شیعة رواد فی تدوین التاریخ نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

شیعة رواد فی تدوین التاریخ - نسخه متنی

محمد علی چناران؛ ترجمة: عباس الاسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دراسات

الشيعةرواد في تدوين التاريخ

* محمد علي چناران

ترجمة: عباس الاسدي

رغم العقبات التي كانت تعترض طريق
أتباع آل البيت(عليهم السلام)في صدر
الاسلام والقرون الهجرية الوسطى، فقد سجّل
لهم التاريخ حضوراً حافلاً في ميادين العلوم
والمعارف الاسلامية والاوساط العلمية
والثقافية المختلفة; ومن تلك الميادين التي
برع فيها كتّاب الامامية ونقلوا فيها الحقائق
ساطعة دون تشويه تتناقلها الاجيال واحداً بعد
آخر، ميدان كتابة التاريخ.

ويبدو في الوهلة الاولى أن الخوض في
هذا المجال لا يضاهي من حيث الاهمية كتابة
الحديث والانصراف إلى بعض المعارف الاسلامية
الاخرى، إلا أن المتأمل المدقق يتوصل إلى أن
حكم التاريخ وتقارير المؤرخين كان لها دور
كبير في تحديد معالم الشخصيات، ورسم الخطوط
الفكرية والثقافية والسياسية، ومن ثم القبول
بروايات المحدثين والثقة بكلام العلماء
والمفكرين.

فثمة حقائق كثيرة لو لم يبادر إلى
تدوينها وتسجيلها، لتغير الكثير من معالم
الجغرافيا الثقافية والسياسية للامة
الاسلامية حالياً، ولظهرت خطوط وفرق عقائدية
على غير الذي عليه الان. وقد ترك الكثير من
الاكاذيب والافتراءات التي تم تناقلها عبر
التاريخ تأثيرها على المواقف العلمية
والعملية للامة، ولربما يصفني البعض
بالمبالغة وأنا أقول: إن نبض العديد من
التيارات الفكرية والعقائدية والسياسية
للازمنة التالية، قد تحرك من خلال التاريخ
بيد مؤرخي الازمنة السابقة ولكن يكفي للاشارة
إلى أهمية التاريخ وفاعليته تخصيص القرآن
الكريم بعض آياته المباركة لذكر الحوادث
التاريخية، وسير الانبياء والامم السالفة،
ومنها قوله تعالى: (واذكر في الكتاب إبراهيم
إنه كان صدّيقاً نبياً)(1).

(واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصاً
وكان رسولاً نبياً)(2).

(واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق
الوعد)(3).

(واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً
نبياً)(4).

وكذلك تحدث القرآن الكريم عن الانبياء
إسحاق ويعقوب ونوح ولوط وزكريا ويحيى وعيسى
والياس ويونس وشعيب وسليمان وصالح ويوسف(عليهم
السلام)وغيرهم، وروى مصائر أمم سالفة من مثل
قوم نوح وقوم فرعون وقوم عاد وثمود وقوم
إبراهيم، وأصحاب مدين وقوم يونس وقوم لوط
وقوم هود وقوم صالح وقوم تبّع واصحاب الايكة
وغيرهم جملة أو تفصيلاً.

كما خصص القرآن الكريم جزءاً منه
لبيان تاريخ بني إسرائيل، وتحدث في سور يوسف
ومريم والنمل ولقمان وغيرها عن يوسف وما تعرض
له من امتحان كبير، وعن تربية مريم ومكانتها
المعنوية وعن شوكة سليمان وقدرته وحكمته.

هذا الاهتمام بالحوادث التاريخية
والاستفادة منها لكسب الدروس والعبر واصلاح
المجتمعات البشرية، دفع المسلمين إلى
التشمير عن ساعد الجد لضبط التاريخ وتسجيله
في إطار تحقيق الاهداف الاسلامية والانسانية.

وقد أمسك بالسلطة السياسية
والاجتماعية في فترة مهمة من صدر الاسلام
والفترات الوسطى من تأريخه، أشخاص انصب
تأييدهم بوجه أو بآخر على دعم فكر أهل السنة،
ولهذا كانت الاوساط العلمية تحاكي هذا التوجه
السياسي الحاكم، كما أن أقلام المؤرخين كانت
تجري بما يوافق الاتجاه السائد; ومع ذلك انبرى
من بين الامامية من تحدّى هذه الصعاب، وبذل
جهده لثبت الاحداث التاريخية. وفيما يلي نلقي
الضوء على بعض مؤرخي الشيعة، لا من باب
الاستقصاء، بل التعريف:

1 ـ جابر بن يزيد الجعفي (ت 128هـ ):

أبو عبد الله جابر بن يزيد بن الحارث
الجعفي. تابعي من فقهاء الشيعة(5)، ومن أصحاب
الامامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
توفي في الكوفة، ودفن فيها(6).

يقول فيه النجاشي: «جابر بن يزيد، أبو
عبد الله ـ وقيل أبو محمد ـ الجعفي عربي قديم.
لقي أبا جعفر وأبا عبد الله(عليهما السلام)»(7).

من مؤلفاته:


1 ـ كتاب صفين.

2 ـ النهروان.

3 ـ مقتل امير المؤمنين(عليه السلام).

4 ـ مقتل الحسين(عليه السلام).

5 ـ الجمل(8).

وصفته مصادر الشيعة بأنه من الرجال
البارزين(9
إلاّ أن مصادر أهل السنة اعتبرته من الضعفاء
المجروحين(10).

وقيل عن سبب تلقيبه بالجعفي كلام
كثير، نتجاوزه اختصاراً(11).

2 ـ أبو مخنف ( ت158هـ ):

لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الازدي
الغامدي. راوية، عالم بالسير والاخبار(12).

يقول ابن النديم: «قرأت بخط أحمد بن
الحارث الخزاز: قالت العلماء: أبو مخنف بأمر
العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره»(13).

واعتبره صاحب الاعلام إمامياً من أهل
الكوفة(14).

وكتب العلامة المامقاني: «لا ينبغي
التأمل في كونه شيعياً إمامياً كما صرح بذلك
جماعة... وقد صرح جماعة منهم من العامة بتشيعه، بل جعل بعضهم تشيعه سبباً لرد روايته»(15).

ووصفه المحدث النوري بأنه من كبار
المحدثين، وموضع ثقة أصحاب السير والمؤرخين(16).

كما اعتبره المحدث القمي من كبار
مؤرخي الشيعة(17).

وبرغم أن بعض الرجاليين من أهل السنة
كأبي حاتم والدارقطني ويحيى ابن معين هاجموا
أبا مخنف وعدوا رواياته متروكة(18)، اعتمد مؤرخون
كبار كالطبري والبلاذري رواياته ونقلوا عنه
الكثير، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن
الهجوم الذي تعرض له أبو مخنف من قبل أبي حاتم
وغيره، ليس بسبب عدم وثاقته وعجزه في ضبط
الاخبار الصحيحة، وإنما بسبب انتمائه إلى
مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، كما صرح بذلك
ابن عدي(19
ويحمل بعض الاشعار التي ضبطها أبو مخنف في
كتاب واقعة الجمل معاني بوصاية علي(عليه
السلام)(20
وهو من دلائل تشيعه، وعدم انصافه من قبل
الرجاليين السنة.

ترك ابو مخنف مصنفات تاريخية كثيرة،
منها:

1 ـ كتاب الردة.

2 ـ كتاب فتوح الشام.

3 ـ كتاب فتوح العراق.

4 ـ كتاب الجمل.

5 ـ كتاب صفين.

6 ـ كتاب أهل النهروان والخوارج.

7 ـ كتاب الغارات.

8 ـ كتاب الحرث بن راشد وبني ناجية.

9 ـ كتاب مقتل علي.

10 ـ كتاب مقتل حجر بن عدي.

11 ـ كتاب مقتل محمد بن ابي بكر والاشتر
ومحمد بن ابي حذيفة.

12 ـ كتاب الشورى.

13 ـ كتاب مقتل عثمان.

14 ـ كتاب المستورد بن علقمة.

15 ـ كتاب مقتل الحسين(عليه السلام).

16 ـ كتاب وفاة معاوية وولاية ابنه يزيد
ووقعة الحرة وحصار ابن الزبير.

17 ـ كتاب المختار بن ابي عبيدة.

18 ـ كتاب سليمان بن صرد وعين الوردة.

19 ـ كتاب مرج راهط وبيعة مروان ومقتل
الضحاك بن قيس.

20 ـ كتاب مصعب وولاية العراق.

21 ـ كتاب مقتل عبد الله بن الزبير.

22 ـ كتاب مقتل سعيد بن العاص.

23 ـ كتاب حديث يا حميراء.

24 ـ كتاب مقتل ابن الاشعث.

25 ـ كتاب بلال الخارجي.

26 ـ كتاب نجدة ابي قبيل.

27 ـ كتاب حديث الازارقة.

28 ـ كتاب حديث روستقبان.

29 ـ كتاب شبيب الخارجي وصالح بن مسرح.

30 ـ كتاب مطرف بن معيمر.

31 ـ كتاب دير الجماجم وخلع عبد الرحمن
بن الاشعث.

32 ـ كتاب يزيد بن المهلّب ومقتله
بالعقر.

33 ـ كتاب خالد بن عبد الله القسري
ويوسف بن هشام وولاية الوليد.

34 ـ كتاب يحيى.

35 ـ كتاب الضحاك الخارجي.

36 ـ كتاب خطبة الزهراء لامير المؤمنين(عليه
السلام).

37 ـ كتاب فتوحات الاسلام.

38 ـ كتاب أخبار ابن الحنفية.

39 ـ كتاب أخبار زياد.

40 ـ كتاب مقتل الحسن السبط.

41 ـ كتاب أخبار الحجاج.

42 ـ كتاب فتوح خراسان.

43 ـ كتاب الحكمين.

44 ـ كتاب آل مخنف بن سليم(21).

3 ـ ابن الكلبي ( ت204هـ ):

أبو المنذر هشام بن محمد، ابي النضر بن
السائب بن بشر الكلبي. مؤرخ، عالم بالانساب
وأخبار العرب وأيامها كثير التصانيف، له نيف
ومئة وخمسون كتاباً، من أهل الكوفة ووفاته
فيها(22).

يقول ابن خلكان: «كان من أعلم الناس
بعلم الانساب وكان من الحفاظ المشاهير»(23).

وقال أيضاً: «تصانيفه تزيد على مئة
وخمسين تصنيفاً، وأحسنها وأنفعها كتابه
المعروف بالجمهرة في معرفة الانساب، ولم يصنف
في بابه مثله»(24).

وقال عنه الباحث المصري احمد زكي باشا:
«إنه من مشاهير علماء المسلمين في القرن
الهجري الثاني. سكن الكوفة في البداية،
واكتسب العلوم على يد أبيه وعلماء تلك
الديار، وأصبح متبحراً في تاريخ العرب
والمعارف الاسلامية المنقولة، ثم أصبحت له
مكانة مرموقة في بغداد حتى وثق به معاصروه
والمؤرخون من بعده كالطبري وابن سعد ونقلوا
الحديث عنه»(25).

وعرف هشام بذكائه وقوة ذاكرته، وكتب
في التاريخ والجغرافيا للاقوام التي سبقت
الاسلام، وللاحداث التي مرت على العرب بعد
الاسلام، كما كتب في الاديان والعقائد لعرب
الجاهلية، لكن حوادث الدهر أتت عليها، ولم
يبق منها إلاّ ثلاث:

1 ـ جمهرة النسب، في معرفة انساب العرب
وقبائلهم.

2 ـ أنساب الخيل، في علم الانساب.

3 ـ الاصنام، في أوضاع المجتمع الديني
لعصر المؤلف.

وقام بتحقيق هذه الكتب الثلاثة الباحث
المصري المعروف احمد زكي باشا(26).

الجدير بالذكر أن ما ورد عن ابن الكلبي
على رغم أهميته لا يخلو من إشكالات، إما بسبب
تنوع الموضوعات التي طرقها، مما أدى إلى عدم
توخيه الدقة في بعض الامور، أو أن بعض
المغرضين تلاعبوا في مؤلفاته واضافوا إليها
ما ليس منها.

هذه الملاحظة، مضافة لكونه إمامياً،
دفع الدارقطني وابن حنبل إلى سلب الثقة عنه
مطلقاً، وعدم النقل عنه(27)، ولكن هذا
الحكم بعيد عن الانصاف ونابع عن التعصب.

4 ـ الواقدي ( ت 207هـ ):

أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد
السهمي الاسلمي بالولاء المدني من أقدم
المؤرخين في الاسلام وأشهرهم، ومن حفاظ
الحديث. ولد بالمدينة سنة 130 هـ وانتقل إلى
العراق سنة مئة وثمانين للهجرة. وولي القضاء
في بغداد، واستمر إلى أن توفي فيها(28).

قال فيه الخطيب البغدادي ذاكراً دقته
في تدوين الوقائع: «كان الواقدي كلما ذكرت له
وقعة ذهب إلى مكانها فعاينه»(29).

وقال ابن النديم: «خلّف الواقدي بعد
وفاته ستمئة قمطر كتباً، كل قمطر منها حمل
رجلين، وكان له غلامان مملوكان يكتبان الليل
والنهار، وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار»(30).

وثمة آراء مختلفة حول انتماء الواقدي
المذهبي، فمنهم من قال بتشيعه، ومنهم من
اعتبره من اتباع فرق إسلامية أخرى. ويعتقد ابن
النديم أنه متشيع حسن المذهب يلزم التقية،
وهو الذي روى أن علياً(عليه السلام) كان من
معجزات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)كالعصا
لموسى(عليه السلام)(31).

واعتبر الشيخ المفيد الواقدي
عثمانياً لكنه يميل إلى علي(عليه السلام)(32).

وما يعزز رأي الشيخ المفيد أن الواقدي
أخذ عشرة آلاف درهم جائزة من الرشيد، وكان
يقضي حياته منعماً برعاية يحيى البرمكي(33).

كما يؤيد رأي الشيخ كون كاتب الواقدي (ابن
سعد) من موالي العباسيين(34).

ومع ذلك لا يمكن الجزم بأنه لم يكن
إمامياً; لانه كان يمارس التقية حسب قول ابن
النديم، ويقول العلامة المامقاني إنه ليس من
المستبعد أن يكون تولّى القضاء في بلاط هارون
الرشيد بإذن من الامام الرضا(عليه السلام)(35).

ومن كتبه:


1 ـ كتاب التاريخ والمغازي والمبعث.

2 ـ كتاب أخبار مكة.

3 ـ كتاب الطبقات.

4 ـ كتاب فتوح الشام.

5 ـ كتاب فتوح القرآن.

6 ـ كتاب الجمل.

7 ـ كتاب مقتل الحسين(عليه السلام).

8 ـ كتاب السيرة.

9 ـ كتاب أزواج النبي(صلى الله عليه
وآله وسلم).

10 ـ كتاب الردة والدار.

11 ـ كتاب حرب الاوس والخزرج.

12 ـ كتاب صفين.

13 ـ كتاب وفاة النبي(صلى الله عليه
وآله وسلم).

14 ـ كتاب أمر الحبشة والفيل.

15 ـ كتاب المناكح.

16 ـ كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر.

17 ـ كتاب ذكر القرآن.

18 ـ كتاب سيرة أبي بكر ووفاته.

19 ـ كتاب مدعى قريش والانصار في
القطائع ووضع عمر الدواوين وتصنيف القبائل
ومراتبها وأنسابها.

20 ـ كتاب الرغيب في علوم القرآن وغلط
الرجال.

21 ـ كتاب مولد الحسن والحسين ومقتل
الحسين.

22 ـ كتاب ضرب الدنانير والدراهم.

23 ـ كتاب تاريخ الفقهاء.

24 ـ كتاب الاداب.

25 ـ كتاب التاريخ الكبير.

26 ـ كتاب غلط الحديث.

27 ـ كتاب السنة والجماعة وذم الهوى
وترك الخوارج في الفتن.

28 ـ كتاب الاختلاف(36).

5 ـ نصر بن مزاحم المنقري ( ت212هـ ) :

أبو الفضل نصر بن مزاحم بن سيار
المنقري التميمي الكوفي(37) يرجع نسبه إلى
المنقر بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن
سعد بن زيد بن مناة بن تميم، ويعد من الرواد في
علم التاريخ وكتابته. وقال الشراح إن نسبه
ينتهي إلى الكوفة رغم أنه سكن بغداد(38).

قال عنه الشراح والمؤرخون إنه كان
عطاراً، وكان يعالج الاحداث التاريخية بذوق
انتقادي، وقد نقل أحداث وقعة صفين ومشاهدها
بدقة خاصة(39).

ووضعه المؤرخون في طبقة واحدة مع أبي
مخنف(40).
يقول عنه العقيلي: «شيعي في حديثه اضطراب وخطأ
كبير» وقال ابو حاتم وهو من محدثي أهل السنة
أيضاً إنه «زالغ الحديث متروك»(41).
لكن ابن حبّان اعتبره من الثقات(42)وقال
عنه ابن ابي الحديد: «نحن نذكر ما أورده نصر بن
مزاحم في كتاب صفين في هذا المعنى، فهو ثقة
ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوىً ولا
إدغال; وهو من رجال أصحاب الحديث»(43).

وعدّه جماعة من كبار علماء الشيعة
إمامياً صادقاً ثقة(44
ولهذا السبب اعتبره بعض كتاب السنة مؤرخاً من
الغلاة(45).

يقول عنه ياقوت الحموي إنه شيعي كان
عارفاً بالتاريخ والاخبار(46).

ومن كتبه:


1 ـ الجمل.

2 ـ صفين.

3 ـ مقتل الحسين.

4 ـ عين الوردة.

5 ـ اخبار المختار بن ابي عبيد.

6 ـ المناقب.

7 ـ النهروان.

8 ـ الغارات.

9 ـ مقتل حجر بن عدي.

10 ـ أخبار محمد بن ابراهيم طباطبا وأبي
السرايا(47).

6 ـ الجهمي ( ت 232هـ ) :

أحمد بن محمد بن حميد بن سليمان بن عبد
الله بن ابي جهم بن حذيفة العدوي، من بني عدي
بن كعب، ويعرف بالجهمي نسبة إلى جده، أبي
الجهم، ويكنى أبا عبد الله.

دخل العراق وبه تعلم، وكان أديباً
راوية شاعراً، ويذكر النسب والمثالب وله في
ذلك كتب.

أمر المتوكل بضربه مئة سوط، لانه رد
على أعداء الامام علي(عليه السلام).

توفي سنة مئتين واثنتين وثلاثين
للهجرة وقيل سنة مئتين وسبع وأربعين.

وله من الكتب:


1 ـ أنساب قريش وأخبارها.

2 ـ المعصومين.

3 ـ المثالب.

4 ـ الانتصار في الرد على الشعوبية.

5 ـ فضائل مصر(48).

7 ـ البرقي ( ت 274هـ) :

أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد بن عبد
الرحمن بن محمد بن علي البرقي، من الكوفة(49
وهو من كبار علماء الشيعة ومن أصحاب الامامين
الكاظم والرضا(عليهما السلام)، وبقي حياً حتى
عهد الامام الجواد(عليه السلام)(50)
له كتب كثيرة في مختلف العلوم.

أما مؤلفاته في التاريخ فهي:


1 ـ الطبقات.

2 ـ التاريخ.

3 ـ الرجال.

4 ـ الشعر والشعراء.

5 ـ الارضين.

6 ـ البلدان.

7 ـ الجمل.

8 ـ المغازي.

9 ـ التعازي.

10 ـ التهاني.

11 ـ المآثر والانساب.

12 ـ أنساب الامم.

13 ـ مغازي النبي(صلى الله عليه وآله
وسلم).

14 ـ بنات النبي وأزواجه.

15 ـ الاوائل.

16 ـ الطب.

17 ـ ذكر الكعبة(51).

وقد اكتفينا بذكر هذه المؤلفات
للاختصار، وإلاّ فهي تبلغ المئة تقريباً.

8 ـ اليعقوبي ( ت 284هـ ):

أحمد بن إسحاق ابي يعقوب بن جعفر بن
وهب بن واضح اليعقوبي(52); مؤرخ جغرافي
كثير الاسفار من أهل بغداد(53).

عاصر أبا حنيفة الدينوري المتوفى نحو
سنة مئتين وتسعين للهجرة والبلاذري المتوفى
سنة مئتين وتسعة وسبعين للهجرة، ويعتبر من
الجغرافيين المعروفين في العصر العباسي(54).

كان جده واضح من المتشيعين لاهل البيت(عليهم
السلام)، وقد ضحّى بنفسه في سبيل ذلك، ولا
يوجد أي شك في كون اليعقوبي شيعياً، وثمة
دلائل على تشيعه، ومنها أنه فسر الثقلين في
الحديث المعروف يوم الغدير بأنهما كتاب الله
والعترة(55
كما اعتبر آية (اليوم أكملت لكم دينكم)(56)
نازلة في الغدير، وقد صرّح بتنصيب الامام علي(عليه
السلام) من قبل الرسول(صلى الله عليه وآله
وسلم) يوم الغدير لامامة المسلمين(57
فضلاً عن أنه لم يطلق لقب أمير المؤمنين على
غير الامام علي(عليه السلام).

يقول المستشرق الهولندي هوكسما (1851 ـ
1943م):

إن اليعقوبي كان ـ دون شك ـ شيعياً ومن
أتباع المذهب الجعفري.

كما يقول المستشرق سارتن بعد أن قدّم
تعريفاً لليعقوبي وأنه جغرافي ومؤرخ شيعي: «إن
لتاريخ اليعقوبي ميزة خاصة لضبطه الحقائق
التاريخية دون انحياز»(58).

ويرى جرجي زيدان أن من خصائص تاريخ
اليعقوبي أنه كتب عن العباسيين ما لم يتناوله
الاخرون(59).

وقد أشارت المصادر الشيعية إلى تشيع
اليعقوبي بصراحة تامة(60).

أما ولادته ووفاته فلم يصلنا عنهما
شيء، وهناك اختلاف في تاريخ وفاته، فقد قيل
إنه توفي سنة مئتين وثمان وسبعين للهجرة،
وقيل أيضاً سنة مئتين واثنتين وثمانين،
ومئتين واربع وثمانين، ومئتين واثنتين
وتسعين، إلا أن صحيحها على ما يعتقد هو سنة
مئتين وأربع وثمانين(61).

ومن مؤلفاته:


1 ـ كتاب في الفتوحات واجراءات الطاهر
بن الحسين.

2 ـ جغرافية امبراطورية بيزنطة.

3 ـ تاريخ فتوحات إفريقيا.

4 ـ أخبار الامم السالفة.

5 ـ المسالك والممالك.

6 ـ ملوك الروم.

7 ـ مشاكلة الناس لزمانهم.

8 ـ تاريخ اليعقوبي.

9 ـ البلدان(62).

وتحدثت كتب التاريخ بالتفصيل عن
اليعقوبي تركناه اختصاراً، ويمكن لمن اراد
المزيد الرجوع إلى المصادر(63).

9 ـ الغلابي (ت298هـ ):

أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار
مولى بني غلاب الجوهري البصري، وبنو غلاب
قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، وهم بطن
من هوازن، وقيل إنه ليس له بغير البصرة منهم
أحد(64).

وكان وجهاً من وجوه الشيعة بالبصرة،
وكان واسع العلم، صنف كتباً كثيرة(65).

وقال عنه ابن النديم إنه أحد الرواة
للسير والاحداث والمغازي وغير ذلك، وكان ثقة
صادقاً(66).

وله من الكتب:


1 ـ الجمل الكبير.

2 ـ الجمل الصغير.

3 ـ صفين الكبير.

4 ـ صفين الصغير.

5 ـ مقتل الحسين.

6 ـ الاجواد.

7 ـ النهر.

8 ـ الوافدين.

9 ـ مقتل أمير المؤمنين.

10 ـ اخبار زيد.

11 ـ أخبار فاطمة ومنشأها ومولدها.

12 ـ الخيل(67).

10 ـ ابن الاعثم الكوفي ( ت314هـ ):

أبو محمد أحمد بن اعثم الكوفي(68
من مؤرخي الشيعة ورواتها وشعرائها، وليست
هناك معلومات دقيقة عن مولده وحياته، بل
اختلف المؤرخون في اسمه أيضاً(69
وكان ياقوت الحموي(70
اول من كتب باختصار عن حياة ابن الاعثم، ثم
تبعه الاخرون(71).

وتؤيد كتب الرجال والتاريخ تشيع الرجل(72
وقد عده بعض كتاب السنّة من الضعفاء(73
الامر الذي لا يمكن أن يُعتد به، لان ابن
الاعثم لم يكن الاول الذي احيطت وثاقته
بالشكوك لتشيعه، وإنما تثار الشكوك حول كل
محدث ومؤرخ شيعي لمجرد كونه شيعياً.

اما مؤلفاته فهي:


1 ـ فتوحات الشام، ويعتبر أحد أهم
النصوص التاريخية القديمة، ذكر فيه مواضيع
قيمة منذ وفاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
حتى خلافة هارون الرشيد، وتحدث عن العراق
وفتح خراسان وارمينيا وأذربيجان ومعارك
العرب، وانتشار الاسلام في إيران والروم
الشرقية(74).

2 ـ كتاب التاريخ، بدأ فيه من عهد
المأمون وانتهى بأيام المقتدر(75).

ويقول ياقوت الحموي إنه رأى الكتابين
ويوشك أن يكون الثاني ذيلاً على الاول(76).

وهذا مجمل لما ذكر عن كتب ابن الاعثم
في التاريخ(77).

11 ـ ابن عماد الثقفي ( ت 319هـ ) :

أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن محمد
بن عماد الثقفي الكاتب. توفي سنة ثلاثمئة وتسع
عشرة للهجرة(78
وهو من المؤرخين الشيعة.

وله من الكتب:


1 ـ المبيضة في أخبار مقاتل آل ابي طالب.

2 ـ الانواء.

3 ـ مثالب أبي خراش.

4 ـ أخبار سليمان بن ابي شيخ.

5 ـ الزيادات في اخبار الوزراء.

6 ـ اخبار حجر بن عدي.

7 ـ رسالة في بني امية.

8 ـ اخبار ابي نواس.

9 ـ اخبار ابن الرومي والاختيارات من
شعره.

10 ـ رسالة في تفضيل بني هاشم واوليائهم
وذم بني امية واتباعهم.

11 ـ رسالة في امر ابن المحرز المحدث.

12 ـ اخبار ابي العتاهية.

13 ـ المناقضات.

14 ـ اخبار عبد الله بن معاوية بن جعفر(79).

12 ـ الجلودي ( ت332هـ ):

أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن احمد
بن عيسى الجلودي الازدي البصري، مؤرخ وأديب.
كان شيخ الامامية بالبصرة(80).
قال عنه ابن النديم: «أخباري صاحب سير وزيادات»(81).

ويقول الشيخ الطوسي: «من أهل البصرة
إمامي المذهب. له كتب في السير والاخبار، وله
كتب في الفقه(82).
وذكر ابن شهرآشوب تعابير مماثلة في حق
الجلودي(83).

وقال عنه العلامة الحلي إنه رجل ثقة(84).

وقال السيد حسن الصدر إن الجلودي من
مشايخ البصرة وائمتهم في التاريخ، وهو من
علماء القرنين الثالث والرابع ومن طبقة جعفر
بن قولويه والكليني. جده الاعلى عيسى الجلودي
من أصحاب الامام الباقر(عليه السلام). ثم تطرق
إلى مؤلفاته وعدَّ منها 189 مؤلفاً(85).

كما اشار النجاشي في رجاله إلى كثرة
المؤلفات التي تنسب للجلودي(86)
وعدّ الزركلي بعضها(87).

وقد توفي يوم الاثنين السابع عشر من ذي
الحجة سنة ثلاثمئة واثنتين وثلاثين للهجرة،
وجرى تغسيله ودفنه يوم الغدير(88).

13 ـ المسعودي (ت 346هـ ) :

أبو الحسن علي بن الحسين بن علي
المسعودي، من ذرية عبد الله بن مسعود مؤرخ
رحالة بحاثة(89
وقد شهد على تشيعه العامة والخاصة، رغم أن
البعض اعتبره معتزلي المذهب(90).

ويرد ابن عماد على هذه الشبهة ويقول إن
المسعودي الشافعي هو غير المسعودي المؤرخ
صاحب مروج الذهب، ولعل شبهة الاعتزال التي
حامت حوله جاءت بسبب التشابه بين كلام
المعتزلة واصول عقائد الشيعة في الكثير من
اصول الكلام(91).

واجمع علماء الشيعة الرجاليون على كون
المسعودي إمامياً، ومنهم صاحب روضات الجنات
الذي نفى أي شك وشبهة حول انتماء المسعودي إلى
المذهب الاثني عشري(92).

وصرح بذلك السيد ابن طاووس عند ذكر
العلماء العالمين بالنجوم حيث قال: «ومنهم
الشيخ الفاضل الشيعي علي بن الحسين بن علي
المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب»(93).

وقال ابو علي في رجاله: «المسعودي هذا
من أجلة علماء الامامية ومن قدماء الفضلاء
الاثني عشرية، ويدل عليه ملاحظة اسامي كتبه
ومصنفاته»(94).

وقال الميرزا عبد الله افندي: «الشيخ
ابو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي
الهذلي الفاضل العالم الكامل الجامع المؤرخ...
المعروف بالمسعودي الشيخ الجليل المتقدم من
اصحابنا الامامية المعاصر للصدوق وصاحب كتاب
مروج الذهب وغيره من المؤلفات الكثيرة»(95).

واعتبر العلامة المجلسي في مقدمة بحار
الانوار المسعودي من الممدوحين، وجعل كتبه من
مصادر البحار، وأشار إلى كتابيه إثبات الوصية
ومروج الذهب، وقال إنهما لعلي بن الحسين بن
علي المسعودي من علماء الشيعة(96).

وقال الشيخ عباس القمي: «علي بن الحسين
بن علي الهذلي، شيخ أجل، عالم كامل، ماهر
خبير، بصير سائح في اقطار العالم وعالم مطلع
مسلّم، أبو الحسن المعروف بالمسعودي مؤرخ
امين ومعتمد عند الفريقين، اسكنه الله في
اعلى عليين، صاحب تصنيفات رائقة نافعة، مثل
مروج الذهب ومعادن الجوهر... واعلم أن
المسعودي أطلق على جماعة من الخاصة والعامة،
لكن المعروف عندنا هو هذا الشيخ المعتمد
الجليل، وقيل إنه لقب بالمسعودي لان نسبه
يتصل بالصحابي عبد الله بن مسعود»(97).

ونقل صاحب روضات الجنات قولاً
للمسعودي اعتبر فيه قيد العصمة وبعض القيود
الاخرى شروطاً في الامام، واستدل بذلك على
تشيعه(98).

ونقل ابن حجر أيضاً كلاماً عن
المسعودي، ثم قال: «وكتبه طافحة بأنه كان
شيعياً معتزلياً... ومن كلامه في حق علي ما
يدل على تفضيله لعلي على بقية الصحابة »(99).

وقال السيد محسن الامين إنه يستنتج من
دراسة كتاب إثبات الوصية للمسعودي أنه من
كبار الشيعة وخواصهم(100).

ومن أبرز الادلة على تشيع المسعودي
كتاباه مروج الذهب والتنبيه والاشراف،
اللذان يكشفان صريحاً عن عقيدته. وقد ورد في
المسعودي كلام كثير في كتب الرجال والتاريخ
يطول بنا المقام لو خضنا فيه(101).

وقد التقى المسعودي بالكثير من علماء
زمانه، وسمع عنهم روايات كثيرة، واكتسب معارف
جمة، ومن الجدير بنا هنا أن نشير إلى كتبه
القيمة التي تكشف عن همّة رفيعة في تدوين
القضايا التاريخية والعلمية:

1 ـ أخبار الزمان.

2 ـ الاوسط.

3 ـ مروج الذهب.

4 ـ فنون المعارف وما جرى في الدهور
السوالف.

5 ـ ذخائر العلوم، وما كان في سالف
الدهور.

6 ـ التنبيه والاشراف.

7 ـ المقالات في أصول الديانات.

8 ـ القضايا والتجارب.

9 ـ سر الحياة.

10 ـ رسالة البيان في أسماء الائمة
القطعية من الشيعة.

11 ـ الزلف.

12 ـ المبادئ والتراكيب.

13 ـ الانتصار.

14 ـ نظم الجواهر في تدبير الممالك
والعساكر.

15 ـ الاستذكار لما جرى في سالف الاعصار.

16 ـ طب النفوس.

17 ـ نظم الادلة في أصول الملة.

18 ـ الصفوة في الامامة.

19 ـ الاستبصار في الامامة.

20 ـ الدعوات الشنيعة.

21 ـ حدائق الاذهان في أخبار أهل بيت
النبي وتفرقهم في البلدان.

22 ـ الواجب في الفروض واللوازم.

23 ـ وصل المجالس بجوامع الاخبار ومخلط
الاثار.

24 ـ مقاتل الفرسان العجم.

25 ـ تقلب الدول وتغيير الاراء والملل.

26 ـ المسائل والعلل في المذاهب والملل.

27 ـ خزائن الدين وسر العالمين.

28 ـ نظم الاعلام في أصول الاحكام.

29 ـ الابانة عن أصول الديانة.

30 ـ النهي والكمال.

31 ـ الروس السبعية.

32 ـ الاسترجاء في الكلام.

33 ـ مظاهر الاخبار وطرائف الاثار في
أخبار آل النبي.

34 ـ الاخبار المسعودية.

35 ـ الزاهي.

36 ـ التاريخ في أخبار الامم من العرب
والعجم.

37 ـ الخوارج.

38 ـ الرسائل.

39 ـ إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب(عليه
السلام).

40 ـ في أحوال الامامة.

41 ـ المسالك والممالك(102).

14 ـ ابراهيم بن محمد الثقفي ( ت283هـ ):

إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن
عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي، عالم من
أهل الكوفة، انتقل إلى أصفهان فمات فيها. كان
يرى رأي الزيدية ثم انتقل إلى مذهب الامامية(103).
وقد برز في عصره مؤرخاً كبيراً، نشير فيما يلي
إلى آراء بعض الباحثين والعلماء فيه.

قال ابن النديم: «ابراهيم بن محمد بن
سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود
الثقفي، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود
عم المختار»(104).

وقال عنه ابو نعيم الاصفهاني إن علماء
أهل السنة والحديث تركوا إبراهيم ابن محمد
الثقفي، لانه إمامي(105).

وقال عنه السمعاني: «إبراهيم بن محمد
بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي، قدم إصبهان
وأقام بها، وكان يغلو في الترفض»(106).

أما ياقوت الحموي فقد قال فيه: «إبراهيم
بن محمد الثقفي... وكان جباراً من مشهوري
الامامية»(107).

وقال صلاح الدين الصفدي: «كان
أخبارياً من مشهوري الامامية»(108).

وقال عنه ابن حجر: «كان غالياً في
الرفض، ترك حديثه»(109).

ووصفه عمر رضا كحاله بأنه محدث ومؤرخ
وفقيه له مؤلفات لا تحصى(110).

وقال فيه الشيخ محمود حسن إنه من كبار
مشايخ الشيعة وفضلائهم، ولد بالكوفة، وكان
على المذهب الزيدي ثم تشيع وأصبح من كبار
علمائهم(111).

من مؤلفاته:


1 ـ المغازي.

2 ـ السقيفة.

3 ـ الردة.

4 ـ مقتل عثمان.

5 ـ الشورى.

6 ـ بيعة أمير المؤمنين علي(عليه
السلام).

7 ـ الجمل.

8 ـ صفين.

9 ـ الحكمين.

10 ـ النهروان.

11 ـ الغارات.

12 ـ مقتل امير المؤمنين(عليه السلام).

13 ـ رسائل أمير المؤمنين وأخباره
وحروبه.

14 ـ قيام الحسن بن علي.

15 ـ مقتل الحسين.

16 ـ التوابين وعين الوردة.

17 ـ أخبار المختار.

18 ـ فدك.

19 ـ الحجة في فعل المكرمين.

20 ـ السرائر.

21 ـ المودة في القربى.

22 ـ المعرفة.

23 ـ الحوض والشفاعة.

24 ـ الجامع الكبير في الفقه.

25 ـ الجامع الصغير.

26 ـ ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين.

27 ـ فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة.

28 ـ كتاب في الامامة.

29 ـ الجنائز.

30 ـ الوصية.

31 ـ المبتدأ.

32 ـ اخبار عمر.

33 ـ اخبار عثمان.

34 ـ الدار.

35 ـ الاحداث.

36 ـ حروراء.

37 ـ الاستنفار والغارات.

38 ـ اخبار يزيد.

39 ـ ابن الزبير.

40 ـ التفسير.

41 ـ التاريخ.

42 ـ الرؤيا.

43 ـ كتاب الاشربة الكبير والصغير.

44 ـ محمد وإبراهيم.

45 ـ كتاب من قتل من آل محمد.

46 ـ معرفة فضل الافضل.

47 ـ المتقين(112).

15 ـ الشمشاطي (توفي في القرن الهجري
الرابع):

ابو الحسن علي بن محمد العدوي
الشمشاطي، كان شيخاً بالجزيرة وفاضل أهل
زمانه وأديبهم(113).

وشمشاط مدينة بالروم نسب اليها قوم من
اهل العلم، منهم أبو الحسن الشمشاطي المترجم
له، وكان شاعراً وله تصانيف في الادب، وكان في
عهد سيف الدولة بن حمدان(114).

من مؤلفات الشمشاطي:


1 ـ الانوار والاثمار.

2 ـ النزه والابتهاج.

3 ـ فضل أبي نواس والرد على الطاعن في
شعره.

4 ـ شرح الحماسة الاولى التي عملها أبو
تمام لعبد الله بن طاهر.

5 ـ ما تشابهت مبانيه وتخالفت معانيه
في اللغة.

6 ـ المثلث في اللغة على حروف المعجم.

7 ـ المجزي في النحو.

8 ـ المقصور والممدود.

9 ـ المذكر والمؤنث.

10 ـ الواضح.

11 ـ الموثق.

12 ـ غريب القرآن.

13 ـ مختصر فقه أهل البيت.

14 ـ رسالة البرهان في النص الجلي على
أمير المؤمنين.

15 ـ مختصر تاريخ الطبري.

16 ـ تممَّ كتاب الموصل لابي زكريا بن
محمد.

17 ـ نسب ولد معن بن عدنان ولمع من
أخبارهم وايامهم.

18 ـ الشبهات.

19 ـ رسالة في الشعر.

20 ـ رسالة في إبطال أحكام النجوم.

21 ـ الرسالة الجامعة.

22 ـ الرسالة الكاشفة عن خطاء العصبة
المخالفة.

23 ـ رسالة المعاتبة.

24 ـ رسالة الانتصاف من ذوي البغي
والاقتراف.

25 ـ رسالة في كشف تمويه حليف الكذب.

26 ـ رسالة نقد شعر أبي نَضْلَة وشعر
النامي والحكم بينهما.

27 ـ رسالة تتعلق بأبي نضلة.

28 ـ رسالة البيان عما موّه به
الخالديان.

29 ـ رسالة الايضاح عما اتيا به من
الافك الصراح.

30 ـ رسالة التنبيه عما اخطأ الاعمى فيه.

31 ـ رسالة جواب مسألة سئل عنها.

32 ـ رسالة في الذي قابل الجميل بالقبيح.

33 ـ رسالة في الرد على من خطأ أبا سعيد
السيرافي.

34 ـ عدة رسائل إلى سيف الدولة.

35 ـ اخبار ابي تمام والمختار من شعره.

36 ـ المثلث الصحيح.

37 ـ العلم(115).

ما ذكرناه كان نبذة عن بعض مؤرخي
الامامية الذين برزوا في القرون الهجرية
الاربعة الاولى، وليس بوسعنا هنا إلاّ أن
نذكّر الباحثين ـ وهم في مقام تقييم الاثار
التاريخية والعلمية والروائية ـ بلزوم تناول
الظروف الاجتماعية والسياسية العسيرة التي
مرت على الشيعة بعين الاعتبار، كما نشير إلى
أن الكثير من مؤرخي الامامية برزوا في اكثر من
حقل، وألَّـفوا في اكثر من موضوع، منطلقين
رغم القيود السياسية والاجتماعية
والاقتصادية التي فرضت عليهم في رحاب مختلف
العلوم، مسجلين دوراً مشرفاً في تدوين
الثقافة والعلوم الاسلامية بالاستلهام من
أئمتهم(عليهم السلام).



(1)
مريم: 41.

(2)
مريم: 51.

(3)
مريم: 54.

(4)
مريم: 56.

(5)
الاعلام، الزركلي 2: 105.

(6)
فهرست الطوسي: 45.

(7)
رجال النجاشي: 93.

(8)
تأسيس الشيعة: 234، رجال النجاشي: 93.

(9)
رجال النجاشي: 93 ، فهرست الطوسي: 45، اختيار
معرفة الرجال 3: 436، تنقيح المقال 1: 204.

(10)
ميزان الاعتدال 1: 176، ذيل المذيل: 98; تهذيب
التهذيب 2: 46، المنتظم، حوادث سنة 128هـ .

(11)
صحاح اللغة 4: 1337، القاموس 3: 123; معجم البلدان
2: 144، تعليقة اختيار معرفة الرجال 3: 436.

(12)
الاعلام 5: 245.

(13)
الفهرست: 111.

(14)
الاعلام 5: 245.

(15)
تنقيح المقال 2: 44.

(16)
اللؤلؤ والمرجان: 28.

(17)
الكنى والالقاب 1: 155، الذريعة 1: 312.

(18)
لسان الميزان 4: 492.

(19)
المصدر السابق.

(20)
قاموس الرجال 7: 447; شرح نهج البلاغة لابن ابي
الحديد 1: 145.

(21)
فهرست ابن النديم: 146; تأسيس الشيعة: 237.

(22)
الاعلام 8: 87 نقلاً عن لسان الميزان 6: 196;
تاريخ بغداد 14: 45; مرآة الجنات 2: 29; الذريعة 1:
323; تاريخ ابن خلدون 2: 262; تأسيس الشيعة: 238.

(23)
وفيات الاعيان 2: 195.

(24)
المصدر السابق.

(25)
راجع: مقدمة كتاب الاصنام: 12.

(26)
المصدر السابق: 16 و19.

(27)
ميزان الاعتدال 4: 304.

(28)
الاعلام 6: 311، وفيات الاعيان 1: 506، ميزان
الاعتدال 3: 110.

(29)
تاريخ بغداد 3: 21.

(30)
الفهرست: 98، الاعلام 6: 311.

(31)
المصدر السابق.

(32)
قاموس الرجال 8 : 325.

(33)
الطبقات 5: 426.

(34)
وفيات الاعيان 3: 473، مقدمة الطبقات 1: 12.

(35)
تنقيح المقال 3: 166.

(36)
تأسيس الشيعة: 242; فهرست ابن النديم: 144.

(37)
الاعلام 8 : 28; تأسيس الشيعة: 237، كشف الظنون 2:
1237.

(38)
ترجمة وقعة صفين: 17.

(39)
رجال العلامة الحلي: 175، فهرست ابن النديم :
137.

(40)
لسان الميزان 6: 157.

(41)
المصدر السابق.

(42)
المصدر السابق .

(43)
شرح نهج البلاغة 1: 183.

(44)
تأسيس الشيعة: 237، فهرست الطوسي: 171، رجال
الحلي: 175، الذريعة 1: 347.

(45)
الاعلام 8 : 28، تاريخ بغداد 13: 282.

(46)
معجم الادباء 2: 231.

(47)
رجال النجاشي: 301، تأسيس الشيعة: 237، فهرست
ابن النديم: 137، منتهى المقال: 317، فهرست
الطوسي: 171.

(48)
فهرست ابن النديم: 162، تأسيس الشيعة: 247،
الذريعة 19: 73.

(49)
الاعلام 1: 205، منهج المقال: 42.

(50)
رجال النجاشي: 55، فهرست الطوسي: 20.

(51)
تأسيس الشيعة: 261، فهرست الطوسي: 20، الاعلام 1:
205; أعيان الشيعة 9: 399، رجال النجاشي: 55، فهرست
ابن النديم: 309.

(52)
الاعلام 1: 95; معجم الادباء 5: 153; الكنى
والالقاب 3: 296; معجم المؤلفين 1: 161، الذريعة 3:
296، أعيان الشيعة 10: 330.

(53)
الاعلام 1: 95.

(54)
معجم الانساب: 39، مقدمة ترجمة البلدان: 9.

(55)
البلدان: 48، تاريخ اليعقوبي 1: 508 و512 و522 و527.

(56)
المائدة: 3.

(57)
تاريخ اليعقوبي 1: 402.

(58)
المصدر السابق: مقدمة وتصحيح سارتن، الكنى
والالقاب 3: 296.

(59)
تاريخ آداب اللغة العربية 2: 167.

(60)
الذريعة 3: 296، الكنى والالقاب 3: 296، مقدمة
تاريخ اليعقوبي 1: 20.

(61)
الاعلام 1: 95، تاريخ آداب اللغة العربية 2: 167 و176
و229، معجم الادباء 5: 153، أعيان الشيعة 10: 330.

(62)
دائرة المعارف الاسلامية 4: 1152، معجم الادباء
5: 153، أعيان الشيعة 10: 330، ترجمة البلدان: 14،
معجم المؤلفين 1: 161، إيضاح الكنوز 1: 219 وج2: 279،
المقتبس 6: 547.

(63)
نهاية الارب 2: 30، مفتاح الاسرار للشهرستاني،
دائرة المعارف الاسلامية 7: 13، يتيمة الدهر 3:
125، دائرة المعارف الاسلامية 4: 1125، مروج
الذهب 1: 16، كشف الظنون 1: 283، خطط المقريزي 2: 106،
مجمع التواريخ والقصص: 271 و278، عيون الانباء 2:
87، تقويم البلدان: 387، معجم المطبوعات 2: 1948،
مختصر كتاب البلدان: 290، مقدمة ترجمة البلدان:
11.

(64)
فهرست الطوسي: 157، قاموس الرجال 8: 173، تأسيس
الشيعة: 252، الاعلام 6: 130.

(65)
رجال الطوسي: 442.

(66)
فهرست ابن النديم: 157.

(67)
تأسيس الشيعة: 252، رجال النجاشي: 244، رجال
الطوسي: 442، الاعلام 6: 130.

(68)
الذريعة 3: 220، الوافي بالوفيات 6: 256، معجم
الادباء 2: 230، معجم المؤلفين 11: 37.

(69)
معجم الادباء 2: 230، لسان الميزان 1: 138، دائرة
المعارف الشيعية 1: 303.

(70)
معجم الادباء 2: 230.

(71)
لسان الميزان 1: 138.

(72)
الذريعة 3: 230، كشف الظنون 2: 1239.

(73)
الوافي بالوفيات 6: 256، معجم الادباء 2: 230،
الكنى والالقاب 1: 215، مجالس المؤمنين 1: 278.

(74)
كشف الظنون 2: 1237، الذريعة 3: 220.

(75)
ريحانة الادب 7: 386، دائرة المعارف الاسلامية
الكبرى 2: 26.

(76)
معجم الادباء 2: 230.

(77)
راجع: تاريخ الادب العربي 3: 55، مجلة المجمع
العلمي العربي 2: 142، الذريعة 3: 220، مقدمة مصحح
الفتوح.

(78)
فهرست ابن النديم: 212.

(79)
المصدر السابق، تأسيس الشيعة: 252، الذريعة 1:
318.

(80)
الاعلام 4: 24.

(81)
فهرست ابن النديم: 167.

(82)
المصدر السابق: 119.

(83)
معالم العلماء: 81 .

(84)
رجال الحلي: 116.

(85)
تأسيس الشيعة: 244 ـ 247.

(86)
رجال النجاشي: 167.

(87)
الاعلام 4: 29.

(88)
هامش فهرست الطوسي: 119.

(89)
الاعلام 4: 277، فوات الوفيات 2: 45، سير أعلام
النبلاء 15: 569، أعيان الشيعة 8: 220.

(90)
سير أعلام النبلاء 15: 569، لسان الميزان 4: 225،
الاعلام 4: 277; روضات الجنات 4: 283.

(91)
شذرات الذهب 2: 371، مقدمة ترجمة مروج الذهب 1: 6.

(92)
روضات الجنات 4: 286، تأسيس الشيعة: 253.

(93)
فرج المهموم: 48، أعيان الشيعة 8: 220.

(94)
أعيان الشيعة 8: 220، تأسيس الشيعة: 253، روضات
الجنات 4: 286.

(95)
رياض العلماء 6: 187، أعيان الشيعة 8: 221،
الفوائد الرضوية: 278.

(96)
بحار الانوار 1: 36.

(97)
الفوائد الرضوية: 277.

(98)
روضات الجنات 4: 285.

(99)
لسان الميزان 4: 225.

(100)
أعيان الشيعة 8 : 220.

(101)
راجع: فهرست ابن النديم: 219، جمهرة انساب
العرب: 198، معجم الادباء 13: 90، تذكرة الحفاظ 3:
857، العبر 2: 269، سير أعلام النبلاء 15: 569، لسان
الميزان 4: 224، دول الاسلام 1: 167، فوات الوفيات
13: 12، طبقات الشافعية 3: 456، النجوم الزاهرة 3:
315، كشف الظنون 1: 78 و166، وج2 : 1658 و1664، شذرات
الذهب 2: 371، معجم المؤلفين 7: 80 ، ايضاح
المكنون 1: 183، أعيان الشيعة 8 : 220، هدية
العارفين 1: 679، قاموس الرجال 6: 469، الذريعة 3:
347، منتهى المقال: 212، منهج المقال: 231، تأسيس
الشيعة: 253، رجال النجاشي: 178، الاعلام 4: 277،
روضات الجنان 4: 283.

(102)
راجع: تأسيس الشيعة: 253، معجم الادباء 13: 90،
فهرست ابن النديم: 219، رجال النجاشي: 178،
أعيان الشيعة 8 : 224، معجم المؤلفين 7: 80

(103)
الاعلام 1: 60، أعيان الشيعة 2: 210.

(104)
فهرست الطوسي: 89 .

(105)
تاريخ أصفهان: 216.

(106)
الانساب 1: 511.

(107)
معجم الادباء 1: 294.

(108)
الوافي بالوفيات 6: 121.

(109)
لسان الميزان 1: 102.

(110)
معجم المؤلفين 1: 95.

(111)
معجم المصنفين: 172.

(112)
تأسيس الشيعة: 241، فهرست ابن النديم: 89 .

(113)
رجال النجاشي: 186، الذريعة 2: 412; تأسيس الشيعة:
247.

(114)
معجم البلدان 3: 362.

(115)
فهرست ابن النديم: 220، تأسيس الشيعة: 247، رجال
النجاشي: 186.

/ 1