دراسات - لمحات من حیاة الفقید السید أحمد الخمینی (رحمه الله) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لمحات من حیاة الفقید السید أحمد الخمینی (رحمه الله) - نسخه متنی

عباس کاظم؛ ترجمة: عباس الاسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دراسات

لمحات من حياة الفقيد السيد أحمد
الخميني(رض)

* عباس كـاظـم

ترجمـة: عباس الاسدي

مع الايام الاخيرة من شتاء عام 1995م
خيَّم على قلب الاُمة الصابرة حزن ثقيل،
وجثم على صدرها غم كبير، وذلك لرحيل الابن
البار للامام الخميني(قدس سره) حجة الاسلام
والمسلمين الحاج السيد أحمد الخميني
والتحاقه بالرفيق الاعلى، فلقد كان الراحل
قرة عين أبيه الامام، جعل كل وجوده في خدمة
هذا الاب والقائد الكبير، وبذل ما في وسعه
لخدمة الثورة والشعب، فكان له حق كبير عليهما.

كما كان السيد أحمد(رحمه الله) أمين سر
أبيه ومعتمده وجندياً مخلصاً له، سعى بكمال
الاخلاص والتواضع لتحقيق آراء الامام
وإرادته في أمر القيادة.

إننا لا يمكن أن ننسى أبداً ذكرى هذا
الرجل الكبير الذي امتزج وجوده منذ عنفوان
شبابه بالثورة، وضحى كثيراً من اجل التقدم
بأهداف أبيه القائد العظيم، ولم يسلم من
براثن الطاغوت الذي حكم ايران قبل الثورة، ثم
كان العزاء لابيه الامام في شهادة شقيقه
الاكبر السيد مصطفى.

لم يكن هذا العزيز الغائب ولد الامام
وحسب، وإنما مريده وعاشقه، كما أن الامام كان
يحبه حبّاً جمّاً، إذ أبدى رضاه عنه واعتماده
عليه في أكثر من مناسبة ومقام.

ولادته:

ولد الحاج السيد أحمد في مدينة قم في
عام 1946م، وانهى دراسته الابتدائية والمتوسطة
فيها، وصادفت السنوات الاخيرة من دراسته
الثانوية بداية انتفاضة الخامس عشر من خرداد
الدامية بقيادة أبيه الامام الخميني(قدس سره).

علمه:

بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة
الثانوية اقتفى السيد أحمد خُطى والده الكبير
ودخل سلك الدراسة الحوزوية في مدينة قم،
وتلقى دروس المقدمات والسطوح على يد اساتذة
الحوزة العلمية آنذاك. وفي سنة 1966م زار العراق
سرّاً للقاء والده، وارتدى هناك الزي
العلمائي.

واصل دراسته الحوزوية بعد عودته من
العراق، وأخذ ينسق وينظم القوى الثورية
الاسلامية ويربط بينها وبين القيادة
المتمثلة بأبيه الامام(قدس سره).

أكمل دراسة السطوح العالية عند اساتذة
معروفين امثال آية اللّه السلطاني، وحضر دروس
الخارج منذ سنة 1972م عند آية اللّه الشيخ مرتضى
الحائري(قدس سره) وآية اللّه السيد موسى
الشبيري الزنجاني.

هاجر إلى العراق سنة 1977م بسبب الظروف
الخاصة التي واجهها والمضايقات التي مارسها
ضده ازلام الساواك، وهناك حضر درس الخارج عند
والده وغيره من الاساتذة الكبار في حوزة
النجف الاشرف، وتحمّل منذ هذا العام اعباء
الثورة الاسلامية وهو في خدمة والده بعد
شهادة شقيقه السيد مصطفى، وتوقف عن الدراسة
الحوزوية.

بعد وفاة الامام الخميني(قدس سره)
استأنف ثانية طلب العلم، وانهمك في تهذيب
نفسه والمشاركة في المباحثات العلمية
الفقهية والاصولية، وتدريس كتاب كفاية
الاصول.

ورغم أنه(رحمه الله) ترعرع في اسرة
توفرت على الكثير من الكمالات الاخلاقية،
وعاش في كنف اسرة كريمة، إلاّ أنه عكف في
السنوات الاخيرة على اكتساب المعنويات،
واختار لنفسه مكاناً متواضعاً قرب مدينة قم
لينصرف فيه للعبادة والذكر والدعاء.

وقد وصفه كل من عرفه عن قرب أنه كان
كثير الخشوع والبكاء في الادعية وذكر مصائب
أهل البيت(عليهم السلام)، متواضعاً مخلصاً في
خدمة الاسلام والثورة، بسيطاً في حياته
مهتمّاً بشؤون الفقراء والمحرومين.

شخصيته وسجاياه الاخلاقية:

من أهم المعالم البارزة في شخصية
الراحل بعد وفاة أبيه الامام(قدس سره)، وقوفه
إلى جانب القيادة الجديدة المتمثلة بسماحة
آية اللّه العظمى السيد علي الخامنئي، ودعمه
لها في كل فرصة ومناسبة قولاً وعملاً، كما أن
المواقف التي صدرت عنه حيال مختلف القضايا،
لا سيما بعد رحيل أبيه، كشفت عن رجاحة عقله ;
حيث قدّم مصلحة الاسلام والنظام الاسلامي على
كل شيء.

وقد بيَّن ولده السيد حسن في مراسم
التشييع هذا الاعتقاد الذي تبنّاه والده حول
ولاية الفقيه وقيادة الامة الاسلامية حينما
قال:

إن الحاج السيد احمد كان على الدوام
مؤيداً للنظام الاسلامي حامياً للقيادة
وسنداً عظيماً لولاية الفقيه. إنني أشهد أنه
تبنى نظرية ولاية الفقيه من اعماق قلبه، وضحى
من أجلها بكل وجوده.

وكان قد قال لوالدته يوماً: منذ أن
عرفت نفسي إلى هذا اليوم سرت على نهج الامام،
ولم انحرف عن هذا النهج قيد أنملة.

اجل، لقد رحل عنا هذا السند العظيم،
إلاّ أن نصائحه وكلماته ستبقى بين ظهرانينا
حيّة إلى الابد، وإننا مكلفون بأن نواصل رفع
الراية التي حملها هذا الفقيد السعيد، ويجب
ألاّ نترك الاعداء يفرحون بهذه الثلمة
المؤلمة لحظة واحدة، وذلك بأن نتبع الافكار
السامية للامام(قدس سره).

ومن السجايا الاخلاقية البارزة
الاخرى للحاج السيد أحمد تواضعه وحبه لعوائل
الشهداء والمستضعفين، فلقد ورث هذه السجية
الطيبة عن أبيه الامام(قدس سره)، وظهر هذا
الحب من خلال التوصيات التي كان يؤكد عليها
خلال لقاءاته مسؤولي امور الشهداء
والمستضعفين، ولم يكن يألو جهداً ويدّخر
وسعاً في حل مشاكلهم، ولذا أحبه الشعب كما أحب
والده الامام من قبله.

نشاطاته الثورية:

أدى السيد أحمد الخميني(رحمه الله)
دوراً فعالاً ومهماً قبل الثورة وفي أثنائها
وبعد انتصارها، حيث يمكن أن نصنف هذا النشاط
إلى أربع مراحل:

1 ـ جهاده قبل الثورة:

بعد نفي الامام(قدس سره) وهجرة الحاج
السيد أحمد إلى النجف الاشرف، تركز نشاطه
الجهادي على ايجاد ارتباط بين ابيه الامام
والقوى الثورية في ايران، وقد اثرت بعض
خصائصه المميزة كالذكاء والابداع والبيان
والقدرة على استغفال العدو في الوصول إلى
الهدف.

تبنى منذ سنة 1971م مسؤولية الربط بين
التنظيمات السرية لفضلاء الحوزة العلمية،
فكان في تلك الايام ينقل ويوزع جميع بيانات
الامام داخل البلد.

استمرت النشاطات الثورية للسيد أحمد
الخميني حتى سنة 1977م، حيث غادر ايران في تلك
البرهة مهاجراً إلى العراق سراً ; بسبب اعتقال
بعض زملائه واكتشاف الساواك لنشاطاته.

وبعد شهادة شقيقه الحاج السيد مصطفى
تبنى مسؤولية تنظيم شؤون الثورة، ولا يمكن ان
يُنسى دوره البارز في اثناء جهاد الشعب
المسلم في ايران، هذا الدور الذي كان يكبر
كلما اقترب موعد انتصار الثورة الاسلامية.

2 ـ مرحلة ما قبل الانتصار:

تعد هذه المرحلة من أكثر مراحل النهضة
الاسلامية حساسية، ويومها كان السيد أحمد يقف
مع الامام ويدير امور الثورة وينسقها على
أفضل وجه، وقد أخذ على عاتقه تنظيم هجرة
الامام من بغداد إلى باريس والاشراف على
مكتبه، حيث كانت مسؤولية عسيرة أداها أكمل
أداء.

وكان في باريس من اوثق الاشخاص
العاملين في مجال ربط الثورة وعلماء الدين
داخل البلد مع الامام(قدس سره)، وتحمل اعباء
تنظيم الاوضاع، وادارة الامور في مقر الامام
«نوفل لوشاتو» ومن ثم عاد إلى ايران مع والده،
ورافقه كظلّه من مطار طهران إلى مقبرة «جنة
الزهراء» متحدياً آلاف الاخطار التي كانت
تحدق بأبيه في كل لحظة من بقايا نظام الشاه
آنذاك، ولم يتركه لحظة واحدة، كان مرافقه
الدائم في مدرسة علوي التي أقام بها الامام
الراحل في ليالي النار والدم التي سبقت
الانتصار.

3 ـ نشاطه منذ الانتصار حتى وفاة
الامام:

نظّم السيد أحمد(رحمه الله) على مدى
عشر سنوات منذ انتصار الثورة حتى رحيل الامام(قدس
سره) شؤون أبيه على أفضل ما يرام، رغم صعوبة
ذلك وخطورة الاوضاع التي كانت تحف بالثورة
والاحداث الجسيمة التي شهدتها، فأصبح عينه
البصيرة التي ينظر بها واذنه التي يسمع بها
وامينه وموضع سره، وكان لصراحته وبصيرته
واخلاصه للثورة وحبه لابيه الامام الدور
الكبير في حل الكثير من العقد والمشكلات التي
واجهتها الثورة في تلك الاونة.

وغاية ما كان يصبو اليه السيد أحمد هو
أن يوفر لابيه الاجواء المناسبة لكي يستطيع
أن يقود الثورة باقتدار، ولهذا ضحى مخلصاً
بكل شيء وبأعز ما يملك من اجل نهج الامام
الراحل.

ومن أهم حوادث تلك المرحلة من عمر
الثورة الدفاع المقدس الذي خاضه الشعب
الايراني المسلم مقابل العدوان البعثي
العراقي، حيث بذل السيد أحمد كامل سعيه وجهده
لخدمة ابطال الاسلام في جبهات القتال.

4 ـ نشاطه بعد رحيل الامام:

رغم أن الثورة عاشت كل مراحلها تحف بها
المخاطر، وأن السيد أحمد(رحمه الله)لم يألُ
جهداً في تقديم خدماته الجليلة المقرونة
بالتضحية والايثار في سبيل ديمومة الثورة
والنظام الاسلامي، غير أن الفترة التي تلت
وفاة الامام (رضوان اللّه تعالى عليه) كانت من
أكثر الفترات حساسية وخطورة; إذ كان العدو
يتربص سنوات لحظة وفاة الامام ويعد العدة
لتنفيذ مكائده ضد الثورة، وكان الشعب في تلك
المرحلة الخطيرة من حياة الثورة مفجوعاً
بوفاة الامام من جهة وقلقاً على مستقبل
الثورة من جهة ثانية، وقد لعب السيد أحمد
دوراً بارزاً في ترسيخ اسس القيادة وتقديم
آيات الولاء لها. ولا يمكن أن يخفى تأثير ذلك
على أحد، فقد أدى خدمة عظيمة للثورة والنظام
الاسلامي، ولم يتراجع إلى نهاية حياته قيد
أنملة عن دعمه للولي الفقيه ومسؤولي النظام
الاسلامي، وسعى لتثبيت خط الامام الذي رُسم
بدماء الشهداء بعد سنوات من الكفاح والجهاد،
وإلى جانب ذلك تبنى مسؤولية جمع آثار أبيه
الامام وتنظيمها.

شوق الوصال:

بلغ حب السيد أحمد الخميني لابيه
الامام الراحل(قدس سره) حدّاً لم يستطع معه أن
تتحمل روحه ألم الفراق الطويل، فكان يتهيّأ
منذ مدة للرحيل إلى الاخرة واللحاق بوالده من
خلال العمل في تهذيب نفسه.

وكان قد فاتح أسرته واصحابه مراراً
بهذا الشوق للهجرة من دار الدنيا، وكانت
حركاته وسكناته شاهداً على استعداده لهذه
الهجرة، وكأنه كان يسمع هاتفاً من الغيب
يناديه أن استعد للرحيل. وقد صرح بعض افراد
أسرته واصدقائه المقربين بعد وفاته بذلك.

بقيت معظم فضائله الاخلاقية مجهولة
للناس، لانه كان إلى جانب شمس الامام، ومن
الطبيعي أن تبقى هذه الاخلاق طيّ الكتمان،
لقد كان المرحوم يتّسم بالاخلاق والاداب
الاسلامية، إلاّ أن تحولاً غريباً حصل لديه
خلال السنة الاخيرة من عمره، وكان يميل إلى
العزلة. فقد قال مرة: رأيت قبل عام مناماً قال
لي فيه الامام: «أصلح وضعك يا أحمد، فهنا
الوضع صعب». واصبحت هذه الرؤيا منطلق تحول
لديه... وكان يردد بين الحين والاخر قائلاً «على
المرء أن يصلح نفسه ويستعد للموت».

وينقل آية اللّه مهدوي كنى حادثة حول
استعداده للموت فيقول: قبل سنة تقريباً قال لي
السيد أحمد في أحد المجالس: رغم أن الاعمار
بيد اللّه إلاّ انني وبسبب خصوصيتي الجسمية
وامراضي لا اعتقد أنني ساُعمر طويلاً، وأخاف
أن ألقى اللّه دون أن أكون نقياً تماماً،
ولذلك فإنني ارجوك أن تدعو لي.

ويقول آية اللّه الخزعلي بهذا الشأن:
يمكن القول إنه لم يستطع تحمل فراق الامام،
وقد اثّر فيه مصاب فقده بالغ التأثير حتى قضى
عليه، وكان أول من التحق بأبيه.

ويقول حجة الاسلام والمسلمين الشيخ
الكروبي: كان السيد أحمد يحمل روحاً ثورية،
ويؤيد الثورة والمسؤولين ويعلن عن آرائه.
ولقد شهد نجل الامام البار أتعاباً كثيرة في
سبيل الثورة، وكان فقدان أبيه صدمة كبيرة له،
حتى قال مراراً: إنني سأكون أول من يلحق
بالامام.

هذه شذرات حاولنا من خلالها أن نخطو
بعض الخطوات على طريق معرفة الفقيد، إلاّ أن
أفضل ما قيل عنه(رحمه الله) بما يوضح مكانته
الرفيعة في توجيه قضايا الثورة وخدمة الامام،
العبارات التي صدرت عن قائد الثورة الاسلامية
في كلمته الغرّاء التي وجهها بالمناسبة ;
باعتبار أن السيد القائد كان أحد أقرب
الاشخاص إلى الامام الراحل، وأعرفهم بقضايا
الثورة والنظام الاسلامي. يقول حفظه الله: كان
المرحوم حجة الاسلام والمسلمين الحاج السيد
أحمد الخميني في مرحلة الثورة المليئة
بالاحداث، أحد أكثر العناصر تأثيراً في احداث
البلد والثورة; فقد كان لقائد الثورة الكبير
ابناً عطوفاً، ومستشاراً أميناً، ومساعداً
قديماً، وجندياً مضحياً، ومريداً مطيعاً،
وعاملاً كفوءاً وفعالاً.

وقد تحدث الامام الكبير مراراً عن حبه
لولده المطيع وثقته العميقة به ورضاه القلبي
عنه. والمقربون هم الاشهاد الصادقون بما
سمعوه من لسان ذلك الاب المتقي في حق ولده
الوحيد.

وما أكثر العقد التي حُلّت على يديه
طوال سنوات الثورة، وما أكثر الاعمال الكبيرة
التي اُنجزت بتدبيره، إضافة إلى دور هذا
العنصر الدؤوب المقتدر في رعاية الامام
والحرص على سلامته وهدوء باله، ولا شك في أن
السلامة والقدرة الجسمية لذلك القائد العظيم
في سنوات حضوره العشر الخطيرة، على رغم كبر
سنه واصابته بمرض القلب، تعود أكثر ما تعود
إلى الرعاية الفائقة والمتواصلة لهذا الابن
العطوف.

وفي ختام الحديث عن هذا الفقيد السعيد
نذكر مقاطع من وصيته التي تدل على سيرته
ومنهجه واعتقاداته وروحه السامية:

* ادفنوني قدر الامكان قرب أبي العزيز
ومرادي وامامي، فلعله يصيبني شيء ـ وأنا
الاثم من اخمص قدمي إلى قمة رأسي ـ من ثواب
الفاتحة التي تقرأ للامام، ويشملني اللّه
بلطفه بسببه.

* إنني مقتنع تماماً ـ واللّه شاهد على
ذلك ـ بأنني بذلت غاية جهدي لتقوية الاسلام
والنظام والامام، وأنا قرير العين لذلك. وأنا
بطبيعة الحال ككل الذين يمارسون الاعمال
السياسية والجهادية لم اُعصم من الخطأ،
واعترف بهذا... وربما قمت ببعض الاعمال في
الصدامات السياسية، مما لا يتناسب وشأن
الامام واصحابه، فأسأل اللّه واصحاب الامام
العفو عني.

* اوصي حسناً واخوانه أن يسعوا دائماً
للسير على خط القيادة وأن لا ينحرفوا عنها،
ففيها خير الدنيا والاخرة، وليعلموا أنها
تريد النصر للاسلام والنظام والبلاد، ولا
يتورطوا بالتحليلات المختلفة أبداً لان
العدو متربص.

* الهي، عبدك ينزل بك، ولا يأمل غيرك،
عبد مطأطئ مذنب، فاعف عنه برحمتك وكرمك.

وأخيراً، نسأل اللّه تعالى أن يحشر
روح هذا الفقيد العزيز مع الامام والشهداء،
ويضاعف له من خزائن لطفه وكرمه اجر المشاق
التي تحملها في سبيل الثورة والنظام الاسلامي.

/ 1