تعایش السلمی فی الإسلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تعایش السلمی فی الإسلام - نسخه متنی

محمد شفیعی مازندرانی؛ ترجمة: عباس الاسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


دراسات

التعايش السلمي في الإسلام

* السيد محمد شفيعي مـازنـدراني

ترجمة: عباس الاسدي

تعزيز اُسس الاُخوة والوحدة في
المجتمع

اعتبر الدين الاسلامي ترسيخ قواعد
الاخوّة والوحدة في المجتمع هدفاً من
اهدافه السياسية، إذ عزّز بطرحه لقضية التآخي(1)
بين المسلمين آصرة الاتحاد وروح الاخوّة في
المجتمع، ووسع من نطاق هذه الوحدة والتعايش
السلمي مع سائر الشعوب والامم، من خلال
الدعوة إلى اقامة علاقة سليمة تستند على اساس
التفاهم، هادفاً من هذا الطرح الوحدوي إلى
إيجاد بحر مواج واحد من البشر في المجتمع وذلك
من خلال قطرات فرادى; ومثل هذه الدعوة إلى
توحيد المجتمع لم تقتصر على الدين الاسلامي
فحسب، وإنما كانت دعوة جميع الانبياء تصب في
سبيل تحقيق هذا الهدف(2
ذلك أن الاخوة تساعد على اعمار المجتمع
وإقرار أمنه واستقراره، تحقيقاً للهدف
المنشود في مجاهدة الكفار وصدهم.

ولقد كان رسول الله(صلى الله عليه وآله
وسلم) يدعو المسلمين دائماً إلى الاخوة
الصادقة، فآخى بعد هجرته بين المهاجرين
والانصار، وانطلق(صلى الله عليه وآله وسلم)
يدعو اتباع الاديان الاخرى إلى الوحدة
والتفاهم من خلال توقيعه معها على المعاهدات
والمواثيق والعهود... وفي سبيل بلوغ هذا
الطموح، كان رسول الله(صلى الله عليه وآله
وسلم) يثني على الاخوة(3)
والوحدة، وينهى عن الفرقة والتشتت، ويحذر من
مخاطر الخلاف(4).

وثمة آيات كثيرة في كتاب الله تعالى
تدعو إلى الامر المذكور، نثبت منها:

1 ـ(واعتصموا بحبلِ الله جميعاً ولا
تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم
أعداءً فألّف بين قلوبكم)(5).

2 ـ (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا
فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع
الصابرين)(6).

3 ـ (إنّما المؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين
أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)(7).

وفي الاية فضلاً عن الاخوة إشارة إلى
احدى المسؤوليات التي ألقيت على عاتق
المؤمنين، ألا وهي المبادرة إلى الاصلاح
وايجاد هذه الاخوة المطلوبة.

نستنتج من الايات الشريفة المذكورة
مايلي:

أ ـ المعيار الرئيسي للاخوة الاسلامية
هو الايمان والاعتصام والتمسك بحبل الله،
والاستقامة على صراط الايمان; ولهذا نرى أن
آية الوحدة بدأت بعبارة (اطيعوا الله ورسوله)(8
لان هذه الوحدة تتحقق وتحفظ من خلال التمسك
بحبل الله، وهو القرآن ورسول الله(صلى الله
عليه وآله وسلم)(9)
وولاية الائمة الطاهرين(عليهم السلام)(10).

ب ـ تقع على الدولة الاسلامية مسؤولية
نبذ التفرقة، واشاعة السلم والاخوة
الاسلامية هدفاً من اهدافها الرئيسية.

ج ـ إن الوحدة والاخوة نعمة ربانية
ينبغي الحفاظ عليها، باعتباره نوعاً من انواع
الشكر، وفي المقابل تعتبر التفرقة والدعوة
اليها وبث الخلافات نوعاً من الكفران والجحود
والتمرد على الاوامر الالهية.

د ـ تترك عملية الشكر على نعمة الوحدة
والاخوة تأثيرات ايجابية على المجتمع منها.

1 ـ تبرز في المجتمع ظاهرة التضامن،
وتزول عن القلوب آفات الحقد، ويعم السلم
والصلح فيه، الامر الذي اكد عليه الاسلام
بشدة في تعاليمه، حيث دعا المؤمنين إلى اتخاذ
زمام المبادرة في اقرار الصلح والصفاء في
المجتمع(11
وحث على القيام بدور الوساطة في التقريب
والاصلاح بين الناس(12).

2 ـ تتوفر الارضية المناسبة في المجتمع
الاسلامي، لازالة مظاهر النزاع وايجاد الصلح
والصفاء.

3 ـ تنتشر في المجتمع روح التضامن
والتضحية والايثار وخدمه الاخرين.

4 ـ تزول عوامل التفرقة في المجتمع أو
يضعف شأنها، ومن ثم سيواجه الفشل تلك العناصر
التي تتربص للكيد وتفريق صفوف المجتمع.

5 ـ يتحقق الاستقلال في المجتمع
الموحد، لان العدو لا يجرؤ على مهاجمته.

6 ـ يتحقق أيضاً في مثل هذا المجتمع
الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، لان
التكافل بين الافراد يضمن لهم حياة شريفة دون
الحاجة إلى الاخرين.

حدود الاخوة:

الاخوة نوع من الوحدة والانسجام يمكن
أن نعبر عنها بالصداقة الاسلامية(13
التي تجمع بين الافراد في ظل الايمان بالله
تعالى، وهي شاملة تحوي إذا ما تحققت الكثير من
الصفات الانسانية الرفيعة.

يقول الامام الصادق(عليه السلام) عن
تأثير الاخوة الاسلامية على الواقع الحيوي: «المؤمن
أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئاً منه
وجد الم ذلك الشيء في سائر جسده»(14).

وقال(عليه السلام) أيضاً: «المسلم اخو
المسلم(15)
لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحق على
المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على
التعاطف والمواساة لاهل الحاجة، وتعاطف
بعضهم على بعض حتى تكونوا كما امركم الله (رحماء
بينكم) متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من
امرهم، على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد
رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)»(16).

بلحاظ الاحاديث المذكورة لابد من
القول: إن الوحدة من حيث استخدامها العرفي، لا
تقارن بالاخوة التي تعني رابطة من نوع خاص
تحوي الكثير من الخصال الانسانية.

العلاقات مع الامم الاخرى

يهدف الاسلام فيما يهدف إليه إلى
إقامة علاقات سليمة مع الشعوب الاخرى، تؤخذ
فيها بنظر الاعتبار حقوق الجانبين وتعزيز
التعايش السلمي بينهما، وتساعد على استمرار
السلم والصداقة، وتستند على قاعدة قرآنية
متينة وهي (لا تظْلِمونَ ولا تُظْلَمونَ)(17).

لا ريب في أن الدين الاسلامي يطمح من
خلال طرحه لمشروع التآخي بين المسلمين،
واقامة علاقات سليمة بين الامة الاسلامية
وسائر الملل والشعوب، إلى تحقيق حالة من
الاستقرار والتعايش السلمي العالمي، فثمة
آيات كثيرة في كتاب الله العزيز تدعو إلى
اقامة علاقات طيبة بين المسلمين والشعوب
الاخرى منها:

1 ـ (قُل يا أهل الكتاب تعالوا(18)
إلى كلمة سواء(19)
بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نُشرك
به شيئاً ولا يتّخذَ بعضُنا بعضاً أرباباً من
دون الله فإن تولَّوا فقولوا اشهدوا بأنّا
مسلمون)(20).

في الاية السابقة دعوة قرآنية لاقامة
رابطة سليمة مع أهل الكتاب، أما الاية الاتية
فهي تتحدث عن التعايش السلمي مع المشركين
أيضاً.

2 ـ (وبَشّر الذين كفروا بعذاب أليم
إلاّ الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم
شيئاً ولم يُظاهروا عليكم فأتموا اليهم عهدهم
إلى مدتهم إنّ الله يُحب المتقين)(21).

نستخلص من الايتين السابقتين أن
التعايش السلمي واقامة العلاقات السليمة لا
يشترط فيه أن تنتمي اطراف التعايش إلى عقيدة
خاصة، وإنما يُراد منه تأمين الاهداف
الرئيسية لهذه العلاقات، التي لا يمكن نقضها
بعد ابرامها إلاّ إذا خرقها العدو، وقد أمر
الله تعالى المسلمين بالصبر والمصابرة
والمرابطة(22
فالصبر يراد به الصبر في الشدائد، والصبر على
طاعة الله، والصبر عن معصيته، والمصابرة هي
التصبر وتحمل الاذى جماعة باعتماد صبر البعض
على صبر آخرين، فيتقوى الحال ويشتد الوصف
ويتضاعف تأثيره، والمرابطة اعم معنىً من
المصابرة، وهي ايجاد الجماعة، والارتباط بين
قواهم وافعالهم في جميع شؤون حياتهم الدينية(23).

ويمكن تثبيت الحقائق التالية على ضوء
الموقف الاسلامي من اقامة علاقات سليمة مع
سائر الامم:

أ ـ يرى الاسلام أن الناس كلهم من معدن
واحد، يشكلون أسرة عالمية واحدة: (يا أيُّها
الناسُ اتقوا ربَّكم الّذي خلقكم من نفس
واحدة)(24).

ب ـ الدين الاسلامي هو دين البشرية
جمعاء:

(يا أيُّها الناس إني رسول الله إليكم
جميعاً)(25).

وعليه يجب أن تبلغ الرسالة الالهية
التي جاء بها خاتم الانبياء مسامع العالم
بأسره: (وما أرسلناك إلاّ كافة للناسِ بشيراً
ونذيراً)(26).

ج ـ بلحاظ أن المجتمع البشري يشكل
اُسرة واحدة تنتمي إلى دين واحد ونبي واحد،
فإنه مما لا يخفى على أحد ضرورة الارتباط
السليم بين اعضاء هذه الاُسرة، في سياق ايجاد
التعايش السلمي وابلاغ الرسالة الالهية. وقد
حمل الاسلام معه رسالة إلى الامم الاخرى
يدعوها إلى التعايش والارتباط السليم. وتعتبر
قضية التآخي وتعزيز اواصر العلاقات بين
المسلمين، اولى الخطوات التي اقدم عليها
الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما هاجر
إلى المدينة، كما دعا إلى اقامة علاقات طيبة
مع الطوائف والاديان الاخرى من خلال
المعاهدات والمواثيق، ومع المشركين أيضاً من
خلال الصلح المعروف بصلح الحديبية، وبعث
الوفود إلى زعماء الامم الاخرى وهي تحمل هذه
الدعوة المباركة.

وبطبيعة الحال فإن ذلك يدخل في اطار
العلاقة مع «اهل الذمة»(27
وايواء اتباع الاديان الاخرى للعيش مع
المسلمين معاً.

دستور الجمهورية الاسلامية
والعلاقات السليمة

يحتوي دستور الجمهورية الاسلامية على
مواد تدعو إلى اقامة علاقات متكافئة وطبيعية
وسليمة مع سائر الامم والشعوب، فقد نصت
المادة (152) منه على أن السياسة الخارجية
للجمهورية الاسلامية في ايران، تقوم على اساس
رفض أي نوع من انواع الهيمنة، وحفظ الاستقلال
ووحدة التراب، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين
وعدم الانحياز امام القوى السلطوية في
علاقاتها السلمية المتبادلة مع الدول غير
المعادية.

كما صرح الدستور بامكانية منح اللجوء
السياسي ضمن اطار خاص، حيث ورد في المادة (155):
إن لحكومة الجمهورية الاسلامية في ايران الحق
في أن تمنح اللجوء السياسي لمن طلبه، إلاّ أن
يكون خائناً ومنحرفاً حسب القوانين
الايرانية.

حقوق الاقليات:

اهل الذمة والجزية:

في السنة الاولى للهجرة المباركة آخى
رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بين
المهاجرين والانصار، وعقد المواثيق والعهود
مع القبائل اليهودية (بني النظير وبني قينقاع
وبني قريظة و....) الساكنة في المدينة، من اجل
ارساء قواعد مجتمع سليم يسوده التعايش والامن
والاستقرار، وكان النبي(صلى الله عليه وآله
وسلم) يأخذ من غير المسلمين الذين يعيشون ضمن
المجتمع الاسلامي العهود بعدم القيام باي
سلوك، من شأنه أن يخل بالاخلاق والاداب
الاسلامية، من ذلك ألا يسخروا من العقائد
والسنن الاسلامية، ولا يتعاملوا بالربا، ولا
يتزوجوا بالمحارم(28
وفي مقابل ذلك كانوا يتمتعون بالكثير من
الحقوق الاجتماعية، ومنها العمل والكسب
والامن والحرية في اطار قانون اهل الذمة، وقد
اُعفي هؤلاء من الضرائب والقوى البشرية التي
يضعها المسلمون بتصرف الحكومة لتنظيم الشؤون
الاجتماعية، في قبالة دفعهم الجزية التي
تحددها الحكومة الاسلامية تحديداً عادلاً،
وهي لا تشمل النساء والعجزة والشيوخ
والمجانين والاطفال(29).

فالجزية هي اذن ضرائب تفرضها الحكومة
الاسلامية بعدالة على أهل الذمة، ومن يعيش في
كنف الدولة الاسلامية.

ويذكر هنا أن الجزية لا تُؤخذ من
المسلمين، فقد قال رسول الله(صلى الله عليه
وآله وسلم): «ليس على المسلمين الجزية»(30
وإنما تؤخذ ممن يرغب أن يقيم في ديار المسلمين
ويتعايش معهم سلمياً، أو الكفار الذين جنحوا
للسلم والصلح، أو الاسرى الذين يفرج عنهم،
وتستطيع الدولة الاسلامية أن تفرض ضرائب اخرى غير
الجزية عند الضرورة(31).

السياحة:

يوافق الاسلام على السياحة بشكلها
الصحيح، بل يدعو لها ويشجع عليها، ويسمح
لاتباع الاديان المختلفة بزيارة المدن
الاسلامية، والاطلاع على الحضارة التي جاء
بها الدين الحنيف، وعلى الاداب والتقاليد
السائدة في المجتمع الاسلامي، والجلوس
للمناظرة مع القادة والائمة والعلماء(32)، بل يسمح لهم
أيضاً بأداء فرائضهم الدينية في المعابد
الاسلامية(33).

وفي المقابل أيضاً أعطى الاسلام
الحرية لاتباعه بالسياحة في البلدان غير
الاسلامية، بل إنه اهتم بالسياحة التي تصب في
سياق تحقيق الاهداف الانسانية السامية، وهذه
النقطة تحديداً هي التي تميز السياحة في
المفهوم الاسلامي عنها في المفاهيم الاخرى،
فاية سياحة لا تدخل في اطار تحقيق هدف سام لا
يمكن أن نطلق عليها سياحة اسلامية; ويدعو
القرآن الكريم إلى السير في الارض والنظر
فيها واخذ الدروس والعبر منها، من ذلك أنه
يدعو إلى النظر في عاقبة المكذبين(34
والمجرمين(35
والمشركين(36)
والنظر في بدء الخلق والحضارات والاداب
والتقاليد والسنن للاقوام البائدة(37).

إن النظر الذي يدعو إليه القرآن في
السياحة الاسلامية، والذي يميزها عن غيرها
يهدي للناظر آلاف الدروس والعبر المفيدة،
التي توقظه من غفلته، وتحذره من سوء المصير.
وهذا الهدف بنفسه يرسخ التزام الانسان
بالنظام الاخلاقي والقيم الانسانية، والثبات
على الصراط المستقيم، ويعمل لبناء عقيدة
راسخة، ويعلّم كيفية الحياة في الدنيا
والاخرة، ويؤدي إلى تكامل العلوم والفنون;
ولهذا يؤكد امير المؤمنين(عليه السلام) في
وصيته المعروفة بالسير في الارض للنظر في
آثار الماضين:

«وسِر في ديارهم وآثارهم فانظر فيما
فعلوا وعما انتقلوا واين حلّوا ونزلوا»(38).



(1)
راجع: فريد وجدي، دائرة المعارف، مادة أخ.

(2)
قال تعالى: (شرَعَ لكم من الدينِ ما وصّى به
نوحاً والذي اوحينا اليك وما وصّينا به
إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا
تفرقوا فيه...) الشورى: 13.

(3)
قال(صلى الله عليه وآله وسلم): «يد الله مع
الجماعة». تفسير سورة السجدة لصدر المتألهين:
20.


(4) قال(صلى الله عليه وآله وسلم): «من
مات مفارقاً للجماعة فقد مات ميتة جاهلية»
انظر: المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي:
مادة فرق.

(5)
آل عمران: 103.

وقال(صلى الله عليه وآله وسلم):
«يا ابا ذر، انهاك عن الهجران، وان كنت لابد
فلا تهجر ثلاثة ايام». المجلسي: عين الحياة:
163.

(6)
الانفال: 46.

(7)
الحجرات: 10.

راجع: ابن جمعة; تفسير نور
الثقلين 1: 313، ذيل الاية: (واعتصموا...) قال أبو
جعفر(عليه السلام): آل محمد(صلى الله عليه
وآله وسلم)هم حبل الله الذي امر بالاعتصام به.

(8)
حبل الله عبارة عن القرآن ورسول الله وآل
محمد(صلى الله عليه وآله وسلم); فقد ورد في
نهج البلاغة: «عليكم بكتاب الله، فإنه حبل
متين» (الخطبة 156)، وجاء: «فاعتصموا بتقوى
الله، فإن لها حبلاً وثيقا» (الخطبة 190) و: «ألا
وإنكم قد نقضتم ايديكم من حبل الطاعة» (الخطبة
192).

(9)
راجع: الطباطبائي، الميزان 3: 407 و417; والمعجم
المفهرس لالفاظ الحديث النبوي، مادة حبل.


(10) راجع: ابن جمعة، نور الثقلين 1: 313
ذيل الاية اعلاه.

(11)
«أيما مسلم تهاجرا فمكثا ثلاثة ايام لم
يصطلحا ثم ماتا كانا خارجين عن الاسلام» (راجع:
المحدث القمي، سفينة البحار، مادة هجر).

(12)
«اجر المصلح بين الناس كالمجاهد في سبيل
الله» (سفينة البحار، مادة صلح).

(13)
راجع: فريد وجدي، دائرة المعارف، مادة اخ:
واكثر ما يستعمل الاخوان في الاصدقاء.

(14)
انظر: اصول الكافي 2: 166، باب اخوة المؤمنين.

(15)
انظر: الهيثمي، مجمع الزوائد 8: 87 .. إن المؤمن
من أهل الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم
المؤمن لاهل الايمان كما يألم الجسد لما في
الرأس.

(16)
انظر: اصول الكافي 2: 174، الحديث 2065.

(17)
البقرة: 279.

(18)
اورد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)هذه
الاية في رسالته إلى هرقل، كما تلاها امام
يهود المدينة (راجع: السيوطي، الدر المنثور 2:
40) كما قرأها جعفر بن ابي طالب امام النجاشي (انظر:
الزركشي، البرهان في علوم القرآن 1: 205).


(19) السواء، العدل ـ السواء لا إله
إلاّ الله (الدر المنثور 2: 40).

(20)
آل عمران: 64.

(21)
التوبة: 4; وانظر أيضاً الممتحنة: 7.

(22)
راجع: آل عمران: 200.

(23)
الطباطبائي، الميزان 4: 91، ذيل الاية 200 آل
عمران.

(24)
النساء: 1.

(25)
الاعراف: 158.

(26)
سبأ: 28.

(27)
قال امير المؤمنين(عليه السلام): «من كان له
ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا».

(28)
نور الثقلين 2: 202، والبحار 97: 93، ط. بيروت.

(29)
نور الثقلين 2: 203، والبحار 97: 93، ط . بيروت.

(30)
المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي، مادة
جزى.

(31)
نور الثقلين 2: 203.

(32)
راجع: توحيد الصدوق، مناظرة الامام الصادق(عليه
السلام)مع الزنادقة، وعيون اخبار الرضا
للصدوق، مناظرة الامام الثامن(عليه السلام)
مع الزنادقة في مرو; وراجع أيضاً: مسند
الامام الرضا للعطاردي.

(33)
راجع: الميزان 3: 222 ـ 230، ذيل آية المباهلة،
وقد أدى نصارى نجران شعائرهم الدينية في
مسجد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).

(34)
(فسيروا في الارضِ فانظُروا كيف كان عاقبةُ
المكذِّبينَ). (النحل: 36).


(35) (قُل سيروا في الارض فانظُروا كيف
كان عاقبة المجرمين). (النمل: 69).


(36) (قل سيروا في الارض فانظُروا كيف
كان عاقبة الذين من قبلُ كان اكثرهم مشركين).
(الروم: 42).

(37)
(قل سيروا في الارض فانظُروا كيف بدأ الخلق
ثُمَّ اللهُ ينشئُ النشأة الاخرة). (العنكبوت:
20).

(38)
نهج البلاغة، الرسالة 31.

/ 1