تفسير شبر سوره اخلاص
تفسير شبر ص :569
( 112 ) سورة الإخلاص أربع أو خمس آيات ( 4 - 5 ) مكية أو مدنية
قيل سئل عن ربه فنزلت .بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصمَدُ(2) لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ(3) وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كفُواً أَحَدُ(4)
« بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد» هو للشأن و الجملة خبره أو للمسئول عنه و الله خبر هو و أحد بدل أو خبر ثان « الله الصمد» السيد المحمود إليه أي المقصود في الحوائج « لم يلد» لامتناع مجانسته و احتياجه إلى معين و فنائه و توريثه و هو رد على من قال عزير أو عيسى ابن الله و الملائكة بناته و لعل صيغة الماضي لذلك « و لم يولد» لامتناع الحدوث عليه « و لم يكن له كفوا أحد» أصله يكن أحد مكافئا له أي مماثلا .