قصیدة «الارذلون» نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قصیدة «الارذلون» - نسخه متنی

أبو الاسود الدؤلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فنــون وآداب

قصيدة : الارذلون

* أبو الاسود الدؤلي

هو أبو الاسود ظالم بن عمرو بن سفيان
الدؤلي . ولد عام 16 قبل الهجرة . أدرك الرسول(صلى
الله عليه وآله) وأسلم على يده وشهد معه بدراً
. هاجر إلى البصرة وسكن بها وله فيها مسجد خاص
باسمه . من أصحاب أمير المؤمنين علي(عليه
السلام) وكتّابه ، وشهد معه الجمل وصفين وأكثر
مشاهده . ممن فاوض أصحاب الجمل لحلّ مشكلتهم
بسلام ، إلاّ أن طلحة والزبير لم يستجيبا له .
بعد معركة الجمل ولي القضاء في البصرة ، وناب
عن عبداللّه بن عباس في ولايتها .

يعد الدؤلي من العلماء والفقهاء
والشعراء الفرسان والاُمراء والدهاة ومن
أكابر النحويين ، وهو أول من نقّط المصاحف
بأمر الامام علي(عليه السلام) .

قال عنه الجاحظ : جمع الدؤلي شدة العقل
، وصواب الرأي ، وجودة اللسان ، وقول الشعر.

قال عنه الامدي : كان شاعراً متقناً
للمعاني .

قال الفاضل : هو أول من أسَّس العربية
ونهج سبلها ووضع قياسها ، وأول من عمل في
النحو كتاباً . توفي في الطاعون عام 69 هجرية في
البصرة .

« قالها في جماعة من (بني قشير) لاموه
في حبه لعلي(عليه السلام) »

يقول الارذلون(1)
بنو قشير(2)
طوالَ الدهرِ لا تنسى عليا

فقلت لهم وكيف يكون تركي
من الاعمال ما يُقضى عَلَيّا(3)

أحبّ محمداً حبّاً شديداً
وعباساً وحمزةَ والوصيا

بنو عم النبي وأقربوهُ
أحبّ الناس كلهمُ إليّا

فإن يكُ حبّهم رشداً أصِبْهُ
وفيهم اُسوةٌ إن كان غيّا

همُ أهل النصيحة من لدنّي(4)
وأهل مودّتي ما دمت حيّا

هوىً اُعطيتهُ(5)
لما استدارت رحى الاسلام(6)
لم يعدل(7)
سويّا

اُحبهمُ لحب اللّه حتى
أجيء اذا بعثت على هويّا(8)

رأيت اللّه خالقَ كلّ شيء
هداهم واجتبى منهم نبياً

همُ آسوا(9)
رسول اللّه حتى تربّع(10)
أمره أمراً قويّاً

وأقواماً أجابوا اللّه خوفاً
له لا يجعلون له سميّا

«مُزَينةُ» منهمُ و «بنو غفار»
و «أسلم»(11)
أضعِفوا معه بليّا(12)

يقودون الجيادَ مسوّمات(13)
عليهنَّ السوابغُ(14)
والمطيّا



(1)
الارذلون : الاسافل .

(2) قشير: قبيلة عربية، وهي بطن من بني
عامر بن صعصعة، تولّى بعض بنيها حكم خراسان.

(3)
ما يقضى: ما قضاه اللّه وأوجبه. وهو حبّ علي(عليه
السلام).

(4)
من لدنّى: اتخذتهم اهلاً للنصح .

(5)
اعطيته : رزقته .

(6)
استدارت رحى الاسلام: أي قويت شوكته وعظم
أمره .

(7)
يعدل : يساوي .

(8)
هوي : هواي في لغة هذيل .

(9)
آسوا : نصروا .

(10)
تربّع: استقرّ من اربعة جهات .

(11)
مزينة وبنو غفار واسلم: قبائل عربية نصرت
النبي(صلى الله عليه وآله).

(12)
أضعفوا معه بليا: ضعفوا من كثرة ما ابتلوا مع
الرسول(صلى الله عليه وآله).

(13)
المسوّمات: المرعيات حتى شبعن، أو المطلقات
بلا قيود.

(14)
السوابغ: جمع سابغ وهو الدرع، واراد بها
الرجال الدارعين.

/ 1