 ـ محمد بن مسلم
الزهري ، 53 ـ محمد بن عمر بن علقمة ، 54 ـ محمد بن عبدالرحمن أبو الرجال ، 55 ـ
محمد بن خالد بن المنتصر الثقفي ، 56 ـ محمد بن سليم ، 57 ـ محمد بن مالك الثقفي ،
58 ـ محمد ابن حجادة ، 59 ـ مطير بن خالد ، 60 ـ معلّى بن هلال ، 61 ـ ميمون أبو
خلف ، 62 ـ ميمون غير منسوب ، 63 ـ مسلم الملائي ، 64 ـ مطر ابن طهمان الوراق ، 65
ـ ميمون بن مهران ، 66 ـ مسلم بن كيسان ، 67 ـ ميمون بن جابر السلمي ، 68 ـ موسى
بن عبداللّه الجهني ، 69 ـ مصعب بن سليمان الانصاري ، 70 ـ نافع مولى عبداللّه بن
عمر ، 71 ـ نافع أبو هرمز ، 72 ـ هلال بن سويد ، 73 ـ يحيى بن سعيد الانصاري، 74 ـ
يحيى بن هاني ، 75 ـ يوسف بن ابراهيم ، 76 ـ يوسف أبو شيبة . وقيل هما واحد ، 77 ـ
يزيد بن سفيان ، 78 ـ يعلى ابن مرّة ، 79 ـ نعيم بن سالم ، 80 ـ أبو الهندي ، 81 ـ
أبو مليح ، 82 ـ أبو داود السبيعي ، 83 ـ أبو حمزة الواسطي ، 84 ـ أبو حذيفة
العقيلي، 85 ـ ورجل من آل عقيل، 86 ـ وشيخ غير منسوب ، 87 ـ ورواه عن أنس وسفينة
الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.توثيق رواة الحديث الشريف :
ليس لباحث أن يشك بأن رواة الحديث لهم المكانة الرفيعة عند
ائمة اهل الحديث ، كالنسائي المتعنت في توثيق الأشخاص ، وابن معين وأبي حاتم وابن
شاهين وابن عدي والدارقطني وابن حجر . وليس بامكاننا في هذا العرض توثيق جميع
الذين رووا الحديث عن أنس بن مالك ، ولكن من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله نشير
إلى توثيق بعضهم . ومما تجدر الاشارة إليه أن اكثر رواة حديث الطير لهم ذكر في
الكتب الستة .1 ـ ابراهيم بن مهاجر . روى له مسلم وأبي داود وابن ماجة
والنسائي والترمذي . وذكره البخاري في تاريخه . وعن عبداللّه بن احمد عن أبيه :
«لا بأس به» (تهذيب الكمال 2 : 211) .2 ـ اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب . وثقه
الدارقطني والذهبي وابن حجر . توفي سنة 145 هـ . (تهذيب الكمال 3 : 112 ، تقريب
التهذيب 1 : 70 ، الكاشف 1 : 78) .3 ـ اسماعيل بن عبدالرحمن السّدي . روى له مسلم وأبي داود
وابن ماجة والنسائي والترمذي . وعن احمد بن حنبل أنه ثقة . وعن ابن عدي :
«له حديث
يرويها عن عدة شيوخ ، وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق لا بأس به» . توفي سنة 127 هـ
. (تهذيب الكمال 3 : 132) .4 ـ اسماعيل بن سليمان الأزرق : روى له البخاري في الأدب
المفرد وابن ماجة (تهذيب الكمال 3: 106) .5 ـ اسحاق بن عبداللّه بن أبي طلحة : روى له البخاري ومسلم
وابن ماجة وأبي داود والنسائي والترمذي ، ووثقه يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي .
وكان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحداً . وكان ثقة كثير الحديث . (تهذيب الكمال 2
: 444 ـ 445) .6 ـ أبان بن أبي عياش : روى له أبي داود . وقال ابن حبان :
«وكان من العبّاد الذي يسهر الليل بلقيام ويطوي النهار بالصيام» . وذكر الذهبي أنه
بقي بعد الأربعين ومئة . (تهذيب الكمال 2 : 19) (المجروحين 1 : 96 ) (ميزان
الاعتدال 1 : 10) .7 ـ بسام الصيرفي : روى له النسائي . عن يحيى بن معين :
«صالح وثقة». وعن أبي حاتم : «صالح الحديث ، لا بأس به» . (تهذيب الكمال 4 :
58) .8 ـ ثابت بن اسلم : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وابن
داود والترمذي والنسائي . وقال الذهبي : «الامام القدوة شيخ الاسلام . ولد في
خلافة معاوية .. وكان من ائمة العلم والعمل» . (سير أعلام النبلاء 5:
222) ووثقة العجلي والنسائي . ومات سنة 123 هـ . (تهذيب الكمال 4 : 348) .9 ـ ثمامة بن عبداللّه بن أنس : روى له البخاري ومسلم وابن
ماجة وابن داود والترمذي والنسائي. وثقه ابن حنبل والنسائي . وقال ابن عدي :
«وأرجوا أنه لا بأس به ، وأحاديثه قريبة من غيره ، وهو صالح فيما يرويه(href="#_ftn40" name="_ftnref40" >[40])
عن أنس عندي» . (تهذيب الكمال 4 : 405) .10 ـ حسن بن أبي الحسن البصري : روى له البخاري ومسلم وابن
ماجة وابن داود والنسائي والترمذي . وقال ابن سعد :
«وقالوا : وكان الحسن جامعاً
عالماً ، رفيعاً ، فقيهاً ، ثقة ، مأموناً ، عابداً ، ناسكاً، كثير
العلم . مات سنة 110» . (تهذيب الكمال 6 : 125 ـ 126) .11 ـ حميد الطويل : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وأبي
داود والترمذي والنسائي . قال عنه الذهبي : «الامام الحافظ» . (سير أعلام النبلاء
6 : 163) . وثقه العجلي ، وأبو حاتم ، وابن خراش، ويحيى بن معين . وتوفي سنة 142
هـ . (تهذيب الكمال 7 : 355) .12 ـ خالد بن عبيد : روى له ابن ماجة حديثاً واحداً في كتاب
الفتن. (تهذيب الكمال 8 : 125).13 ـ الزبير بن عدي : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وأبي
داود والترمذي والنسائي . وقال الذهبي : «العلامة الثقة . وثقه أحمد . وكان فاضلاً
صاحب سُنة» . وقال العجلي : «ثقة ، ثبت» . مات سنة 131 هـ . (سير أعلام النبلاء 6
: 157) وقال احمد : «صالح الحديث ، مقارب الحديث» . (تهذيب الكمال 9 : 316) .14 ـ سعيد بن المسيب : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وابن
داود والترمذي والنسائي . قال الذهبي : «الامام العَلَم عالم اهل المدينة وسيد
التابعين في زمانه» . وعن محمد بن يحيى بن حبّان قال :
«كان المقدَّم في الفتوى في
دهره سعيدُ بن المسيب . ويقال له : فقيه الفقهاء» . (سير أعلام النبلاء4:
224) توفي سنة 93 هـ .15 ـ سليمان بن طرخان التيمي : روى له البخاري ومسلم وابن
ماجة وابن داود والترمذي والنسائي . وثقه ابن حنبل ويحيى بن معين والنسائي والعجلي
وابن سعد . وتوفي بالبصرة في ذي القعدة سنة 143 هـ . (تهذيب الكمال 12 : 12) .16 ـ سليمان بن مهران : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة
وابن داود والترمذي والنسائي . وثقه يحيى بن معين والنسائي . (تهذيب الكمال 12 :
76) وقال الذهبي : «الامام شيخ الاسلام ، شيخ المقرئين والمحدثين»
. (سير أعلام
النبلاء 6 : 226) توفي سنة 148 هـ.17 ـ شقيق بن أبي عبداللّه : روى له النسائي في الخصائص .
وثقه يحيى بن معين وابن حبان (تهذيب الكمال 12 : 554) . روى الرجل عن أبي بكر بن
خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك، فقال : «إنه بلغني أنكم تَعرضون عليَّ سبَّ
علي بالكوفة فهل سببتهُ ؟ قال : قلت : معاذ اللّه . قال : والذي نفسي بيده لقد
سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرق
رأسي على أن أسبَّه ما سببته أبداً» . (تهذيب الكمال 12 : 555) .18 ـ عبدالملك بن أبي سليمان : روى له البخاري في الأدب
المفرد ومسلم وابن ماجة وأبي داود والترمذي والنسائي . وثقه ابن حنبل وأبو زرعة
والموصلي والعجلي والنسائي . (تهذيب الكمال 18: 322) وقال ابن سعد في طبقاته 6 :
350 : «كان ثقة مأموناً ثبتاً» . توفي سنة 145 هـ .19 ـ عبد الأعلى بن عامر الثعلبي : روى له ابن ماجة وابن
داود والنسائي والترمذي . وقال النسائي : «يكتب حديثه» . (تهذيب الكمال 16 : 352)
.20 ـ عامر بن شراحيل الشعبي : روى له البخاري ومسلم وابن
ماجة وابن داود والترمذي والنسائي . أدرك خمسمئة من أصحاب النبي(صلى الله عليه
وآله). وقال الذهبي : «الامام ، علاّمة العصر» . مات سنة 104 هـ . (سير
أعلام النبلاء 4 : 318) .21 ـ عطية بن سعد العوفي : روى له في الأدب المفرد وأبي
داود والترمذي وابن ماجة . وعن يحى بن معين : صالح (تهذيب الكمال 20:
145) وقال الذهبي : «من مشاهير التابعين» . (سير أعلام النبلاء 5 : 325) وقال ابن
سعد في الطبقات 6 : 304 : «وكان ثقة إن شاء اللّه وله أحاديث صالحة» . توفي سنة
111 هـ .22 ـ عيسى بن طهمان : روى له البخاري والنسائي والترمذي .
وثقه ابن حنبل ويحيى بن معين وأبو داود . وقال أبو داود :
«لا بأس به . أحاديثه
مستقيمة» . (تهذيب الكمال 22 : 617) .23 ـ عمار بن أبي معاوية الدهني : روى له مسلم وابن ماجة
وابن داود والترمذي والنسائي . وثقه النسائي ويحيى بن معين وأبو حاتم وابن حبان . (تهذيب
الكمال 21 : 208) وقال الذهبي : «الامام المحدث». توفي سنة 133 هـ .
(سير أعلام النبلاء 6 : 138) .24 ـ فضيل بن غزوان : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وأبي
داود والنسائي والترمذي . وثقه يحيى بن معين وابن حجر . (تهذيب الكمال 23 : 301)
وقال الذهبي : «الامام المحدث الثقة» . (سير أعلام النبلاء 6 : 203) توفي سنة بضع
وأربعين ومئة .25 ـ قتادة بن دعامة : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وأبي
داود والترمذي والنسائي . وقال الذهبي : «حافظ العصر ، قدوة المفسرين والمحدثين ..
وكان من أوعية العلم ، وممن يضرب به المثل في قوة الحفظ .. وهو حجة بالاجماع» .
توفي سنة 118 هـ . (سير أعلام النبلاء 5 : 269) .26 ـ كلثوم بن جبر : روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم
والنسائي. وثقه يحيى بن معين وابن حبان ، وقال ابن حجر :
«مقبول» . (تهذيب
الكمال 24 : 200 وتقريب التهذيب 2 : 136) توفي سنة 130 هـ .27 ـ محمد بن مسلم الزهري : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة
وأبي داود والترمذي والنسائي. قال الذهبي : «الامام العلم ، حافظ زمانه» . (سير
أعلام النبلاء 5 : 326) ، وقال النسائي : «أحسن أسانيد تروى عن رسول اللّه أربعة ،
منها : الزهري عن علي بن الحسين» . (تهذيب الكمال 26 : 435) توفي سنة 125 هـ .28 ـ محمد بن عبدالرحمن أبو الرجال : روى عنه البخاري ومسلم
والنسائي وابن ماجة . وثقه أبو داود ، والنسائي وابن حبان . وقال ابن سعد :
«كان
ثقة كثير الحديث» . (تهذيب الكمال 25 : 602) .29 ـ محمد بن مالك الثقفي : روى له البخاري في الأدب المفرد
، وعده ابن حبان في الثقات . (كتاب الثقات 5 : 371) .30 ـ محمد بن جحادة : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة وأبي
داود والترمذي والنسائي . وثقه النسائي وأبو حاتم وابن حنبل . (تهذيب الكمال 24 :
575) وقال الذهبي : «أحد الائمة الثقات .. وكان من الفضلاء ، الصلحاء» ، توفي
بطريق مكة في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومئة . (سير أعلام النبلاء 6 : 174) .31 ـ ميمون بن مهران : روى له البخاري في الأدب المفرد
ومسلم وابن ماجة وأبي داود والترمذي والنسائي . وثقه ابن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعة
والنسائي والعجلي وابن سعد . توفي سنة 118 هـ. (سير أعلام النبلاء 5 : 71 وتهذيب
الكمال 29 : 210) .32 ـ مسلم بن كيسان : روى له الترمذي وابن ماجة . قال ابن
حجر في تهذيب التهذيب : «قال الساجي : منكر الحديث ، وكان يقدم علياً على عثمان ،
ومن منكراته حديثه عن أنس في الطير» . (تهذيب التهذيب 10: 122).ومن الطريف أن من جملة منكراته نقله حديث الطير المشوي الذي
أُهدي لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ، المروي عن رجال عبر عنهم شيخ الناقدين
شمس الدين الذهبي بالامام والحجة والثقة والثبت .33 ـ موسى بن عبداللّه الجهني : روى له مسلم والترمذي
والنسائي وابن ماجة . وثقه يحيى بن سعيد وابن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم
والنسائي . (تهذيب الكمال 29 : 95) .34 ـ نافع مولى عبداللّه بن عمر : روى له البخاري ومسلم
وابن ماجة وأبي داود والترمذي والنسائي . قال البخاري :
«أصحُّ الأسانيد مالك ، عن
نافع ، عن ابن عمر» ، وقال الذهبي : «الامام المفتي .. اتفقت الأمة على أنه حجّة
مطلقاً» . (سير أعلام النبلاء 5 : 95 و 101) .35 ـ يحيى بن سعيد الأنصاري : روى له البخاري ومسلم وابن
ماجة وأبو داود والترمذي والنسائي . وثقه النسائي ويحى بن معين وأبو زرعة وأبو
حاتم والعجلي . (تهذيب الكمال 31 : 346) وقال الذهبي :
«الامام المجوِّد ، عالم
المدينة في زمانه ، وشيخ عالم المدينة» (سير أعلام النبلاء 5 : 468) . مات سنة 144
هـ .36 ـ يحيى بن هانئ : روى له الترمذي وأبو داود والنسائي .
وثقه النسائي ويعقوب بن سفيان ، وأبو حاتم ، ويحيى بن معين . وقال الدارقطني :
«يحتج به» . (تهذيب الكمال 32 : 18) .37 ـ يوسف بن ابراهيم : روى له الترمذي وابن ماجة (تهذيب
الكمال 32 : 411) .38 ـ أبو مليح : روى له البخاري ومسلم وابن ماجة والترمذي
والنسائي وأبو داود . وثقه أبو زرعة ومحمد بن سعد ، ومات سنة 98 هـ . (تهذيب الكمال
34 : 318) .39 ـ سفينة مولى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) : روى له
مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة .توفي بعد سنة سبعين . (سير اعلام
النبلاء 3 : 172) .40 ـ جابر بن عبداللّه الأنصاري : روى له البخاري ومسلم
وابن ماجة والترمذي وأبو داود والنسائي .قال الذهبي : «الامام الكبير المجتهد الحافظ ، صاحب رسول
اللّه أبو عبداللّه ، وأبو عبدالرحمن الأنصاري الخزرجي السُّلمي المدني الفقيه...
توفي سنة 78» . (سير أعلام النبلاء 3 : 189) .
بعض الذين أفردوا الحديث :
1 ـ قال ابن كثير في البداية والنهاية 7 : 366 : «وقد جمعالناس في هذا الحديث مصنفات مفردة منهم أبو بكر بن مردويه» .2 ـ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان على ما في تذكرة الحفاظ
للذهبي 3 : 1112 .3 ـ قال الذهبي : «فله [أي الحديث] طرق كثيرة جداً قد أفردتها بمصنف» ،
وقال أيضاً : «وقد أفردتها في جزء» . سير
أعلام النبلاء 13 : 232 وتذكرة الحفاظ 3 : 1043 .
4 ـ الحافظ المحاملي على ما
في كفاية الطالب : 151 حيث قال : «ورواه
المحاملي في الجزء التاسع من أماليه».
5 ـ الطبري صاحب التفسير
والتاريخ . قال ابن كثير في البداية والنهاية 7:
366 : «ورأيت فيه مجلداً في جمع طرقه وألفاظه» .
6 ـ الحاكم النيسابوري . قال
ابن طاهر إنه رأى بخط الحاكم حديث الطير في
جزء ضخم جمعه . طبقات الشافعية للسبكي 4 : 165.
([1])
قال الذهبي: الشيخ الامام المحدث العالم ابو بكر احمد بن محمد الحافظ الكبير ابي
بكر احمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى الاصبهاني. توفي سنة 498 هـ، وقال
السلفي: كتبنا عنه كثيراً، وكان ثقة جليلاً. سير اعلام النبلاء 19:207.
([2])
تذكرة الخواص: 44، كفاية الطالب: 147، مقتل الحسين (ع) للخوارزمي: 79.
([3])
المستدرك على الصحيحين 3 : 131.
([4])
مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي 3 : 1776.
([5])
تذكرة الحفاظ 3 : 1042.
([6])
قال التهانوي في تعريف الحافظ : «وهو الذي أحاط علمه بمائة ألف حديث واسناداً،
وأحوال رواة جرحاً وتعديلاً وتاريخاً». راجع قواعد في علوم الحديث : 29.
([7])
تذكرة الحفاظ 3 : 1042 .
([8])
مراده من الموضوعات الأحاديث التي أوردها الحاكم في المستدرك حول فضائل أهل
البيت(ع).
([9])
المستدرك على الصحيحين 3 : 131.
([10])
المتوفى سنة 365 هـ.
([11])
صرح باصالته آنفاً حيث قال : «له أصل».
([12])
سير أعلام النبلاء 13: 232.
([13])
قال الذهبي : «الامام العلاّمة المحدث الثقة ، مسند الوقت أبو عبداللّه الحسين بن
اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن سعيد بن أبان الضبّي البغدادي المحاملي .. وصار
أسند أهل العراق مع التصدر للافادة والفتيا ستين سنة، توفي حدود 333 هـ» راجع سير
أعلام النبلاء 15 : 258، الرقم 110.
([14])
كفاية الطالب: 151.
([15])
مناقب ابن المغازلي : 173 ـ 174.
([16])
هي أم سُلَيم بنت مِلحان بن خالد بن زيد الانصارية. أُمُّ أنس بن مالك. روت عن
النبي(ص)، وروى عنها ابنها أنس بن مالك .. راجع تهذيب الكمال 35:365، الرقم 7983.
([17])
حلية الأولياء 6: 339.
([18])
منتخب كنز العمال هامش مسند الامام احمد 5 : 53 .
([19])
أُسد الغابة 4:30.
([20])
قال الذهبي : «أهلكه اللّه في رمضان سنة خمس وتسعين كَهلاً، وكان ظلوماً، جبّاراً،
ناصبيّاً، خبيثاً، سفاكاً للدماء.. فنسبه ولا نحبه، بل نبغضه في اللّه» راجع سير
أعلام النبلاء 4 : 343، الرقم 117.
([21])
تاريخ مدينة دمشق 42 : 251.
([22])
مناقب ابن المغازلي : 168 ـ 169 .
([23])
مقتل الحسين (ع): 79.
([24])
البداية والنهاية 7 : 363.
([25])
كنز العمال 13 : 167 ح 3506.
([26])
كنز العمال13:168.
([27])
تاريخ مدينة دمشق 42 : 257 .
([28])
مناقب ابن المغازلي : 165 .
([29])
تاريخ مدينة دمشق 42 : 245 .
([30])
قال الجوهري: «والصُبابة بالضم البقية من الماء في الإناء». الصحاح 1:161 مادة
«صبب».
([31])
المطالب العالية 4 : 61 ـ 62 .
([32])
مناقب ابن المغازلي : 161.
([33])
الكامل لابن عدي 6 : 457.
([34])
المستدرك على الصحيحين 3 : 311.
([35])
المعجم الأوسط للطبراني 7 : 288 .
([36])
كفاية الطالب : 155.
([37])
خصائص امير المؤمنين للنسائي : 34 .
([38])
ذخائر العقبى: 61. وقال: «خرجه أبو الخير القزويني».
([39])
المطالب العالية 4 : 62.
([40])
ومن جملة أحاديثه حديث الطير .